..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
امر الهوي
الكاتـب : نزارالفاضل - مشاركات : 4 -
اليوم ٧اكتوبر ماذا بعد
الكاتـب : همس الحنين - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
رايحه بينا علي فين يا بلد
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : واد حبيب - مشاركات : 1 -
شعار منتديات بنات مصر 2025 - Logo BanatMasr.net
الكاتـب : JUST AHMED - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 15 -
بعد الشهاده تلقيت رساله هل تعرف مضمونها
الكاتـب : كريم عاصم - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 5 -
مَلْحَمَةُ الْحَنِينِ…
الكاتـب : إيلاانا - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 6 -
قرارات التعليم الاخيره
الكاتـب : همس الحنين - مشاركات : 6 -
أين الجريمه
الكاتـب : gntlsoll - آخر مشاركة : كريم عاصم - مشاركات : 5 -
واجب عزاء لاخونا كريم عاصم
الكاتـب : ^^khL oUD - آخر مشاركة : جعلوني تيتشرا - مشاركات : 18 -
وجع لبنان
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : أزهار - مشاركات : 6 -
هل انتصرت اسرائيل؟
الكاتـب : همس الحنين - آخر مشاركة : أزهار - مشاركات : 11 -
حسن نصرالله راعب العدو
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : أزهار - مشاركات : 5 -

الإهداءات


اهوال يوم القيامه ( 3 )

منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /11-10-2013, 09:52 PM   #1

مشرف الاسلامى سابقا

 

 رقم العضوية : 91636
 تاريخ التسجيل : Jan 2013
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 4,749
 الحكمة المفضلة : كلام الناس ..،،،مثل الصخور ، إما أن تحملها على ظهرك فينكسر أو تبني بها برجا تحت اقدامك فتعلو وتنتصر
 النقاط : عاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond reputeعاشق متيم has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 82843
 قوة التقييم : 42

عاشق متيم غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

مسابقة تهييس تيت تيت خزعبلات بنات مصر المركز الثانى وسام  الاحساس الصادق وسام تكريم من الخزعبلات وسام المشرف المميز نجم الخزعبلايه المجنونه المركز الثانى وسام الحضور المميز تكريم فى قسم النقاش الرد القيم فى قسم النقاش 

افتراضي اهوال يوم القيامه ( 3 )

الهول الثالث: سوء الخاتمة

هناك نهايتان لكل انسان في هذه الحياة لا ثالث لها, اما حسن خاتمة أو سوء خاتمة, وقد تناولنا في الهول الثاني حسن الخاتمة, ونتناول هنا الهول الثالث سوء الخاتمة, ونقول: وكما أنّ باع دنياه بآخرته فقد فلح وفاز, أيضا من باع آخرته بدنياه فقد خسر وخاب, والسعيد من اعتبر واتعظ وعمل الى ما بعد الموت, فالدنيا دار ممر, والآخرة دار مقر, فلنتزود من ممرنا لمقرنا, وخير الزاد تقوى الله عز وجل, فلنتق الله سبحانه وتعالى ولنمتثل لأوامره ما استطعنا, ولننتهي عما عنه نهانا وزجر, لأجل ذلك كان حرّيا بنا أن نلمّ جميعا ببحث قيّم كهذا, من خلاله نجد أنفسنا في أي طريق نسير, فان وجدنا أننا نسير في الطريق الذي رسمه الله لعباده طريق الخير والفلاح فلنحمد الله عزوجل ونسأله الثبات عليه حتى الممات عليه, وان وجدنا غير ذلك فلنحاول قدر الامكان اعادة جدولة طريقة حياتنا فاله تبارك وتعالى يقبل التوبة من عبده ما لم تغرغر الروح, وها هي الفرصة مواتية لنا جميعا في أن نتوب الى الله توبة نصوحا عسى أن يغفر الله ذنوبنا ويحسن خاتمتنا برحمته أرحم الراحمين
يقول المولى تبارك وتعالى في محكم تنزيله الكريم في سورة آل عمران 14: زيّن للناس حبّ الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث, ذلك متاع الحياة الدنيا, والله عنده حسن المآب
لماذا ذكر الله تبارك وتعالى حبّ الشهوات في كتابه الكريم؟ لأنّ الشهوات هي التي تحمل الانسان على الغفلة عن ذكر الله, وهي السبب المباشر في العزوف عن ذكر الله, وما أجمل ما يقول ربّ العزة تبارك وتعالى: ذلك متاع الحياة الدنيا, فأتى سبحانه وتعالى على لفظة متاع كنكرة للتقليل من شأنه , ,ليدّلنا على أن هذا المتاع انما هو لذة موقوتة ليست أبدية ولا باقية, ثم يزيدها المولى تبارك وتعالى تسفيها وتحقيرا بقوله: الدنيا, ولا يخفى على أسماعنا وأذواقنا الرفيعة ما في ذلك من جمال في التعبير , ورصانة في الأسلوب من لدن حكيم خبير, وليس هذا فحسب, بل ليذكرنا بالمقابل عزوجل فيقول: والله عنده حسن المآب, أي فالمرجع والمآل والعودة والمنتهى الأبدي الى لقاءه الكريم, فمن تنعم بنعمته, فهؤلاء هم المفلحون البررة, ومن أصابته الغفلة وابتلي بها, فقد نسي ربّه , ولا بد ربه أن ينساه كما في قوله تعالى: فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا انا نسيناكم.
فاذا أراد الله عزوجل بعبد شرا, نجده تسوء خاتمته وينصرف عن دعوة الحق ويلوذ بالباطل , ويستمع الى أصحاب السوء الذين يحببون اليه البغي والفسوق والعصيان, ومن تعشعشت فيه صفات سيئة كهذه فانها تقوده الى الكفر بأنعم الله تعالى, فيتعلق بالمخلوقين من دون الله, ويلوذ بالأسباب, وينسى الخالق الموجد المسبببّ لوجوده, فيضلّ الجادة المستوية المستقيمة, وهذا من غضب الله عزوجل على ابن آدم عندما لا يقنع بما قسم الله عزوجل له, اعاذنا الله واياكم من ذلك, وكثيرا ما نرى في حياتنا اليومية ما يبشّر لكثير من الناس بسوء الخاتمة, ونسأل الله العصمة من الخطأ , وان يثبتنا على سواء السبيل.
وهذا لا يتعارض أبدا مع حديث رواه عبادة بن الصامت رضي الله عنه أبدا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحبّ لقاء الله أحبّ الله لقاءه, ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه..فقلن بعض نساءه صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن: انا لنكره الموت... فقال عليه عليه الصلاة والسلام: ليس ذاك..ولكن : المؤمن اذا حضره الموت بشّر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحبّ اليه مما أمامه فأحبّ لقاء الله وأحبّ الله لقاءه...وانّ الكافر اذا حضره الموت بشّر بعذاب الله وعقوبته, فليس شيء أكره عنده من لقاء الله.
ولا مع ما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنّ الله اذا أراد بعبد خيرا قيّض له قبل موته بعام ملكا فسدّده ووفقه حتى يقول الناس: مات فلان خير ما كان ..فاذا أحضر ورأى ثوابه تهوع نفسه..أو قال تهوّعت نفسه فذلك حين أحبّ لقاء الله , واحبّ الله لقاءه, واذا أراد الله بعبده شرّا قيّض له قبل موته بعام شيطانا فأضله وفتنه حتى يقول الناس: مات فلان شرّ ما كان فاذا حضر ورأى ما ينزل به من العذاب تبلغ نفسه, فذلك حين يكره لقاء الله وكره الله لقاءه.
وقد سئلت أم المؤمنين السية عائشة رضي الله عنها عن تفسير قوله عزوجل في سورة المؤمنون 99: حتى اذا جاء أحدهم الموت قال ربّ ارجعون..قالت رضي الله عنها: اذا عاين المؤمن الملائكة قالوا نرجعك الى الدنيا..فيقول: الى دار الهموم والأحزان؟ ثم يقول: قدماني الى الله عزوجل..أما للكافر فيقولون: نرجعك الى دار الدنيا.. فيوافق رغبة منه في أن يعود اليها فيعمل صالحا, وهذا ما عبر عنه القآن الكريم بقوله تعالى في سورة المؤمنون 100: ارجعون* لعلي أعمل صالحا فيما تركت, كلا, انها كلمة هو قائلها, ومن وراءهم برزخ الى يوم يبعثون..
انّ التعلق بالدنيا وزخرفها ومباهجها وشهواتها من المال والبنون والنساء وكل مرافق الحياة أصبح سمة العصر, حتى باتت هذه الشهوات الدنيوية ركنا ركينا وسببا مباشرا في عزوف بعض الناس عن بيوت الله تبارك وتعالى الشاهد لعمارها بالايمان كما في قوله في سورة التوبة 18: انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة
فهل تدبرنا اخوة الايمان هذه الآية جيدا؟ انها تدعونا الى اعمار بيوت الله, وليس الاعمار هنا هو البناء ورفع الحيطان, وانما اعمارها بالمصلين, ولعمري هذا هو الميراث الذي خلفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثرنا عنه غافلون.
انّ شهوات الانسان مفطورة على شهوات الدنيا, مطوية على الانبساط والولوع بما يمتّع النفس ويروي ظمأها, وهي مفتونة بالشهوات التي تجعل الواحد منا لاويا وجهه عن أماكن العبادة التي وجدت أساسا للعبادة, وما وجدنا أساسا الا لهذه العبادة كما في قوله تعالى في سورة الذاريات: وما خلقت الجنّ والانس الا ليعبدون* ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون* انّ الله هو الرزاق ذو القوة المتين...
فما بالنا نعزف عن الحق والصواب والمنهج الصحيح, ألأن في الالتزام بها تقييدا وتمسكا بمنهج يجعله و من الأمور الثقيلة على النفس البشرية؟ أو لأنّ ترك التكاليف أيسر من الالتزام بها؟ أو لأنّ النفس البشرية تضيق بما يحجر على انطلاقها او يحد من حركتها المطلقة ؟

يقول المولى تبارك وتعالى في سورة طه 125- 127: ومن أعرض عن ذكري فانّ له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى* قال ربّ لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا* قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى
المعيشة الضنك: هي لكل من أعرض عن ذكر الله عزوجل وتناساه في زحمة الحياة , في زحمة العمل..في زحمة الأصحاب والأهل والزوجة والولد.. لأنه خالف قوله تعالى في سورة المنافقون وغيرها بقوله: يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله , ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون... والخطاب هنا ليس للكفرة الفاسقين, وانما للمؤمنين, وهذا يعني أنّ المؤمن اذا لم يسخر أوقاته في عبادة الله عزوجل, ولم يكن قلبه معلق بالله عزوجل , فقد يخسر الدنيا والآخرة في لحظة غفلة لا يدري أحدنا متى يدركه الموت, أيموت على طاعة أم على معصية؟ لذا وجب على كل مؤمن أن يبقى على أهبة الاستعداد في علاقته مع خالقه فلا يسرف في عبادة ولا يبخل في انفاق ماله ووقته في سبيل الله, وليتق يوما يفرّ فيه المرء من أخيه* وأمه وأبيه* وصاحبته وبنيه..يوم آت لا ريب فيه, فلا نجعل الدنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا, ولأنّ اليعبد يكون قد تناسى خالقه فانّ الله عزوجل يقيّض له حياة ضنكا في الدنيا, فلا يشعر بأمن ولا أمان ولا طمأنينة ولا سلام, ولا انشراح صدر, بل يجعل صدره ضيقا حرجا وان تنعم ظاهره ولبس ما شاء, ,اكل ماشاء وسكن في قصر منيف, وان ملك الديا بأسرها فانّ قلبه يبقى في قلق وحيرة وشك, هذا في الدنيا أما في القبر فهناك ضيق القبر فضيّق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه فيه.... وذكر أمورا كهذه لا يقصد فيها الاخافة وانما هي حقائق القرآن الكريم ذكرها في كتابه الكريم, وكما أنّ هناك آيات كثيرة فيها ترغيب للعبد بجنة عرضها السموات والأرض ورضا الله الجبار لمن امتثل لأمر الله ونهى النفس عن شهواتها, ايضا هناك عذاب مقيم وسخط من الله لمن طغى وفضّل الحياة الدنيا عن حياة الآخرة....وهذا مدّون في كتاب الله الكريم لا يضل ربي ولا ينسى, يقول المولى عزوجل في محكم تنزيله الكريم في سورة النازعات: فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا* فان الجحيم هي المأوى* وأما من خاف مقام ربه, ونهى النفس عن الهوى* فانّ الجنة هي المأوى
ما معنى كل ما سبق؟ معناه أنّ هناك الكثير من الغافلون عن ذكر الله وعن الصلاة من يصادفوننا وأكثرهم ممّن يحبّون الله قولا ويعصونا عملا وفعلا, باقتراف الكبائر والآثام ونهش لحوم البشر والقذف والقذع والشتم والسبّ, والحمل على الأبرياء بغير علم, وما أكثر الفتن والتطفيف في الكيل والميزان, ومخالفة أوامر الله عزوجل مخالفة صريحة فيما شرعه الله عزوجل من نظم وضوابط في العبادات والمعاملات وتأدية الحقوق الى أصحابها, وحفظ الأشياء والأمانات لأهلها, والحقوق الى مستحقيها, بل تفشى الزور والبهتان وأكل مال اليتيم بغير حق , كلّ ذلك يجعل الهلاك أمرا محققا ومقطوعا به, لأنّ الله عزوجل أعطانا المنهج القويم ومن ثمّ بيّنه لنا رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم , ولكنّنا انحرفنا عنه وحدنا عن سبيله بارادتنا, ذلك أن الله تبارك وتعالى هدانا النجدين وبيّن لنا طريق الخير وطريق الشر وترك لنا الخيار بينهما, وهذا من عدله ولطفه بعباده سبحانه وتعالى أن جعل الانسان مخيرا لا مسيّرا.
الناس منهم الغني البطر الشحيح, ومنهم الفقير السليط اللسان والمنافق ذو الوجهين, والبائع دينه بعرض زائف وزائل من هذه الحياة الدنيا التي لو كانت تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى الله عزوجل منها كافر شربة ماء, هذه الدنيا الغانية التي أصبحنا نتخبّط في ليل أليل شديد الظلمة حالك السواد , فويل ثم ويل لمن طبع الله على قلبه, فتثقل عليه خطواته لطرق أبواب المساجد في العتمات وأطراف النهار, وويل ثم ويل لمن ختم الله على قلبه فتثقل عليه فعل الخيرات وحببّ الى نفسه فعل القبائح والمنكرات, وما اجمل ما قاله احد العارفين بالله رحمه الله: اعلم أنّ سوء الخاتمة لا تكون لمن استقام ظاهره وصلح باطنه, وانما لمن فسد عقله في دينه أو أصرذ على الكبائر وأقدم على العظائم, فربما غلب عليه حتى ينزل به الموت قبل التوبة, فيصطلمه الشيطان عند تلك المصيبة, ويختطفه عند تلك الدهشة.
وأما هذه الحقيقة المرّة يجب على المسلم حتى يكون أمينا مع نفسه , مبرورة عنده , ان يسأل الله عزوجل أن يثبته على هذا الدين الذي رضيه الله عزوجل لعباده, بالثبات على طريق الهدى والاستقامة , وأن يبادر بالعمال الصالحة قبل فوات الأوان, وان يسأل الله سبحانه وتعالى القبول والرضى والعفو والصفح الجميل عما ابتدره من مآثم وقبائح في شرخ العمر وطيش الشباب, وان يبحث في مصدر عيشه, فيتبرأ من الحرام وينأى عن المشبوه ويستبريء من السحت, فكل جسم نبت من سحت فالنار أولى به, اوكما قال عليه الصلاة والسلام, وليعمد الى تحري الرزق الحلال وان قلّ وكفى فهو والله لأفضل من الحرام وان كثر وطغى , يا رب! أشبع يوما فأشكرك وأجوع يوما فأذكرك, هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه عزوجل, فليكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا أسوة حسنة وقدوة طيبة يقودنا الى سفينة النجاة, فقد عاش فقيرا ومات فقيرا وسيكون امام الفقراء يوم القيامة, فلنعمد الى الرزق الطيب المبارك الحلال, وان ضاقت بنا السبل أو شحّت علينا فلنرحل من هذه البقعة الى أخرى , فان أرض الله واسعة, وفي أقطارها يسر وسعة, ومن أراد الحلال وسعى اليه فانّ الله تعالى كفيل بأن ييسره له, فالله تبارك وتعالى لا يحبّ لعباده الكفر.
وهناك أناسا فتحت عليهم طاقات شتى من طاقات الحرام والسحب ما يتعجّب ويدهش له الانسان, فاذا هم ازدادوا بعدا من الله عزوجل وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا, ذلك انهم اذا عبدوا الله عبدوه بالبدع والمنكرات , وانذ لمثل هذا الطراز في كل بقاع المعمورة أمثالا وأمثالا ممّن يخطىء الطريق الى الله فيعبده بالبدع فلا يتقبلها الله عزووجل منه, لأنّ كل عمل لا يبتغى فيه وجه الله عزوجل فهو مردود على صاحبه, والله تعالى طيب لا يقبل الا طيبا, ولا يقبل من الأعمال الا ما كانت خالصة لوجهه الكريم, ولا يتقبل من الأعمال الا ما كان مقصودا بها وجهه الكريم, الا ما كان صوابا وحقا وحلالا مستقيما على شرعه ومنهاجه وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
فنسأل الله الكريم الحنان المنان ذو الجلال والاكرام أن يحسن خاتمتمنا جميعا ويقيّض لنا ملكا يسددنا ويوفقنا الى فعل الخيرات ما حيينا برحمته أرحم الراحمين انه على مايشاء قدير وبالاجابة سبحانه وتعالى جدير









التعديل الأخير تم بواسطة عاشق متيم ; 11-10-2013 الساعة 09:57 PM
  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-10-2013, 10:40 PM   #2

مشرفة سابقة

 

 رقم العضوية : 75173
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : الأسكندرية المدينة النائمة فى احضان البحر
 المشاركات : 25,780
 الحكمة المفضلة : علمتنى الحياة الأخلاق الطيبة ودفء اللسان والأبتسامة أسلحة تخطف بها القلوب رغما عنها
 النقاط : ابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond reputeابتسامة الزهر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1587835
 قوة التقييم : 794

ابتسامة الزهر غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقة فارس الكلمة مركز ثالث حمله تنشيط التنمية البشريه المركز الاول حمله تنشيط الحياه البريه المسابقة الاسلاميه المركز الثالث حمله تنشيط القسم الاسلامى المركز الثالث اجمل قصه مصورة للطفل المركز الثالث تكريم فى مسابقة مضاد الخاطرة تحدى شباب وبنات مصر المركز الاول مسابقه الابداع المركز الثانى مركز اول تقاليد العرب 

افتراضي

جزآك الله خيرا....طرح ذآت قيمة...
يعطيك العافيه علي الطرح ...

ب إنتظآر إبدآعآتك وعذب أطروحآتك...
إحترآمي وتقديري







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القيامه, اهوال, يوم

« حكمة الله فى النساء | لآ تُسيء الفَهـمُ »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اهوال يوم القيامه ( 2 ) عاشق متيم منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 1 11-09-2013 10:29 PM
اهوال يوم القيامه ( 1 ) عاشق متيم منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 3 11-08-2013 07:39 PM
ستندم ان لم تقراه((اهوال يوم القيامه)) رنا هشام منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 6 12-07-2011 11:58 AM
اهوال اليوم المعلوم ساديكو منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 2 12-24-2009 12:50 PM
النفخ في الصور . . . من اهوال يوم القيامه sara_A.A.H منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 5 11-26-2008 08:20 PM


الساعة الآن 04:47 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩