هكذا لابد ان يكون المسلمين ..~

[Lamees]

بسم الله الرحمن الرحيم سأتحدث اليوم عن المسلمين كما ينبغي ان يكونوا في خوفهم على بلادهم وعلى اعلاء شأن المسلمين عالياً وهكذا لابد ان يكون حال المسلمين بعد وفاة رسول الله صل الله عليه وسلم كان الأمر صدمة للمسلمين فقد قال عمر " من قال ان محمد قد مات ضربت عنقه " فماذا كان رد ابي بكر رفيق الرسول الكريم في هجرته " من كان يعبد محمداً فأن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فأن الله حي لا يموت " فكان وقع هذة الكلمات على نفوس المسلمين كالسحر فقد هدأت وتقبل الجميع امر الله وقد كان لابد من احد يخلف رسول الله في ادارة شئون المسلمين حفاظاً على كيان الدولة الأسلامية فأجتمع الانصار في سقيفة بني ساعدة في جو من المودة واتفقوا على اختيار خليفة للمسلمين على ان يكون من المهاجرين وتمت البيعة الخاصة ثم قاموا بمبايعة ابي بكر البيعة العامة وكانت في المسجد دون خلافات ولا منازعات ليستقر حال البلاد ويلتفت الخليفة الى قتال المرتدين ومانعي الزكاة وكانوا يمثلون خطراً على الامة الاسلامية وايضاً التفت الى جمع القرآن للمحافظة عليه وكان هذا بمشورة عمر بن الخطاب سريعاً ما يتوفى ابي بكر ولكن قبل وفاته يختار عمر بن الخطاب ليكون خليفة المسلمين من بعده وبايع الناس عمر على السمع والطاعة وكان عمر يشتهر بالعدل والرحمة والزهد والتواضع فقد كان ينام في ظل النخيل والاشجار فلقد وصفة رسول قيصر " لقد حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر " لم يكن له قصراً جمهوري ولا حرس جمهوري ولا خدم ولا ثراء ولا برتوكولات في حكمه فقط العدل وهذا ما يحتاجه حكماء المسلمين الآن استشهد عمر على يد " ابو لؤلؤة المجوسي " بعد خلافة استمرت عشر سنوات اتسعت فيها رقعة الدولة الاسلامية بعد ان استكمل فتوحات ابي بكر هنا نلاحظ ان هدف الخلفاء واحد وهو المحافظة على الدولة الاسلامية وتوسيع حدودها بعد وفاة عمر جعل امر الخلافة شورى بين ستة من اصحاب الرسول فأجتمع الستة في حضور عبد الله بن عمر وبدأ البعض يتنازل للاخرين حتى استقر الأمر على اختيار عثمان وتم مبايعته في المسجد وبدأ عثمان خلافته بتذكير الناس بالأقبال على الأخرة والزهد في الدنيا وكان ينفق من ماله ويطعم الفقراء ويأكل هو الخل والزيت اين هؤلاء الآن فلم نجد عند اي احداً منهم بعد وفاته اموال ولا عقارات ولا مليارات في بنوك سويسراً وبعد استشهاد عثمان على يد المتمردين في بيته وهو يرتل القرآن اسرع الناس الى علي يبايعونه على الخلافة فكان يتهرب منهم ويقول " لا حاجة لي بأمركم "ولكنهم اصروا على مبايعته في المسجد فخطب فيهم يوصيهم بتقوى الله والعمل بأخلاص فكان قدوة للمسلمين في الزهد وعدم الحرص على الدنيا لم يأخذ من بيت المال شيئاً وكان يهرب من مقر الأمارة الى كوخ من الطين فلقد خرج يوماً ما ليبيع احد ثيابه ليشتري قوت يومه هكذا هو خليفة المسلمين يحثهم على التقوى والزهد ويكون لهم مثل اعلى فلم يكن يأكل من اشهى المطاعم ولا كان عنده من المال ما يجعله يأكل كل وجبه في يومه في بلداً غير الاخرة هكذا لابد ان يكون حال المسلمين هكذا انتهى عصر الخلافة في هؤلاء الاربع من الشخصيات المبشرة بالجنة من صحابة رسول الله من ساروا على نهجه في المحافظة على الامة الاسلامية واخيراً سأتكلم عن من وصفوه بالخليفة الخامس وهو الحسن بن علي بن ابي طالب فلقد بويع بالخلافة بعد مقتل ابيه واستمر بها لمدة ستة اشهر تنازل بعدها عن الخلافة الى معاوية بن ابي سفيان حقناً لدماء المسلمين فهكذا تنازل عن الدنيا الفانية واختار الآخرة وحقن دماء هذة الأمة وجعل الملك بيد معاوية حتى تجتمع الكلمة على امير واحد اين نحن من هؤلاء الآن كم من دماء اريقت طمعاً في كرسي زائل ودنيا فانية فلا يتنازل احد للغير الكل متمسك بمسئولية كانوا يهربون منها الخلفاء الراشدين خوفاً من عقاب الله لهم ان لم يستطيعوا العدل بين الناس لماذا كانوا يخافون الله ونحن الآن لا نخافه نستحل الدماء طمعاً في ملك زائل افيقوا ايها المسلمين وانتبهوا لحال الامة لم يكن هذا هو حالنا عندما تركنا رسولنا الكريم ما هذا الذي ادى بنا لهذا الضعف والهوان ماذا حل بنا امة الاسلام ؟ تحياتي لكم ..~ روني

[ساحر الأحزان]

لو بصيتى للأمر يا رونى حتلاقى الوضع أختلف كان أيامهم الولاية مسئولية وخوف من الله عزوجل,

ولكن دلوقتى الوضع أختلف أصبح البحث فقط عن الحكم والنفوذ ويسخر لخدمة المقربين

أنما أيام عمر رضى الله عنة قال فيما معناة

لو عتر بعير أخاف أن أسأل عنة يوم العرض على رب العباد

ولا عندما ضرب أبن عمرو بن العاص أحد أفراد وجاء يشكى للفاروق طلب فى أحضار عمرو

أبن العاص وأعطى الشاكى الصوت وقال أضرب أبن الأكرمين,

وغيرة من المواقف التى تبين خوف الحاكم من ربة والعمل على أنتشار العدالة

مخافة من الله عزوجل يوم لقائة

جميل موضوعك رونى

دمتى بخير

[اشرف 2006]

نتمنى ان يعود المسلمون يدا واحده وهدف واحد

فكل ثرواتنا التى منحنا اياها الله سبحانه وتعالى


تذهب الى بلاد الفرنجه دون عناء وبطيب خاطر من حكامنا


وشعوبنا تتذوق الجوع والمرض والفقر والذل والهوان


ومن حكمه المولى سبحانه وتعالى ان اعطى للعرب كل مستلزمات حياتهم


من مصادر طبيعيه وجعل الغرب هو من يحتاج الينا ولكن بغبائنا وجهلنا فرطنا


فيما منحه الله لنا ... فياليت الايام الرائعه هذه تعود ونسترجع معها شوكه


الاسلام القويه التى تعتمد على الحق والعدل فكان يهابها الاعداء ويحترمها الاصدقاء


موضوع رائع جدا يارونى


تقبلى تحياتى

[دمعه حائره]

هوا الطمع وانعدام الضمير اللى وصلنا للحال ده
الاول كان فيه خوف من ربنا وحب للدعوة واظهار الاسلام فى احسن صوره
دلوقتى الاسلام بيحارب نتيجة تصرفات قله من المتشددين اللى بيسئوا للاسلام
بتصرفات لاتمت باى صفه ليه ونسيوا ان الاسلام دين محبه وسلام
الفشل بيلازم اغلب الدول الاسلاميه برغم تمتعهم بثروات هائله
لكنهم ابتعدوا عن تنفيذ الشريعه الصح اللى بنشوفها فى دول اوروبيه
وهى فى الاصل تعاليم دينيه
تسلمى موضوع قيم وجاى فى وقته

[نور ونار]

دوما اساس عقيدتنا
ان المتشدد كالمتسيب بل المتشدد
عقابه اكبر لانه بينفر
فالعدل والرحمه ومراعاه الاخر
والتكيف كلها مبادىء العيش الرغيد
فابتعدنا عن المبادىء وغرقنا فى اوحال الوساطه
والظلم والكذب والنفوذ والمصالح
وبدلا ما كنا نعبد رب واحد
تعددت الارباب فهذا ربه مال وذلك وساطه
والاخر سلطه
فيتتشرذم القيمه والمبدآ
فهل يوجد مجتمع بلا قيمه ومثل
فدوما ننظر للتاريخ فاساس سقوط الحضارات
هو التعصب وعدم الرحمه والاضطهاد والظلم
والتشرذم
اخاف ما نحن فيه هى العلامات الكبرى للسقوط ؟!!
رونى موضوع بمثابه همسه وازاحه غبار الماديات عن اعيننا
للنظر جيدا لتراثنا الاسلامى العتيق
راق لى
باقه ورد لروحك

[Lamees]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر الأحزان لو بصيتى للأمر يا رونى حتلاقى الوضع أختلف كان أيامهم الولاية مسئولية وخوف من الله عزوجل, ولكن دلوقتى الوضع أختلف أصبح البحث فقط عن الحكم والنفوذ ويسخر لخدمة المقربين أنما أيام عمر رضى الله عنة قال فيما معناة لو عتر بعير أخاف أن أسأل عنة يوم العرض على رب العباد ولا عندما ضرب أبن عمرو بن العاص أحد أفراد وجاء يشكى للفاروق طلب فى أحضار عمرو أبن العاص وأعطى الشاكى الصوت وقال أضرب أبن الأكرمين, وغيرة من المواقف التى تبين خوف الحاكم من ربة والعمل على أنتشار العدالة مخافة من الله عزوجل يوم لقائة جميل موضوعك رونى دمتى بخير

نحن كل ما نحتاجه فقط مخافة الله
سنعود حقاً مسلمين سائرين على اصول الدين
نورتي ساحر الكلمات
دمت بود

[Lamees]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشرف 2006 نتمنى ان يعود المسلمون يدا واحده وهدف واحد فكل ثرواتنا التى منحنا اياها الله سبحانه وتعالى تذهب الى بلاد الفرنجه دون عناء وبطيب خاطر من حكامنا وشعوبنا تتذوق الجوع والمرض والفقر والذل والهوان ومن حكمه المولى سبحانه وتعالى ان اعطى للعرب كل مستلزمات حياتهم من مصادر طبيعيه وجعل الغرب هو من يحتاج الينا ولكن بغبائنا وجهلنا فرطنا فيما منحه الله لنا ... فياليت الايام الرائعه هذه تعود ونسترجع معها شوكه الاسلام القويه التى تعتمد على الحق والعدل فكان يهابها الاعداء ويحترمها الاصدقاء موضوع رائع جدا يارونى تقبلى تحياتى

نحن من اضعفنا حالنا
بعد ان كان المسلمين
اقوياء بتمسكهم بدينهم
وتعاليمهم
نورتي اشرف
لا تحرمني تواجدك

[Lamees]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعه حائره هوا الطمع وانعدام الضمير اللى وصلنا للحال ده الاول كان فيه خوف من ربنا وحب للدعوة واظهار الاسلام فى احسن صوره دلوقتى الاسلام بيحارب نتيجة تصرفات قله من المتشددين اللى بيسئوا للاسلام بتصرفات لاتمت باى صفه ليه ونسيوا ان الاسلام دين محبه وسلام الفشل بيلازم اغلب الدول الاسلاميه برغم تمتعهم بثروات هائله لكنهم ابتعدوا عن تنفيذ الشريعه الصح اللى بنشوفها فى دول اوروبيه وهى فى الاصل تعاليم دينيه تسلمى موضوع قيم وجاى فى وقته

نعم اختي مع انشغال المسلمين
بحالهم وثرواتهم وكيفية الاستيلاء اكثر واكثر
واللهو في ملذات الدنيا ومتاعها
اين هم من خلفاء الرسول
لا حول ولا قوة الا بالله
ربنا يهدي حال المسلمين ويصلحه
نورتيني دمعة

[Lamees]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور ونار دوما اساس عقيدتنا ان المتشدد كالمتسيب بل المتشدد عقابه اكبر لانه بينفر فالعدل والرحمه ومراعاه الاخر والتكيف كلها مبادىء العيش الرغيد فابتعدنا عن المبادىء وغرقنا فى اوحال الوساطه والظلم والكذب والنفوذ والمصالح وبدلا ما كنا نعبد رب واحد تعددت الارباب فهذا ربه مال وذلك وساطه والاخر سلطه فيتتشرذم القيمه والمبدآ فهل يوجد مجتمع بلا قيمه ومثل فدوما ننظر للتاريخ فاساس سقوط الحضارات هو التعصب وعدم الرحمه والاضطهاد والظلم والتشرذم اخاف ما نحن فيه هى العلامات الكبرى للسقوط ؟!! رونى موضوع بمثابه همسه وازاحه غبار الماديات عن اعيننا للنظر جيدا لتراثنا الاسلامى العتيق راق لى باقه ورد لروحك

اصبتي عزيزتي في وصف الحال
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
نحتاج صحوة للضمير
نحتاج الى العودة للدين
نحتاج اللجوء الى الله
مرورك اسعدي نور

[احساسى صحيح]

عندك حق رونى
لكننا الان لسنا بعصر الخلفاء
نحن الان فى عصر الطغاة والتكالب على السلطة
من الذى يسمع ليمشى على منهاج هؤلاء الصحابة
الان نحن نسكن فى غابة
.
.
نص رائع بحق رونى فية الكثير من العظة
تقبلى ودى واحترامى .