..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
الحب خالد والعمر فاني
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 8 -
بدور في الماضي
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 2 -
تخفي الجمال بنقابها
الكاتـب : gntlsoll - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 2 -
الحب والأقدار
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
خريف هذا العام
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
مقهوره من القهره
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
هذا عالمي
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
هل يرد حزب الله نيابه عن ايران ضد إسرائيل
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : فــــــــــرح - مشاركات : 10 -
إسم الله الأعظم ... قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : Lamees - مشاركات : 5 -
كثر الهرج
الكاتـب : يحيى الفضلي السودان - آخر مشاركة : امحمد خوجة - مشاركات : 5 -
لك ودي
الكاتـب : يحيى الفضلي السودان - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 3 -
الإختيار
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 12 -

الإهداءات


عظات وعبر من سيد الخلق إلى أمة الإسلام (رحلة الطائف)

السيرة النبوية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /05-14-2009, 09:45 AM   #1

إداري سابق

 

 رقم العضوية : 9097
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 الجنس : ~ رجل
 المكان : EGYPT
 المشاركات : 13,159
 الحكمة المفضلة : قوة السلسلة تقاس بقوة اضعف حلقاتها
 النقاط : ARAGON is just really niceARAGON is just really niceARAGON is just really niceARAGON is just really niceARAGON is just really nice
 درجة التقييم : 445
 قوة التقييم : 1

ARAGON غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ARAGON

أوسمة العضو

16 160 16 

افتراضي عظات وعبر من سيد الخلق إلى أمة الإسلام (رحلة الطائف)

خروج النبي للطائف طلباً للنصرة
تكالبت الأحزان على النبي صلى الله عليه وسلم وزادت عليه همومه وتضاعفت بوفاة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وعمه أبي طالب في عام واحد، فـخديجة كانت خير ناصر ومعين له -بعد الله تعالى-، وعمه كان يحوطه ويحميه ، ويحبه أشد الحب، وضاعف من حزنه صلى الله عليه وسلم أنه مات كافراً .

وتستغل قريش غياب أبي طالب فتزيد من إيذائها للنبي صلى الله عليه وسلم وتضيَّق عليه، وكان أبو لهب من أكثر الناس كراهية للدعوة وصاحبها صلى الله عليه وسلم ، حتى إنه كان يلاحق النبي صلى الله عليه وسلم في موسم الحج ، وفي الأسواق يرميه بالحجارة ويقول : " إنه صابئ كذاب "، ويحذر الناس من اتباعه، فضاقت مكة على رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به الحال، حتى فكر في أن يتخذ أسلوبا آخر في دعوته بتغيير المكان، علَّه أن يجد قبولاً، فاختار الخروج للطائف، التي كانت تمثل مركزاً مهماً لسادات قريش وأهلها، ومكانا استراتيجيا لهم، حيث كانوا يملكون فيها الأراضي والدور، وكانت راحة لهم في الصيف.

فعزم على الخروج إليها راجياً ومؤملاً أن تكون أحسن حالاً من مكة، وأن يجد من أهلها نصرة، فخرج على أقدامه حتى لا تظن قريش أنه ينوي الخروج من مكة، وكان في صحبته زيد وهو ابن الرسول صلى الله عليه وسلم بالتبني، وكان بمثابة الحامي والحارس لرسول الله.
وبعد أن أمنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع السبل، وأخذ الحيطة والحذر، أقبل على الطائف وكله أمل أن تكون أرض خير وإسلام، لكن كانت المفاجأة!!

بدأ صلى الله عليه وسلم بسادات القوم الذين ينتهي إليهم الأمر، فكلمهم عن الإسلام ودعاهم إلى الله، فردوا عليه رداً قاسياً، وقالوا له: اخرج من بلادنا، ولم يكتفوا بهذا الأمر، بل أغروا به سفهاءهم وعبيدهم فتبعوه يسبونه ويصيحون به ويرمونه بالحجارة، فأصيب عليه الصلاة السلام في قدميه حتى سالت منها الدماء، وأصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن والتعب ما جعله يسقط على وجهه الشريف ، ولم يفق إلا و جبريل قائم عنده، يخبره بأن الله بعث ملك الجبال برسالة يقول فيها: إن شئت يا محمد أن أطبق عليهم الأخشبين، فأتى الجواب منه عليه السلام بالعفو عنهم قائلاً: ( أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا )
رواه البخاري .
واستمر أهل الطائف في إيذائه صلى الله عليه وسلم حتى اضطروه إلى بستان لعتبة وشيبة ابني ربيعة من سادات أهل الطائف، فجلس في ظل شجرة يلتمس الراحة والأمن، ثم دعا الله سبحانه وتعالى قائلا: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربى ، إلى من تكلني ، إلى بعيد يتجهمني ؟ أو إلى عدو ملكته أمري ، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن يحل علي غضبك ، أو أن ينزل بي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك .
بعدها تحركت العاطفة في أهل ذلك البستان، فصرفوا عن رسول الله الأوباش والسفهاء، ثم جاءوا بغلام لهم نصراني يُدعى عداساً ليعمل على خدمة النبي، فحمل معه قطفاً من العنب، فلما وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم مد يده إليه وقال:
(بسم الله) ثم أكل، فقال عداس إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلدة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (من أي البلاد أنت؟) قال أنا نصراني من نينوى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أمن قرية الرجل الصالح يونس بن متى ؟) قال عداس: وما يدريك مايونس؟ قال عليه الصلاة والسلام:
( ذلك أخي كان نبياً وأنا نبي ) ، فأكب عداس على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدميه يقبلهما، فقال ابنا ربيعة، أحدهما للآخر: أما غلامك فقد أفسده عليك ! فلما جاء عداس قالا له ويحك ما هذا؟ قال لهما ما في الأرض خير من هذا الرجل، فحاولا توهين أمر النبي عليه الصلاة والسلام، كأنما عز عليهما أن يخرج النبي صلى الله عليه وسلم من الطائف بأي كسب.


ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة ليستأنف خطته الأولى في عرض الإسلام وإبلاغ الرسالة للوفود والقبائل والأفراد، وزادت قريش من أذاها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وخلعت جلباب الحياء والمروءة، فراح بعض رجالاتها يلاحقونه عليه الصلاة والسلام في الأسواق والمواسم يرمونه بالكذب، ويحذرون العرب من اتباعه.

إن رحلة النبي إلى الطائف على ما حصل فيها مليئة بالعظات والعبر، فمن ذلك:

- أن في توجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف بعد أن أعرض أهل مكة عنه، دليلاً على حرصه صلى الله عليه وسلم على هداية الناس، واستمراره في دعوته للإسلام، وعدم اليأس من استجابة الناس.
- وهذه الرحلة تعلمنا كيفية التعامل مع الآخرين بالأخلاق الحسنة، وذلك واضح من خلق العفو والصفح الذي واجه به رسول الله صلى الله عليه وسلم سادات ثقيف وسفاءها.

- وفي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دليل على الصدق في هذه الدعوة المباركة، وأنه في وقت الشدائد والصعاب يكون الالتجاء لله عز وجل بهذا الدعاء، ففيه استمداد القوة منه سبحانه، وفيه الاستعانة بالله عند شدة الأذى، وفيه الخوف من غضب الله وسخطه على العبد.

- وفي قصة عداس حيث أسلم على يد النبي صلى الله عليه وسلم كما رجحه بعض العلماء، نتيجة إيجابية لهذه الرحلة، حيث رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الطائف وقد هدى الله عداساً على يديه.
- وإن المتأمل في هجرة النبي للطائف وما لاقاه من أذى السفهاء لعظة وعبرة للدعاة الذين يتأسون بسيرته صلى الله عليه وسلم، فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم لقي ما لقي من المشاق في سبيل إقامة هذا الدين، فمن باب أولى أن يلقى الدعاة مثل ذلك أو أشد.

وختاماً فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستسلم لهذا الواقع الأليم، بل صبر وصابر، وواصل جهاده في الدعوة إلى الله، فكان عاقبة صبره نصر من الله، وفتح عظيم تتفيأ الأمة ظلاله، وتنعم بنوره إلى يومنا هذا، وإلى يوم الدين.


منقول: تحياتي لكم







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-14-2009, 09:49 AM   #2

عضويه سوبر
 

 رقم العضوية : 10497
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 العمر : 34
 الجنس : ~ رجل
 المكان : السعودية
 المشاركات : 8,481
 الحكمة المفضلة : كن ارقى من ان تجمع ذنوبا مصدرها الحديث عن الناس !!
 النقاط : ŌиĹч.Ḿё has a reputation beyond reputeŌиĹч.Ḿё has a reputation beyond reputeŌиĹч.Ḿё has a reputation beyond reputeŌиĹч.Ḿё has a reputation beyond reputeŌиĹч.Ḿё has a reputation beyond reputeŌиĹч.Ḿё has a reputation beyond reputeŌиĹч.Ḿё has a reputation beyond reputeŌиĹч.Ḿё has a reputation beyond reputeŌиĹч.Ḿё has a reputation beyond reputeŌиĹч.Ḿё has a reputation beyond reputeŌиĹч.Ḿё has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 794640
 قوة التقييم : 398

ŌиĹч.Ḿё غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

اول اكثر المشرفين السابقين مشاركة 

افتراضي

تسلم ايدك على التوبك وبارك الله فيك







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-14-2009, 11:39 AM   #3

إداري سابق

 

 رقم العضوية : 9097
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 الجنس : ~ رجل
 المكان : EGYPT
 المشاركات : 13,159
 الحكمة المفضلة : قوة السلسلة تقاس بقوة اضعف حلقاتها
 النقاط : ARAGON is just really niceARAGON is just really niceARAGON is just really niceARAGON is just really niceARAGON is just really nice
 درجة التقييم : 445
 قوة التقييم : 1

ARAGON غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ARAGON

أوسمة العضو

16 160 16 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **lemo0or**
تسلم ايدك على التوبك وبارك الله فيك


جزاك الله كل خير على المرور

دمت أخي الكريم بكل ود وتقدير

أخوك أحمد







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمة, الخلق, الإسلام, الطائف, رحلة, صحي, عظات, إلى, وعبر

« لماذا سمي النبي الكريم بإسمين (محمد) و (أحمد) | نملة كانت سبب اسلام عالم استرالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
« يوم الخلق الذكوري ولحظة الخلق الأنثوي » د. محمد الرمادي عالم حواء العام 11 07-21-2011 12:25 PM
الطائف مدينة الورد عروس المصائف .. الطائف أنا من قديم الوقت للغيم مخطوبه ..||~ نـــواف سياحة - سفر - معالم سياحية 18 04-19-2011 02:52 PM
لماذا رسول الإسلام أشرف الخلق ؟ ولماذا استحق هذا اللقب ؟ Gazal2Net منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 4 04-03-2011 02:31 PM
اوصاف سيد الخلق واشرف الخلق نبينا محمد وهى عبارة عن ملفات ام بى ثرى عن كل ماعلمنا ،،، الطيب الحزين منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 2 12-04-2008 05:08 PM


الساعة الآن 03:36 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩