نفسى أسمعك كلامى ياأمى(مسابقة دعم ذوى الا؛تياجات الخاصة)

[العاشق الذى لم يتب]

نفسى ياأمى تسمعى مرة وحدة أناعاوز أقولك أنابحبك أد أيه نفسى يأمى أحكيلك أنا حاسس بيه دلوقتى عاوز أشرحلك محبتى ليك أنت وبابا وأخواتى تعرفى ياأمى أنا أد أيه حزين علشان مش عارف أوصلك شعورى أنا ياأمى شايف حناك بعيونى آه بعيونى علشان هى اللى أنت الوحيدة اللى بتعرفى لغة كلام العيون أنت ياأمى ربناوهبك حاسة الحنان والاستشعارعن بعد علشان كده جعل الجنة تحت أقدامك وعلشان كده وصانى عليك عمرى ماأزعلك بس ساعات ياأمى ابقى عاوز أقولك على حاجة وأنت ماتفهمنيش مظبوط آه بتروحى تجيبيلى حاجة تانية غيراللى أناعاوزها أناأبقى عاوز أقولك قصة أنت تفتكرى أنى عاوز طلب وعلشان ياأمى ماأخلكيش تزعلى أفرح بكل حاجة تجيبهالى وأرسم الفرحة والبسمة على وشى علشان أفرحك وأناقلبى بيبكى علشان معرفتش أوصلك معلومتى نفسى ياأمى أشكرك أوى أنت وأبويا علشان شايفكم زعلانيين أوى علشانى وشايفكم تعبانيين أوى علشانى أناياأمى أبقى عاوز أشتغل فى البيت وأساعدك بس انت بتمنعينى وبتفكرى أنى مش هعرف أعملها بيعز عليا ياأمى أشوفك شغالة وأبويا تعبان وأنا مش قادر أعمل حاجة غصب عنى ياأمى سمحينى بس كله يهون إلا حكاية أنى أسمعك صوتى وكمان نفسى أسمعك آه أنابسمعك لعيونى وبأسمع بأذان قلبى بي كان نفسى مرة أسمعك وأنت بتندهيلى يامحمد أمى أناراضى باللى ربنا كتبهولى لازم ترضى أنت كمان . ولازم تعرفى إنى هكون سبب فى دخولك أعلى الدرجات فى جنة النعيم تلك أحبتى همسات الصم والبكم إلى والديهم وإلى أخواتهم وهى من أكبرمشاكل الأسر كافة فى كل مكان حيث نسبة الصم والبكم موجودة وبكثرة فى كل أنحاء المعمورة حديثا أصبح معاهد وأماكن تدريب وتعليم هذا الصنف من الأعاقة وتأتى بثمارها ولكنها فى كثيرمن الأحيان لم تكن كافية من حيث أسيعاب الأعداد وكذلك لم تأتى المهمة المنوط بها كما يجب وعلى أب وأم كان لهما مولود معاق بالبكم والصم أن يحاولا جاهدين أن لايشعروه بالتضجر والكلفة وأن يكونوا دائما مبتسمين فى وجهه وحتى إن أتى بفعل أو تصرف لايروق لهم وأن يكلفوه بمهام فى العمل وخدمة البيت وأن يسعوا بكل ماأوتوا من قوة أن يلحقوه بالمعاهد المتخصصة فى تعلم المعاقين وكم منهم كان له شان عظيم فى مجالات عدة وخاصة فى الألعاب الرياضية ومن كان معه مولود معاق فيلعم أن تلك هبة الله ورزقه وخلقه فلابد أن يكونوا راضين بماخلق الله وبماأعطاهم من ذرية أحبتى فى الله ستظل تلك المشكلة ألاوهى مشكلة المعاقين تأرق الأسرة والمجتمع والدولة ولن تنتهى إلى أن تقوم الساعة هدانا الله وإياكم إلى طربق الرشاد كان معكم أخوكم رفعت