رئيس الإذاعة المصرية عبد الرحمن رشاد: نافسنا الفضائيات بقوة فى تغطية الاستفتاء

[Professional]

«تشهد الإذاعة المصرية فى تلك الفترة تطورا ملحوظا يمكنها من المنافسة القوية مع المحطات الخاصة»، حسبما أكد رئيس الإذاعة المصرية عبدالرحمن رشاد فى حواره لـ«ليوم السابع»، كما أكد أن الإذاعة المصرية أصبحت تتميز بالسرعة فى نقل الأحداث قبل القنوات الفضائية، وأشار رشاد، خلال حواره، إلى أنه كون فريق إعداد قويا على رأسه رئيس تحرير لا يترك حدثا يمر دون الوقوف عليه، ولا يتأخر فى دعوة الضيوف الكبار.
وأوضح رشاد كواليس خروج إذاعة «شعبى إف إم» للنور وما الذى ستقدمه خلال الفترة المقبلة، وأيضا خطة الإذاعة للتطوير من نفسها.

ما ملامح التطور الذى شهدته الإذاعة المصرية خلال الفترة السابقة؟
- الإذاعة المصرية حاليا تشهد فترة من التطور على مستوى جميع المحطات الإذاعية، وظهر ذلك من خلال الاستفتاء على الدستور والتغطية التى تميزت بها الإذاعة المصرية، بفضل فريق العمل المكون من رئيس تحرير وعدد كبير من المعدين، فالإذاعة المصرية أصبحت من أهم وسائل معرفة الأحداث، فكانت أول من بثت خبر دخول الأمن لمنطقة كرداسة، وكانت أول ما أعلنت عن تفجير الدقهلية، أما إذاعة القرآن الكريم فهى من أهم الإذاعات المصرية، وتحصل على المركز الأول فى الأكثر استماعا، وذلك لأنى أعطيت صلاحيات كبيرة لرئيسها بالمراقبة والفحص وسماع القراء ولجنة أسبوعية من القراء لتقيم ما يذاع عليها، كما أن عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، يدعمنا ويشيد دائما بنا ويتابعنا، كذلك الوزيرة حينما أعرض عليها أى فكرة فتوافق على الفور، وهى متابعة لإذاعة القرآن والأغانى.

وكيف يتم الاستفادة من هذا التطور والنجاح واستثماره للفترة المقبلة؟
- الاستفادة من نجاحنا خلال الفترة السابقة جار بالفعل، ففريق العمل الذى قاد هذا النجاح مستمر، فنحن مقبلون على التحضير ليوم الشرطة و25 يناير وانتخابات الرئاسة وانتخابات البرلمان، ومهمتنا ليل نهار هذا التحضير، فرئيس التحرير يتابع الأحداث 24 ساعة، وليس هناك حدث إلا والإذاعة المصرية تغطية حتى وإن كان فجرا، وإذا مر هذا الحدث على المسؤول فلابد أن يحاسب.

الإذاعة خلال الفترة السابقة استضافت ضيوفا بارزين منهم عمرو موسى وحسام عيسى وغيرهما.. فلماذا يغيب عنصر التسويق عن هذه المقابلات؟
- صحيح، وحاليا يقوم فريق الإعداد بالتعاون مع زملائهم لعمل تنويهات فى الصحف، أو فى الإذاعات المختلفة، لكن التسويق الاقتصادى يسأل عنه القطاع الاقتصادى، فالإذاعة المصرية كانت محاصرة وكان هناك مخطط لتفكيكها مثل بيع بعض الإذاعات، وأحد الفاسدين قال إذاعة القرآن الكريم نأخذها لمدينة الإنتاج الإعلامى.

فوجئ المستمعون والمتابعون للإذاعة المصرية بوجود تردد جديد وهو شعبى إف إم للأغانى الشعبية فقط.. فما الهدف منها؟
- شعبى إف إم هى فكرة هدفها الأول هو لم شمل المصريين حول الأغانى الشعبية الهادفة القديم منها والجديد، كذلك إعادة الإذاعة المصرية لرونقها عن طريق التنوع من خلال الأغانى الشعبية التى قدمت فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى وحتى الآن، وستذيع الأغانى الشعبى «المحترمة» والتى لا تخجل منها الأسرة، إضافة إلى أن الفواصل التى وضعناها جميعها شعبى تم تلحينها على يد مطربين شعبيين كما أنها لا تكلف الإذاعة شيئا، فلدينا مكتبة من الأغانى الشعبية ضخمة من الجديد والقديم، كما أنها تعمل بخمسة أشخاص فقط، وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك مذيعون لتنظيم الأغانى التى تذاع على المحطة، أما إذاعة الأغانى فهى الآن فى مرحلة التطوير، لتعود كما كانت فى انطلاقها، وبدأنا بالفعل فى التخصص وكذلك التنوع، ففريق خاص بالراحل عبدالوهاب وفريق آخر لأغانى أم كلثوم، ومن يخطئ يعاقب.

هل يمكن رصد الفارق بين الإذاعة المصرية والإذاعات الجديدة من خلال تجربة راديو النيل الناجحة؟
- الإذاعة المصرية لديها التنوع، فيمكنها تقديم أغانى شعبية وشبابية، وأيضا القرآن الكريم، والشباب والرياضة، فأنا أكثر تنوعا من أى جهة أخرى، والميزة فى راديو النيل أنه يدار بلا عمالة زائدة ولا روتين، فمشكلات ماسبيرو تكمن فى الروتين، وهو ما تعمدت أن أبعد فريق الإعداد الخاص بالإذاعة عنه.

صرحت فى أكثر من مناسبة أن مشكلات ماسبيرو ليست مستعصية على الحل.. كيف؟
- المطلوب من ماسبيرو أن يكون هيئة خدمية، وإذا حسبنا الخدمات التى يقدمها التليفزيون للشعب المصرى، لن يدان ماسبيرو، فنحن نقدم خدمة، وإذا دفعت الوزارات نظير هذه الخدمات ستحل المشكلة المالية داخل الاتحاد، فنقدم خدمات مرور وتعليما وطقسا وثقافة ورياضة، أما المشكلة المهنية، فتتمثل فى التراث والخبر، فالتراث أكبر مكتبة فى الشرق الأوسط موجودة فى التليفزيون، وإذا تم تخصيص شاشة للتراث، كما حدث فى التليفزيون العربى ستجلب إعلانات ضخمة، وبالتالى يمكن استثمار هذا التراث، أما الأزمة البيروقراطية، تتمثل فى تحديد المهام ومبدأ الثواب والعقاب، كذلك عدم استخدام المواهب مشكلة، وبالتالى لابد من صلاحيات للمديرين.

هل تعتقد أن راديو مصر سحب البساط من الإذاعة المصرية داخل الاتحاد؟
- راديو مصر قائم على تقديم الخدمة الإخبارية إلى جانب الأغانى بطريقة سريعة، وهو الأمر الذى كان جديدا وقت ظهوره، إنما الإذاعة المصرية بها دراما وتحليل وبرامج، فالبرنامج العام مطلوب منه تقديم أخبار ودراما وتحليل ومتابعة وترفيه، وهى إذاعة جامعة، وإذا كان راديو مصر يقدم أخبارا سريعة، سنقدم ذلك فى الإذاعة المصرية لا لمجرد محاولة التقليد، ولكن لأن ذلك أصبح من متطلبات العصر.

لمزيد من التحقيقات والملفات..
ننشر نص كلمة الرئيس فى مؤتمر مشترك مع نظيره اليونانى.. منصور: اهتمامنا بتوطيد العلاقات سبب اختيارى اليونان كأول دولة غير عربية أزورها.. وأتوج اليوم الاتصالات التى جرت بين بلدينا بعد ثورة 30 يونيو

عضو بـ"الكونجرس الأمريكى": الإخوان لا يتمتعون بأى قوة على الأرض.. وعلى الحكومة وقف ممارسات الجماعة.. والـ"سى إن إن" لا تمثل الشعب الأمريكى.. "ستيف ستوكمان": السيسى لم يجبنا حول ترشحه للرئاسة

الأمن يواصل ملاحقة عناصر الإخوان بالمحافظات.. القبض على 5 كوادر بحوزتهم قنابل مولوتوف بالبحيرة.. وضبط 5 متهمين بأحداث الشغب بالمنيا.. و"الأمن الوطنى" يضبط 3 بحوزتهم منشورات تحريضية بكفر الزيات