«٣ قصة يوسف ؛ الجزء الثالث »

[د. محمد الرمادي]

الخطوط العريضة

«٣ قصة يوسف ؛ الجزء الثالث »
** ** ** ** ** ** ** ** ** **
الخطوط العريضة لخطبة جمعة 13 جمادىٰ أول 1435هـ ~ 14 مارس 2014م
وَفِي حَدِيثِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ الَّذِي رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ :
﴿ رَبَّنَا ﴾
اللَّهُمَّ بِـ عِلْمِكَ الْغَيْبَ؛
وَ قُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ ،
أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي ،
وَ تَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي ،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ،
وَ أَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا ،
وَ أَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ ،
وَ أَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ ،
وَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ ،
وَ أَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ ،
وَ أَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ ،
وَ أَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ،
وَ الشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ ،
فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ ،
وَ لَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ ، اللَّهُمَّ زِيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ ،
وَ اجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ
آمين
وأشهد أن الذي قال : ﴿ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب ﴾ ﴿ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَاد ﴾ [الْآيَةَ:8~9 ؛سُورَةُ:آل عمران]
" هو الله الواحد الأحد ؛ الرب الصمد الذي لم يلد ويم يولد ولم يكن له كفواً أحد ".
والذي قال : ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون ﴾ ﴿ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ
﴿ رَبَّنَا ﴾ اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ
﴿ رَبَّنَا ﴾ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا ﴿ رَبَّنَا ﴾ إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيم ﴾ [الْآيَةَ: 9~10؛سُورَةُ: الحشر].
وأشهد أن محمداً هو النبي المصطفىٰ والرسول المجتبىٰ والنبي المرتضىٰ ؛ هو خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ؛ سيد ولد آدم أجمعين.
أما بعد !
السادة الكرام نحن مازلنا ضيوف في أرض كنعان لم نغادرها بعد ؛
ونحن مازلنا مع مقدمة السورة التي يذكر فيها القميص.
وما نعيشه اليوم من حالة مشابهة تماماً للسورة المكية رقم 12.
مكائد من إخوة ضد إخوة !
قتل وسفك دماء وذبح وتخريب .. أنظر إلى سوريا؛ ومن قبلها إلى العراق ومن قبلها غلى فلسطين ومن بعدهم جميعاً أنظر إلى مصر وما يحدث فيها ..

أَخْبَرَ تَعَالَى في سماه وتقدست اسماه والذي رفع السماء بلا عماد نراه وأنشاء الأرض ودحاها وجعل فيها سراجاً وهاجاً وشق القمر؛ أَخْبَرَ :" أَنَّهُ جَعَلَ الدُّنْيَا دَارًا فَانِيَةً مُزَيَّنَةً بِزِينَةٍ زَائِلَةٍ .
وَإِنَّمَا جَعَلَهَا دَارَ أمتحان واخْتِبَارٍ ؛ لَا دَارَ إقامة دائمة ولا دارَ قَرَارٍ ، فَقَالَ مخاطباً حبيبه وخليله:
﴿ فَـ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴿ 6 ﴾ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَىٰ الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴿ 7 ﴾ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ﴾ [الْآيَةَ: 6~8؛سُورَةُ:]
هذه هي الدنيا ...
مما يدعونا أن نسمع شيئاً من سلفنا الصالح .
حَاتِمٌ الْأَصَمُّ : الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ الرَّبَّانِيُّ ، أَبُوعَبْدِالرَّحْمَنِ ، حَاتِمُ بْنُ عُنْوَانَ بْنِ يُوسُفَ الْبَلْخِيُّ؛ الْوَاعِظُ النَّاطِقُ بِـ الْحِكْمَةِ :"
قِيلَ لَهُ :" يا حَاتِمُ : ، يا أَبُا عَبْدِالرَّحْمَنِ
:" عَلَىٰ ﴿ أي خِصَالٍ ﴾ بَنَيْتَ أَمْرَكَ فِي التَّوَكُّلِ ؟.
قَالَ : عَلَىٰ خِصَالٍ أَرْبَعَةٍ :
اسمع إليه :
[ ١. ] " عَلِمْتُ أَنَّ رِزْقِي لَا يَأْكُلُهُ غَيْرِي ، فَـ اطْمَأَنَّتْ بِهِ نَفْسِي "،
وَ [ ٢. ] " عَلِمْتُ أَنَّ عَمَلِي لَا يَعْمَلُهُ غَيْرِي ، فَـ أَنَا مَشْغُولٌ بِهِ [وحدي] "،
وَ [ ٣. ] " عَلِمْتُ أَنَّ الْمَوْتَ يَأْتِي بَغْتَةً ، فَـ أَنَا أُبَادِرُهُ " ،
وَ [ ٤. ] " عَلِمْتُ أَنِّي لَا أَخْلُو مِنْ عَيْنِ اللَّهِ ، فَـ أَنَا مُسْتَحيٍ مِنْهُ . بمعنىٰ " وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يرانى عاصيا."
نحن ما زلنا مع صاحب القميص :
﴿ لقد كان في يوسفَ وإخوتِه آياتٌ للسائلين ﴾ [ الْآيَةَ:7 ؛سُورَةُ:يوسف:12]
﴿لقد كان في قَصَصِهِم عبرةٌ لأولي الألباب ﴾ [ الْآيَةَ: ؛سُورَةُ:]
منذ ثلاث جمع ونحن نبحث حول مسألة مقدمة سورة رقم 12 :" العصبة " القوم والعشيرة؛ والأهل المقربون؛ وكيف تحولت جماعة إسلامية عريقة إلى جماعة إرهابية؛ في دول كبيرة أفريقية ؛ التي نشأت فيها 1928وترعرعت؛ وتحولت أيضاً في دولة تفرخت فيها وهي دولة آخرى أسيوية؛ هي الحاضنة لكثير من أعضاءها؛ ثم دور دويلة لا يتعدى سكانها قطار الصباح في آحدى محافظات مصر الكبرى :"

أخي المسلم الكريم !
الْأَفْعَالُ ؛ أَنْوَاعٌ :
النَّوْعُ الْأَوَّلُ منها : أَفْعَالُ الْقُلُوبِ ، وَهِيَ
﴿1﴾ مَأْمُورَاتٌ ؛ وَ
﴿2﴾ مَنْهِيَّاتٌ ،
فَمِنَ الْمَأْمُورَاتِ : أكثر من 14 عملاً قلبي
١.) الْإِخْلَاصُ ، وَ
٢.) الْيَقِينُ ، وَ
٣.) التَّقْوَى ، وَ
٤.) الصَّبْرُ ، وَ
٥.) الرِّضَا ، وَ
٦.) الْقَنَاعَةُ ، وَ
٧.) الزُّهْدُ ، وَ
٨.) الْوَرَعُ ، وَ
٩.) التَّوَكُّلُ ، وَ
١٠.) سَلَامَةُ الصَّدْرِ ، وَ
١١.) حُسْنُ النَّظَرِ ، وَ
١٢.) سَخَاوَةُ النَّفْسِ ، وَ
١٣.) رُؤْيَةُ الْمِنَّةِ ، وَ
١٤.) حُسْنُ الْخُلُقِ ، وَنَحْوُهَا مِنْ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ ،
وَمِنَ : الْمَنْهِيَّاتِ 28 نهياً :
١ .) الْغِلُّ ، وَ
٢ .) الْحِقْدُ ، وَ
٣ .) الْحَسَدُ ، وَ
٤ .) الْبَغْيُ ، وَ
٥ .) الْغَضَبُ لِـ غَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَ
٦ .) الْغِشُّ ، وَ
٧ .) الْكِبْرُ ، وَ
٨ .) الْعُجْبُ ، وَ
٩ .) الرِّيَاءُ ، وَ
١٠ . ) السُّمْعَةُ ، وَ
١١ . ) الْبُخْلُ ، وَ
١٢ . ) الْإِعْرَاضُ عَنِ الْحَقِّ اسْتِكْبَارًا ، وَ
١٣ . ) الطَّمَعُ ، وَ
١٤ . ) خَوْفُ الْفَقْرِ ، وَ
١٥ . ) السُّخْطُ بِـ الْقَضَاءِ ، وَ
١٦ . ) الْبَطَرُ ، وَ
١٧ . ) تَعْظِيمُ الْأَغْنِيَاءِ لـ ِغِنَاهُمْ ، وَ
١٨ . ) الِاسْتِهَانَةُ بِـ الْفُقَرَاءِ لـ ِفَقْرِهِمْ ، وَ
١٩ . ) الْفَخْرُ ، وَ
٢٠ . ) الْخُيَلَاءُ ، وَ
٢١ . ) التَّنَافُسُ فِي الدُّنْيَا ، وَ
٢٢ . ) الْمُبَاهَاةُ ، وَ
٢٣ .) التَّزَيُّنُ لِلْـ مَخْلُوقِينَ ، وَ
٢٤ .) الْمُدَاهَنَةُ ، وَ
٢٥ . ) حُبُّ الْمَدْحِ بِمَا لَمْ يَفْعَلْ ، وَ
٢٦ .) الِاشْتِغَالُ بِـ عُيُوبِ الْخَلْقِ عَنْ عُيُوبِ النَّفْسِ ، وَ
٢٧.) نِسْيَانُ النِّعْمَةِ ، وَ
٢٨.) الرَّغْبَةُ ، وَ الرَّهْبَةُ لِـ غَيْرِ اللَّهِ . ".
أخي الكريم .. أنظر لنفسك : اي الخواص منما – الـ مَأْمُورَاتٌ ؛ وَ الـ مَنْهِيَّاتٌ - تسيطر علىٰ عقلك وتمركز في خلدك وتدور مصالحك حولها وأيها يمتلئ بها قلبك وتسكن فؤادمك .

عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«إِنْ شِئْتُمْ أَنْبَأْتُكُمْ مَا أَوَّلُ مَا يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؛ »
« وَمَا أَوَّلُ مَا تَقُولُونَ لَهُ ؟ » ؛
" قُلْنَا :" نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ " ؛
قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ :
﴿ هَلْ أَحْبَبْتُمْ لِقَائِي ﴾ ؟ ؛
فَيَقُولُونَ :" نَعَمْ يَا رَبَّنَا " ؛
فَيَقُولُ : ﴿ لِمَ ؟ ﴾؛
فَيَقُولُونَ :" رَجَوْنَا عَفْوَكَ وَمُغْفِرَتَكَ " ؛
فَيَقُولُ : ﴿ قَدْ وَجَبَتْ لَكُمْ مَغْفِرَتِي﴾
{رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْطَبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ ، وَفِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ}.

وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:«اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ »
:" الْمَوْتُ ؛ وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْفِتْنَةِ »،
وَ :« يَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ ؛ وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ »{ رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ}.


" عُقُوبَةَ الذُّنُوبِ تَزُولُ عَنْ الْعَبْدِ بِنَحْوِ عَشَرَةِ أَسْبَابٍ ".
" ١. " أَحَدُهَا : التَّوْبَةُ وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ تَعَالَى ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم ﴾ [الْآيَةَ:53 ؛سُورَةُ: الزُّمَر]
وَقَالَ تَعَالَى﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُون ﴾ [الْآيَةَ: 25؛سُورَةُ:الشورى]وَقَالَ تَعَالَى﴿أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم﴾ [الْآيَةَ: 104؛سُورَةُ:التوبة] .
" ٢. " السَّبَبُ الثَّانِي " الِاسْتِغْفَارُ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:﴿ إذَا أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ :
" أَيْ رَبِّ أَذْنَبْت ذَنْبًا فَـ اغْفِرْ لِي "؛
فَقَالَ :« عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْت لِعَبْدِي »؛
ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ فَقَالَ :
" أَيْ رَبِّ أَذْنَبْت ذَنْبًا آخَرَ .. فَاغْفِرْهُ لِي "؛
فَقَالَ رَبُّهُ :
« عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْت لِعَبْدِي فَلْيَفْعَلْ مَا شَاءَ »؛ قَالَ ذَلِكَ : فِي الثَّالِثَةِ أَوْ الرَّابِعَةِ .
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ :
عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ ».
و التائب من الذنب كمن لا ذنب له؛
استغفروه وأنتم موقنون بالإجابة.
:« نهاية الخطبة الأولى" »

**

الحمد لله وحده؛ وأشهد أنه الرب وحده؛ فلا شريك له ولا زوجة ولا ولد؛ وأشهد أنه ارسل فينا رسوله بدين الحق؛ فصلوات الله وسلامه وتبريكاته ورحماته عليه وآله وصحبه ومَن استن بسنته وسار علىٰ طريقته إلىٰ يوم الدين
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ ﴾ [ الْآيَةَ:3 ؛سُورَةُ: يوسف:12]،
قَالَ : نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَتَلَا عَلَيْهِمْ زَمَانًا؛
فَقَالُوا :« يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ».
فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴾ [ الْآيَةَ:1 ؛سُورَةُ: يوسف:12]، تَلَا إِلَى قَوْلِهِ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ الْآيَةَ . فَتَلَا عَلَيْهِمْ زَمَانًا ؛
فَقَالُوا : :« يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ حَدَّثْتَنَا . فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اللَّهُ:﴿نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا ﴾ [ الْآيَةَ: ؛سُورَةُ:]، الْآيَةَ ، كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُ بِالْقُرْآنِ .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ . "[المستدرك؛الحاكم النيسابوري]
وذكر الفخر الرازي :"
رَوَى سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ أَنَّهُ تَعَالَى لَمَّا أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ يَتْلُوهُ عَلَى قَوْمِهِ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فَتَلَاهَا عَلَيْهِمْ ، فَقَالُوا : لَوْ حَدَّثْتَنَا ، فَنَزَلَ :﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا ﴾ [ الْآيَةَ: ؛سُورَةُ:] [ الزُّمَرِ : 23 ] فَقَالُوا : لَوْ ذَكَّرْتَنَا ، فَنَزَلَ:﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [ الْآيَةَ: ؛سُورَةُ:] [ الْحَدِيدِ : 16" .

سورة صاحب القميص ؛ يوسف تعالج قضايا إجتماعية مزمنة في المجتمع البشري من لدن آدم وابنيه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
سقط الكثير مِن مَن يطلق عليهم علماء التفسير وفقهاء وخطباء؛
فزلت أقدام وأخطأت أقلام في القديم والحديث
أحد السلفنجية تجرأ في برنامج متلفز؛
سُئل : يا فضيلة الشيخ هل يجوز تصوير مقاطع جنسية تحتاجها الحبكة الدرامية في الأفلام؛ ويتطلبها جمهور الشباك؛ تلك الأفلام الساقطة .
فرد السلفنجي قائلا :" نعم يجوز ؛ القرآن أباح ذلك فسأل في أي سورة ".
فأجاب غافلا أو متغافلا أو جاهلاً في قصة يوسف مواقف جنسية ؛ وحاشا لله؛ وحاشا لرسوله الكريم .
القرآن دستور حياة ؛
والإسلام شريعة ومنهاج
هناك رابط قوي بين قصة يوسف التي ذكرها القرآن في سورة واحدة ؛ و محمد؛ أنتبه قلتُ :" محمداً " .دون نبي أو رسول .
لماذا !؟
سورة يوسف تثبت النسب الشريف العلي بين يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم وسارة ؛ وبين محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن اسماعيل بن إبراهيم ؛ وهاجر.
هذه واحدة ؛
أما
الثانية : قصة يوسف 111 من الآيات ؛ آية واحدة بل قل إن شئت " كلمة واحدة" من المصحف الشريف والذكر الحكيم تثبت نبوة محمد ورسالة محمد ؛
لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ [ آية ٧؛ من سُورَةُ يُوسُفَ: ١٢ ]{ إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }[آية ٨ ؛ من سُورَةُ يُوسُفَ: ١٢ ]{ اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ . {} [ آية ٩ ؛ من سُورَةُ يُوسُفَ: ١٢ ]
هَذَا شُرُوعٌ فِي الْقِصَّةِ بَعْدَ مُقَدِّمَتَيْنِ ،
أُولَاهُمَا فِي صِفَةِ الْقُرْآنِ وَكَوْنِهِ تَنْزِيلًا مِنَ اللَّهِ دَالًّا عَلَى رِسَالَةِ مَنْ أَنْزَلَ عَلَيْهِ ،
وَ
كَوْنِهِ عَرَبِيًّا تَقُومُ بِهِ الْحُجَّةُ عَلَى الْعَرَبِ الَّذِينَ يَعْقِلُونَهُ ،
وَ
كَوْنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مِنْ قَبْلِهِ غَافِلًا عَمَّا جَاءَهُ فِيهِ لَا يَدْرِي مِنْهُ شَيْئًا ،
وَنَتِيجَةُ هَاتَيْنِ الْقَضِيَّتَيْنِ تَأْتِي بَعْدَ تَمَامِ الْقِصَّةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ ﴾ [ الْآيَةَ:102 ؛سُورَةُ:يوسف] .
وَ
الْمُقَدِّمَةُ الثَّانِيَةُ : رُؤْيَا يُوسُفَ وَمَا فَهِمَهُ مِنْهَا أَبُوهُ فَهْمًا إِجْمَالِيًّا كُلِّيًّا ،
وَبَنَى عَلَيْهِ أَنْ حَذَّرَهُ وَأَنْذَرَهُ مَا يُسْتَهْدَفُ لَهُ قِبَلَهُ مِنْ كَيْدِ إِخْوَتِهِ ، وَبَشَّرَهُ بِحُسْنِ عَاقِبَتِهِ ،
وَنَتِيجَةِ هَاتَيْنِ الْقَضِيَّتَيْنِ مَا قَالَهُ لِأَبِيهِ بَعْدَ دُخُولِهِمْ عَلَيْهِ وَسُجُودِهِمْ لَهُ:﴿يَاأَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا [ آية ١٠٠ ؛ من سُورَةُ يُوسُفَ: ١٢ ].إِلَخْ .
فَمِثْلُ هَذَا التَّرْتِيبِ الْمَنْطِقِيِّ الْعَقْلِيِّ الْبَدِيعِ يَتَوَقَّفُ نَظْمُهُ وَسَرْدُهُ عَلَى سَبْقِ الْعِلْمِ بِالْقِصَّةِ وَتَتَبُّعِ حَوَادِثِهَا وَالْإِحَاطَةِ بِدَقَائِقِهَا ،
ثُمَّ عَلَى وَضْعِ تَرْتِيبٍ يُنَسَّقُ عَلَيْهِ الْكَلَامُ كَالْقِصَصِ الْفَنِّيَّةِ الْمُتَكَلَّفَةِ ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْمُقَدِّمَةُ وَالْخَاتِمَةُ فِي الْغَايَةِ الَّتِي أُلِّفَتِ الْقِصَّةُ لِأَجْلِهَا ، فَتَجْعَلُ الْأُولَى بَرَاعَةَ مَطْلَعٍ ، وَالْآخِرَةَ بَرَاعَةَ مَقْطَعٍ ،
فَقُلْ لِمَنْ جَهِلَ سِيرَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَارِيخَهُ : إِنَّ مُحَمَّدًا لَمْ يَكُنْ
:" قَارِئًا "؛
وَلَا " كَاتِبًا " ،
:" وَلَا خَطِيبًا "؛
وَ" لَا شَاعِرًا "،
:" وَلَا مُؤَرِّخًا "؛
:" وَلَا رَاوِيًا "؛
:" وَلَا حَافِظًا لِلشِّعْرِ "؛
:" وَلَا نَاثِرًا "؛
بَلْ كَانَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
« غَافِلًا » عَنْ هَذِهِ الْقِصَّةِ وَكُلِّ مَا جَاءَ فِي الْقُرْآنِ ،
"وهنا نركز مرة ثانية علىٰ نبوة محمد المصطفى ؛ وعلىٰ رسالة خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ؛ فلو كان الكاتبُ هو محمدا ؛ ما ذكر هذه الكلمة :" غافلاً "؛ وَكَانَتْ تَنْزِلُ عَلَيْهِ السُّورَةُ الْقَصِيرَةُ فَيُعَجِّلُ بِقِرَاءَتِهَا لِئَلَّا يَنْسَى مِنْهَا شَيْئًا ، فَنُهِيَ عَنْ ذَلِكَ عِنْدَمَا عَرَضَ لَهُ فِي أَثْنَاءِ نُزُولِ سُورَةِ الْقِيَامَةِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴾[ آية ١٦-١٩؛ من سُورَةُ القيامة: ٧٥ ] .
وَبِقَوْلِهِ ﴿وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [آية ١١٤ ؛ من سُورَةُ طه: ٢٠ ] .وَقَوْلِهِ ﴿ سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى ﴾ [ آية ٦ ؛ من سُورَةُ يُوسُفَ: ٨٧ ] . وَقَوْلِهِ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [ آية ٩ ؛ من سُورَةُ الحِجر: ١٥ ] .
فَلَمَّا ضَمِنَ رَبُّهُ لَهُ أَمْنَ ضَيَاعِ شَيْءٍ مِنْهُ بِعَدَمِ حِفْظِهِ عِنْدَ تَلَقِّيهِ ، أَوْ نِسْيَانِهِ بَعْدَهُ ، زَالَ خَوْفُهُ ، وَتَرَكَ الِاسْتِعْجَالَ بِقِرَاءَتِهِ .
وَهَذِهِ السُّورَةُ الطَّوِيلَةُ نَزَلَتْ عَلَيْهِ دُفْعَةً وَاحِدَةً كَـ أَكْثَرِ السُّوَرِ الْمَكِّيَّةِ حَتَّى الطَّوَالِ مِنْهَا كَسُورَةِ الْأَنْعَامِ ، فَلَمْ يَكُنْ يَدْرِي مِنْ هَذَا التَّرْتِيبِ وَالنَّسَقِ لَهَا وَلَا مِنْ مَوْضُوعِهَا شَيْئًا قَبْلَ وَحْيِهَا ، وَلَا يُحِيطُ بِهِ إِلَّا أَنْ يُكْمِلَ لَهُ تَلَقِّيَهَا عَنِ الرُّوحِ الْأَمِينِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَلَكِنَّ الْعَجَبَ أَنْ يَغْفَلَ عَنْهُ أَوْ يَجْهَلَهُ أَحَدٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ ، فُرْسَانُ الْبَلَاغَةِ الْفَنِّيَّةِ ، وَالْآنَ قَدْ بَيَّنْتُهُ لِقَارِئِ هَذَا التَّفْسِيرِ لِيَفْطِنَ لِدَلَالَةِ السُّورَةِ بِنَظْمِهَا وَبَلَاغَتِهَا عَلَى إِعْجَازِ الْقُرْآنِ اللَّفْظِيِّ ، وَبِمَا فِيهَا مِنَ التَّشْرِيعِ وَعِلْمِ الْغَيْبِ عَلَى إِعْجَازِهِ الْمَعْنَوِيِّ ، وَبِـ
:« الْإِعْجَازَيْنِ » كِلَيْهِمَا عَلَى نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِسَالَتِهِ ، أَشْرَعُ فِي تَفْسِيرِ الْقِصَّةِ مُتَبَرِّئًا مِنْ حَوْلِي وَقُوَّتِي إِلَى حَوْلِ اللَّهِ وَقُوَّتِهِ "

هذا يشدنا إلى ما قاله أحد رجال الكهنوت في إكاديمية دينية لتخريج مدرسي الدين الإسلامي.

" مِنْ أَوَّلِ الْمَنَاقِبِ؛ الْمَنَاقِبُ النَّبَوِيَّةُ :

نأتي اليوم بدليل على نبوة محمد المصطفى والرسول المجتبىٰ والنبي المرتضىٰ؛
لأن هناك بروفيسور في علم الأديان؛ لاهوتي كهنوتي؛ كان كافرا ثم أسلم ويُدِرسُ الدين الإسلامي لطلاب الأكاديمية الإسلامية لتخريج المدرسين.
ماذا قال !؛
ويا خيبةُ ما قال !؛
ويا سخافة ماقال ؛
في عام 2008 أجتمع أكبر علماء الدين المسيحي ورجال التاريخ والحفريات في مؤتمر كبير سميَّ :﴿ ندوة عيسى ﴾
وأجمع السادة الحضور على أنه لا يوجد في تاريخ رجل اسمه عيسى هذه قصته فلا آثار عنه أو منه؛ أي لا يوجد تاريخ حقيقي لرجل يدعى :"عسيى"؛ وقد هاجت الكنيسة ولم تقعد لهذه السخافة .
أنظر للفارق بين محمد المصطفى وقرآنه ؛ حين أثبت قصة العذراء البتول وكرمها بسورة كاملة وبرئها من كذب اليهود وانظر إلى التوراة التي سبت ولعنت المسيح وأمه؛ عليهما السلام ؛ يجاورهم رجال العلم في القرن الحادي والعشرين.
أيها الجاهل الجهول الحاقد؛ بروفيسور إلماني يقول بنفس النتيجة لندوة عيسى ؛ ولكن ينقلها على رسول الإسلام محمد ؛ ويدعي جهلاً منه أو حقدا :" بأنه لايوجد في التاريخ قصة أو آثار رجل اسمه : محمد."
وأنا لن أتي لكَ بـ دليل من القرآن؛ ولن أتي لكَ بـ دليل من السُنَّة؛ ولن أقول بما قالته صحابته الكرام .
ولن أقول لكَ بـ أن معجزات محمد تعدت ٠٠٠.١٠ معجزة؛ و٣٠٠ خاصة وخصوصية؛
سأتي لكَ أيها الجاهل من "ناسا" بدليل ؛ ولم يوجد في دنيا حتى الأن مدعي على هذا الحادثة إلا واحد .
وتسأل ما هي :" ناسا " .!
هي :" وكالة الفضاء الأمريكية" المختصر لها " ناسا " الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء ":
Die NASA, باللغة الإنجليزية„National Aeronautics and Space Administration“, باللغة الألمانية :﴾Nationale Luft- und Raumfahrtbehoerde ﴿
سُؤَالِ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُرِيَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَةً؛ ذكر الله في كتابه العزيز إنشقاق القمر قال تعالى :
« اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2) .

فهذا الدليل القرآني الأول ؛
أما الثاني ؛ فمن السنة النبوية العطرة: كما جاء في صحيح البخاري فـ :" عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ :
« أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً فَأَرَاهُمْ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ" .
الدليل الثالث : مَن عايش الحادثة وعاين الواقعة :
وَوَقَعَ فِي رِوَايَةٍ لِأَبِي نُعَيْمٍ فِي " الدَّلَائِلِ" مِنْ طَرِيقِ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَعَنْ عَمِّ أَبِيهِ ابْنِ مَسْعُودٍ" فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَحَدَ شِقَّيْهِ عَلَى الْجَبَلِ الَّذِي بِمِنًى وَنَحْنُ بِمَكَّةَ ".
الدليل الرابع :
الأحاديث الصحيحة ما يؤكد هذه الحادثة :
من صحيح البخاري : ـ باب انْشِقَاقِ الْقَمَرِ
3916 ـ حَدَّثَنِي عَبْدُاللَّهِ بْنُ عَبْدِالْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ اَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ اَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه اَنَّ اَهْلَ، مَكَّةَ سَاَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اَنْ يُرِيَهُمْ آية، فَاَرَاهُمُ الْقَمَرَ شِقَّتَيْنِ، حَتَّى رَاَوْا حِرَاءً بَيْنَهُمَا‏.‏
3917 ـ حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، عَنْ اَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الاَعْمَشِ، عَنْ اِبْرَاهِيمَ، عَنْ اَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ انْشَقَّ الْقَمَرُ وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِنًى ؛
فَقَالَ ‏"‏ اشْهَدُوا ‏"‏‏.‏ وَذَهَبَتْ فِرْقَةٌ نَحْوَ الْجَبَلِ وَقَالَ اَبُو الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِاللَّهِ انْشَق َّبِمَكَّةَ‏.‏ وَتَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ أبي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أبي مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ‏.‏
من صحيح مسلم: - باب انْشِقَاقِ الْقَمَرِ 7249
- حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي، نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِشِقَّتَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اشْهَدُوا ‏"‏.
7250 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ أَبِي، مُعَاوِيَةَ ح وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي كِلاَهُمَا، عَنِ الأَعْمَشِ، ح وَحَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - أَخْبَرَنَا ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمِنًى إِذَا انْفَلَقَ الْقَمَرُ فِلْقَتَيْنِ فَكَانَتْ فِلْقَة ٌوَرَاءَ الْجَبَلِ وَفِلْقَةٌ دُونَهُ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اشْهَدُوا ‏"‏.
والإعجاز العلمي من وكالة ناسا أن :" هذه الشقوق العظيمة الغير معروف سببها؛ تقرها ناسا في تقاريرها ؛ سببها إنشقاق للقمر بالكامل في زمن قديم ". وما أحد أدعى أن القمر أنشق له ؛ والوحيد الذي قال بإنشقاق القمر هو ابن مكة محمد إذاً فالذي أثبتته ناسا هو ما قال عنه محمد وهو ما قال ونطق به القرآن .


ثم اسأل: ما وجه التقارب بين قصة الكريم ابن الكريم ابن الكريم ونبوة محمد: القرآن :" سُورَةُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ هِيَ مَكِّيَّةٌ ؛ وَآيَاتُهَا مِائَةٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ آيَةً فَقَطْ ، وَمَا قِيلَ مِنْ أَنَّ الثَّلَاثَ مِنْهَا مَدَنِيَّاتٌ فَلَا تَصِحُّ رِوَايَتُهُ وَلَا يَظْهَرُ لَهُ وَجْهٌ ، وَهُوَ يُخِلُّ بِنَظْمِ الْكَلَامِ ، وَقَدْ رَاجَعْتُ الْإِتْقَانَ فَإِذَا هُوَ يَنْقُلُهُ وَيَقُولُ : وَهُوَ وَاهٍ جِدًّا فَلَا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ ، وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنْ يُذْكَرَ هَذَا اسْتِثْنَاءً فِي الْمُصْحَفِ الْمِصْرِيِّ وَيُزَادَ عَلَيْهِ الْآيَةُ السَّابِعَةُ . "
نطق فقال :"نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ »" وَالْمُنَاسَبَةُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ سُورَةِ هُودٍ أَنَّهَا مُتَمِّمَةٌ لِمَا فِيهَا مِنْ قَصَصِ الرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَالِاسْتِدْلَالِ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا عَلَى كَوْنِهَا وَحْيًا مِنَ اللَّهِ تَعَالَى دَالًّا عَلَى رِسَالَةِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِآيَتَيْنِ مُتَشَابِهَتَيْنِ ، فَفِي آخِرِ قِصَّةِ نُوحٍ مِنَ الْأُولَى :« تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا »[] وَفِي آخِرِ الثَّانِيَةِ :« ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمَرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ»[]12 : 102 وَإِشَارَةُ التَّأْنِيثِ فِي الْأُولَى لِلْقِصَّةِ الْمُنَزَّلَةِ بِهَذَا التَّفْصِيلِ وَالْبَلَاغَةِ الْعَجِيبَةِ ، وَقِيلَ : لِلسُّورَةِ ، وَإِشَارَةُ التَّذْكِيرِ فِي الثَّانِيَةِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى فِي أَوَّلِ السُّورَةِ:«نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ »[]12 : 3 . []"

وَأَمَّا سُورَةُ يُوسُفَ فَهِيَ قِصَّةُ نَبِيٍّ وَاحِدٍ وُجِدَ فِي غَيْرِ قَوْمِهِ قَبْلَ النُّبُوَّةِ صَغِيرَ السِّنِّ ، وَبَلَغَ أَشُدَّهُ وَاكْتَهَلَ فَنُبِّئَ وَأُرْسِلَ وَدَعَا إِلَى دِينِهِ ، وَكَانَ مَمْلُوكًا ثُمَّ تَوَلَّى إِدَارَةَ الْمُلْكِ لِقُطْرٍ عَظِيمٍ ، فَأَحْسَنَ الْإِدَارَةَ وَالتَّنْظِيمَ ، وَكَانَ خَيْرَ قُدْوَةٍ لِلنَّاسِ فِي رِسَالَتِهِ وَجَمِيعِ مَا دَخَلَ فِيهِ مِنْ أَطْوَارِ الْحَيَاةِ وَطَوَارِئِهَا وَطَوَارِقِهَا ، وَأَعْظَمُهَا شَأْنُهُ مَعَ أَبِيهِ وَإِخْوَتِهِ آلِ بَيْتِ النُّبُوَّةِ ، فَكَانَ مِنَ الْحِكْمَةِ أَنَّ تُجْمَعَ قِصَّتُهُ فِي سُورَةٍ وَاحِدَةٍ كَمَا نَجْعَلُهُ فِي أَوَّلِهَا وَنُفَصِّلُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فِي خَاتِمَتِهَا . وَهِيَ أَطْوَلُ قِصَّةٍ فِي الْقُرْآنِ افْتُتِحَتْ بِثَلَاثِ آيَاتٍ تَمْهِيدِيَّةٍ فِي ذِكْرِ الْقُرْآنِ وَحُسْنِ قَصَصِهِ ، ثُمَّ كَانَتْ إِلَى تَمَامِ الْمِائَةِ فِي تَارِيخِ يُوسُفَ ، وَخُتِمَتْ بِإِحْدَى عَشْرَةَ آيَةً فِي الِاسْتِدْلَالِ بِهَا عَلَى مَا أَنْزَلَهَا اللَّهُ لِأَجْلِهِ مِنْ إِثْبَاتِ رِسَالَةِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، وَإِعْجَازِ كِتَابِهِ ، وَالْعِبْرَةِ الْعَامَّةِ بِقَصَصِ الرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ.

أعدها :

فَخْرُ الدينِ ؛ مُحَمَّدُ الرَّمَادِيُّ من الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ بِمِصْرَ الْمَحْرُوسَة الْمَحْمِيَّةِ

Dr. MUHAMMAD ELRAMADY

حُرِّرَ سَنَةَ ١٤٣٥ الْهِجْرِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ ‏الجمعة: ١٣ جمد أول~ ١٤‏ مارس ‏2014م
** ** ** ** ** ** ** ** ** ** *

[عاشق متيم]

اقتباس [color=#]رَوَى سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ أَنَّهُ تَعَالَى لَمَّا أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ يَتْلُوهُ عَلَى قَوْمِهِ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فَتَلَاهَا عَلَيْهِمْ ، فَقَالُوا : لَوْ حَدَّثْتَنَا ، فَنَزَلَ :﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا ﴾ [ الْآيَةَ: ؛سُورَةُ:] [ الزُّمَرِ : 23 ] فَقَالُوا : لَوْ ذَكَّرْتَنَا ، فَنَزَلَ:﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [ الْآيَةَ: ؛سُورَةُ:] [ الْحَدِيدِ : 16" [/color]

مش عارف صحه اسناد الحديث لسعيد بن جبير جبته من اين ؟؟
هو معروف انه روى عن سعد كما انت ذكرت ؛ لكن عن سعيد بن جبير فين الدليل ؟؟؟
عن عبد القاهر بن طاهر، قال: أخبرنا أبو عمرو بن مطر، قال: أخبرنا جعفر بن محمد الفِرْيابي، قال: حدَّثنا إسحاق بن رَاهَوَيْه، قال: حدَّثنا عمرو بن محمد القرشي، قال: حدَّثنا خلاد بن [مسلم] الصَّفَّار، عن عمرو بن قيس المُلاَئي، عن عمرو بن مُرَّة، عن مُصْعَب بن سعد، عن سعد، قال:
أنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتلاه عليهم زماناً. قالوا: يا رسول الله، لو قصصت [علينا]. فأَنزل الله تعالى: { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ ٱلْقَصَصِ} فتلاه عليهم زماناً، فقالوا: يا رسول الله، لو حدثتنا. فأنزل الله تعالى { ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ ٱلْحَدِيثِ} قال: كلُّ ذلك يُؤْمَرُونَ بالقرآن. قال خلاد: وزاد فيه آخر: قالوا: يا رسول الله، لو ذكَّرْتنا. فأنزل الله تعالى: { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ}
===
روى ابن جرير بسنده ، عن المسعودي ، عن عون بن عبد الله قال : مل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ملة ، فقالوا : يا رسول الله ، حدثنا . [ فأنزل الله : ( الله نزل أحسن الحديث ) ثم ملوا ملة أخرى فقالوا : يا رسول الله ، حدثنا ] فأنزل الله : ( الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين )
عن نصر بن عبد الرحمن الأودي . حدثنا حكام الرازي ، عن أيوب ، عن عمرو ، هو ابن قيس الملائي ، عن ابن عباس قال : قالوا : يا رسول الله ، لو قصصت علينا ؟ فنزلت : ( نحن نقص عليك أحسن القصص ) .
ورواه من وجه آخر ، عن عمرو بن قيس مرسلا .
وعن محمد بن سعيد العطار ، حدثنا عمرو بن محمد ، أنبأنا خلاد الصفار ، عن عمرو بن قيس ، عن عمرو بن مرة ، عن مصعب بن سعد عن سعد قال : أنزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - القرآن ، قال : فتلا عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله ، لو قصصت علينا . فأنزل الله عز وجل : ( الر تلك آيات الكتاب المبين ) إلى قوله : ( لعلكم تعقلون ) . ثم تلا عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله ، لو حدثتنا . فأنزل الله عز وجل : ( الله نزل أحسن الحديث ) ، وذكر الحديث .
ورواه الحاكم من حديث إسحاق بن راهويه ، عن عمرو بن محمد القرشي العنقزي ،
=================
جزاك الله خيرا على الطرح
وجعله فى ميزان حسناتك

[د. محمد الرمادي]

أحسن الله إليك كما تحسن لي وتراجع معي حفظي ومراجعي ؛ فبارك الله فيك وعليك ؛ أخي الحبيب :" المتيم "
صحيح ابن حيان :"(6344)- [6209] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَلادٌ الصَّفَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ عليه السلام فَتَلا عَلَيْهِمْ زَمَانًا، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِلَى قَوْلِهِ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ ، " فَتَلاهَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ عليه السلام زَمَانَا، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ حَدَّثْتَنَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا ، كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ "، قَالَ خَلادٌ : " وَزَادَ فِيهِ حِينَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَكِّرْنَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ".
أخوك محمد

[د. محمد الرمادي]

عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ـ المقصود هنا من حيث السند ـ : سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ.

[العاشق الذى لم يتب]

بارك الله فيك
وجزاك خيرا
وجعله فى موازين حسناتك
تحياتى وودى

[عاشق متيم]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد الرمادي أحسن الله إليك كما تحسن لي وتراجع معي حفظي ومراجعي ؛ فبارك الله فيك وعليك ؛ أخي الحبيب :" المتيم " صحيح ابن حيان :"(6344)- [6209] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَلادٌ الصَّفَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ عليه السلام فَتَلا عَلَيْهِمْ زَمَانًا، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِلَى قَوْلِهِ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ ، " فَتَلاهَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ عليه السلام زَمَانَا، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ حَدَّثْتَنَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا ، كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ "، قَالَ خَلادٌ : " وَزَادَ فِيهِ حِينَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَكِّرْنَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ". أخوك محمد

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد الرمادي عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ـ المقصود هنا من حيث السند ـ : سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ.

انا عارف انه عن سعد بن ابى وقاص
بس انت قلت

اقتباس رَوَى سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ

فأنا بسألك فين الدليل على روايه سعيد بن جبير للحديث
=========

كتاب صحيح ابن حبان

رقم الحديث: 6344
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِِسْحَاقُ بْنُ إِِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَلادٌ الصَّفَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَلا عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ سورة يوسف آية 1 إِِلَى قَوْلِهِ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 3 ، " فَتَلاهَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَانًَا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ حَدَّثْتَنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا سورة الزمر آية 23 ، كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ " ، قَالَ خَلادٌ : " وَزَادَ فِيهِ حِينَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ذَكِّرْنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ سورة الحديد آية 16
============

كتاب المستدرك على الصحيحين

رقم الحديث: 3246
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ ، ثنا محمد بْنِ عَبْدِ السَّلامِ ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، أَنْبَأَ عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ، ثنا خَلادُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 3 قَالَ : " نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَتَلا عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ تَلا إِلَى قَوْلِهِ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 1-3 , فَتَلا عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ حَدَّثَتْنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا سورة الزمر آية 23 ، كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُ بِالْقُرْآنِ " , هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ .
===============
كتاب الاحاديث المختاره

رقم الحديث: 990
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شُكْرٍ التَّمِيمِيُّ ، بِأَصْبَهَانَ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُونُسَ أَخْبَرَهُمْ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، نا خَلادٌ الصَّفَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فِي قَوْلِهِ ، عَزَّ وَجَلَّ : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ { 1 } إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ { 2 } سورة يوسف آية 1-2 ، قَالَ : نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 3 الآيَةَ ، قَالَ : فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ حَدَّثْتَنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ، عَزَّ وَجَلَّ : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ سورة الزمر آية 23 الآيَةَ ، كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ ، قَالَ خَلادٌ : وَزَادَنِي فِيهِ غَيْرُهُ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ ذَكَّرْتَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ سورة الحديد آية 16 . رَوَاهُ الإِمَامُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ كَمَا هُنَا . وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْهُ . وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى فِي مُسْنَدِهِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ ، غَيْرَ أَنَّ الْحُسَيْنَ مُتَكَلَّمٌ فِيهِ ؛ فَلَمْ نَرْوِهِ عَنْهُ .
===============
كتاب البحر الزخار بمسند البزار

رقم الحديث: 1052
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرٍو الْعَنْقَزِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي . وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ بْنِ حَفْصٍ ، قَالا : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، قَالَ : ثنا خَلادُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، " فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ { 1 } إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ { 2 } نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 1-3 ، الآيَةَ ، قَالَ : فَنَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَتَلا عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ { 1 } إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ { 2 } نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 1-3 ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ حَدَّثَتَنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا سورة الزمر آية 23 ، كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ أَوْ يُؤَدَّبُونَ بِالْقُرْآنِ ، قَالَ خَلادٌ : وَزَادَنِي فِيهِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ ذَكَّرْتَنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ سورة الحديد آية 16 " . وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ سَعْدٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ سَعْدٍ إِلا مُصْعَبٌ ، وَلا عَنْ مُصْعَبٍ إِلا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، وَلا عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ إِلا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلائِيُّ وَلا عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، إِلا خَلادُ بْنُ مُسْلِمٍ .
===========
كتاب مسند ابى يعلى الموصلى

رقم الحديث: 730
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ { 1 } إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ { 2 } نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 1-3 ، قَالَ : نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْنَا الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ { 1 } إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا سورة يوسف آية 1-2 فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ حَدَّثْتَنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا سورة الزمر آية 23 ، كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ ، قَالَ أَبِي : قَالَ خَلادٌ : وَزَادَنِي فِيهِ غَيْرُهُ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ ذَكَّرْتَنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ سورة الحديد آية 16 .
=======
كتاب المطالب العاليه بزوائد المسانيد الثمانيه لابن حجر

رقم الحديث: 3755
(حديث مرفوع) قَالَ إِسْحَاقُ أنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا خَلَّادٌ الصَّفَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 3 قَالَ : أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْقُرْآنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَلَاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِلَى قَوْلِهِ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 1-3 . فَتَلَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ حَدَّثَتْنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا سورة الزمر آية 23 . كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ ، قَالَ خَلَّادٌ : وَزَادَ فِيهِ آخَرُ ، قَالَ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ ذَكَّرْتَنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ سورة الحديد آية 16 " . هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . رَوَاهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ، وَالْبَزَّارُ جَمِيعًا : ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، ثنا أَبِي بِهِ ، وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ ، أَيْضًا عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَقَالَ : لَا نَعْلَمُهُ عَنْ سَعْدٍ ، إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
=======
كتاب اتحاف الخيره المهره بزوائد المسانيد العشره

رقم الحديث: 5249
(حديث مرفوع) قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ : أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، ثَنَا خَلَّادٌ الصَّفَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 3 الْآيَةَ ، قَالَ : " أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَلَاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ سورة يوسف آية 1 إِلَى نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 3 الْآيَةَ فَتَلَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ حَدَّثْتَنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا سورة الزمر آية 23 الْآيَةَ كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ قَالَ خَلَّادٌ : وَزَادَ فِيهِ آخَرُ قَالَ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ ذَكَّرْتَنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ سورة الحديد آية 16 " الْآيَةَ ، هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ , رَوَاهُ ابْنُ مِرْدَوَيْهِ , فِي تَفْسِيرِهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ بِهِ ، رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا خَلَّادُ بْنُ مُسْلِمٍ . .
==========
كتاب المسند العلى فى زوائد ابى يعلى الموصلى

رقم الحديث: 1532
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِ اللَّهِ : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ {1} إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {2} نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 1-3 . الآية . قَالَ : نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا . فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْنَا : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ {1} إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا سورة يوسف آية 1-2 . الآية . فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ : لَوْ حَدَّثْتَنَا . فَأَنْزَلَ اللَّهُ : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا سورة الزمر آية 23 . الآية . كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ . قَالَ أَبِي : قَالَ خَلادٌ : وَزَادَ فِيهِ غَيْرُهُ : قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : لَوْ ذَكَّرْتَنَا . فَأَنْزَلَ اللَّهُ : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ سورة الحديد آية 16
============

كتاب كشف الاستار

رقم الحديث: 3017
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو الْعَنْقَزِيُّ ، ثنا أَبِي ( ح ) وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ حَفْصٍ ، قَالا : ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، ثنا خَلادُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ أَبِيهِ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ {1} إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {2} سورة يوسف آية 1-2 قَالَ : فَنَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَتَلا عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 3 فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! لَوْ حَدَّثْتَنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا سورة الزمر آية 23 كُلُّ ذَلِكَ تُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ ، أَوْ تُؤَدَّبُونَ بِالْقُرْآنِ ، قَالَ خَلادٌ : وَزَادَ فِيهِ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! لَوْ ذَكَّرْتَنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ سورة الحديد آية 16 " . قَالَ الْبَزَّارُ : لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلا عَنْ سَعْدٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَلا رَوَاهُ عَنْ سَعْدٍ إِلا مُصْعَبٌ ، وَلا عَنْهُ إِلا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، وَلا عَنْهُ إِلا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ ، وَلا عَنْهُ إِلا خَلادٌ .
=============
كتاب معجم ابى يعلى الموصلى

رقم الحديث: 147
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ { 1 } إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ { 2 } نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 1-3 الآيَةَ ، قَالَ : أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَلاهُ زَمَانًا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ { 1 } إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ { 2 } نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 1-3 الآيَةَ ، فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ حَدَّثْتَنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا سورة الزمر آية 23 الآيَةَ ، كُلَّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ " .

===========
كتاب مشكل الاثار للطحاوى

رقم الحديث: 983
(حديث مرفوع) فَوَجَدْنَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيَّ , قَدْ حَدَّثَنَا ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَلادٌ الصَّفَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْءَانَ سورة يوسف آية 3 ، قَالَ : " أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ ، فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا , فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ! فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 3 , قَالَ : فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَوْ حَدَّثْتَنَا ! فَأَنْزَلَ اللَّهُ : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ سورة الزمر آية 23 , قَالَ : كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ " . قَالَ خَلادٌ : وَزَادَ فِيهِ آخَرُ ، قَالَ : " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ ذَكَّرْتَنَا ! فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ سورة الحديد آية 16 " .
===========
كتاب جامع البيان عن تأويل اى القرآن

رقم الحديث: 17264
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ ، قَالَ : ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا خَلادٌ الصَّفَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ ، قَالَ : " أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنُ ، قَالَ : فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِلَى قَوْلِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ سورة يوسف آية 1 - 2 الآية ، قَالَ : ثُمَّ تَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ حَدَّثْتَنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا سورة الزمر آية 23 ، قَالَ خَلادٌ : وَزَادَ فِيهِ رَجُلٌ آخَرَ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ . . . . ؟ قَالَ أَبُو يَحْيَى : ذَهَبَتْ مِنْ كِتَابِي كَلِمَةٌ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ سورة الحديد آية 16
==========================
كتاب تفسير ابن ابى حاتم

رقم الحديث: 12176
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارُ ، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، ثنا خَلادٌ وَهُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ سَعْدٍ ، قَالَ : " نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنُ ، فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ سورة يوسف آية 1 ، إِلَى قَوْلِهِ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 3 ، فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا "
=======
كتاب اسباب النزول الواحدى
رقم الحديث: 342
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ طَاهِرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنِ مَطَرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ ، قَالَ : أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 3 : فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ حَدَّثْتَنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ سورة الزمر آية 23 قَالَ : كُلُّ ذَلِكَ يُؤْمَرُونَ بِالْقُرْآنِ قَالَ خَلادٌ : وَزَادَ فِيهِ آخَرُ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ ذَكَّرْتَنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ سورة الحديد آية 16 .
===============
كتاب المذكر والتذكير والذكر
رقم الحديث: 22
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ، حَدَّثَنَا خَلادٌ الصَّفَّارُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَرَأَ عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ زَمَانًا ، فَقَالُوا لَهُ : لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ سورة يوسف آية 3 ، ثُمَّ قَالُوا : لَوْ حَدَّثْتَنَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ سورة الزمر آية 23 .
==========

مفيش سعيد بن جبير فى الحديث
سعيد بن جبير روى عن ابن عباس فأكثر وجود ، وعن عبد الله بن مغفل ، وعائشة ، وعدي بن حاتم ، وأبي موسى الأشعري في سنن النسائي ، وأبي هريرة ، وأبي مسعود البدري -وهو مرسل- وعن ابن عمر ، وابن الزبير ، والضحاك بن قيس ، وأنس ، وأبي سعيد الخدري . وروى عن التابعين ، مثل أبي عبد الرحمن السلمي .
وحدث عنه أبو صالح السمان ، وآدم بن سليمان والد يحيى ، وأشعث بن أبي الشعثاء ، وأيوب السختياني وبكير بن شهاب ، وثابت بن عجلان ، وأبو المقدام ثابت بن هرمز ، وجعفر بن أبي المغيرة ، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية ، وحبيب بن أبي ثابت ، وحبيب بن أبي عمرة ، وحسان بن أبي الأشرس ، وحصين ، والحكم ، وحماد ، وخصيف الجزري ، وزِرّ الهمداني ، وزيد العمي ، وسالم الأفطس ، وسلمة بن كهيل ، وسليمان بن أبي المغيرة ، وسليمان الأحول ، وسليمان الأعمش ، وسماك بن حرب ، وأبو سنان ضرار بن مرة ، وطارق بن عبد الرحمن ، وطلحة بن مصرف ، وأبو سنان طلحة بن نافع ، وأبو حريز عبد الله بن حسين ، وابنه عبد الله بن سعيد ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ، وعبد الله بن عيسى بن أبي ليلى ، وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي ، وعبد الكريم الجزري ، وعبد الكريم أبو أمية البصري ، وابنه عبد الملك بن سعيد ، وعبد الملك بن أبي سليمان ، وعبد الملك بن ميسرة ، وعثمان بن حكيم ، وعثمان بن أبي سليمان ، وعثمان بن قيس ، وعدي بن ثابت ، وعزرة بن عبد الرحمن ، وعطاء بن السائب ، وعكرمة بن خالد ، وعلي بن بذيمة ، وعمار الدهني ، وعمرو بن دينار ، وعمرو بن سعيد البصري ، وعمرو بن عمرو المدني ، وعمرو بن مرة ، وعمرو بن هرم ، وفرقد السبخي ، وفضيل بن عمرو الفقيمي ، والقاسم بن أبي أيوب ، والقاسم بن أبي بزة ، وكثير بن كثير بن المطلب ، وكلثوم بن جبر ، ومالك بن دينار ، ومجاهد رفيقه ، ومحمد بن سوقة ، ومحمد بن أبي محمد ، والزهري ، ومحمد بن واسع ، ومسعود بن مالك ، ومسلم البطين ، والمغيرة بن النعمان ، ومنصور بن حيان ، ومنصور بن المعتمر ، والمنهال بن عمرو ، وموسى بن أبي عائشة ، وأبو شهاب الحناط الأكبر موسى بن نافع ، وميمون بن مهران ، وهشام بن حسان ، وهلال بن خباب ، ووبرة بن عبد الرحمن ، ووهب بن مأنوس ، وأبو هبيرة يحيى بن عباد ، ويحيى بن ميمون أبو المعلى العطار ، ويعلى بن حكيم ، ويعلى بن مسلم ، وأبو إسحاق السبيعي ، وأبو حصين الأسدي ، وأبو الزبير المكي ، وأبو الصهباء الكوفي ، وأبو عون الثقفي ، وأبو هاشم الرماني ، وخلق كثير .

[Lamees]

موضوع اكثر من رائع

تسلم الايادي

جزاك الله عنه كل خير

جعله الله في ميزان حساناتك