Ikonfx, اليورو يتراجع بعد تصريحات واضحه من جانب دراجي ضد إرتفاعاته

[Prince Forex]

فوركس, تجارة الفوركس, ما هو الفوركس, تجارة العملات, مجموعة ايكون, شركة ايكون اف اكس, ikonf



IKONFX, اليورو يتراجع بعد تصريحات واضحه من جانب دراجي ضد إرتفاعاته



شهد اليورو مزيد من التراجع بشكل عام أمام العملات الرئيسية مع بداية الإسبوع بعد ان صرح خلال عطلة نهاية الإسبوع سماع ماريو دراجي رئيس المركزي الاوروبي في مؤتمره الصحفي بعد إجتماعات صندوق النقد الدولي بأنه قلق بشأن إرتفاع سعر صرف اليورو فقد عبر عن عدم تردد المركزي الأوروبي في القيام بمزيد من الخطوات التحفيزية إذا واصل اليورو الإرتفاع و إن كان لايستهدف المركزي سعر مُعين لصرف اليورو.

تُعد هذة أوضح رسالة قام بتقديمها ماريو دراجي بشأن اليورو منذ بداية رئاسته لمركزي الأوروبي بعد ان أشار اكثر من مرة في أحاديثه السابقة لإرتباط سعر صرف اليورو بتوقعات التضخم و النمو في منطقة اليورو و تزايد هذا الإرتباط مؤخراً ما أدى بلفعل لهبوط اليورو من 1.3966 الشهر الماضي.

فقد إفتتح اليورو الإسبوع الجديد عند 1.3848 أمام الدولار بعد أن أغلق الإسبوع الماضي عند 1.3885 بينما يُنتظر الأن في حال مواصلة التراجع لما دون ال 1.38 مُقابلة نقطة دعم عند 1.3779 ثم عند 1.3734 يليها 1.3672 التي قد هبط إليها على إثر صدور بيان الوظائف في الولايات المُتحدة لشهر مارس حيثُ بدأ هذا الإرتداد الأخير بينما ينتظره دونها نقطة دعم أخرى عند 1.3562 التي قد يليها مستوى الدعم النفسي عند 1.35 الذي يليه 1.3476 ثم عند 1.3399 قبل 1.3295 التي قد هبط إليها مع قرار خفض سعر الفائدة الذي بدى غير متوقع لبعض من خلال إجتماع السابع من نوفمبر الماضي.

بينما يُنتظر في حال الإرتفاع مواجهة مقاومة عند 1.3906 التي حجبت صعود الإسبوع الماضي قبل مواجهة 1.3966 التي تراجع منها أيضاً بعد تعليق من رئيس المركزي الاوروبي ماريو دراجي على اليورو قال من خلاله أنه يتزايد إرتباطه بتقييم المركزي الأوروبي للتضخم و النمو بينما أسهمت سياسة التوجية الإسترشادية التي يتبنها المركزي الأوروبي في الضغط عليه و على توقعات إرتفاع العوائد ما أدى لتراجع اليورو من 1.3966 حيثُ أعلى مستوى له خلال العامين الماضيين قبل مُقابلة الحاجز النفسي عند 1.40 الذي قد يتبع سقوطه فتح المجال لملاقاة 1.4245 مرة أخرى.


هذا التصعيد الذي نراه الأن في لهجة المركزي الأوروبي قد أشارنا إليه في تقلريرنا الشهر الماضي حتى قبل إجتماع المركزي الأوروبي الاخير هذا الشهر الذي أظهر إهتمام أكثر من المُعتاد بسعر صرف اليورو لإرتباطة بتوقعات النمو و إستقرار الاسعار فقد أشار إلى مُراقبة تأثيره عن قرب.
فمع مواجهة حالة تراجع الأسعار المُصاحبة بتراجع النمو داخل الإتحاد الأوروبي يصبح إرتفاع سعر صرف اليورو يكون من غير المُرحب به من قبل واضعي السياسة النقدية حيثُ يُهدد تنافسية الصادرات الاوروبية كما يزيد من تراجع الأسعار.


فقد يدفع ذلك الوضع المركزي الأوروبي لإتخاذ مزيد الإجراءات التحفيزية لتقليل فترة تعرض الإقتصاد الأوروبي لتراجع الاسعار على الرغم من أن أعضاء المركزي الأوروبي لايزالون يتجنبون ذكر مخاطر تعرض الإقتصاد الأوروبي بينما أدى تراجع الأسعار بلفعل للهبوط بمؤشر أسعار المستهلكين المُنسق لدول الإتحاد في قرائته الأوالية لشهر مارس ل 0.5% سنوياً أي لربع المُعدل المُستهدف سنوياً من قبل المركزي الأوروبي حيثُ يستهدف البنك 2% سنوياً في حين هذا هو الشهر السادس على التوالي الذي يُرى فيه هذا المُعدل دون ال 1% سنوياً.

لذلك بعد إجتماع البنك المركزي الأخير الذي أشار من خلاله لإحتمال قيام المركزي الأوروبي بخطة دعم كمي شهدت الأسواق تضييق لفارق بين العائد على السندات الألمانية و نظيرتها من سندات دول الإتحاد التي تعني من تفاقم في مديونيتها فقد هبط العائد على السند الحكومي الأسباني لمدة خمس أعوام ل 1.72% أي لما دون العائد على نظيره الأمريكي الذي كان قد تلقى الدعم بعد إجتماع الفدرالي الأخير الذي إرتفعت بعده توقعات سعر الفائدة قبل أن تعود و تتراجع مرة أخرى بمجيء وقائع هذا الإجتماع لتُظهر تفاوت بين توقعات اللجنة المُحددة لسياسة النقدية في الولايات المُتحدة و توقعات ما هم خارجها.

لذلك يُنتظر أن تُبدي الأسواق إهتمام خاص هذا الإسبوع بصدور بيان مؤشر أسعار المستهلكين المُنسق لدول الإتحاد عن شهر مارس بعد أن جاء في قرائته الأوالية على إرتفاع سنوي ب 0.5% بعد إرتفاع في فبراير ب 0.7%.