بيانات التضخم الأوروبية قد تظل في دائرة الضوء في الوقت الحالي

[ikon fx]

‏Ikon Multibank Group - لا يزال الدولار منخفضا اليوم قبيل صدور البيانات الأساسية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ومع بداية هادئة لتداولات الأسبوع، تترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء المقبل وكذلك تقرير التوظيف في القطاع غير الزراعي الأمريكي يوم الجمعة.

انخفاض احتمالية تراجع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي عن المتوقع

تشير التوقعات للناتج المحلي الإجمالي الأمريكية بأن يتباطأ إلى 1.1% في الربع الأول من 2014 متراجعا عن 2.6% التي سجلها في الربع الأخير من العام السابق وهذا أدنى معدل نمو في عام، ونظرا للبيانات القوية الصادرة مؤخرا فقد يرتفع المؤشر عن المتوقع.

كما سيختتم لجنة الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه المستغرق يومين، الأربعاء المقبل ولكن من المتوقع أن يواصل البنك الاحتياطي خفض برنامج التسهيل النقدي بوتيرة 10 مليار دولار شهريا. وستتحدث يلين يوم الخميس وليس من المتوقع أن تعقد مؤتمر صحفي يوم الأربعاء.

التوقعات إيجابية لتقرير التوظيف في القطاع غير الزراعي الأمريكي

من المتوقع أن يأتي تقرير التوظيف في القطاع غير الزراعي الأمريكي إيجابيا مسجلا 205 ألف وأن ينخفض معدل البطالة إلى 6.6%. وكما ذكرنا في الشهر الماضي، إذا جاءت البيانات دون المتوقع فهذا قد يثير موجات بيع على الدولار.

قراءات التضخم الأوروبية في دائرة الضوء

وبالرغم من مخاطر الصعود المحيطة بالبيانات الاقتصادية الأمريكية، فمن المحتمل أن تدعم تلك البيانات زوج اليورو – دولار EUR/USD تزامنًا من التوقعات المشيرة إلى تحسن قراءات التضخم في ألمانيا ومنطقة اليورو. وظل انخفاض الأسعار في المنطقة الدافع وراء احتمالية استبعاد البنك المركزي الأوروبي إقرار برنامج تسهيل نقدي، وأي ارتفاع في التضخم سوف يدعم اليورو. ومن المتوقع أن تسجل أسعار المستهلكين التوافقية الألمانية وهي مقياس للتضخم ومقرر صدورها غدا، نموا بنحو 1.3% على أساس سنوي في أبريل مرتفعة عن القراءة السابقة 0.9%. ومؤشر منطقة اليورو المركب سيتم نشره يوم الأربعاء وقد يسجل زيادة ضعيفة ليصل إلى 0.8% على أساس بالنسبة لمؤشر أسعار المستهلكين مرتفعا عن القراءة السابقة، 0.5%.

هذا ولا يزال زوج اليورو – دولار (EUR/USD) متقدما بنحو 0.22% خلال الفترة الحالية ويسجل 1.3872 مرتفعا عن السعر الافتتاحي 1.38939 بعد ارتفاع اليورو الحاد على خلفية نشاط الدمج والاستحواذ الأوروبي.