« اليقظة الإسراء والمعراج مناماً أم يقظة »

[د. محمد الرمادي]

« اليقظة في حادثة "معجزة" الإسراء والمعراج مناماً كان أم يقظة »

[عســـوله]

مش فاهمه هو دى سؤال لينا؟؟؟

[د. محمد الرمادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عســـوله مش فاهمه هو دى سؤال لينا؟؟؟

**
اعتذر أختي :" عسولة" عن سوء الفهم ؛ الخطأ مني ؛ أنا .

هذا عنوان البحث الذي أعده الأن ,
معذرة مرة آخرى
أخوك
محمد
الاثنين 6 رجب 1435

[د. محمد الرمادي]

1.) معجزة الإسراء والمعراج أود أن اقوم بسردها بالتفصيل لأهميتها:

2.) أهم معالم معجزة الإسراء والمعراج وتتمثل فيما يلي:"

2. 1.) أولاً: أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أسري به من المسجد الحرام إلىٰ بيت المقدس ؛ صحبه جبريل عليه السلام راكباً علىٰ البراق، وهو دابة دون البغل، وفوق الحمار أبيض، وربط البراق بحلقة باب المسجد.

2. 2.) ثانياً: دخل عليه صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ المسجد الأقصى، وصلىٰ بالأنبياء إماماً.

2. 3.) ثالثاً: عرج به جبريل عليه السلام في تلك الليلة من بيت المقدس إلىٰ السماء، وفي كل سماء يمر بنبي من الأنبياء عليهم السلام، فيسلم عليه، فيرد عليه السلام، ويرحب به.
2. 4.) رابعاً: أن النبي صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ رفع إلىٰ سدرة المنتهىٰ، ثم إلىٰ البيت المعمور، وأُتي بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل، فأخذ اللبن، فقال له جبريل عليه السلام: هي الفطرة التي أنت عليها وأمتك.

2. 5.) خامساً: فرضت عليه صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ في تلك الليلة الصلاة خمسين صلاة، فراجع ربه عز وجل إلىٰ أن خففها إلىٰ خمس صلوات.

2. 6. ) سادساً: أخبر النبي صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ المشركين بما حدث، فكذبوه، فكشف الله تعالىٰ له عن بيت المقدس، فوصفه لهم.
هذا ملخص ما حدث ليلة الإسراء والمعراج".
ـــــــــــــــ
مراجع :
1.) ويمكن مراجعة القصة كاملة في صحيح الإمام البخاري.
2.) وصحيح الإمام مسلم.
ـــــــــــــــــــ

[د. محمد الرمادي]

3.) ولنا أن نلقي بعض الأضواء علىٰ مشاهد من حادثة معجزة الإسراء
3. 1. ) ما هو الإسراء والمعراج؟
"الإسراء والمعراج تكريم للنبي عليه الصلاة والسلام "
إن من معجزات نبينا صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ العظام والتي نوه بها القرآن الكريم، وسجلها الله عز وجل في محكم كتابه قرآنا يتلىٰ إلىٰ يوم القيامة حادثة: الإسراء والمعراج.
ويقصد بالإسراء: الرحلة العظيمة التي أكرم الله بها نبيه من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلىٰ المسجد الأقصىٰ بالقدس الشريف.
وأما المعراج فهو: ما أعقب ذلك من العروج به صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إلىٰ طبقات السماوات العلا، ثم الوصول إلىٰ مستوىٰ يسمع فيه صريف الأقلام، كما أخبر صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، وكانت هذه الرحلة إيناساً وتعويضاً للنبي صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بعدما نالت قريش منه ما لم تكن تطمع به بعد عام الحزن، وهو العام الذي توفيت فيه زوجته الوفية خديجة بنت خويلد وعمه أبو طالب الذي كان يدافع عنه.
وبعد هجرة الطائف التي لقي فيها ما لقي من الأذىٰ، جاءت هذه الرحلة المباركة تعويضاً عن أهل الأرض الذين سدوا الأبواب أمام الدعوة لتقول لهم: إن الآفاق مفتوحة أمام الدعوة... وإن الله تعالى ناصر نبيه صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
ـــــــــــــــــــ
المراجع : وللوقوف علىٰ تفاصيل هذه المعجزة نحيلك إلىٰ
:
1.). كتب السيرة النبوية ؛
2.) كتب التفسير لأول سورة الإسراء؛
4.) سورة النجم،؛
5.) و كتب السنة وخاصة الصحيحين.
ـــــــــــــــــــ

[د. محمد الرمادي]

3. 2. ) " الإسراء كان بالجسد والروح يقظة لا مناما :


حادثة الإسراء من الحوادث التي انعقد إجماع المسلمين عليها من حيث الثبوت، ودليل اجماعهم الكتاب، والسنة المتواترة،


أما الكتاب فقوله تعالى في سورة الإسراء:
﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾
[آيَةُ:١؛ مِن سُّورَةِ« الإسراء » :١٧].



وذكر ابن كثير رحمه الله في تفسيره الأحاديث الواردة في ذلك، واستوعب طرقها من كتاب أبي الخطاب عمر بن دحية (التنوير في مولد السراج المنير).



و

كان الإسراء مرة واحدة بمكة بعد البعثة، قبل الهجرة بسنة، وقيل بسنة وشهرين، ولا يعتد نقلاً وعقلاً، بقول من قال بــ تعدد الإسراء. وأما من حيث كيفيته وهيئته، فقد اختلف العلماء في

مسألتين:



1.) الأولى: هل كان الإسراء يقظة أو رؤيا منامية؟.



2.) الثانية: هل كان الإسراء بالروح والجسد أو بالروح فقط؟ .




وظاهر الأخبار تدل علىٰ أن الإسراء كان يقظة وهو قول الجمهور،




وما نقل عن الحسن البصري في قوله تعالى: وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا.. الآية أنها رؤيا منام رآها، فقول مرجوح لا دليل عليه، ولم يصح في ذلك شيء.



وأما المسألة الثانية، فإن جمهور العلماء على أن الإسراء كان بالروح والجسد، واحتجوا بظاهر الأدلة الواردة في ذلك.



ونقل عن معاوية وعائشة رضي الله عنهما أن الإسراء كان بالروح فحسب، وأجيب بأن معاوية رضي الله عنه كان يوم الإسراء مشركاً، وعائشة يومئذ لم تكن زوجة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، بل كانت صغيرة.




قال أبو جعفر الطبري في تفسيره: الصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله أسرىٰ بعبده محمد صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من المسجد الأقصىٰ كما أخبر الله عباده، وكما تظاهرت به الأخبار عن رسول الله صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، أن الله حمله علىٰ البراق، حتى أتاه به، وصلىٰ هناك بمن صلىٰ من الأنبياء والرسل، فأراه ما أراه من الآيات.


ولا معنى لقول من قال: أسري بروحه دون جسده، لأن ذلك لو كان كذلك لم يكن في ذلك ما يوجب أن يكون:


1.) دليلاً علىٰ نبوته، و

2. ) لا حجة له علىٰ رسالته، ولا كان الذين أنكروا حقيقة ذلك من أهل الشرك كانوا يدفعون به عن صدقه فيه، إذ لم يكن منكراً عندهم ولا عند أحد من ذوي الفطرة الصحيحة من بني آدم أن يرىٰ الرائي منهم في المنام ما علىٰ مسيرة سنة، فكيف ما هو مسيرة شهر أو أقل.

وبعد ... فإن الله إنما أخبر في كتابه أنه أسرىٰ بعبده، ولم يخبرنا بأنه أسري بروح عبده، وليس جائزاً لأحد أن يتعدىٰ ما قاله الله إلىٰ غيره. بل الأدلة الواضحة، والأخبار المتتابعة عن رسول الله صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أن الله أسرىٰ به علىٰ دابة يقال لها البراق، ولو كان الإسراء بروحه لم تكن الروح محمولة علىٰ البراق، إذ كانت الدواب لا تحمل إلا الأجساد.

[د. محمد الرمادي]

4.) "ما الدليل علىٰ معراج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ؟".
حادثة المعراج ثبتت بـ
1.) الأحاديث المتواترة المبثوثة في الصحيحين ؛ و
2.) السنن ؛ و
3.) المسانيد ؛ و
4.) المعاجم ؛ و
5.) دواوين السنة عن جملة من الصحابة يزيد عددهم عن العشرين[20]،

قال الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان: فقد تواترت الأحاديث الصحيحة عنه أنه أسري به من المسجد الحرام إلىٰ المسجد الأقصىٰ وأنه عرج به من المسجد الأقصى حتى جاوز السماوات السبع.

[د. محمد الرمادي]

5. ) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجواب الصحيح (6 /165):

وكذلك صعوده ليلة المعراج إلىٰ ما فوق السماوات وهذا مما تواترت به الأحاديث.


وقال ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية: .... فمنها قصة المعراج وهي متواترة.


ومن تلك الأحاديث المتواترة حديث مالك بن صعصعة رضي الله عنه - وهو حديث طويل - ؛

وفيه: .... فانطلقت مع جبريل حتىٰ أتينا السماء الدنيا... إلخ. وذكر أنه رأى في السماء الدنيا آدم عليه السلام وفي الثانية عيسى ويحيى عليهما السلام وهكذا.. والحديث رواه البخاري ومسلم.


وكذلك حديث أبي ذر عند البخاري في كتاب الأنبياء وفيه: ... فعرج بي إلىٰ السماء.... إلخ.

وحديث أنس أيضاً وفيه: ثم عرج بي إلىٰ السماء الدنيا.. وهو عند البخاري ومسلم. ".

[د. محمد الرمادي]

6.) : "كتاب الإسراء و المعراج "


روى البخاري ومسلم – واللفظ للبخاري - :


" عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ بَيْنَمَا


1.) أَنَا فِي الْحَطِيمِ ؛ وَرُبَّمَا قَالَ


1. 2.) فِي الْحِجْرِ ؛


2.) مُضْطَجِعًا ؛ إِذْ أَتَانِي


3.) آتٍ فَقَدَّ قَالَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فَــ


4.) شَقَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ .

- فَـ قُلْتُ لِلْجَارُودِ وَهُوَ إِلَى جَنْبِي مَا يَعْنِي بِهِ قَالَ مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مِنْ قَصِّهِ إِلَى شِعْرَتِهِ – فَـ


5.) اسْتَخْرَجَ قَلْبِي ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا فَغُسِلَ قَلْبِي ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أُعِيدَ ثُمَّ أُتِيتُ بِــ


6.) دَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ ؛


- فَقَالَ لَهُ الْجَارُودُ هُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ قَالَ أَنَسٌ نَعَمْ -


6. 1.) يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ ؛ فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى


7.) السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ ؛
فَـ قِيلَ :" مَنْ هَذَا !؟" ؛
قَالَ :" جِبْرِيلُ " ؛
قِيلَ :" وَمَنْ مَعَكَ !؟ " ؛
قَالَ :" مُحَمَّدٌ " ؛
قِيلَ :" وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ !؟ "؛
قَالَ :" نَعَمْ ""؛
قِيلَ :" مَرْحَبًا بِهِ ؛ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ ؛ فَــ
فَتَحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا فِيهَا آدَمُ ؛

فَقَالَ :" هَذَا أَبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ " ؛
فَـ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ ؛ فَرَدَّ السَّلَامَ .

ثُمَّ قَالَ :" مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ " ؛



8.) ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَاسْتَفْتَحَ ،

قِيلَ :" مَنْ هَذَا !؟ "؛
قَالَ :" جِبْرِيلُ " ؛
قِيلَ :" وَمَنْ مَعَكَ !؟ ؛
قَالَ :" مُحَمَّدٌ " ؛
قِيلَ :" وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ !؟ " ؛
قَالَ :" نَعَمْ " ؛

قِيلَ :" مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ " ،
فَـ فَتَحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يَحْيَى وَعِيسَى وَهُمَا ابْنَا الْخَالَةِ ،

قَالَ :" هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا " ؛
فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا ؛

ثُمَّ قَالَا :" مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ " ؛


9.) ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَـ اسْتَفْتَحَ ؛

قِيلَ :" مَنْ هَذَا !؟ " ؛
قَالَ :" جِبْرِيلُ "؛
قِيلَ :" وَمَنْ مَعَكَ !؟ " ؛
قَالَ :" مُحَمَّدٌ " ؛
قِيلَ :" وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ !؟ " ؛
قَالَ :" نَعَمْ " ؛

قِيلَ :" مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ " ؛
فَــ فُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يُوسُفُ ، قَالَ :" هَذَا يُوسُفُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ " ؛
فَـ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ،

ثُمَّ قَالَ :" مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ " ؛


10.) ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ فَـ اسْتَفْتَحَ ،
قِيلَ :" مَنْ هَذَا !؟ " ؛
قَالَ :" جِبْرِيلُ " ؛
قِيلَ :" وَمَنْ مَعَكَ !؟ " ؛
قَالَ :" مُحَمَّدٌ " ؛
قِيلَ :" أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ !؟ " ؛
قَالَ :" نَعَمْ " ؛

قِيلَ :" مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ " ؛ فَـ فُتِحَ فَلَمَّا خَلَصْتُ إِلَى إِدْرِيسَ ،
قَالَ :" هَذَا إِدْرِيسُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ " ؛
فَـ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ،

ثُمَّ قَالَ :" مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ " ؛ ثُمَّ


11.) صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ ،
فَـ اسْتَفْتَحَ ، قِيلَ :" مَنْ هَذَا !؟ " ؛
قَالَ :" جِبْرِيلُ " ؛
قِيلَ :" وَمَنْ مَعَكَ !؟ " ؛
قَالَ :" مُحَمَّدٌ " ؛
قِيلَ :" وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ !؟ "
قَالَ :" نَعَمْ "؛

قِيلَ :" مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ "؛
فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا هَارُونُ ،
قَالَ :" هَذَا هَارُونُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ " ؛
فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ؛ ثُمَّ
قَالَ :" مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ " ثُمَّ ؛


12.) صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّادِسَةَ ؛ فَـ اسْتَفْتَحَ ،
قِيلَ :" مَنْ هَذَا !؟ " ؛
قَالَ :" جِبْرِيلُ "؛
قِيلَ :" مَنْ مَعَكَ !؟ " ؛
قَالَ :" مُحَمَّدٌ "؛
قِيلَ :" وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ !؟ "
قَالَ :" نَعَمْ " ؛

قَالَ :" مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ " ؛
فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا مُوسَى ،
قَالَ :" هَذَا مُوسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِ " ؛
فَـ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ ؛
قَالَ :" مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ "؛


فَلَمَّا تَجَاوَزْتُ بَكَى ،
قِيلَ :" لَهُ مَا يُبْكِيكَ !؟ " ؛
قَالَ :" أَبْكِي لِأَنَّ غُلَامًا بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْخُلُهَا مِنْ أُمَّتِي " ؛ ثُمَّ ؛



13.) صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَـ اسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ،
قِيلَ :" مَنْ هَذَا !؟ " ؛
قَالَ :" جِبْرِيلُ " ؛
قِيلَ :" وَمَنْ مَعَكَ !؟ " ؛
قَالَ :" مُحَمَّدٌ " ؛
قِيلَ :" وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ !؟ " ؛
قَالَ :" نَعَمْ " ؛

قَالَ :" مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ " ؛
فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا إِبْرَاهِيمُ ؛
قَالَ :" هَذَا أَبُوكَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ "؛
قَالَ :" فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ ؛
قَالَ :" مَرْحَبًا بِالِابْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ " ، ثُمَّ ؛



14.) رُفِعَتْ إِلَيَّ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا نَبْقُهَا مِثْلُ قِلَالِ هَجَرَ وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ قَالَ هَذِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى وَإِذَا


14. 1.) أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ ؛
فَقُلْتُ :" مَا هَذَانِ يَا جِبْرِيلُ !؟ "؛
قَالَ :" أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ "؛
ثُمَّ


15.) رُفِعَ لِي الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ ثُمَّ



16.) أُتِيتُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ وَإِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ ،
فَقَالَ :" هِيَ الْفِطْرَةُ الَّتِي أَنْتَ عَلَيْهَا وَأُمَّتُكَ "؛
ثُمَّ



17.) فُرِضَتْ عَلَيَّ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ ؛



17. 1.) فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى ؛
فَقَالَ :" بِمَا أُمِرْتَ !؟ " ؛
قَالَ :" أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ "؛
قَالَ :" إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةً كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي وَاللَّهِ قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ "؛
فَرَجَعْتُ فَـ



17. 2.) وَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ ؛



17. 3.) فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ ؛



17. 4. ) فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ ؛



17. 5.) فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ فَقَالَ مِثْلَهُ ؛



17. 6.) فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى ،
فَقَالَ :" بِمَ أُمِرْتَ !؟ " ؛
قُلْتُ :" أُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ "؛
قَالَ :" إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ "؛
قَالَ :" سَأَلْتُ رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ وَلَكِنِّي أَرْضَى وَأُسَلِّمُ "؛
قَالَ :" فَلَمَّا جَاوَزْتُ



17. 7. ) نَادَى مُنَادٍ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي.
ــــــــــــــــ
المراجع :
.1.) :"ولمزيد تفاصيل في الإسراء والمعراج راجع كتب السيرة وتفسير أول سورة الإسراء من كتب التفسير ".
ـــــــــــــــ

[العاشق الذى لم يتب]

بارك الله فيك
وجزاك خيرا
وجعلت لك فى ميزان الحسنات
تحياتى وودى