نبض قلبي الدافئ

[ايمان طلعت]

مدرسة الاحساس أنت يا ملاكي البريء تعلمت منك الإحساس تعلمت كيف أحلم وأعشق ذلك الحلم كيف أعبر عما بداخلي من مشاعر دون خجل دون آن أبحث عن أجمل الكلمات وأرق العبارات فتكفي تلك النظرات علمتني كيف أسكن مدائن العشق والشوق واجعلها مليئةً بالحب والزهر علمتني كيف أشدوا أحلى النغمات باللمسات علمتني كيف أرقص على أوتار الإحساس علمتني كيف أغوص في البحار دون الغرقِ وأسبح في الفضاء دون آن أغادر مكاني علمتني وعلمتني ومازلت أتعلم منك كل هذا تعلمته في مدرستك يا شاعري مدرسة الإحساس

[ايمان طلعت]

ماذا تنتظر سوى الرحيل أمسكت قلمي كثيراً لأكتب عن وجعي لكن ماذا أكتب وكيف أكتب وقد انتحرت المشاعر وبدأ القلب في الاحتضار و ما عادت أمامي أشياء بألوان مختلفة فكل ما حولي رمادي اللون فقد أفقد بصري يوماً من عدم رؤية الألوان كما فقد قلبي الإحساس بالأشياء فقد طُعنت في إحساسي منك فنزفت عيني دماً بدل الدموع وتحطم قلبي داخل الضلوع فمؤلم ان يُجرح القلب من شخص والأكثر إيلاماً ان يكون هذا الشخص ساكنه قُلتُ كثيراً لك أحتاجك...أشتاقك و أنت تفعل كل شيء و تجد وقت لأشياءً كثيرة فجعلتني آخر اهتماماتك بل ما بعد الاخير فماذا تنتظر مني سوى الرحيل

[ايمان طلعت]

ملاك وشيطان قصة قصيرة ملاك وشيطان دقت ساعه جامعة القاهرة معلنه بدء عام دراسي جديد وهنا ستبدأ قصتنا في مدرج كلية الهندسة بدأ الطلاب بالدخول إلى المدرجات في جلبه من الأحاديث منهم من يعرف بعضهم ومنهم من يتعارف ودخلت تلك الفتاه وأصابعها تتخلل خصلات شعرها المنسدل كالحرير على كتفيها تلك هي ياسمين كانت فتاه غايه في الجمال والأناقه عند دخولها لفتت الأنظار وجلست بجوار فتاه وبدأ التعارف هدير مادة يديها / انا هدير ياسمين رادة السلام / وانا ياسمين وبدأ اليوم الأول الدراسي بالتعارف وتجاذب الحديث كان هناك أيضا شابان احمد و صلاح تعرفا على ياسمين وهدير ونشبت بينهم صداقه عميقه بعد عدة أيام قال احمد لصلاح صلاح انا أحب ياسمين بشدة وأحلم بها فهل تعتقد إنها تبادلني الإحساس نظر له صلاح مرتبك فقط أحبها ايضا لجمالها قال له محاولاً ان يبعده عنها/ لا تبوح لها بمشاعرك لعلها لا تبادلك الاحساس فتبتعد عنك وحاول صلاح التقرب منها لكنها لا تبادله غير الصداقه وظل يحاول وفي يوم لم يستطع احمد الكتمان فعزم النيه للبوح لها بمشاعرة احمد قائلا/ ياسمين ممكن نتحدث قليلاً بعد إنتهاء المحاضرة قالت له ياسمين مبتسمه/ بالتأكيد وبعد إنتهاء المحاضرة تقابلا في كافيتيريا الجامعة وتبادلا أطراف الحديث احمد قائلاً في ارتباك شديد/ ياسمين من أول يوم لنا هنا وقد أعجبت بكِ والان انا أحبك ولا أستطيع العيش دونك نظرت إليه ياسمين في خجل مع ابتسامه واسقطت عينيها أرضاً قائله وانا ايضا أحببتك احمد وكانت فرحه غامرة ملئت قلوبهم ذهب احمد فرحاً لصلاح حاكياً له ما دار بينه وياسمين وابتسم له صلاح ابتسامه خافياً ما به من حقد عليه باركاً له حبه وفي تلك الأثناء نشب حب احمد داخل قلب هدير صديقه ياسمين لكنها أخفته داخل قلبها وعندما علمت حب احمد لياسمين أغلقت قلبها تماماً عليه لانه أصبح مستحيل ان يتحقق تمت خطوبه ياسمين واحمد وسط الأهل والأصحاب متفقين على إتمام الزواج بعد إنتهاء الدراسه مرت سنوات الدراسه وتخرجوا جميعاً وظلت الصداقه بينهم ومازال صلاح يحاول التقرب من ياسمين ومازالت هدير تعشق احمد عمل احمد مهندساً بشركه وكان مجتهد واصبح بمركز مرموق وقام بتوظيف صلاح معه تم زواجه من ياسمين وعاشا معاً في سعادة وفي يوم ذهب احمد إلى الشركه وقد تمت ترقيته فرح فرحاً شديداً بتلك الترقيه فهي كانت ثمرة جهده حاول الاتصال بياسمين ليخبرها لكنها لم ترد عليه إنتهى يومه في العمل وركب سيارته مسرعاً ذاهباً إليها وهو في طريقه اتصلت ياسمين مد يدة داخل حقيبته ليرد عليها فجأه مرت امامه شاحنه حاول تفاديها لكنه لم يدرك نفسه غير على سرير المستشفى احمد فاتحاً عينيه/ ماذا حدث ياسمن/أنت بخير الأن فقط حادثه بسيطه حضر صلاح وهدير للإطمئنان عليه خرجت ياسمين وهدير مع الدكتور لتطمئنا علي حال احمد الطبيب قائلا/ ًصحته الان تتحسن لكن الاصطدام تسبب له فى شلل بقدميه سقطت ياسمين أرضاً فاقدة الوعي بسبب تلك الصدمه لحقتها هدير بين ذراعيها وهي باكيه بسماع الخبر وأصبح الحزن يسود الوجوه التي كانت مبتسمه دوماً ظل احمد في المستشفي لممارسه العلاج الطبيعي وظلت ياسمين تزورة وهدير وصلاح انتهز صلاح تلك الفرصه وتقرب من ياسمين كثيراً أهملت ياسمين رعايه احمد وتقربت من صلاح إلى ان طلبت منه الطلاق و تزوجت صلاح تدهورت حاله احمد النفسيه وأهمل جلسات العلاج حزنت هدير لحاله وقررت ان تقف جانبه بدافع الصداقه والحب الذي مازال ساكن في قلبها أقنعت احمد بالعودة إلى المستشفي لإستكمال العلاج وفعلاً عاد لم يمر يوم إلا وتذهب إليه هدير إلى ان نسى احمد خيانه ياسمين وحبه لها وتوجهت مشاعرة إلى هدير وقد أحس بتلك المشاعر التي أخفتها من سنوات عاد احمد إلى المنزل مع استقرار حالته لكنه مازال يمارس تلك الجلسات لتتحسن حالته ويعود كما كان حاول ان يخفي مشاعرة عن هدير لكي لا يظلمها بذلك الحب المشلول لكن هدير شجعته بحبها الشديد له واهتمامها هدير/ أراك اليوم بحال أفضل وسعيداً فهل من جديد احمد/ اشعر بالسعادة لأنكٍ بجواري دائماً هدير/ انا بجوارك وسأكون ما دام لي عمر احمد مدمع العين/ هذا ظلم لكٍ عزيزتي هدير مادة يديها حاضنه وجنتيه/ بل سعادتي بجوارك احمد ماد يديه متغلل شعرها/ أنتٍ حبي الحقيقي و تعانقا بكل سعادة والدموع ملئت العيون احمد أبعدها عنه برفق شديد/ حبيبتي انا أحبك وانتٍ ايضاً لكن لن أرضى لكي ان تتزوجي بمشلول مثلي هدير قاطعه حديثه بوضع يديها على شفتيه/ شششش لا تقل هذا فهذا وضع مؤقت وستشفى بإذن الله وانا معك احمد / ألا تفهمين والديك لن يرضوا ابداً بهذا هدير/ لا عليك ساتحدث معهم ذهبت هدير إلى منزلها بكل سعادة الدنيا حاضنها ابيها و والدتها قائله اريد ان اتحدث معكم والديها ضاحكين وقال الاب / واضح عليكٍ صغيرتي هاتي ما عندك قالت ياسمين لهم / لقد احببت وهو ايضا و يريد ان يتقدم للزواج قال الاب فرحاً مرحبا به صغيرتي هدير/ لكن هناك ما يجب ان تعلموه حكت لهم هدير كل شئ وقف الاب غاضباً / لا يمكن ان أوافق ابنتي الوحيدة تتزوج برجل مشلول قالت هدير/يا ابي الحب عطاء دون انتظار المقابل وانا احب احمد واريد الزواج منه الاب / يا ابنتي شفاءه في علم الغيب تركها الاب وذهب الى غرفته واجهشت هدير بالبكاء على صدر والدتها يا امي الا يهمكم سعادتي فسعادتي معه الام/ إفهمي أبنتي كل اب وام يريدوا ان تتزوج ابنتهم وتكون سعيدة لكن زواجك هذا سيكون فيه تعاستك هدير/ لا يا امي فيه سعادتي وانا لم أتزوج غيره تركتها هدير وذهبت لغرفتها متصله باحمد وحكت له ما حدث قال لها في آلم/ ألم أخبرك بانهم لم يوافقوا قالت هدير بكل صرامه بل سيوافقوا احمد و عزمت النيه على الإنقطاع عن الطعام والشراب إلى ان يجبروا على الموافقه وبالفعل نفذت خطتها وبدأت فى الضعف والذبول الى ان سقطت وهي في العمل أسرعوا زملائها بالذهاب بها إلى المستشفي واتصلوا بوالديها وعندما رأى الاب ابنته مسجاه على سريرها بإعياء ضعف قلبه و وافق على اتمام هذا الزواج واخبرها بذلك فرحت هدير بشدة وحضنت والدها قائله /لا تعلم مدى سعادتي ابي بموافقتك ولا تقلق سأكون دوماً سعيدة كما تتمنى شفيت سريعاً وتم الزواج دون خطبه ومر عام واحد تم فيها شفاء احمد كاملاً وصار مثل ما كان وعاد لعمله كان متوتراً لان صلاح كان يعمل بنفس الشركه ولم يرد الاصطدام به لكنه لم يرى صلاح وعلم من زملائه انه رفد من العمل وقد طلق ياسمين وصاريعمل بذلك الجهد والنشاط ولم يمر العام التالي وإلا كانت معهم طفلتهم الصغيرة التي توجت فرحتهم و حبهم تمت

[ايمان طلعت]

أنا والنجمة عندما كنت صغيرة كنت انظر دائما للسماء كانت النجوم دوماً تأخذني إليها بضوئها اللامع الأخاذ كانت هناك نجمة مضيئة فوق منزلي أصعد إلي السطح لأراها كنت أتحدث معها دائماً وأبتسم لها أشكو لها ما يؤرقني وما يخفي داخل الصدر كانت هي صديقتي الوحيدة في عالمي أنا والنجمة كبرت وصرت شابه ومازالت هي صديقتي و ونيستي في يوم من الأيام وأنا على السطح أحادثها حدث شيء عجب رأيتها تزداد لمعاناً وتضوي بشدة أستغربت لما يحدث فتلك هي المرة الأولى التي آراها هكذا تركتها وذهبت لفراشي و زارني النوم سريعاً وفي الليلة التالية كما عادتي منذ سنين مضت صعدت إلى صديقتي أخبرها بما حدث فيومي رأيتها كما الأمس تلمع بشدة بل والأغرب تزداد حجما وظلت تزداد و تزداد و ..... باقي الأحداث في الجزء الثاني

[ايمان طلعت]

أنا والنجمة الجزء الثاني الصعود للسماء ظلت تزداد إلى أن أدركت إنها تقترب مني فركت عيني لأتأكد حقاً إنها تقترب انتابني شعور متناقض من الخوف و الفرح معاً الفرح لأنها صديقتي تقترب مني والخوف من الحدث الغريب فكيف لنجمة أن تهبط إلى الأرض في حين كنت أُحادث نفسي اقتربت هي كثيراً إلى أن لامست الغلاف الجوي وحدث الاصطدام ولمعت السماء كأنها النهار حدث كل ذلك فثانيه واحدة ثم هدأ كل شيء تعجبت كل العجب ودخلت إلى غرفتي وعلى وجهي كل آيات الحيرة والتعجب جلست على فراشي أفكر وأنا مستغرقة في تفكير عميق وإذا بأحد يحادثني من خلفي بصوت هامس نظرت ورائي فقفزت للخلف رعبا و نظرت لما يحادثني وكادت مقلتاي تخرج من عيني رأيت كائن عجيب أمام سريري من الناحية الأخرى جسم صغير الحجم بيضاوي أسفله شيئين أشبه بالقدمين وأعلى الجسم البيضاوي نجمه لها عينين لامعتين وشفتين صغيرتين وخارج من الجانبين يدين تشبه أيدي البشر لكن لها فقط ثلاث أصابع نظرت لذلك الكائن الغريب بخوف لكنه هدأ قليلا عندما رأيت تلك الابتسامة الساحرة على تلك الشفتين الصغيرتين اقترب الكائن مني رويداً وتمتمتٌ بكلمات لها لم أدرك معناها من خوفي لكن استجمعت بعض من شجاعتي وتحدثت من أنت أيها الكائن الغريب ابتسم وهو يقترب أنا صديقتك النجمة لم استطع أن أتمالك نفسي وسقطت أرضاً في مكاني لا اعلم كم مضى وأنا على تلك الحالة لكن أخيراً فتحت عيني ببطء رأيتها جالسه جانبي وفي يدها كتاب له صفحات كثيرة جداً اعتدلت في جلستي ونظرت لها أحقاً أنتِ صديقتي النجمة التي أُحادثها كل يوم نظرت إلي برقه وعلى وجهها نفس الابتسامة الساحرة نعم عزيزتي أنا هي أنا من كنت استمع إليكِ كل يوم اقتربت أكثر والتصقت بي كان جسدها بارد كالثلج قالت / انظري ذلك الكتاب وقلبت في أوراقه وهى تقرأ لي ما فيه اتسعت عيني كثيراً من دهشتي فقد كانت تقرأ لي ما كنت أُحادثها به وبالكتاب صور لي وأنا ناظرة للسماء وأنا ألعب حتى وأنا نائمه صور لي بكل أعماري من الصغر إلى الآن سكتت ونظرت إلي وقد ذادت ابتسامتها وأنا لن استطع النطق بحرف قالت لي لا تتعجبي عزيزتي فأنا أسمعك من طفولتك وأصغي إليكِ يومياً فقد كانت سعادتي في الاستماع إليكِِ كان يزداد بريقي بكِ فقط كنت أترك صديقاتي النجوم و اجلس لكِ هل ستصدقينني إذا أخبرتك إني قمت بزيارتك كثيراً ظهرت على وجهي علامات الإنكار فقلت / كيف هذا فنزولك أحدث ضجيجاً وضياءً عالياً ابتسمت النجمة وقالت لي تعالي معي أُريكِ شيئاً أمسكت يدي وذهبتُ معها دون إرادة إلى الخارج دخلت إلى فيما يشبه المركبة الفضائية ودخلت معها وأغلقت الباب أحسستُ بحركة شديدة فانتفض جسدي بشده وقُلتُ إلى إين تأخذينني؟ ضحكت وقالت لا تخافي سنعود سريعاً وانطلقت المركبة سريعاً وفي لمح البصر صعدت للسماء و ...... باقي الأحداث في الجزء الثالث

[ايمان طلعت]

أنا والنجمة الجزء الثالث صندوق الذكريات أحسستُ بدوار بسيط وأنا مع نجمة في مركبتها لم أدرك كم الوقت ولا المسافة التي قطعناها فقد كنت أنظر من نافذة المركبة وآرى النجوم حولها تمرُّ بسرعة البرق انتفض جسدي علي صوت نجمة وهي تقول لقد وصلنا نظرت إلي الباب وهو يُفتح و بداخلي أحاسيس كثيرة متناقضة فد كنت أرتجف رعباً وشوقاً وشغفاً وتعجباً فُتح الباب أخيراً ومن وراءه رأيت أشخاص كُثير مثل نجمة وكانوا بأحجام متفاوتة أدركت إنهم عائلات مثلنا تماماً سيرت بجانب نجمة وأنا أنظر حولي يميناً ويساراً وكل النجوم تنظر إلي وتهمس لبعضها البعض إلى أن وصلنا لمنزل نجمة كان صغير الحجم يشبة منازلنا لكنه كان طائراً صعدنا إليه معاً وقالت لي إجلسي هنا سأحضرلكِ شيئاً جلست ولم تمر برهة ورأيتها قادمة تجر صندوقاً كبيراً خلفها ذهبت لمساعدتها ثم جلسنا أمامه وقالت لي إفتحيه وانظري فتحته ونظرت بداخله وسقطت شفتاي من هول ما رأيت فقد كان الصندوق ملئ بأشيائي الضائعة فتلك عروستي الصغيرة التي صنعتها أمي بيدها فقد ضاعت مني في صغري وتلك لعبتي التي كُسرت مني وألقيت بها في الحديقة وتلك طائرتي الورقية التي تشابكت في أغصان الشجرة وتلك وتلك وتلك كلها متعلقاتي من نعومه أظافري إلى الأمس القريب مازلت اقلب بها وأتذكر كيف أختفت فأدركت حقاً إنها زارتني و زارتني كثيراً نظرت لها وأنا مبتسمة وعيني مدمعة مع تذكري لأيام مضت كيف ذلك وكيف لم اشعر بكِ ولما لم تخبريني كما فعلتي اليوم نظرت إلي قائلة اليوم أنتِ كبيرة يمكنك فهمي قإذا جئت لكي وأنتِ صغيرة ستخافي منّي وضحكت ضحكة عالية غامزة لي بعينها الصغيرة و كنتِ ستفضحي أمري ضحكت معها وقلت حقاً صدقتي تناولنا الطعام معاً لا أعلم ماذا أكلت لكنه كان لذيذاً شهياً خرجت معها وعرفتني على أقاربها وصديقاتها النجمات وسعدت جداً عندما كانت تعرفهم بي بإنني صديقتها الصدوقة الغالية عُدنا إلى منزلها وجلسنا معاً وتغيرت معالم وجهها إلي التجهم والارتباك قُلتُ لها ما بكِ قالت إريدك فأمر هام إقتربي لي وأنصتي اقتربت منها كثيراً وانتبهت لها نظرت لي وقالت ...... باقي الأحداث في الجزء الرابع

[ايمان طلعت]

أنا والنجمة الجزء الرابع حرب النجوم والعودة وقالت يوجد غزاه آتوا إلينا واحتلونا نحتاجك لمساعدتنا ظهر الإهتمام على وجه الفتاه وقالت دون تفكير وماذا استطع آن أقدمه إليكِ خرجت بها للشرفة وأشارت إلى جسم بعيد كبير بيضاوي الشكل يشع ضوءً شديداً قالت هذا مقرهم الرئيسي وذلك الشعاع هو الذي يمدهم بالقوة فهم ضعاف بدونه نحن لا نستطيع الوصول إليه لبطئنا الشديد لكنك تستطيعين سمعوا طرقات على باب المنزل فعادوا إلى الداخل و ذهبت نجمه تفتحه عادت ومعها عدداً من النجوم الآخرين وجلسوا يتحدثوا جميعاً عن كيفيه الولوج لهذا المقر اخيراً اتفقوا على خطة للولوج إليه وتحطيمه بعد ساعات من هذا الاتفاق حدثت جلبه شديدة فالخارج و توجهت إليها أنظار الجميع وبذلك فقد حانت لحظة البدء تسللت الفتاه بخفه وسرعة إلى المقر الرئيسي فجأة ظهر أمامها اثنين من الغزاة انتفضت لوهلة لكنها تحكمت في أعصابها سريعاً وصرعت واحداً والآخر صرع بواسطة بعض النجوم خلفها دخلت إلى المقر على أطراف أصابعها وعينيها تلتفت هنا وهناك توجهت مباشراً إلى آله التحكم في ذلك الشعاع كان يقف لحراسته ما يقارب خمسة عشر غازياً أخرجت الفتاه من حقيبتها قناع ارتدته و قنينة بها غاز سام وألقتها وسطهم وما هي إلا بضع دقائق وصار المكان خالٍ توجهت إلى تلك الآلة وقامت بتعطيلها و زرعت متفجرات في المكان بأكمله و خرجت مسرعه في الخارج وقف بث ذلك الشعاع فجأة فنفس الوقت خرج المئات من النجوم تحصد الغزاة بضربه واحدة منظمه من قبل وانتهت المعركة وقد حررت النجوم أرضهم و تم طرد الغزاة بالرغم من دمار أرضهم إلا إنهم كانوا فرحين بالنصر و الاستقلال خرجت الفتاة واحتفلت معهم بالنصر فهي كانت العنصر الأساسي للنصر العودة وفي غمرة الاحتفال نظرت لها وقُلتُ أما آن الأوان لعودتي ظهر الحزن على وجهها وقالت هيا بنا ركبت معها وعدنا من نفس الطريق داخل السماء نظرت من نافذة المركبة ولم ينتابني أي شعور وصلت إلى منزلي وصديقتي نجمه وجلست على الفراش و الدموع تساقطت عندما قالت حان موعد عودتي لدياري احتضنتها بشدة ودموعي تساقطت على جسدها اللامع فازداد لمعاناً قُلتُ لها سوف أراكِ ثانياً ستعودين لي قريباً ابتسمت وقالت نعم بالتأكيد سوف أعود فأنتِ صديقتي الغالية لقلبي و محررة شعبي وسأظل أراكِ من علٍ وأدون حديثك ولا تنسيني يوماً وظلي كما عاهدتك أومأت برأسي موافقة كلامها وذهبت إلى النافذة مغادرة لكنها عادت لي مسكت يدي وفتحتها و وضعت في راحتي نجمه لامعه تشبهها أدركت إنها صورتها فضممتها لقلبي ولوحت لها بيدي الآخرى ذهبت وجريت إلى سطح المنزل ناظرة لها إلى أن صارت نقطه لامعه في السماء تمت

[ايمان طلعت]

زاد الخصام زاد الخصام والبعد طال فهل تريد الفراق هذا ابداً محال فان اردت فراقي انزع اولاً قلبك الساكن داخل اعماقي

[ايمان طلعت]

معادله الحياة الحلم +الأمل= حياه الحلم- الأمل = الموت معادلة بسيطة فلا يمكن أن تكون هناك أحلام بدون أمل في تحقيقها فإذا كانت بدون أمل فإنها ليست بأحلام بل سراب وكيف الوصول للسراب

[ايمان طلعت]

الاخ الخائن جائني إبن أبي وأمي لحبهِ وظروفه يشتكي يُطالبني أن أكون له الظهر و السند وأذهب معه لحبيبته للعون والمدد لكن الفتاة بجمالها خطفت أنظاري فولدت بلحظه فكرة من بنات أفكاري يا إبن أم لا تستطع هذا الأن فما تملك غير الحب والحنان اذهب وجد عمل قبل فوات الأوان وفي فكره يقول ارحل واترك لي هذا المكان ذهب أخي الأن ورحل وقلبي عني لها ارتحل جئتها وبحبي لها أُمهدُ وللحياة معاً وبيتنا نشيدُ فوافقتني وتركت حبها وأصبحت الأن زوجها ناسياً أخي وما ربط بيننا وما فكرت أبداً بلحظة رجوعه لنا