نبض قلبي الدافئ

[ايمان طلعت]

بقايا قلب يتحدث آآآآآه يا جرح قلبي ولوعتهُ آآآآه يا قلبي الممزق مزقتك بيدي لآجل آخرى لا ليس من أجلها فأنا لا أعرفها مزقتك بيدي من آجلهِ من أجل حبيبي من أجل أن ينبض قلبه من أجل أن تحيا روحه من أجل أن أرسم الإبتسامه على شفتيهِ من أجل أن تبقى حياته مزقتك يا قلبي ألف قطعة وبالرغم من ذلك فأنت في حنايا القلب تسكنٌ وسيظل قلبي سكناًً لك ما بقى لي من عُمر يا حياة القلب أوعدنى بأن تضحيتي لم تذهب هباء أوعدني بأن تسعد أوعدني بأن تفرح أوعدني بأن تعيش أوعدني بأن ترسم الإبتسامه على وجهك مدى الدهرِ وعندما ترى البدر في السماء وأنت جالس على الأريكة تحت المنزل ليلاً وفي يدك كوب الشاي وفي الآخرى السيجارة كما كنت تجلس معي دوماً تذكرني تذكر من أحبتك يوماً تذكر من ستعشقك دهراً تذكر من ستشتاق لك أبداً تذكر إنى منحتك السعادة بموت إبتسامتي تذكر إني بنيت بيتك بهدم أحلامي تذكر إني منحتك الحياة بموت قلبي ولكن قبل أن تغادر المكان دعني أرحل من ذاكرتك أُنثرني في الهواء كدخان سيجارتك مثلما نتاثرت حطام قلبي داخلي

[ايمان طلعت]

عبث الأقدار {مقدمة} اليوم عيد ميلاد حبيبي ,,أعددت له الحلويات التى يحبها,, أضئت له الشموع ,,وأحضرت الورد الأحمر الذي يعشقه كما أفعل كل عام,, وجلست على مقعدي وترقرقت عيناى بالدموع,, فقد كنت أعلم إنه لم يأتي اليوم,, أغمضت عيني وتذكرت أيام وسنوات مضت عندما تقابلنا صدفه. {القصه} كانت هناك فتاه تدعى عبير,, كانت تسافر للجامعة كل يوم بالقطار,, ها هي عبير ظهرت في الأفق ملوحه بيديها لصديقاتها ذاهبه إليهم لتركب معهم القطار عائده للمنزل,, ركبت القطار و تحرك ببطىء. عبير تتذكر: إلتقت عيناي بعينيه في لحظه واحدة,, بل أقل وأسرع القطار,, ما أدركت حتى شكله ,,لكني غرقت في عينيه حد الثماله,, لحظه واحدة كانت الفتيل الذي أشعل شرارة الحب داخل القلب. وما كنت أعلم هل ألتقيه ثانياً أم لا,, وظللت أفكر في تلك العينين وتلك النظرة لم تفارقني مطلقاً,, مرَّ اليوم وجاء النهار وذهبت لمحطه القطار,, ويا لها من صدفه عجيبه أم إنه القدر لا أعلم!! كل ما أعلمه إنى رآيته جالس في القطار,, كنت أُناظره بإستحياء شديد ,,ولفت نظري إنه أيضاً يناظرني,, فخجلت ودقَّ قلبي بشدة . وصل القطار فغادرته وأحسست بخطواته خلفي,, لم أستطع النظر ورائي وذهبت. إنتهى يومي الدراسي ,,وذهبت سريعاً إلى المحطه على أمل أن أراه,, كنت أنا وصديقاتي متجهين للقطار,, وإذا به أمامي مُتَّجه إلينا مبتسماً,, تعالت دقات القلب حتى تخيلت إنه يسمعها,, إقترب من آحدى صديقاتى وسلم عليها,, وكان يرمقني بنظرات لا أحد يراها غيري. كانت صديقتي قريبته,, عرفتنا به وعرفته بنا ,, وجلسنا سوياً في القطار,, سرحت برهه بفكري,, ما هذه الصدف الغريبه التى جمعتني به في بضع ساعات؟ أفقت على صوت حديثهم,, وتجاذب معي أطراف الحديث حتى أصبح الحديث بيني وبينه فقط. تعرفنا ببعضنا وتقابلنا مرات عديدة ,,حتى صار اللقاء بيني وبينه فقد دون صديقاني,, وصارح كلٌ منّا الآخر بما داخل القلب فأصبحنا عاشقين ,, وتواعدنا على الزواج عند إنتهائي من الدراسة. كنا نتقابل صباحاً ونتناول الإفطار معاً,, وكلٌ منّا يذهب لمقصده ثم نعود معاً . مرَّ عام والثاني والثالث ,,كانت من أجمل سنوات العمر. إنتهت الدراسه وفاتح سمير والدتي بالزواج رحبت والدتي,, ثم فاتح سمير والديه بالزواج ,, {لكن القدر كما جمعهم معاً شاء أن يفرقهم} رفضوا بشده و أصروا أن يزوجوه بإبنه عمه,, حاول كثيراً معهم لكن في النهايه إستسلم لإرادتهم وتزوج منها. بدأت حياته الجديدة ,, وإنتهت حياتي وحياه قلبي. مرت الأيام وأنا وحيده ,,إلى أن جاء يوم ميلاده,, أعددت له ما كنت أفعله معه في هذا اليوم. {النهاية} فتحت عيناي فقد أغرقتها الدموع و وجنتاي ,, وقد أغرقت الشموع الملتهبه التورته,, نهضت وأطفأت الشموع,, و دقت الساعة معلنه عام جديد حزين مرَّ على قلبي الوحيد.

[ايمان طلعت]

يا راحلين لبيت الله يا راحلين لبيت الله يا راحلين لبيت الله بلغوا الحبيب سلامي فإني أشتاق لرؤياه عسى أن يأتيني في منامي ادعوا لي وأنتم عند قبره لأذهب يوماً وأصلي في رحابه أغتسل من زمزم المبارك ليذهب الله السقماَ وأرجم الشيطان بمِنىَ وأطوف بكعبك سبعاَ أدعوك ربي بعرفات عسى أن تقبلني عبداً مؤمناَ وتقبل صيامي يومها لأروي من كوثرك الظمأَ يا الله متى تكتب لي هذا الفرضاَ فإني أشتاق لك وعلى هذا الأمل أحياَ فيا حجاج الله ادعوا لي فإني أتخذت منكم وعداَ يا مُنى النفس يا قرة العين يا شهوة الروح يا مدينه النور يا مكة الطهور السلام عليكِ وعلى الأطهار الذين في القبور

[ايمان طلعت]

احساس يا لسعادتي اليوم كيف أوصفها أو أسطرها لأول مرة أشعر بك أول مرة أحس إنك معي بجانبي لمست بك الحقيقه التي كنت أحسها سراب فقد أراحتني كلماتك وشعرت بدقات قلبك لا أعرف هل هي دقاتك أم دقات قلبي فقد زادت نبضاته بشدة لا يهم دقات من فأنا أنت نحيا بقلب واحد وتلعثم الكلام في فمي ماذا أقول لك؟ أحبك.....أعشقك....أهواك لا أدرى كل هذا الكلام لا يكفي فقلبي يفيض حباًً لك ويفيض حناناًً لك وكل مشاعري وأحساسي خلقوا من أجلك أنت فلا أحسست قبلك بحب ولا يوجد بعدك حب فأنت الحب وأنت الحبيب وأنت العمر الباقي لي فإنى أعتذر لك يا عمري آلاف المرات لأنى لم أقابلك من بدايتي حبيبي فأنت بدايتي ونهايتي أوعدك بذلك أبداًً حبيبي لن يدق قلبي لغيرك فحبك في قلبي يكفيني وسأظل أحيا به ومن أجله فقط

[ايمان طلعت]

الخنجرالمسموم سالت دموعي مرارًا وتكراراً سالت لغيابك عني سالت لأجلك سالت لعجزي ولكنها أول مرة تسيل منك أول مرة أتذوق مرارة دموعي ويالها من دموع حارقه منهمرة كشلال من نيران تحرق وتدمر آآآآآآآآآه من قلب الحبيب حين يقسو يكون كالخنجر المسموم يجرج يدمي ويقتل وأنت جرحتني وتركتني أنزف وحيده آلا تسامح على ذنب لم يكن لي يد فيه آلا تسامح قلب تمزق شوقاً إليك آلا تسامح من أجلي تقول إني لم أسأل عنك وأهتم آلا تعلم ما بي من حزن ولوعه من أجلك آلا تعلم إني سألت وسألت عنك في غيابك آلا تعلم إني كل يوم أنتظرك بالساعات إذا كنت لا تعلم فأسأل دموعي التى سالت من أجلك إاذا كنت لا تعلم فأنظر هاتفك إذا كان يتكلم لقال لك أرسلت حبيبتك تسأل عنك إذا كنت لا تعلم فأسأل من حولك يخبروك عن آلامي وأنا وحدي دونك عن جروحي التي تدمي وجئت أنت أيضاً تزيد جروحي جروح فبالله عليك رفقاً بي رفقاً بقلبي

[ايمان طلعت]

الأحلام الأحلام كثيرة داخل النفس تولد مع دبيب الروح في الجسد فالأحلام لا تتواجد عند الكبر بل تسكن الإنسان منذ نعومة أظفارة ولكن تتفاوت هذه الأحلام فالصغير يكون كل حلمه آن يمشي ليحضر لعبته المفضله أو يجري مثل الأكبر منه سناً فتلك الأشياء البريئه البسيطه لا نعتبرها شئ لكنه حلم كبير بالنسبه له وعندما نكبر تكبر معنا أحلامنا حلم التفوق الدراسي حلم العمل حلم الحب و الأستقرار حلم السفر أحلام كثيرة جداً لكل منّا ا لبعض قد تحقق و الآخر قد يكون مستحيلاً نقاتل للوصول إليه لكن هيهات فهل سيكون هذا آخر المطاف لا بل إذا تعثرنا في تحقيق حلم فلنجاهد لتحقيق آخر ولا نتوقف مكاننا فإن الله إذا أخذ شيء مننا لا يتركنا هكذا بل يعوضنا بآخر أحلامي حلمت مثل أي انسان بأشياء لكن حقيقة لا شيء تحقق من تلك الأحلام فقد حلمت بدخول كلية العلوم فلم أستطع حلمت بالعمل والنجاح به فلم أجد العمل المناسب حلمت بقصه حب تتوج بالزواج فلم أفلح أيضاً في حبي و تزوجت تقليدي فهل هذا ضعف منّي أم إنني لم أحلم بأحلام تناسبني أو أن الظروف حولي منعتني أم إنه القدر حتماً بعد كل ذلك تعتقدون من داخلكم إني محطمه النفس الآن لا والله فكما أخبرتكم أن الله لا يترك عباده هكذا فإذا أخذ شيء أعطانا غيره أشياء فقد أخذ منّي التعليم العالي لكن أعطاني العقل للتعلم فقد تعلمت بجهدي أشياء كثيرة قد لا يجيدها من تخرج من الجامعات أخذ منّي الحب لكنه أعطاني زوج أحبني كثيراً فأحببته أكثر و رزقني بما منعه عند البعض وهم الأطفال فماذا أريد بعد كل هذا فأحلامي الأن تنصب فيهم وأتمنى من الله أن يحقق لي تلك الأحلام

[ايمان طلعت]

الوطن ألعن كثيراً أني من هذا البلد ب ما فيه من سلبيات كثيرة خانقه لمن يعيش فيها لكن لا أستطيع الخروج منها وتدمع عيناي عند سماع شيء سيء عنها أو أغنيه من أجلها منذ أيام قليله زرت القاهرة و مررت بنهر النيل لا أستطيع أن أصف لكم ما أحسست به فقد خفق قلبي و ترقرق الدمع بعيني لا أعلم لما وسرت ليلاً بطريق الهرم فرأيت قمم الأهرامات عاليه للسماء حقاً أحسست بشموخ كبير إنني مصرية لكن هذه هي مصر تسكن القلب ونعشقها لكن لا نعلم بهذا العشق إلا إذا حدث مكروه لها أو إذا بعدنا عنها أو تقربنا إليها كثيراً فهي البيت الكبير وحضن الأم الآمن فقد كبرت بين أحضانها ورضعت من نيلها و نعمت بدفء شمسها فكيف لي ألا أعشق ترابها حفظك الله يا مصرنا وأنعم عليك بالأمن والأمان

[ايمان طلعت]

الحب عندما نشعر بالصداع نأخذ كبسوله مسكنه للآلام و نرتاح بعدها هكذا الحب فهو مسكن لآلام الحياة فإذا تواجد الحب داخلنا زال عنّا الآلم والمعاناه و جعل الأشياء أكثر بساطه لا أتحدث عن حب العاشقين فقد بل عن عاطفة الحب نفسها فهي تجمع كل المشاعر الانسانيه داخل هذين الحرفين ففي الحب يكمن الاحترام الاحتواء الاهتمام الحنان الامان الثقه...الخ فعندما نبكي فالحب الموجود داخل حضن الأم يسكّن آلم هذا الدمع عند مرورنا بأي مشكله يمكنها أن تُسكّن بحب و نصائح من الأم الأب الأخ الأخت الزوج الأبن الأبنه الصديق ....الخ فعاطفة الحب أقوى من أي آلم بالحياة فهي كبسولة تدخل القلب لتدمر خلايا الآلم المنتشرة بالداخل و تزرع بدلاً منها خلايا سعادة وأمل خلايا ولدت من هذا الرحم الذي يسمى الحب

[ايمان طلعت]

يا من اعطيتنى الحياة كنت اسير فى دربى وحيدة جسد من غير حياة فجأة رأيت وميض نور قرب منى لمس قلبى فأعطى لجسدى الحياة عرفت معنى الحياة لما قابلتك ولاقتنى فيك عرفت معنى الحب لما قلبى دق بيك عرفت معنى المشاعر لما كيانى حس بيك عرفت معنى السعادة لما عينى جت فى عينيك عرفت معنى الاحساس لما إيدى لمست أيديك فيا من اعطيتنى الحياة اُناديك باعلى صوتى ارجوك لا تأخد منى الحياة فبيدك حياتى وبيدك فنائى فإحيينى بدقة قلب منك فإحيينى بلمسه حب منك فإحيينى بضمه حنان منك فإحيينى برشفة حب من رحيق شفتيك فأنا فراشتك الجميله من دون ان اشرب من رحيق حبك افنى من الوجود

[ايمان طلعت]

الاصابع الدامية نحب ونسعد ونطير بأحلامنا عالياً نبني قصوراً ذهبيه في خيالنا لتحقيقها نصادق شخصاً ونثق به ونفتح له خزينة أسرارنا ولا نتخيل مطلقاً أن هذه السعادة والأحلام وتلك الثقه ستتركنا يوماً و تتبدد ويذهب سارق الأحلام تاركاً لنا أوهام فقط عشنا بها وقلوب إنعدمت بها الثقه مع تلك الأصابع الداميه التي تعتصر القلب رويداً رويداً إلى أن صارت خانقه للقلب وللروح حتى الأنفاس فهناك الكثير من البشر لا يبالون بغيرهم أبداً يفعلون الكثير ويرحلون تاركين خلفهم بقايا إنسان وأصابعهم الداميه تخنقنا فلا نموت بأختناقنا ولا نحيا بسلام