نبض قلبي الدافئ

[ايمان طلعت]

الدعاء و الدعوه كثير ننسى ربنا و ننسى اشياء حلوه كثيره و الحياه تأخذنا و تضيع منا كل شئ اصبحنا مثل الآلات فاقده الاحساس و نضيع في الدنيا و لهوها نتذكر الله فقط عندما نحتاج شئ منه ( تخيل انك تعرف حد و هو مش بيعرفك و يقربلك غير لما يكون عايز منك حاجه اكيد هتكرهه و هتبقي مش عايز تعرفه و هتقول انه بتاع مصلحته و تبعد عنه) لكن مهما كان ما صدر منا الله يحبنا دائما ويطلب التقرب منه وينتظر منا ان نطلب منه و ندعيه دائما (من فترة مش كبيرة دعيت في وقت الفجر ان ربنا يحمي ولادي من شر الدنيا تاني يوم نور لما رجعت من المدرسة قالتلي يا ماما واحده ست كانت عايزة تديني شيكولاتة و قولتلها شكرا و مشيت بسرعة بعيد عنها و طبعا انتوا عارفين الحيل دي ) و ربنا سترها والسبب دعوه في نصف الليل مدتها لم تتجاوز دقيقتين وقبلها فضل من الله في المقابل هناك أناس يدعوا علينا او لنا فلا تكن ممن يدعو الناس عليه ابدا فبت مظلوم ولا تكن ظالم لكي لا تنزل عليك دعوه مستجابه وكن ممن يدعو الناس له بالخير عسى ان تكون مستجابه (من حوالي اربع سنوات كنت اعاني التهاب شديد جدا في قزحية العين كنت مستمرة على العلاج ومن وقت لاخر يشتد واذهب للطبيب مر عام وشهرين وفي يوم كنت عائده الى البيت و قابلتني سيدة كبيرة مريضة قالت لي امسكي بيدي بيتي في الشارع الاخر ومش شايفه الطريق ) مسكت بها و اوصلتها الى بيتها و دعت لي وقالت ربنا ينورهملك قاصده عيناي واقسم بالله ما ذهبت لطبيب العيون الى الان والسبب دعوه من شخص قبلها فضل من الله فلا تستهينوا بالدعاء و لا بدعوه لكم او عليكم فهناك رب يجيب الدعاء اذا احدا دعاه ولا تستصغروا الامور خير كانت ام شر سيراها الكثير انها نصيحه اكثر من انها فضفضه لكن عفوا فهو بوح من القلب يتخلله نصيحه فإن لم نستفد مما يكتب فلا قيمة له

[ايمان طلعت]

خسوف قلب سقطت أماني ارضاً بسبب إصطدامها بسيارة ترجّل سائق السيارة وأمسك يدها , إلتفتت لمن يمسك بها فرأته وكانت تلك اللحظه بدايه قصتنا بل بالأحرى قصتهما اشتعلت شرارة بقلبها , ونسيت تماما آلامها ,وكل من حولها ,شعرت فقط به يحملها كأنه يطير بها إلى عالم مخملي وردي هل تتآلمين؟ هكذا قال لها انتبهت على سؤاله وكان قد وضعها بالسيارة قالت له بخجل لأنها لم تشعر بشئ مما حدث توا ..قليلا أسف على ما حدث رجاء سامحيني الأمر بسيط يا .... اسمي خالد سألها عنوانها فسردته له. تجاذبا أطراف الحديث و اُعجب كلٍ منهما الاخر كثيراً بعد حديث طويل سألته / لما لا تسير؟ قال لها بإبتسامة رقيقة لقد وصلنا منذ ساعة تقريباً إلتفتت حولها واحمرت خجلاً ,نزلت من السيارة قال لها خالد / أماني ربما تكونين أماني لكُثر لكنك أصبحتي أمنيتي الوحيده. تواعدا على اللقاء كل صباح قبل العمل وبعد الخروج منه ,نادراً ما كانت تراه ليلاً وكان هاتفه مغلق دائماُ ليلاً أيضاً لم تسأله ولم تفكر كثيراً فقد كانت في قمة السعادة بعد عده شهور جلست مع والدتها وأخبرتها قصتها , فأكدت عليها والدتها أنها تريد التعرف عليه. لم تستطيع أماني الإنتظار للصباح ,اتصلت به كثيراً إلى أن دق الهاتف ,اخبرته انها تريد لقاءه فوراً. وافق خالد و اتفقا على مكان اللقاء تقابلا و كانت سعيده جداً ما الأمر حبيبتي أريد أن أشاهد معك خسوف القمر ألا تعلم أنه اليوم وغمزت له وقالت و أريد اخبارك بشيء اخر اخبرته عما حدث مع والدتها وأنها تريد مقابلته , وهي تتحدث لاحظت عليه الإرتباك و التوتر ,صمتت لحظه وقالت ما بك؟ لما لم تخبريني أولاً قبل التحدث معها لا أريد أن أخفي عليها أمرنا أكثر من ذلك فأخبرتها...هل اخطأت؟ لا بل هناك أمراً لم أخبرك به ظهر على ملامحها الخوف و الترقب قلْ ما تخفيه عني قال بارتباك شديد و تلعثم أماني لقد أحببتك كثيراً ,ولا يمكنني العيش دونك ,فقد اصبحتي بلسم حياتي ,لكن... لكني متزوج اتسعت عيناها و تحجرت دمعه داخلها من هول المفاجأة و كأن الزمن توقف لحظات حولها تمالكت نفسها و لملمت دموع كادت أن تسقط وقالت الأن تقول لي ذلك لم ارد خسرانك و ضياعك من حياتي وهل فزت بي !!! هل امتلكتني الأن!!! لو قلتُ لي من قبل ربما أصبحنا صديقين ,لكن الأن لا أريد أن أراك فقط أصبح حبك الأن مستحيلا فأنا لا أبني سعادتي على أنقاض غيري الأن فهمت لما تغلق هاتفك ليلاً دوماً وأنا الساذجة كنت أختلق لك الأعذار تركته و رحلت لمنزلها ,قابلتها والدتها وقالت لها بلهفه ,اخبريني ماذا حدث قالت أماني / لم يحدث شئ فقد انتهى كل شئ يا أمي و صعدت الدرج قالت والدتها إلى إين ذاهبه؟ إلى السطح يا أمي ,لأرى خسوف القمر,و بصوت منخفض وحدي جلست أماني ترى خسوف القمر وقالت لنفسها أنه ليس خسوف قمر و حسب بل خسوف قلب قلبي أنا و سقطت أخيراً دموعها معلنة الحداد على قلب لم يفعل شئ سوى أنه أحب. تمت

[ايمان طلعت]

نعي اطلال صوت الحنين يدق جذور القلب دقا لا هو يميت القلب ولا يجعله يحيا يدميه ويصب لهب الشوق صبا فيحترق الفؤاد و يبكيه عشقا و من ينقذه من الموت خنقا فمن كان يسقيه بكأسه الحبا تركه وزرع داخله صبارا وشوكا وسحق ورود الأماني والحلما وبين أركانه ضاع الأمان والأمنا فأصبح بستان القلب الزاهي هدما وعلى اطلاله الأن اكتب نعيا هنا يرقد قلب قد ذبح غدرا

[ايمان طلعت]

دوي صرخة بداخلي سراديب مظلمة الأنحاء موصدة الأبواب مكتوب عليها ممنوع الدخول فما بداخله سري للغاية فلا جدوى من أن يعلمه احد فما الفائده من ذلك فلن يفهم احد ولن يشعر احد ولا أريد سماع مصمصة شفاة عديمة الجدوى وسئمت حروف كلمة ( معلش) فمن الأن يشعر بي و بأوجاعي من يتآلم لحزني ومن يفرح لسعادتي فلكل شخص شأن يشغله و كأن على كل لسان " نفسي نفسي " ونفس الٱخر لا يهتمون لها فٱوصدت أبواب القلب على ما فيه ومن وقت لآخر تدوي صرخة آلم لتخفف عما فيه لكنها تدوي بين سحب تخفيها عن الأعين و تدق في الفضاء ليس لها صوت يسمع لكنها تريح القلب أحيانا وأحيانا آخرى تؤلمه وبين راحة و تعب القلب يحيا

[ايمان طلعت]

نعي اطلال صوت الحنين يدق جذور القلب دقا لا هو يميت القلب ولا يجعله يحيا يدميه ويصب لهب الشوق صبا فيحترق الفؤاد و يبكيه عشقا و من ينقذه من الموت خنقا فمن كان يسقيه بكأسه الحبا تركه وزرع داخله صبارا وشوكا وسحق ورود الأماني والحلما وبين أركانه ضاع الأمان والأمنا فأصبح بستان القلب الزاهي هدما وعلى اطلاله الأن اكتب نعيا هنا يرقد قلب قد ذبح غدرا

[ايمان طلعت]

هل سألت نفسك يومًا هل سألت نفسك يوماً عن سر فرحة الطيور إنها تغني على عزف نبضي هل سألت نفسك يوماً عن سر جمال الزهور إنها أبهى برحيق شوقي هل سألت نفسك يوماً عن سر أمواج البحور إنها تتوالى لدقات قلبي هل سألت نفسك يوماً عن سر عبق العطور إنها تزداد عمقاً لحبي هل سألت نفسك يوماً عن سر نقاء المياه هل سألت نفسك يوماً عن سر سحب السماء هل سألت نفسك يوماً عن سر النجوم في الفضاء هل سألت نفسك يوماً وهل ... وهل... وهل لا تسأل ولا تحتار فقد قابلتك ودخل قلبي حبك فوصلت سعادتي للسماء فأمطرت على الكون عشقي فأصبح كالواحة الغناء فهذا هو سري الكبير سر سعادتي وحبي

[ايمان طلعت]

أين الوفاء الخيانه كلمه ثقيلة على الأذن مؤلمة للقلب مدمية للروح خصوصا و إن كان ذلك الفعل صدر من شخص قريب من الفؤاد بالرغم من كثرة الوعود واخذ الوعود بعدم ترك كل منا الاخر ثم اجد من كان يحلفني و يرجوني ألا أتركه هو الذي ترك وخان الوعد والحلفان ونسى الرجاء فإين الوفاء إين الأمان إين الاستقرار في ظل أشخاص تجري في دمائهم الخيانة كيف لنا العيش مع تلك الصفة الذميمة التي اصبحت شئ عادي وعاده في الكثيرين فما الداعي منها لماذا لا تكون أفعالنا واضحة صادقة وإن كانت تؤلم فصدق الحقيقة اقل وجعا من الخيانة

[ايمان طلعت]

رسالة إليك نعم إليك أنت يا من حذفتك من حياتي في لحظة غضب مني ففقدت هويتي و فارق نبضي الفؤاد بفقدانك ولم أستطع إيجاد نفسي حتى الآن فإن كنت تسمعني وتراني و تشعر بي فتعال إليَ بخطىً واثقة فقد كنت دوماً النبض و ستظل دائماً وأبدا فهيا أدر لي وجهك و دعنا ننسى ما قد مر لنصالح الأيام وكفى ما فاتنا من سعادة فإني أنتظرك بشوق فالأمل في قلبي مازال نابضاً فتعال ولا تتأخر

[ايمان طلعت]

صرخة فهل تجد سامع لها الى متى ستظل واقف وحيد هكذا اما آن الآوان لنأتي إليك و نلتف حولك يامن بنيت من طوب تقف شامخا رأسك عاليا ونحن من دماء و روح و شعور مطئطئين الرأس حناه القامة ألم نلتق ضربة قوية الأن على ظهورنا ألم نشعر بها لتعتدل الظهور و تعلو الرؤوس هل لا تزال الايدي مقيدة ام زالت القيود هل سنظل كالنعام اما حان الوقت للاستيقاظ افيقوا الأن بالله عليكم فما عاد يوجد وقت للتمطع فالقدس تسقط من بين ايدينا ليدنسها الطغاة القدس تغرق منا قبلتنا الاولى ستمحى من خارطتنا الاسلامية سيشوهوه كما يشوهون ديننا بالله عليكم توكلوا على الله و توحدوا الأن فالتواكل لا ينغع بشئ هنا صرخة لعلها تجد سامع لها

[ايمان طلعت]

زينة زينتي يا أغلى الغاليين لما لا تتكلمين و بما حدث لكِ تصرخين انطقي تحركي وللعينين أفتحين هل الآن تموتين وأنتِ للأيام لم تعيشين والأحلام الجميلة لن تحققين إين ذهب شبابك الآتي والسنين ضاعوا منكِ قبل أن تتفتحين هذا قدرك بُنيتي و به ارضين فبجوار الرحمن الآن تسكنين و في جنان الرحيم تنعمين وعلى ضفاف أنهارها تتنقلين ومع طيورها الرقيقة تحلقين يا عصفورتي يا نور العينين اسلمي غاليتي ولي ادعين أن ألحق بكِ و بجوارك استكين رحمة الله عليها وعلى جميع الأطفال التي تغتالها الشراسة البشرية