عشرة عوامل خطفت النقاط الثلاث للأوروجواي من إنجلترا

[توحد ارواح]

عشرة عوامل خطفت النقاط الثلاث للأوروجواي من إنجلترا



إذاً أصبحت مأمورية إنجلترا صعبة جداً في الوصول للدور الثاني إن لم تكن مستحيلة، الإنجليز قدموا مباراة عظيمة لكنهم فشلوا في تسجيل الأهداف بغزارة بينما قدمت الأوروجواي مباراة طيبة في الجانب الدفاعي وحتى الهجومي في ظل تألق ملفت من الهداف لويس سواريز.

فوز الأوروجواي لم يأتي من باب الصدفة،


هناك عدة عوامل رجحت كفة رفاق سواريز نذكر أبرزها



1
- خطة تاباريز الدفاعية المحكمة، الأوروجواي لعبت بخطة هجومية 4-3-3 لكن الفريق تحول دائماً إلى خطة 4-5-1 في الحالة الدفاعية من أجل كبح جماح قوة خط وسط إنجلترا فكان لهم ما أرادوا حيث لم تستطع إنجلترا استغلال استحواذها على الكرة دائماً رغم تقديمها مباراة عظيمة وممتعة.





2- تألق موسليرا، ليس في التصدي للتسديدات التي وصلت مرماه بل في الارتقاء للكرات العرضية العالية ومنع الكرة من الوصول لمهاجمي إنجلترا ليزيح الكثير من الضغط عن خط دفاعه.



3- روعة لويس سواريز، النجم الهداف لم يحتج الكثير من الفرص حتى يضع منتخبه في المقدمة بهدفين، بل أنه كاد أن يباغت هارت في كرات ذكية أخرى عبر الركلات الركنية المباشرة على المرمى.



4- القتال وعدم اليأس من قبل لاعبي الأوروجواي، تلقي هدف التعادل في الدقيقة 75 وصنع إنجلترا فرصة خطيرة اخرى بعد ذلك أمر قد يؤدي إلى قتل الروح القتالية في أي فريق، لكن على العكس، رجال تاباريز تفوقوا على الانجليز في الدقائق الأخيرة وأظهروا رغبة أكبر لتحقيق الفوز، الأوروجواي ظهرت بروح مميزة وجميلة في مباراة اليوم.





5- عمل كافاني من أجل الفريق، المهاجم الهداف خرج كثيراً من منطقة الجزاء وصنع الثغرات لزميله سواريز الذي استطاع بمساعدته تسجيل هدفين.



6- غياب عامل التوفيق عن مهاجمي إنجلترا، حتى نكون منصفين إنجلترا فعلت كل شيء حتى تنال نقطة التعادل على أقل تقدير لكن التوفيق غاب عن لاعبيها للمباراة الثانية على التوالي.



7- سوء تمركز ستيفن جيرارد، نجم خط الوسط الإنجليزي لم يمنح خط الدفاع بعداً آخر من الاتزان بل ساهم في تشتته حيث ظهرت منطقة فارغة بين خط الوسط والدفاع استطاعت الأوروجواي استغلالها عبر تسجيل هدفين.



8- اعتماد هودجسون على لاعبين فقط في خط الوسط يؤديان أدوار دفاعية، لم تكن هناك مساندة كبيرة لخط الدفاع من ثلاثي خط الوسط الهجومي روني وستيرلينغ وويلباك مما جعل لاعبي الارتكاز جيرارد وهيندرسون في مأزق أثناء الهجمات المرتدة على مرمى فريقهم.



9- تقديم المدافع جاغييلكا مباراة سيئة وتكاد تكون كارثية، تمركز خاطئ وضعف في مراقبة سواريز وخروج من مناطقه بطريقة عشوائية، كاهيل تحمل عبئ قوة مهاجمي الأوروجواي وتواضع مستوى زميله في مباراة اليوم.



10- الجماهير والأراضي اللاتينية، من الواضح أن للجماهير والملاعب البرازيلية تأثير جيد على أبناء القارة أمام الأوروبيين، تشيلي والبرازيل والأرجنتين حققوا جميعاً نتائج طيبة أمام منتخبات أوروبا.