حملة : تصحيح أقوال وأفعال تخالف العقيدة " متجدد بإذن الله

[توحد ارواح]

	8.قول القائل فى العزاءالبقية فى حياتك): ------------------------ هذه الكلمة يقولها المعزى لمن توفى له قريب أو صديق ، ويعنى بها:أن الميت مات قبل إنتهاء أجله، فهو يدعو الله أن ينقل ما تبقى من السنوات من عمر الميت إلى عمر قريبه أو صديقه هذا ، وهذه كلمة خاطئة ، واعتقاد باطل :لأنه لا يموت أحد قبل انقضاء أجله. قال تعالى:" فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ (34)" ((الأعراف:34)) وعن أمامة (رضى الله عنه) أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) قال:"أن روح القدس نفث فى روعى ، أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، وتستوعب رزقها، فاتقوا الله وأجملوا فى الطلب، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته" صحيح:رواه البيهقى فى الشعب (299/7)، وأبو نعيم فى الحلية (27/10) وصححه العلامة الألبانى رحمه الله فى صحيح الجامع(

2085

[توحد ارواح]

	9.قول القائلإن كان لك عند الكلب حاجة قل له يا سيدى) أ،

	(اتمسكن حتى تتمكن): وهذان القولان كل منهما خطأ ؛فهذه دعوة إلى النفاق والتدنى وإذلال النفس. قال( صلى الله عليه وسلم):"لا ينبغى للمؤمن أن يذل نفسه" صحيح: رواه الترمذى(2254)، وابن ماجة(4016)، وأحمد(22934) ، وصححه العلامة الألبانى رحمه الله فى السلسلة الصحيحة(613) كما أن النبى (صلى الله عليه وسلم) نهانا أن نجعل المنافق سيدا بيننا فقال(صلى الله عليه وسلم):"لا تقولوا للمنافق سيدنا فإنه إن يكن سيدكم فقد أسخطتم ربكم" صحيح:رواه أبو داود(4977)، وأحمد(22430) وصححه العلامة الألبانى رحمه الله فى صحيح الجامع (7405). بل نهى النبى (صلى الله عليه وسلم) أن يكون المسلم له وجهان. قال(صلى الله عليه وسلم):"من كان له وجهان فى الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار" صحيح:رواه أبو داود(4873)، وصححه الألبانى رحمه الله فى صحيح الجامع (6496).

[توحد ارواح]

10

	.قول القائل (الرزق يحب الخفية والفهلوه)): ------------------------ وهذه المقولة يلحقها الخبث من جهتين: الأولى:أن أبواب الرزق الشرعية وأسبابه هى تقوى الله وحسن التوكل عليه، قال تعالى:" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ " ((الطلاق:2،3)) وقد روى ابن كثير فى تفسيره لهذه الآية أن رجلا من أصحاب النبى (صلى الله عليه وسلم) كان له ابن أسره المشركون وكان أبوه يأتى النبى (صلى الله عليه وسلم) فيشكو إليه فكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يأمره بالصبر فلم يلبس إلا يسيرا أن انفك ابنه من أيدى العدو فمر بغنم من أغنام العدو فاستاقها إلى أبيه فنزلت تلك الآية. الثانية:أن هذا ليس فيه حسن إيمان بالقدر ....فالسعى إلى الأرزاق بالخفية والافهلوه لا تؤثر فى المقسوم ، والله المستعان.. *قد يقول القائل : إن المراد العمل والسعى وهذا لا ينكره أحد ما دام مع الإيمان بالقدر والسعى منضبط ويكفى فى ذلك قول الله تعالى:" مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97)" ((النحل:97))

[دفاتر القمر]

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

[العاشق الذى لم يتب]

رائع ماتفضلت به وطرحت
وجليلة الإفادة والمضمون
بوركت وجزيت خيرا
تحياتى وودى