﴿ « „ مِصْرَ ‟ » ﴾ الْكِتَابُ الرَّابِعُ عَشَر

[د. محمد الرمادي]

تاريخ مصر

فضائل مصر

الْكِتَابُ الرَّابِعُ عَشَر

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَبِهِ نَسْتَعِينُ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ‏

أَقُولُ مُحَمَّدُ فَخْرُ الدينِ الرَّمَادِيُّ: وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ :

" سألني – مَن لا أرد في وجهه باب؛ ولا أغلق دون مراجعته خطاب؛ وأجلس بين يديه كآحد الطلاب؛ وهو الذي لديه العلم والكراس والكتاب – سألني أن أراجع ما كُتب عن مِصر بين دفتي أسفار التاريخ وأمهات المراجع وصحيح المصادر، وخطَّ علىٰ أوراق البردى الأحبار وجرت مع مياه نيلها الدماء . فتوقفتُ قليلاً .. ثم تراجعت ... فقلت :
" سيدي .. أنت صاحب العلم والقلم؛ وشرفتني أن أجلس بين يديك لأتلقى الدرس بعد الفكر والفهم؛ وإن وقتي لا يكفي وإني بين الترحال والأسفار كعصفور لا يعلم له فوق الأشجار عش ؛ ولا يقر له قرار .. فألح بالسؤال .. فقررت البدء ولا أدري كيف يكون الأمر .... وما أخافني أنه .....

أذا اردنا الحديث عن ﴿ « „ مِصْرَ ‟ » ﴾ فنحن نتحدث عن تاريخ يمتد إلى أكثر من ٧٠٠٠ سنة؛ فــ نتكلم عن ﴿ « „ مِصْرَ ‟ » ﴾ القديمة الفرعونية ، ثم نتكلم عن ﴿ « „ مِصْرَ ‟ » ﴾ المسيحية (القبطية )، فـ الفتح الإسلامي لها وما تبعه من أحداث ، ثم الدولة الحديثة إلىٰ يومنا هذا..

ولعل موقع منتديات ﴿ « „ مِصْرَ ‟ »﴾ أحرىٰ به أن يخصص في موقعه الشامخ "منتدىٰ لتاريخ مصر"؛ فــ المسمىٰ المنشور :" ... مصر " بــ بناتها، ولاحظت أن الموقع حين اراد الحديث عن :" آدم" صدر المنتدىٰ بـ :" مشاكل (!!!) " ... آدم " ؛ وهي (!!!!) تدل علىٰ ما في الذهن حين تم إنشاء الموقع؛ واردت بالفعل أن أكتب عن :"آدم" ؛ أقصد الرجل؛ وبما أن شهادتي مجروحة فتوقفت وأكتفيت بالكتابة عن حواء وهي سبب :" مشاكل آدم "... برغبتها وبإرادته ... هذه مجرد ملحوظة عابرة.

وقد بحثت قبل نشر هذا الموضوع في الموقع عن كتابات تحت مسمىٰ :" تاريخ مصر " فلم أجد وجاءتني الرسالة التالية :"

رسالة إدارية
لا يوجد محتوى تم توسيمه مع 'تاريخ مصر'."

فاستعنتُ بالله تعالىٰ وقررتُ المضي في كتابة ورقات حول تاريخ مصر ؛ والمعلوم أنه توجد مراجع وبحوث في هذا الشأن كما توجد صفحات على الشبكة العنكبوتية تحدثت عن مصر ؛ ولكن ما جعلني أهتم بالمسألة :

1.) اسم الموقع ذاته؛ :" منتديات بنات

﴿ « „ مِصْرَ‟ »﴾

2.) قراء الموقع يتميزون بقدر عال من الفطنة والذكاء والقدرة على التفريق بين الغث والسمين والنافع والضار ؛ وما ينشر وما ينبغي أن يحجب... وإهتمام ظاهر بالتاريخ والأحداث خاصة أن الشباب هو الذي أسقط عهد مبارك برجاله ونظامه ؛ ثم بعد عام واحد أسقط حكم الإخوان والمرشد؛ ثم أفشل مخطط الإدارة الأمريكية حين استخدمت إمارة قطر ودولة تركيا ذات نظام الحكم العلماني!

3.) رغبة أستاذي أن أهتم بهذا البحث؛ وإن كان ليس مِن تخصصي العلمي ؛ ولعل دافعه :" ما في نفس يعقوب .. لكنه أخفاه"

******

*****

****

***

**

*

محمد فخر الدين الرمادي

بِـ ثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ

بِـ مِصْرَ الْمَحْمِيَّةِ

-حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى -

Dr. MUHAMMAD ELRAMADY

حُرِّرَ في يوم السبت ٦ من ربيع الأول ۱٤٢٦ من هجرة سيدنا محمد رسول الله وخاتم النبيين ~ الموافق ٢٧ من شهر ديسمبر عام ٢٠١٤ من الميلاد العجيب للسيد المسيح ابن مريم العذراء البتول عليهما السلام.

**

السبت 6 ربيع الأول 1436 ه ~ 27 ديسمبر 2014م

[د. محمد الرمادي]

تاريخ مصر

فضائل مصر

الْكِتَابُ الرَّابِعُ عَشَر

تمهيد :

« ١. »
" تاريخُ مِصر يؤرخُ تاريخَ الحضارة الإنسانية؛ ويؤطره في بروازِ الحضارةِ البشرية ويوشحه بوشاحِ المدنية ويلبسه لباسها الحقيقي الزاهي .. حيث أبدع الإنسان المصري وقدمَ حضارةً عريقة راسخة منذ قدم الوقت وسير ثوان الزمان ... حضارةٌ سبقت حضارات شعوب العالم .. حضارةٌ رائدةٌ في إختراعاتها وابتكاراتها وعمائرها وفنونها وآدابها و وجهة النظر في الحياة حيث أذهلت العالم وشدت إنتباه وأذهان وعقول العلماء حين أدركوا فكرَها وعلمها ... فهي حضارةٌ متصلة الحلقات وطيدة الأركان قوية الأعمدة تناطح السحاب وتعصر مزن العلم لينقدح شعاع فجر جديد ليضئ بنورٍ اركان المعمورة .. تفاعل معها الإنسان المصري وتركت في عقله ووجدانه بصماتها .... والمصري اليوم - في عهد جديد - يملك من الأدوات المتاحة والعقول النيرة ما يجعله يعيد أمجاده من جديد ؛ فإن شئت غرب بنظرك تجد علماء في معاهد البحوث العلمية العالمية من أصول مصرية في القارتين الأوروبية والأمريكية؛ وشرق - إن شئت - بناظريك تجد أساتذة في كافة مناحي الحياة والعلم يتربعون على كراسي البروفيسورية ومقاعد العلماء النجباء .... ما أبحثه محاولة أضعها بين أعين شباب مصر اليوم لنؤكد للعالم أننا نعلمه دروس السياسة وبقية دروس العلوم النظرية والتطبيقية نفعل هذا من أجل غد أفضل ومستقبل مزدهر. "

[د. محمد الرمادي]

« ۲. »
تاريخ الكون ( ٨ ۥ ۱۳ مليار سنة): 13,8 Milliarden Jahren:
" من يتأمل مسيرة هذا الوجود عبر العصور وما جرى فيه من أحداث، ليلاحظ عدة ملاحظات تأخذ بالألباب ، في مقدمتها أن الله عزَّ وجلَّ خَلَق كل شيء في هذا الكون وقدَّره تقديراً دقيقاً كما قال تعالى ﴿ وخَلَقَ كلَّ شيء فَقَدَّرُهُ تَقْديراً ﴾ [آيَةُ: ٢ ؛ مِن سُّورَةِ : „الفرقان‟] ، وجعله يمضي إلى أجل مسمى وفق برنامج زمني محكم لا يتقدم لحظة ولا يتأخر ﴿ مَا خَلَقَ اللهُ السَّمواتِ والأَرْضَ وما بَيْنَهُمَا إلا بالحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمَّىً ﴾ [آيَةُ: ٨ ؛ مِن سُّورَةِ : „الروم‟] ، وفي كل يوم تطالعنا الكشوف العلمية المتلاحقة بأخبار تؤكد هذه الحقيقة بالمعادلات والأرقام والإحصائيات الدامغة.

ويصوِّر القرآن الكريم الفترات الأولى من حياة هذا الوجود ، ويذكر ما مرَّ به من تغيرات كونية كبرى تمخضت آخر المطاف عن خلق السماوات والأرض ، وتشكيل النجوم والكواكب والأقمار والمجموعات الشَّمسية والمجرَّات ، وهذا ما كشفه علماء الفلك ابتداء من أواسط القرن العشرين ، أي بعد أربعة عشر قرناً من نبأ القرآن الكريم ، وهم يرجحون أن هذه الأحداث الكونية الكبرى بدأت قبل حوالي ( ٨ ۥ ۱۳ مليار سنة): بانفطار عظيم ( Big Bang ) أعلن بصوت مجلجل عن ولادة الكون ، تلاه أحداث كونية هائلة متلاحقة سريعة عميقة إلى حد مذهل يعجز العقل البشري عن تصوره ".
[انظر:د / أحمد محمد كنعان؛ نظرات في تاريخ الوجود]

[د. محمد الرمادي]

« ۳. »:
" ما هو اسم :

„ أرض الحضارات‟

في تاريخ الإنسانية!? "

[د. محمد الرمادي]

« ۳. » :

ما هو أصل تسمية « ﴿ « „ مِصْرَ ‟ » ﴾ » بهذا الاسم!!؟

[د. محمد الرمادي]

«. ۳. ۱. ».:

ما هو أصل تسمية « ﴿ « „ مِصْرَ ‟» ﴾ » بهذا الاسم!!؟

يمكننا أن نجزم بـ أن لفظة :" مِصْرَ " التي تطلق علىٰ الإقليم الذي يجري علىٰ أرضه النيل ويصل إلىٰ مصبه؛ هذه اللفظة ليست عربية المنشأ؛ وندلل علىٰ ذلك بـ أقوىٰ دليل يمكننا طرحه، فــ إن إقليم :" مصر " وجد منذ آلاف السنين؛ والمسمىٰ وجد قبل وصول المسلمين "العرب" إليه.

وهذه المعلومة – التاريخية – لا جدال فيها فــ سكان الإقليم الأوائل – سمهم إن شئت السكان الأصليين – هم مَن سموها بذلك الإسم، تفيد هذه المعلومة أن مِصر وجدت قبل التاريخ المكتوب والمدون؛ فـ هذا الإقليم وجد بـ وجود نهر النيل .

وهذا يؤكد ما توصل إليه علماء على أن مصر من أقدم بلدان العالم .

ولنا دليلٌ آخر لكنه لُغَوي فقد قال أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن حبيب القزويني الهمذاني ( 306- 395هـ) : في موسوعته " معجم مقاييس اللغة"

:" (مَصَرَ ) : الْمِيمُ ؛ وَ الصَّادُ ؛ وَ الرَّاءُ : أَصْلٌ صَحِيحٌ لَهُ ثَلَاثَةُ مَعَانٍ .
[۱.] الْأَوَّلُ جِنْسٌ مِنَ الْحَلْبِ ،
وَ
[٢.] الثَّانِي تَحْدِيدٌ فِي شَيْءٍ [لنا هنا وقفة] ،
وَ
[۳.] الثَّالِثُ عُضْوٌ مِنَ الْأَعْضَاءِ .

**

الأحد 7 ربيع الأول 1436

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع : أبو الحسين ؛ أحمد بن فارس بن زكريا ؛ معجم مقاييس اللغة ؛ حرف ميم دار الجيل؛ 1420هـ / 1999م .]

[د. محمد الرمادي]

تاريخ مصر

فضائل مصر

الْكِتَابُ الرَّابِعُ عَشَر

****

توقفتُ عند المعنى الثاني من قول ابن زكريا؛ مراجعةً في موسوعته :"مقاييس اللغة" إذ أن المعنى الأول - عنده – وهو الحلب لا يتعلق بموضوع بحثنا؛ كما أن المعنى الثالث والأخير والمتعلق بعضو من الأعضاء كذا ليس متعلق بمسألتنا فيبقى شئ نلمحه من المعنى الذي قصده وهو :"

[٢.] : الثَّانِي تَحْدِيدٌ فِي شَيْءٍ" ؛

وهذا في حقيقة الأمر ما دفعني إلى إعادة النظر مرة ثانية في قواميس اللغة وكتبها؛ فوجدتُ الآتي :

ويمكنني أن أضعه تحت عنوان
:" مدخل في التسمية :

ونبدء أولاً بــ اللغة العربية للفظة : " مصر "

أقو ل:

يتفق صاحب تاج العروس مع صاحب مقاييس اللغة فيقول :

" و المِصر بالكسر : الحاجز والحَدُّ بين الشيئين . ".

ويكمل صاحب تاج العروس :

" والمِصْر : الحَدُّ في كلِّ شيءٍ ؛

وقيل : بينَ الأَرْضَيْنِ خاصَّةً . "

لذا أورد صاحب التاج القول بأن :"المِصران هما : الكوفةُ والبَصْرَة . وقال ابن الأَعرابيّ : قيل لهما :" المِصرانِ " ؛ لأَنَّ عُمَرَ رضي الله عنه قال :

" لا تجعلوا البحرَ فيما بيني وبينكم مَصِّروها " ؛

أَي صَيِّروها مِصراً بين البحر وبيني ؛ أي حَدّاً " ؛

وينقل صاحب التاج :

"ويقولون : اشترى الدَّارَ بمُصُورِها أي بحدودها ؛ جمع مِصرٍ وهو الحَدّ ، هكذا يكتبون أَهلُ مصرَ في شروطِهم وكذا أَهلُ هَجَر ."

ويكمل صاحب تاج العروس :

"وقال الليث : المِصر في كلام العَرَب : الكورة تقام فيها الحدود ويُقسم فيها الفيءُ والصَّدقاتُ من غير مؤامرة الخليفة .

كما وأن

المِصر : الطِّينُ الأَحمر .

والمُمَصَّر كمُعَظَّم : الثوب المصبوغ به أو بحُمرةٍ خفيفة .

وفي التهذيب : ثوبٌ ممَصَّر : مصبوغ بالعِشْرِق وهو نباتٌ أَحمرُ طيِّب الرائحة تستعملُه العرائسُ .

وقال أبو عبيد : الثِّياب المُمَصَّرة : التي فيها شيءٌ من صُفرَةٍ ليستْ بالكثيرة .

وقال شَمِرٌ : المُمَصَّر من الثياب : ما كان مصبوغاً فغُسِلَ ؛ ومنه الحديث : " ينزِلُ عيسى عليه السّلامُ بينَ مُمَصَّرتينِ " (*) .

ومَصَّروا المكانَ تمْصيراً : جعلوه مِصراً فتَمَصَّرَ : صار مِصراً .

وكان عمر رضي الله عنه قد مَصَّرَ الأَمصارَ منها البصرة والكوفة - كما سبق وقلنا -

وقال الجوهريّ فلانٌ مصَّرَ الأَمصارَ كما يقال : مَدَّنَ المُدُنَ؛ ومِصْرُ : الكَسرُ فيها أَشهر فلا يُتَوَهَّم فيها غيره.
قلتُ : والعامَّة تفتحها ؛

فـ مِصرُ هي المدينة [!!!] المعروفة الآن سُمِّيَتْ بذلك لتَمَصُّرها أي تَمَدُّنها . وهذا هو :

القول الأول في التسمية "

يليه بمشيئته وحوله وقوته :

القول الثاني

******

*****

****

***

**

*

وكتبه:

محمد فخر الدين بن إبراهيم الرمادي ؛

بمدينة الثغر المتوسطية ؛ الإسكندرية ؛ الجالسة على رمال البحر الأبيض؛ وتشرب من نيل مصر

كتبته بعد آداء صلاة العشاء من يوم الأحد؛ الموافق 7 ربيع الأول 1436~ 28 ديسمبر 2014

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ

تخريج الحديث

(*) :" "

[د. محمد الرمادي]

(*) بالمراجعة على قدر الإستطاعة والجهد وجدتُ أن الحديث ذكر في ثمانية مصادر ؛ فلنراجعها معاً :
الرواية الأولى :
[۱.] " ﴿ «„ حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ آدَمَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَبَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ - يَعْنِي عِيسَى - وَإِنَّهُ نَازِلٌ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ رَجُلٌ مَرْبُوعٌ إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ بَيْنَ مُمَصَّرَتَيْنِ كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ وَإِنْ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ فَيُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى الْإِسْلَامِ فَيَدُقُّ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ وَيُهْلِكُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ كُلَّهَا إِلَّا الْإِسْلَامَ وَيُهْلِكُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ ‟ » ﴾ .

قلتُ:
انتبه إلى الوصف النبوي لعيسى ابن مريم؛ ونحن نعمل في إكمال كتاب : قصص الأنبياء.

تخريجها : " رواه: أبو هريرة ؛ تجده عند : أبو داود؛ سليمان بن الأشعث السجستاني الأزدي في : سننه : 4324 ؛ كتاب الملاحم ؛ باب خروج الدجال ؛ والحديث: سكت عنه ؛ وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح. "

[د. محمد الرمادي]

هناك رواية عند الجامع تثبت اسم النبي :

" ليس بيني وبينَ عيسى نبيٌّ " ؛

كما

أضيفت كلمة :

" ينزِلُ "

" بينَ مُمَصَّرَتَيْنِ "

التخريج :" رواه : أبو هريرة ؛ انظر : الألباني في تخريجه لــ : صحيح الجامع : 5389 ؛ الحديث : صحيح ".

وخرجه :" الألباني في : صحيح أبي داود : 4324 ؛ و قال الحديث : صحيح ".

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

[د. محمد الرمادي]

الرواية الثانية فيها إضافة مهمة عن الرواية الأولى

:"