إنفوغرافيك.. سيدورف وماتزاري يتفوقان على إنزاغي ومانشيني

[الفيلسـوف]

ماذا يحدث في مدينة ميلانو؟! سؤال يسأله كل عشاق لفريقي ميلان وإنتر عقب إنتهاء كل جولة في السيري آ، هزيمة جديدة لهم في الجولة الرابعة عشر أمام جنوي وأدوينيزي، أداء هذيل علي المستوي الهجومي والدفاعي، غياب الروح " الغرينتا ".. تراجعهم فقد الكالتشيو متعة المنافسة وأدي إلي الفشل الأوروبي والدولي للكرة الإيطالية.

تخلي كل نادي منهم علي مدربه القديم وأتي بمدربين آخرين لضغ فكر تكتيكي جديد للفريق يساعدهم علي العودة من جديد لكن باللغة الأرقام ثبت فشلهم هؤلاء.

في الموسم الماضي اقال برلسكوني رئيس ميلان مدرب الفريق أليغري بسبب سوء النتائج وأتي بلاعب الفريق السابق سيدورف كمدرب الذي غير من شكل الفريق إلي الأفضل وحقق نتائج جيدة رغم الحالة التي يمر بيها الروسونيري، في نهاية الموسم لم يقتنع برلسكوني ونائبه غالياني بفترة تولي سيدورف الفريق فتمت إقالته وتعين مهاجم الفريق السابق ومدرب فريق شباب ميلان وقتها إنزاغي قيادة الفريق. بدايته هذا الموسم كانت خادعة بالنسبة لعشاق الروسونيري، فكل تنبأ بعودة ميلان إلي المنافسة من جديد بسبب أداء الفريق في بداية الموسم لكن سرعان ماهبط أداء الفريق وأصبح متواضع في أغلب مبارياته لعدة اسباب منها عدم ثبات التشكيل كل مباراة، دكة بدلاء ضعيفة، عدم وجود مهاجم صريح ..

إذا قمنا بمقارنة فترة سيدورف مع ميلان بفترة إنزاغي سيفوز سيدورف بالمقارنة، أدار كل منهما 14 مباراة مع فريق، تفوق سيدورف علي إنزاغي في عدد النقاط التي جمعها خلال الـ 14 لقاء حيث جمع 26 نقطة من 8 إنتصارات و4 هزائم وتعادلين بينما جمع إنزاغي 21 نقطة فقط مع الفريق من 5 إنتصارات و 3 هزائم و6 تعادلات.

أما إنتر الذي لم يقدم اي جديد من ناحية الأداء أو النتائج منن الموسم السابق حتي هذه اللحظه، الفريق مع ماتزاري عاني كثيراً بسبب العقم الهجومي وطريقة اللعب التي لم تناسب عناصر اللاعبين المتاحين في إنتر الوقت الحالي، عدم وجود مرونه تكتيكية لديه والازمة المالية التي عاني منها الفريق فرحل ماتزازي بعد بداية عدة جولات من الموسم الحالي وجاء مانشيني علي أمل إعادة الفريق إلي منافسة وتحسين أداء الفريق.

إذا أجرينا مقارنة آخري بينهم في أول 3 مباريات لهم مع الفريق نجد تفوق ماتزاري علي مانشيني، حيث لم يتعرض المدرب ماتزاري لأي خسارة في أول 3 مباريات وفاز في مباراة وتعادلين في مباراتين جمع 5 نقاط، أما مانشيني في أول 3 مباريات حصد نقطة وحيدة من تعادل وهزيمتين .

الوضعية في مدينة ميلانو غير مُبشرة، سوف ننتظر إلي بداية فترة الإنتقالات الشتوية علي أمل تجديد دماء الفريق بعناصر ذو إمكانيات عالية تساهم في إعادة قطبي ميلانو إلي مكانتهم وسط كبار إيطاليا..