ريال يدخل العام من بوابة الـ"مستايا"

[الفيلسـوف]

الميرنغي يستهل العام بمواجهة صعبة، وكذلك الوضع بالنسبة للغريم برشلونة.

يستهل ريال مدريد المتصدر عامه الجديد اليوم الأحد بزيارة محفوفة بالمخاطر إلى ملعب "ميستايا" الخاص بفالنسيا، فيما يأمل غريمه الأزلي وملاحقه برشلونة أن يتناسى خيبته القضائية على حساب مضيفه ريال سوسييداد، وذلك ضمن المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويدخل ريال مدريد المتصدر ( 39 نقطة)، إلى موقعته مع فالنسيا الخامس (31 نقطة)، باحثاً عن مواصلة سلسلة انتصاراته التي بلغت 22 على التوالي في جميع المسابقات، تخللتها هزيمة "غير محسوبة" أمام ميلان الإيطالي (2-4) هذا الأسبوع على كأس تحدي دبي، من أجل المحافظة على أقله على فارق النقطة الذي يفصله عن برشلونة علماً بأن النادي الملكي يملك مباراة مؤجلة يخوضها ضد إشبيلية في الرابع من الشهر المقبل.
وكان نادي فالنسيا أعلن أن لاعبيه سيقفون ممراً شرفياً للاعبي ريال مدريد أثناء دخولهم للمباراة وذلك تكريما من الخفافيش لأبطال أندية العالم.

برنامج حافل

ويُدرك أنشيلوتي أن فريقه يدخل مرحلة صعبة من الموسم إذ يواجه احتمال خوض تسع مباريات خلال الشهر الأول من العام الجديد، يبدؤها الأحد في "ميستايا" حيث لم يذق طعم الهزيمة منذ التاسع من أيار/مايو 2009 (0-3) وتتخللها مواجهتان ناريتان في 7 و15 الشهر الحالي مع جاره اللدود أتلتيكو بطل الدوري للموسم الماضي في ذهاب وإياب الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس المحلية التي قد تضعه في مواجهة غريمه الأزلي برشلونة في الدور ربع النهائي.

أخبا

من جهته يطوي النادي الـ"كاتالوني" آمالاً كبيرة وطموحات جديدة في عام أسود، ويدخل آخر بمواجهة ريال سوسييداد آملاً أن تكون مباراة فريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز بوابة لعام أكثر نجاحاً من سابقه.
وكان أتلتيكو مدريد أمس السبت نجح بتخطي عقبة ضيفه ليفانتي 3-1 ما جعله يتساوى بالرصيد مع برشلونة إنما يتأخر عنه بفارق الأهداف إلى المركز الثالث ولكل منهما 38 نقطة.
وعلى برشلونة، أن يتناسى خيبته القضائية بعدما رفضت محكمة التحكيم الرياضي الثلاثاء استئناف النادي الكاتالوني وأكدت حرمانه من التعاقدات حتى كانون الثاني/يناير 2016 على خلفية مخالفته لعقود اللاعبين القصر.
وفي حال فشل أو أصيب عدد من اللاعبين المنضمين حديثاً إلى صفوف برشلونة فإن ذلك قد ينعكس سلباً على البلاوغرانا، في النصف الثاني من الموسم الحالي وفي النصف الأول الموسم المقبل بانتظار انتهاء العقوبة في كانون الثاني/يناير 2016، إذ إن الجناح البرازيلي دوغلاس لم يقنع حتى الآن والمدافع البلجيكي توماس فيرمايلن كان مصاباً طوال الوقت وأجرى عملية جراحية ستبعده حتى الربيع المقبل على الأقل.

إلا أن مدرب الفريق الكاتالوني ونجمه الدولي السابق لويس إنريكي أكد أن برشلونة قادر على الحفاظ على مستواه والمنافسة على الألقاب حتى من دون الدخول في الميركاتو حيث قال في منتصف الشهر الحالي: "بالتأكيد، يمكننا تحمل القرار، ولما لا؟".
ويمكن لإنريكي الاستفادة تدريجياً من عودة اللاعبين المُعارين كدنيس سواريز أو جيرار ديلوفيو، ما يعزز خيارته على دكة البدلاء.
مويز مؤمن بالفوز
من جهته يعتقد ديفيد مويز مدرب سوسييداد أن بوسع فريقه التفوق على ضيفه برشلونة.

وتولى مويز -مدرب مانشستر يونايتد السابق- قيادة سوسييداد في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي لمحاولة إنقاذه من الهبوط، وخسر مويز مرة واحدة لكنه فاز أيضاً مرة واحدة في خمس مباريات بالدوري.

ويرغب مويز في التأهل لبطولة أوروبية الموسم المقبل رغم أن سوسييداد يحتل حالياً المركز 14 متقدماً بنقطتين على منطقة الهبوط.
وأثبت سوسييداد قوته عند اللعب على أرضه هذا الموسم وفاز على ريال مدريد وأتلتيكو مدريد قبل أن يتولى مويز المسؤولية.
كما أن برشلونة لا يملك سجلاً جيداً في ملعب سوسييداد إذ لم يحقق أي انتصار في آخر أربع مواجهات بضيافة هذا الفريق وخسر الموسم الماضي.
وقال مويز في مؤتمر صحفي أول أمس الجمعة: "إذا لعبنا بنفس طريقة لعبنا في المباراتين (أمام ريال وأتلتيكو) فإننا سنملك فرصة جيدة في الفوز".
وأضاف: "سنواجه فريقاً جيداً جداً، لكن الفريق أظهر أن بوسعه الفوز على برشلونة وسنكون في حاجة لتكرار ذلك مجدداً".
وتابع: "نريد أن نبدأ العام الجديد بشكل رائع عن طريق الفوز على برشلونة والتقدم في جدول الدوري".
ويلعب اليوم الأحد أيضاً خيتافي مع رايو فايكانو، وإسبانيول مع إيبار، على أن تختتم الإثنين بمباراة قرطبة وغرناطة.