عارى على مسرح الأوبرا

[ابو نصير]

ومازل مسلسل القتل على مسرح الحياه قائما وكأن هذه البلدأرخص شىء فيها الدم لأن الذى جاء على الدم لا يبنى وطن بل يبنى جثث على أرض الوطن..
عندما تجد الجثث المتناثره فى كل مكان ولن تجد من يقبرها حفاظا على هذه الأمانه فا علم أن الله نزع من قلبه الرحمه فنحن نعيش فى وطن القائمون عليه
يتمتعون بقسوه تجاه هذا الشعب ويتلززون بشرب دمائهم
ولذلك عارى الجسد ترك الأموات ولن يترحم عليهم من أجل المتعه
ومن اجل الفرجه على مسرح الباليه داخل صالة العرض العاريه التى تمتع شهواته بعد كل قتل إنسان يريد العيش فى هذه الحياه وهذا الوطن...
ومازال العارى يصطحب مجموعه من العرايا على مسرح الحياه لكى يمارس ويمارسون معه شهوة العرى وشهوة الجنس الفكرى والجسدى من أجل بناء دولتهم العاريه فنموت جميعا على أرض الوطن عرايا فإذا وجدت من يكفنك بلباس الحياء والعفه ويقبرك فاعلم أنه خارج الوطن ...
ولذلك أطوى صفحتى وصفحاتى على مسرح الباليه الراقص فى دار الأوبرا
وأقول أن كل عارى فكر وعارى جسد مازال ينادى بدولة تحكمها راقصه تتندن
على أوتار وعقول الوطن فا علم أنه يسعى جاهدا لبناء مسرح كبير
تدفن فيه الأفكار ويقبر فيه الضمير وتتناثر فيه الجثث من أجل بقائهم
على ممارسة الدعاره الفكريه داخل بيوت السياسه الذين يتمتعون بعريهم
من أجل بقاء عارى الوطن الذى يدفع لهم الأموال المحرمه التى تتساقط عليه
معى كل رقصه على جماجم ودماء الأشراف والأحرار....
ابو نصير
مرحبا بالراقصين والراقصات والداعرين والعاهرات ينادون بالقتل من أجل
بقاء راقص الباليه الأول على مسرح جثث وأشلاء الحريه
أبو نصير