فائزون وخاسرون .. أتلتيكو هو الرابح الأكبر من الجولة الماضية من الليغا!

[الفيلسـوف]

شهد الأسبوع ال22 من الدوري الإسباني العديد من المفآجات والتطورات التى قد تعيد تشكيل جدول الترتيب مجددا، وربما لم يتوقع أحد مفآجأة نتيجة الأتلتي وريال مدريد في الديربي.

وسنحدد لكم في هذا التقرير عددا من الوقائع والمتكسبات، لكن يبقى الرابح الأكبر من الجولة الماضية هو أتلتيكو مدريد، وإليكم أهم المكتسبات :

الفائز الأكبر .. أتلتيكو مدريد

لا يمكن أن تبدأ في تحليل الجولة الماضية من الدوري الإسباني وتغض بصرك وقلمك عن ما فعله أتلتيكو مدريد بريال مدريد في الديربي، والفوز بنتيجة تاريخية 4-0.

ولعب أتلتيكو مدريد بطريقة جديدة بعض الشئ، ضغط مستمر بدون كرة، ثم تحول سريع في اللعب، وتقسيم اللاعبين بطريقة مزقت دفاعات ريال مدريد حتى بدا للمشاهد أنه لا يمكن إيقافهم أبدا حينما يتحولون من الدفاع للهجوم.

ورأينا الأهداف بها جودة متميزة للغاية، ليست أهدافا فقط بل جمل مبنية منذ بداية الهجمات، تأتي من كل مكان في الملعب، حتى أن المشاهد يشعر أن اي لاعب في الروخي بلانكوس قد يسجل هدفا في أي وقت، في الواقع انه تطور ملحوظ ورائع في تكتيكات المدرب دييغو سيميوني، وتم تنفيذها ببراعة من كتيبته.

الخاسر الأكبر .. ريال مدريد

على الجانب الآخر من موقعة الديربي الفريق الخاسر برباعية نظيفة، بدأ أتلتيكو مدريد اللقاء بسرعة وعملوا بكد خلاله وصنعوا فرصا أفضل حتى قبل الهدف الأول لم يكن هناك أية تحركات واضحة من ريال مدريد.

ظهر عيب كبير لدي النادي الملكي وهو أنه لديه 11 لاعبا فقط وهذا لا يعني شئ في عالم كرة القدم الحديث، فسيميوني قد فاز مسبقا على ريال مدريد بالبدلاء، تجهيز بدلاء لمثل تلك المواجهات والظروف أمر حتمى ولابد منه.

وبدا النادي الملكي عاجزا بعض الشئ لا يستطيع السيطرة على الكرة، وبدا عاجزا هجوميا وظهر تباعدا كبيرا بين اللاعبين وبعضهم البعض تشعر أن كل لاعب في واد مبتعدا عن زميله يفكر بشئ آخر.

لم يستطع المدرب كارلو أنشيلوتي أن يغير أي شئ، على الرغم من أنه قام بالتبديل مبكرا، حتى نجوم الفريق ايكر كاسياس، رونالدو، توني كروس ورفاقهم لم يستطيعوا تقديم شئ يذكر بل كانوا مجهولين للغاية.

وجدنا ان الثلاثي الأمامي، بيل، رونالدو، بنزيما لم يقدموا شيئا يذكر حتى حينما شارك البدلاء هيرنانديز وخيسي لم يسددو تسديدة وحيدة على المرمى.

فائز آخر ومكتسبات لا بأس بها .. برشلونة

بعد ديربي مدريد والإفاقة من الصدمة، كانت هناك مباراة أخرى بين برشلونة وأتليتك بيلباو فقد أصبح الفارق نقطة وحيدة بين البلوغرانا وريال مدريد، ولم يقوموا بأي خطأ بعد الفوز على الفريق الباسكي بنتيجة 5-2.

ومجددا ظهر نيمار بمستوى مبهر للغاية، ومعه كلا من لويس سواريز وليو ميسي، الثلاثي أصبح سلاحا فتاكا ورأينا ما فعلوه بأتلتيكو مدريد مثلا، خلق الفرص والجري السريع المستمر واستخدام الثلث الأخير بالكامل لصالحهم.

وقد فاز النادي الكتالوني بخمسة مباريات متتالية، في الدوري الإسباني و 9 متتاليات في كل المسابقات.

خاسرون آخرون يأملون بالتواجد ضمن الأربعة الكبار

يأمل عددا من الأندية في التواجد ضمن الأربعة الكبار والحصول على فرصة للعب في دوري أبطال أوروبا، فالنسيا، وفياريال وإشبيلية ومالاجا، فالنسيا وقد تفوقوا على إسبانيول، وفياريال قد قدموا مستوى بعيد بعض الشئ عما كانوا يقدمونه ضد غرناطة، وقد تلاشت آمال مالاجا بعد الخسارة من فريق القاع ليفانتي بنتيجة 4-1، لتنطفأ كل النيران التى أشعلوها بعد فوزهم على فالنسيا، الفجوة بين مالاجا والاربعة الكبار حاليا 9 نقاط، وخسر إشبيلية من خيتافي بنتيجة 2-1، بعدما سجل بيدرو ليون هدف الفوز للفريق المدريدي.

يبدو أنه لا أحد يستطيع الحلم في إسبانيا وتحقيقه والعمل من أجله سوى أتلتيكو مدريد.

في النهاية، كان هذا هو ملخص الجولة الماضية ليس بالكامل هناك فائزون هربوا نسبيا من التواجد ضمن مناطق الهبوط مثل خيتافي وديبورتيفو لاكورونا، وهناك مويس مدرب ريال سوسييداد الذي لا يمكنك أبدا أن تحكم على مستواه ليس لشئ إلا لأنه وببساطة شديدة متناقض ويقدم أسلوبا لم يعهده أحد على الإطلاق فهل يجعل من النادي الباسكي أضحوكة؟

[محمود الصاروخ]

متابعه جميله منك ي معلم
تسلم الايادى

[.Lamar]

ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﺧﻰ
ﺳﻠﻤﺖ ﻳﻤﻴﻨﻚ