لماذا تعامل المرأه المطلقه كا عاهرة ؟؟؟؟؟؟؟

[جندى مجند]

1. لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية؟
2. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
   
3. أصبحت مطلقة لمرتين وهي لم تتعدى بعد الثمانية عشرة عاما، حاولت الخروج من بيتها بعد مصادمات كثيرة مع أخيها، لكي تكسب قوتها من خلال فرصة عمل شريفة، أما صاحب العمل فقد حاول التحرش والتلميح برغبته بإقامة علاقة حب غير شرعية معها، بعد أن علم أنها مطلقة، فكل شيء في نظره متاح، وممارسة العلاقة الغير شرعية ليس هناك ما يثبتها جسديا.
   
4. أما الأخرى فهي ما تزال تعاني الأمرين بسبب طلاقها من زوجها وعودتها إلى بيت أهلها، فقد فرت من بيت زوجها الذي كان لا يوفر فرصة إلا ويضربها فيها، وفي بيت أهلها تمت معاملتها كخادمة، ومنعت من الخروج من بيت العائلة، لأنها امرأة مطلقة، وكانت نساء العائلة تنظر إليها وكأنها كتلة من الخطأ والخطيئة، وتلك هي النظرة في العديد من المناطق العربية.
   
5. أما الأخيرة فقد جلست في بيت أهلها بعد طلاقها، ولكن نساء العائلة قررن التخلص منها فقط لأنهن يرغب في الحصول على كل الممتلكات وهي تشكل عائقا في ذلك، فدبرن المكيدة لها، وتم قتلها على خلفية ما يسمى بشرف العائلة!!!.
   
6. قد يتم النظر إلى العنوان على انه شيء صارخ وغير منطقي، ولكن إلى متى سنبقى نغلف مشاكلنا بورق من السلوفان، ونستعمل المصطلحات التي توظف فقط لتحسين الصورة السلبية لغالبية ما نتوارثه في عادتنا وتقاليدنا، وهنا سائلكم هل الظلم الذي قد يصل للقتل يحتاج إلى تحسين الصورة؟!
   
7. هناك الكثير من النساء اللواتي يعشن في بيوت أزواجهن وهن شبيهات بالمطلقات، وترضى الواحدة منهن على العيش بتلك الطريقة فقط لأنها تخاف من أن تصبح مطلقة في نظر العائلة والمجتمع، وأطفالها.
   
8. وما يجبر العديد من النساء المتزوجات على تحمل ظلم أزواجهن هو أبنائهن، حيث يصبرن على الذل والضرب والتحقير وقلت القيمة، لكي لا تعيش يعيدا عن أولادها، وأيضا لأنها لا تريد أن ينادى لبناتها عندما يكبرن " ب يا بنات المطلقة"، لان ذلك قد يؤدي حسب العادات والتقاليد إلى عدم تقدم احد الشبان لطلب الزواج من إحدى بناتها.
   
9. وعندما تحاول المرأة المطلقة الخروج إلى سوق العمل، فإنها قد تتعرض للتحرش من قبل رئيسها أو زملائها أحيانا، لأنها امرأة مطلقة ولا تمتلك عذريتها التي أثبتتها في زواجها الأول، ويعتقد أولائك الرجال أنهم إذا وصلوا إلى مبتغاهم لن تكشف جريمتهم.
   
10. وهناك بعض نساء العائلة اللواتي يعاملن المطلقة على أنها مجرمة ومنحرفة ومستعدة للممارسة الهوى مع أي رجل كان، وينظرن لها على أنها قد أوصمت العائلة بالعار، عار لا ذنب لها فيه، فتعيش تحت أقدامهن ممنوعة من الحركة أو التنفس أو الرغبة أو حتى الموت إلا بإذنهن وحدهن.
    
11. فأكثر ما تعانيه المرأة المطلقة غالبا هو معاملة أمها أو النساء الحاكمات في العائلة، حيث يتفنن في إذلالها، ويوجهن لها التهم، وأول تهديد يوجهنه لها دائما هو أنها إذا لم تسمع ما يقلن لها، سيخبرن رجال العائلة بأنها غير شريفة وأنها ستضع شرف العائلة المزعوم في التراب، وينقلب صدر الأم الذي ارضع وربى إلى عدو يحارب من ارضعه، وذلك تحت بذريعة الحفاظ على شرف العائلة.
    
12. أما رجال العائلة، فغالبا ما ينظرون للمرأة المطلقة وكأنها مارست الخطيئة وعادت إلى بيتها، فيعاملونها بقسوة وحدة، وتصبح كشيء أو كمرض أصاب بيت العائلة ولا بد من استئصاله، ويكون الحل إما بإخفائها من محيطها أو بتزويجها لرجل طاعن في السن أو قتلها، وأخر الحلول ابسطها في نظرهم، فالقانون لا يحاكمهم، فيقومون بالقتل تحت غربال شرف العائلة.
    
13. والمشكلة الكبرى التي تعاني منها المطلقة غالبا هي أن المحيطين بها يعاملونها على أنها امرأة لا تستطيع الجلوس بدون الخلوة مع رجل، ففي كل حركة والتفاته لها، يضنون أنها مارست الحب مع رجل، ويظل الشك يحيطها في كل لفته وسهوه، والمصيبة الكبرى إذا طرأ عليها أي تغير في شكلها أو تصرفاتها، فتقع المصيبة وتبدأ الألسن في العمل تجاهها.
    
14. وهناك النساء المتزوجات اللواتي يعاملن المطلقة على أنها خاطفة رجال، فهن يخفن من أن تقوم المطلقة بالزواج من احد أزواجهن، فيقمن بتشويه سمعتها، وبمنعها من دخول بيوتهن، فتبقى حبيسة قبر لا تخرج منه ولا يمكنها فيه سوى مزاولة حرية التنفس.
    
15. وبين متاهات ومتناقضات ما سبق ذكره، تواصل المطلقة السير على خيط العادات والتقاليد، وقد تتمكن بعضهن من العيش بكرامه، أما البعض الأخر فيبقى أسير نظرات الشك والاتهام، ومرة أخرى اتسأل لماذا يعامل المجتمع العربي المرأة المطلقة كعاهرة؟ لماذا؟؟!!
    
16. لماذا تعامل المرأة المطلقة كعاهرة في غالبية المجتمعات العربية

[فتاة القمر]

التوبيك يجنن
وان خالتى تعانى نفس المشكلة مطلقة مرتين
ناس كتير بيعملوها بقسوة عشان كده
كتير بيجى تبكى لامى حتى امى ساعات بتانبها لطلقها
نفسى عقولنا تتفتح شوية

[محمد الشريف]

أخى الغالى / جندى

مع أن الله تعالى ذكر أن أبغض الحلال عند الله الطلاق وهو قاعدة لاينبغى التوسع فيها فهى استثناء

من أصل .. إلا أن نظرة المجتمع الظالمة فى كثير من الأحوال للحكم على المطلقات تارة والأرامل تارة

أخرى بل وقذفهن بما ليس بهن وبدون علم ....... فإن تلك السلوكيات ممن يحكمون عليهن سواء من

داخل عائلاتهم أو من خارجها والله أنه الظلم بعينه .

ألا يكفى المطلقة أو الأرملة ماآل إليه حالها فكان ينبغى ألا تطلوهن ألسنة التجريح والهمس والغمز

تجاهن والدعاء لهن بظهر الغيب أن يرفع الله عنهن القهر والشعور بالأسى .


ولا أعتقد هناك امرأة تتمنى ان تحمل ذالك اللقب ولكن هناك ما يجعلها تقبله وتسعى اليه

عندما تتحول حياتها الى جحيم لا يطاق ولا سبيل للتفاهم للبقاء على حياتها الزوجية فهى لم تسعى

لأن تكون حرة ولكن لن تكون سعيدة لأن حريتها سيكون لها ثمنا" مؤلما" تدفعه من ماضيها وقد تضطر لدفع

فاتورة اخرى لاتقل ايلاما" وفداحة على حساب حاضرها الراهن .

فحريتها فى تلك الحالة ستضعها في تهمة اكثر منها حكما" بالبراءة او العفو انها تحمل

صفة اجتماعية مرعبة (مطلقة) وتتعرض ربما بغير حق لما سيشاع عنها بأنها تمردت على حياتها

الزوجية وبغض النظر عن دواعى وصولها إلى هذا المدى فتتناولها الألسنة والأحكام الباطلة والظالمة

ألا يكفى ماوصل إليه حالها ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

ألا يكفى ماتشعر به من الغصة والحزن لكونها يتعين عليها أن تتعامل مع واقعها الاجتماعي الذي يحتاج الى

شرح وتفسير يتعين عليها أن تكون في موقف المضطر الى ان تدافع عن نفسها لإقناعهم بضرورة طلاقها

ليمنحوها عذرا" صفة مطلقة أو أرملة


فلنتقى الله فى أنفسنا ولا ننصب أنفسنا عالمين ببواطن الأمور بل لا نقحم أنفسنا فى ارتكاب

المعاصى فمن يضمن لنا الصون من المصائب باختلاف أنواعها مابين لحظة وأخرى .


كفانا الله شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا


ولا حول ولا قوة إلا بالله

وتقبل منى تحباتى إليك

[جندى مجند]

	اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة القمر التوبيك يجنن وان خالتى تعانى نفس المشكلة مطلقة مرتين ناس كتير بيعملوها بقسوة عشان كده كتير بيجى تبكى لامى حتى امى ساعات بتانبها لطلقها نفسى عقولنا تتفتح شوية اكبر حاجة فينا واكتر حاجه شاغله عقولنا الكلام على الناس وبالزات على الطلقين لكن نفكر هيا اطلقت ليه او موفقت فى زوجها ليه مش مهم عندنا شكرا لمرورك الجميل

[جندى مجند]

	اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشريف أخى الغالى / جندى مع أن الله تعالى ذكر أن أبغض الحلال عند الله الطلاق وهو قاعدة لاينبغى التوسع فيها فهى استثناء من أصل .. إلا أن نظرة المجتمع الظالمة فى كثير من الأحوال للحكم على المطلقات تارة والأرامل تارة أخرى بل وقذفهن بما ليس بهن وبدون علم ....... فإن تلك السلوكيات ممن يحكمون عليهن سواء من داخل عائلاتهم أو من خارجها والله أنه الظلم بعينه . ألا يكفى المطلقة أو الأرملة ماآل إليه حالها فكان ينبغى ألا تطلوهن ألسنة التجريح والهمس والغمز تجاهن والدعاء لهن بظهر الغيب أن يرفع الله عنهن القهر والشعور بالأسى . ولا أعتقد هناك امرأة تتمنى ان تحمل ذالك اللقب ولكن هناك ما يجعلها تقبله وتسعى اليه عندما تتحول حياتها الى جحيم لا يطاق ولا سبيل للتفاهم للبقاء على حياتها الزوجية فهى لم تسعى لأن تكون حرة ولكن لن تكون سعيدة لأن حريتها سيكون لها ثمنا" مؤلما" تدفعه من ماضيها وقد تضطر لدفع فاتورة اخرى لاتقل ايلاما" وفداحة على حساب حاضرها الراهن . فحريتها فى تلك الحالة ستضعها في تهمة اكثر منها حكما" بالبراءة او العفو انها تحمل صفة اجتماعية مرعبة (مطلقة) وتتعرض ربما بغير حق لما سيشاع عنها بأنها تمردت على حياتها الزوجية وبغض النظر عن دواعى وصولها إلى هذا المدى فتتناولها الألسنة والأحكام الباطلة والظالمة ألا يكفى ماوصل إليه حالها ؟!!!!!!!!!!!!!!!!! ألا يكفى ماتشعر به من الغصة والحزن لكونها يتعين عليها أن تتعامل مع واقعها الاجتماعي الذي يحتاج الى شرح وتفسير يتعين عليها أن تكون في موقف المضطر الى ان تدافع عن نفسها لإقناعهم بضرورة طلاقها ليمنحوها عذرا" صفة مطلقة أو أرملة فلنتقى الله فى أنفسنا ولا ننصب أنفسنا عالمين ببواطن الأمور بل لا نقحم أنفسنا فى ارتكاب المعاصى فمن يضمن لنا الصون من المصائب باختلاف أنواعها مابين لحظة وأخرى . كفانا الله شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ولا حول ولا قوة إلا بالله وتقبل منى تحباتى إليك ماهيا لو الناس يا محمد تفكر فى الموضوع بفكر اوسع شوية مش هنوصل ابدا لكدة ولو اللى بتتكم دى تفتكر انها ممكن تكون فى مكانها عمرها ما هتتكلم عنها ابدا شكرا يامان على مرورك الجميل اللى ديما بكون منبهر به وباسلوبك فى الرد