مُقتطفَآت رٍمضآنيَہ ҈ اﻟـمدوﻧـھَہ اﻟرﻣـضآﻧﯾھَہّ ҈

[رآقيہ بأخلاقـى]

ذهب النصف فماذا بقي؟!
إن شهرا ذهب نصفه لحري أن يذهب نصفه الآخر كمر السحاب!
وهذا أوان وقفة صادقة مع النفس مادام في الشهر
بقية، فمن فرط فيما انصرم فليتق الله وليتدارك ما
بقي، ومن أحسن فيما سبق فلا جرم؛ فليحث السير
وليضاعف الجهد فيما بقي، وما بقي خير وأبقى.

[رآقيہ بأخلاقـى]

سيدنآ عمر رضي الله عنه
يقولُ كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم
ومعنا بعض أصحابه، وأخذ رسول الله بيدي ومشى
يقول عمر: فوجدت نفسي أقول: والله يا رسول الله اني أحبك!.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
أكثر من ولدك يا عمر؟
قلت: نعم،
قال: أكثر من أهلك يا عمر؟
قلت نعم
قال: اكثر من مالك يا عمر؟
قلت نعم
قال: أكثر من نفسك يا عمر؟
قلت : لا [ وانظر الى صدقه مع نفسه ومع النبي صلى الله عليه وسلم ]
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
لا يا عمر، لا يكمل ايمانك حتى اكون احب اليك من نفسك
يقول عمر: فخرجت ففكرت ثم عدت أهتف بها:
والله يا رسول الله لأنت أحب اليّ من نفسي.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:' الآن يا عمر الآن'.
فقال عبد الله بن عمر: ماذا فعلت يا أبي لتعود بها؟
فقال عمر: يا بني خرجت أسأل نفسي من أحتاج يوم القيامة أكثر
نفسي أم رسول الله ؟
فوجدت حاجتي اليه أكثر من حاجتي الى نفسي
وتذكرت كيف كنت في الضلال وأنقذني الله به .
فقال له عبد الله بن عمر: يا أبتِ ان نسيت كل شيء عن رسول الله
ما هو الشيء الذي لا تنساه أبدا؟
قال عمر: ان نسيت ما نسيت فلا أنسى يوم ذهبت اليه أقول:
ائذن لي أن اخرج الى العمرة يا رسول الله
فقال لي: لا تنسنا يا أخي من صالح دعائك' ،
فقال كلمة ما يسرّني أن لي بها الدنيا!

[رآقيہ بأخلاقـى]

رمضآن شهر قصير .
لآ يتحمل التقصير .
شهر القبول ..
لآ يقبل الفتور .
إذآ تكآسلت فتذكر .
إنه أيأماً معدودآت .
فسأرع إلى الخيرآت ..

[رآقيہ بأخلاقـى]

لا يحمل الانسان فوق كاهله اكثر من ذنوبه
ورمضان فرصتك للتكفير
استغل هذه الايام القادمة فيما يرضيه جل وعلا
والله قد مضى أكثر من نصف الشهر ونحن غافلون

[رآقيہ بأخلاقـى]

رمضان
يذكرنّا بالجائعين ،، ويخبربأن هناك بائسين
وأن في العالم مساكين
لتكون عوناً لإخوانك المسلمين

[رآقيہ بأخلاقـى]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كل عمل ابن آدم يضاعف
الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف
قال الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به
يدع شهوته وطعامه من أجلي

للصائم فرحتان :

فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه
ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك)
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1151
ففي قوله : ( إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )
أضاف سبحانه الجزاء إلى نفسه الكريمة
( والعطية على قدر معطيها )
والله سبحانه وتعالى غني كريم جواد
بيده مقاليد السموات والأرض
ما أنفق منذ خلق السموات والأرض
لم يغب ما في يمينه ..
إذا لم نصلح أنفسنا في شهر رمضان
شهر الرحمات والعتق من النيران
فمتى !

[رآقيہ بأخلاقـى]

••._.• ][ مايقوله الصائم عند الافطار ][ `•.¸¸.••

عند الافطار:_

((اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت..فتقبل مني أنك انت السميع العليم))

بعد الافطار:_

((ذهب الظمأ...وابتلت العروق...وثبت الأجر ان شاء الله))

يسن تناول الافطار عقب غروب الشمس مباشرة..وقبل صلاة المغرب على تمرات
وتراً او على اي شراب حلو..فإن لم يتيسر ذلك فعلى الماء فإن الماء طهور..
وذلك لتكسر حدة الجوع..وتطفئ حرارة العطش..فإن لبدنك عليك حقاً..
وحتى تقبل على صلاة المغرب غير معجل..

حيث قال صلى الله عليه وسلم:_
قال الله تعالي:_
((أحب عبادي إليّ أعجلهم إفطاراً))

الافطار على التمر

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم..يفطر على رطبات قبل أن يصلي..
فإن لم تكن فعلى تمرات..فأن لم تكن حسا حسوات من ماء..

••._.• ][ الســ ــ ــحــ ــ ـــور ][ `•.¸¸.••

يسن تناول السحور قريباً من الفجر,,ففي ذلك عون على النشاط في النهار
وتحمل المشاق..والوقت المناسب للسحور (قبل الفجر) بنصف ساعة..
وبذلك يجتمع للصائم

فضلان:_

1. تحقيق السنة بتأخير السحور
2. ادارك صلاة الصبح جماعة وفي وقتها...


وقال صلى الله عليه وسلم:_

((تسحرو فإن فالسحور بركه))

وقال عليه الصلاة والسلام:_

((لا تزال امتي بخير ما اخرو السحور وعجلو الفطور))


••._.• ][ قيام الليل في رمضان ][ `•.¸¸.••


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:_

((إن الله تبارك وتعالى فرض صيام رمضان عليكم..وسننت لكم قيامه..
فمن صامه وقامه احتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه))


••._.• ][ ترك الصلاة في رمضان ][ `•.¸¸.••

من صام وترك الصلاة..فقد ترك الاهم في أركان الاسلام..لا ينفعه صوم ولا زكاه..
وإن كان مؤمناً بما ترك كان فاسقاً عن أمر ربه..وكان صومه مع ترك الصلاة دليلاً
بيناً على أنه لم يصم امتثالاً لامر ربه والا لما ترك الواجب الاول..
وحينئذ لا يكون صومه الا مجاراة لعادة تعودها من بيئته..او ورثها عن آبائه..
او لسبب آخر..فاتق الله في فرائضه وحدوده..

[رآقيہ بأخلاقـى]

••._.• ][ منهجك فالصوم ][ `•.¸¸.••

اخي/أختي..فليكم منهجك فالصوم..

1. التخلي عن الرذائل
2. التحلي بالحلم والوقار والسكينة
3. اجتناب الرفث وهو الفحش من القول والعبارات البذيئة النابية
4. ترك الصخب وهو الصياح ورفع الصوت فذلك علامة الطيش
5. تجنب قول الزور من الكذب والنميمة والغيبة والمراء وشهادة الزور
والسخرية بالناس وتتبع عوراتهم ..
6. تجنب المعاصي البدنية جميعها..


لقوله صلى الله عليه وسلم:_

((من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامة وشرابه))

حيث قال عليه الصلاة والسلام:_

((من صام رمضان وعرف حدوده..وتحفظ مما ينبغي له أن يتحفظ..كفر ماقبله))

••._.• ][ الإسراف فالأكل والشرب ][ `•.¸¸.••

تجنب اخي/اختي

الافراط فالاكل والشرب فإن من حكم الصوم:_
التخفيف على المعدة..وتنقية البدن من رواسب الطعا المتراكمة في داخله طوال
العام..وان عدداً كثيراً من الامراض الشديدة والعلل المنهكة ينشأ من اكتظاظ
المعدة بما لاتطيق هضمه..

وجاء فالحديث الشريف:_

((ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه))

وقال تعالى:_

((وكلو واشربو ولا تسرفو إنه لايحب المسرفين))


••._.• ][ اللهو في رمضان ][ `•.¸¸.••

يقول تعالى :_ ((من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى))

فما نراه اليوم من واقعنا المتمثل في شبابنا وبناتنا الذين امتلأت بهم الاسواق
والنوادي والمقاهي في ليالي رمضان الفاضلة..فكم من الوقت يضيع في اقامة
المسابقات والفوازير والمسلسلات التي تخصص شهر رمضان كأنه شهر
اضاعة الوقت في المشاهدة والمتابعة وكم من حرمات الله ومعاصيه التي يجاهر
بها في ليالي رمضان

فلا تضع وقتك أخي/اختي في غير طاعة الله

[رآقيہ بأخلاقـى]

••._.• ][ تلاوة القرآن ][ `•.¸¸.••

وضعت لكم اخواني في موضوع عنابي ورمضان جدول لتسهيل ختم القرآن..
أما الصحابة فكانو من اكثر من يختمون القرآن في رمضان ويكثرون من قراءته

فقد كان...:_

1. قتادة رحمه الله يختم القرآن كل سبع ليال دائماً..وفي رمضان كل ثلاث..وفي العشر الاخيرة منه..كل ليلة..

2. وكان ابراهيم النخعي رحمه الله ..يختم القرآن في رمضان كل ثلاث ليال..وفي العشر الاواخر كل ليلتين..

3. وكان الاسود رحمه الله..يقرا القرآن كله في ليلتين في جميع الشهر

4. وكان أبو حنيفة رحمه الله..يختم القرآن ستين ختماً

فاقتدو رحمكم الله بهؤلاء الاخيار..واتبعو طريقهم واقرؤا القرآن بتدبر وامعان وتلحقو
بالبررة الاطهار..واغتنمو ساعات الليل والنهار بما يقربكم الى العزيز الغفار

••._.• ][ قابل السيئة بالحسنة ][ `•.¸¸.••

اذا صدرت من غيرك اساءة لك..فقابل السيئة بالحسنة..وادفع بالتي هي أحسن..
وذكر نفسك بأدب الاسلام والتزم خلق الصائم..وردد ما أمر
الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الموقف بقوله
((فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل:_ اللهم اني صائم))..


••._.• ][ فوائد طبية للصوم ][ `•.¸¸.••

أثبتت الدراسات الطبية عدة فوائد للصائم ومنها:_

1. انخفاض مستوى الكوليسترول في الدم وانخفاض نسبة ترسبه على الشرايين
الدموية وهذا بدوره يقلل من الجلطات القلبية والدماغية ويجنب ارتفاع الضغط الدموي

2. نقص استهلاك السكريات وهذا يجعل الجسم يعتمد على مخزونه من السكر
لحرقه وتامين الحريرات اللاومة للاستقلاب...

3. الصيام فترة راحة للجهاز الهضمي المسؤول عن استهلاك واستقلاب الطعام

4. يفيد كبح جماح النفس وتربيتها بترك بعض العادات السيئة كالتدخين

وأثبتت دراسات اخرى:_

أن افضل ما يبدأ به الصائم إفطاره هو تناول بضع حبات من التمر مع قليل
من الماء ومن ثم بعد مرور ربع ساعة ينصح بتناول الطعام مع ضرورة
مضغه ببطء ودون الاكثار منه كي لايصاب المرء بالتخمة..

ويفضل ان تكون وجبة الافطار قليلة الدسم

وبشكل عام ينصح بتجنب المشروبات الغازية والمنبهات

وعدم خلط اصناف الطعام وتناولها دفعة واحدة..لأن المعدة والجهاز سيصاب بالاضطرابات من جراء ذلك بدلاً من التمتع بالصحة والعافية

[رآقيہ بأخلاقـى]

شرح دعاء

((اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي))([1]).
المفردات:

العفوُّ: أصله المحو والطمس: مأخوذ من عفت الرياح الآثار إذا
أخفتها ومسحتها([2])، وهو من صيغ المبالغة على وزن ((فعول))
وهو اسم من أسماء اللَّه الحسنى يدل على سعة صفحه
عن ذنوب عباده مهما كان شأنها إذا تابوا وأنابوا .

الكريم: هو البهي الكثير الخير، العظيم النفع([3]).

الشرح:

في تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الدعاء , دون غيره في
هذه الليلة المباركة [ليلة القدر، كما دلّ على ذلك
حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا] يدل دلالة واضحة على أهميته
فالعفو هو سؤال اللَّه عز وجل التجاوز عن الذنب، وترك العقاب عليه.
قال القرطبي رحمه اللَّه تعالى: ((العفو، عفو اللَّه عز وجل عن خلقه
وقد يكون بعد العقوبة وقبلها، بخلاف الغفران
فإنه لا يكون معه عقوبة البتة))([4]).

قوله: ((تحب العفو)) أي أن اللَّه تعالى يحب أسماءه وصفاته
ويحب من عبيده أن يتعبَّدوه بها، والعمل بمقتضاها وبمضامينها
[ويحب اللَّه تعالى العفوَ من عباده بعضهم عن بعض فيما يحب اللَّه
العفو فيه]
وهذا المطلب في غاية الأهمية، وذلك أن الذنوب إذا تُرِكَ العقاب عليها
يأمن العبد من استنزال اللَّه تعالى عليه المكاره والشدائد
حيث إن الذنوب والمعاصي من أعظم الأسباب في إنزال المصائب
وإزالة النعم في الدنيا، أما الآخرة فإن العفو يترتب عليه حسن
الجزاء في دخول النعيم المقيم.

ولا يخفى في تقديم التوسل باسمين كريمين للَّه تعالى قبل
سؤاله له أهميّة جليلة في إعطاء المرجوّ منه تعالى.

([1]) الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا يوسف بن عيسى
برقم 3513، والنسائي في الكبرى، برقم 7712، وبنحوه ابن ماجه
أبواب الدعاء، باب الدعاء بالعفو والعافية، برقم 3850، ومسند أحمد
42/ 236، برقم 25384، وصححه الألباني في صحيح الترمذي
3/170.

([2]) لسان العرب، 4/ 3019، المفردات، ص 339.

([3]) البيان في أقسام القرآن، س 286.

([4]) تفسير القرطبي، 1/ 797.