الدوري الإسباني - فريق الأسبوع السادس

[الفيلسـوف]

اضطرابات ميسي ورونالدو تخدم باقي الأسماء لمواصلة تسجيل الحضور.

حملت المرحلة السادسة من الدوري الإسباني أمراً غريباً لم نعهده، متعلّق قطعاً بغياب نجم ريال مدريد، كريستيانو رونالدو، وغريمه أيقونة برشلونة ليونيل ميسي، عن قائمة فريق الأسبوع وذلك للمرة الثانية توالياً.
وإن كان أمر غياب ميسي هذا الأسبوع مفهوماً على الأقل، على اعتبار الإصابة التي تعرّض لها منذ الدقيقة العاشرة في مباراة لاس بالماس، والتي ستغيّبه ما يقارب الشهرين عن صفوف الـ"بلاوغرانا"، فإنّ "الدوّن" ليس لديه ما يبرّر غيابه، عدا استنتاج أنّه بدأ يتأثّر فعلاً بالحملة التي تُشنّ ضدّه، والمرتكزة أساساً على اضطراب معدلاته التهديفية مؤخّراً (سجّل 5 أهداف في مباراة إسبانيول لحساب المرحلة الثالثة، مقابل صيامه في باقي الجولات الخمس).
اضطراب نجم "الملكي" وإصابة ليو.. منحتا متنفّساً لعدد من اللاعبين الآخرين في الخط الأمامي، أهمّهم في هذه الجولة متوسط الميدان الهجومي لخيتافي ألفارو فازكويز ومهاجم ديبورتيفو لاكورونيا لوكاس بيريز، كما أنّ الملفت في هذه المرحلة محافظة المكسيكي دييغو رييس قلب دفاع ريال سوييداد على مكانه في التشكيلة للأسبوع الثاني على التوالي.
إليكم فيما يلي تشكيلة أفضل 11 لاعباً في الأسبوع السادس:

حراسة المرمى

كارلوس كاميني (ملقا):
يعدّ الحارس الكاميروني أحد أبرز نقاط القوة في الفريق، إذ دوماً ما تكون تصدّياته الحاسمة سبباً مباشراً في حصد الانتصارات أو الخروج من مأزق الهزائم، وهو ما حدث أمام ريال مدريد.
كاميني كان نجم أمسية سانتياغو بيرنابيو، وفرض على نجوم "الميرنغي" وأوّلهم رونالدو تعادلاً سلبياً كلّف الريال فقدان الصدارة، وذلك بفضل مساهمة فعّالة، قوامها 8 تصدّيات كاملة ونسبة 100% في رد التسديدات، إضافة إلى 4 تدخلات ناجحة.

الدفاع

سيرجي روبيرتو (برشلونة):
حلّ بديلاً لداني ألفيش في خطة الظهير الأيمن أمام لاس بالماس، وبرغم من أنّه وظّف في غير مكانه فقد أبلى البلاء الحسن، وقام بمجهود ملفت دفاعاً وهجوماً وخاصة في مساندة الخط الأمامي، حيث قدّم التمريرة الحاسمة في الهدف الأول.
سيرجي اجتهد كثيراً في طلب الكرة التي لمسها في 103 مناسبات، وسجّل نسبة نجاح محترمة في التمريرات الناجحة بلغت 84%، إضافة إلى مساهمته في قطع الكرة في 5 مناسبات.
دييغو رييس (ريال سوسييداد):
للأسبوع الثاني توالياً، سجّل قلب الدفاع المكسيكي حضوره في التشكيلة المثالية لليغا، ولم يكن ذلك منّة من أحد، فقد أسهم محترف بورتو البرتغالي سابقاً في تحصين مناطقه أمام أتليتيك بيلباو المدعوم بقنّاصه الخطير أريتز أدوريث، وهو ما فرض على المباراة أن تخرج صفراً في الجهتين.
صاحب الـ23 عاماً كان بمثابة الحصن المتين أمام حارس مرماه، جيرونيمو رولي، حيث قطع 6 كرات في منطقة الدفاع، كما صنع فرصة للتهديف، وساهم في منح التوازن للخط الخلفي لسوسييداد الذي كان متلاحماً في هذه المباراة.
شكودران موستافي (فالنسيا):
لم يكن متوسط الدفاع الألماني متوهّجاً كثيراً على مستوى خطته كمدافع محوري حيث قطع كرة وحيدة واقترف 4 أخطاء في حق منافسه غرناطة، بيد أنّ تميّزه تمثّل في إحراز هدف المباراة الوحيد لمصلحة فالنسيا (26)، بعد نتيجتين مخيّبتين في المرحلتين الرابعة (تعادل على أرضه أمام ريال بيتيس 0-0) والخامسة (خسر على أرض إسبانيول 0-1).
مارسيلو (ريال مدريد):
على الرغم من فشل فريقه في تحقيق الفوز أمام ضيفه ملقا، فإنّ الجناح البرازيلي كان متوهّجاً على الجهة اليسرى، رغم أنّ المنافس وضع عقبتين أمامه، هما بابلو فورنالس وروبرتو روساليس.
مارسيلو لمس الكرة في 123 مناسبة حاصلاً على معدل نجاح مبهر في التمريرات قدّر بـ93%، كما فاز بخطأين وارتكب خطأين، وصنع 4 فرص كانت مشاريعاً لأهداف لم تأت.

الوسط

لويس ألبيرتو (ديبورتيفو لاكورونيا):
وضع لمسته على الفوز العريض لفريقه بالثلاثة على حساب الضيف إسبانيول، من خلال تحرّكاته على الجهة اليمنى، وكان مصدر إزعاج دائم، وتسبّب في التمريرة الحاسمة التي جاءت بالهدف الثاني.
وقطع ألبيرتو الكرة في 3 مناسبات، وصنع 4 فرص للتهديف، وسجّل معدّل نجاح في التمريرات وصل إلى 81%.
زكريا بقالي (فالنسيا):
على الرغم من استبداله في الدقيقة 61 بزميله بابلو بياتي، فإنّ البلجيكي الواعد ذي الأصول المغربية (19 عاماً)، ساهم مساهمة جليّة في هدف الفوز الوحيد للخفافيش على حساب غرناطة، حيث قدّم تمريرة الهدف الحاسمة لزميله موستافي.
بقالي، الذي يحاول مدربه البرتغالي نونو اسبيرتو سانتو، إقحامه في أجواء الليغا شيئاً فشيئاً، سجّل أرقاماً جيّدة حتى حلول موعد مغادرته (83% نسبة نجاح في التمرير، و50 لمسة للكرة، قطع الكرة مرتين، وفاز بخطأين، إضافة إلى تمريرة حاسمة).
ألفارو فازكويز (خيتافي):
ساهم متوسط الميدان الهجومي بشكل كبير في ثورة فريقه على معقل "ألفونسو بيريز" أمام الضيف ليفانتي، حيث هاج أصحاب الأرض في 9 دقائق كانت كافية لتوقيع ثلاثة أهداف كاملة، والتي عاد فيها الفضل الكبير لفازكويز، الذي دوّن الهدفين الأول (81) والثالث (90+2)، إضافة إلى منحه التمريرة الحاسمة للهدف الثاني الذي وقّعه زميله إيمي (90+1).

الهجوم

روبين كاسترو (ريال بيتيس):
عاد "الأخضر" الأندلسي بفوز ثمين من ملعب صعب ومنافس عنيد اسمه سبورتينغ خيخون (2-1)، بعد أن كان متأخّراً.
ويعود التميّز الأول في تحقيق هذه النتيجة لنجم اللقاء كاسترو، الذي منح تمريرة الهدف الأول لزميله خواكين (46)، قبل أن يعود بنفسه لتأمين نقاط الفوز (57).
كاسترو بصم على معدل نجاح في التمرير بلغ 81%، وكسب 3 أخطاء وصنع فرصتين للتسجيل.
لوكاس بيريز (ديبورتيفو لاكورونيا):
فوز لاكورونيا على ضيفه إسبانيول بثلاثية كان مقنعاً، بيد أنّ صانع حدث الثلاثية، لوكاس بيريث, لم يكن مقنعاً كثيراً بالأرقام (31 لمسة للكرة و77% نسبة وصنع فرصة وحيدة)، ولكنّ الإنجاز الأهم كان تحقيق بيريز نسبة 100% في تجسيم الفرص، حيث سدّد مرتين بين أخشاب المرمى وسجّل هدفين.
لويس سواريز (برشلونة):
قام بدور ريادي في مباراة لاس بالماس التي لم تكن هيّنة على الفريق الكتالوني الذي خسر فيها جهود نجمه وقائده ميسي مبكراً، بيد أنّ القناص الأوروغوياني أخذ على عاتقه كافة المسؤوليات ومنح البرصا نقاط المباراة بتوقيعه الهدفين (2-1)، كما برز بشكل أكبر خاصة عند إضاعة نيمار لركلة جزاء (66).
سواريز كعادته، تحرّك كثيراً وكان حيوياً للغاية، حيث صنع 4 فرص للتهديف وسدّد 5 مرات على المرمى (منها 3 مؤطرة من ضمنها هدفاه)، كما حصل على نسبة نجاح في التمرير بلغت 84%.

[محمود الصاروخ]

تسلم ع المتابعه الجميله ياحوده
يدوم النشاط و التميز