**الـــــعــــجـــــــــز**

[بنوته اسكندرنيه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




عجزت أخوض حياة بدت تعيسا في ناظري..

عجزت أهرول خلف سراب ممتد في حياتي..
عجزت وما معنى كلمة عجزت..


العجز صفة نبذتها البشريه بكل ماتحمل من معنى


عندما تشعر بالضعف وعدم القدره ,, هذا العجز.


عجز ناس كُثر وخلفوا ورائهم قصص تحكي عن العجز


وكُثر من كبتوا عجزهم وخوفهم من فصح هذاالعجز..


عندما يعجز أب في لم شمل أبناءه..عندما تراه يتصرف

تصرفا غريبا كي يجعلهم أمام ناظريه..
ولكن أغرتهم الدنيابما فيها..أبعدتهم عنها بمغرياتها
فعجز عن لم شملهم..ولميجد حل..فهذا هو العجز..



عندما يعجزالطفل في التعبير عن شعوره

لا يفهم شعوره سوى أمه..ولكن ماذا إذا فقدها
فمن الذي يعجز..هو أم من حوله الذين سيعجزوا
في تفسير رغبته


..


عندما ترى أعز الناس لديك ينحرف عن الطريق

تحاول وتحاول أن تمنعه من الإكمال تنصحه..

ولكن لاجدوى..هنا تكون عاجز فعملت كل مابوسعك
ولم تغير شيء..فهذا هو العجز..


عندما تعجز عن التعبير عن مشاعرك

وماأقساه من عجز
والأقسى عندما يتهموك بعدم امتلاك المشاعر
فهذا هو العجز..



عندما ترى أقرب الناس لك يتعذب بصمت

وحرقه..
وتمد له يدك للمساعده ولكنه لايقبلها
تحاول أن تخرجه من عذابه ولكن يرفض
فهذا هو العجز..



وفي النهايه رغم عجزنا وربما معرفتنا بعجزنا في بعض الأمور

إلا أن هذا لايمنع من المحاوله..

[dr.mimona]

كلامك حلو كتيييييييييييييير ويا ريت تكوني من اسكندريه فعلا لاني بعشقها

[شارده]

شكرا على التوبيك الرائع والمميز
تقبلي مروري وتحياتي

[بنوته اسكندرنيه]

اهلا بيكى ومنورة التوبيك
وميرسى لكلامك
بس انا فعلا من اسكندريه


شاردة ميرسى يا جميل على مرورك الدائم
تحياتى

[محمد الشريف]

بنوته اسكندارنية المتألقة


عندما بادرت بقراءة موضوعك الشيق استحضرت فى عقلى حديث الإمام الغزالى الذى قال :


( .. إذا تولى الله القلب فاضت عليه الرحمة ، و أشرق النور في القلب ، و انشرح

الصدر ، و انكشف له سر الملكوت ، و انقشع عن القلب حجاب الغرة بلطف الرحمة ،

و تلألأت فيه حقائق الأمور الإلهية ، فليس للعبد إلا الاستعداد بالتصفية المجردة ،

و احضار الهمة مع الإرادة الصادقة ، و التعطش التام ، و الترصد بدوام الانتظار لما

يفتحه الله تعالى من الرحمة ... ) .


فالعجز عكسه الإرادة والإرادة مثل الماء والهواء للإنسان فلربما يصادفنا العجز

وشتان بين الاستسلام له ( مع فرض الإخفاق ) فى محاولاتنا إلا أنه لاينبغى


اتخاذه منهجا أو استسلام ويأس ونعتبر أن تلك نهاية الحياة فالمؤمن عموما مختبر

فى الدنيا وسبحان رب الأحوال جميعا سبحان رب السراء والضراء سبحان من يغير

ولا يتغير فالعجز عندما يقتصر على صروف الزمان وأحواله ( وهذا وارد ) إلا أنه لاينبغى

أن يتسرب إلى النفس فيصيب الإرادة .

ندعو الله بأن يقوى عزائمنا ويقوى قلوبنا وأن يبعد عنا شر

العجز واليأس آمين آمين آمين

وتقبلى تقديرى وتحاياى لك

[بنوته اسكندرنيه]

محمد الشريف

جزاك الله كل خير على مرورك
وربنا يزيدك علما
ميرسى يا غالى