الضيفُ الثقيل

[د/ عبد الله]

طُرقَ البابُ فى وقتٍ متأخرٍ من الليل, قامَ صاحبُ المنزلِ مذعوراً: من بالباب؟ عابرُ سبيلٍ ضاقتْ به الظروفُ ويرجو المبيتَ عندكم حتّى الصباح. فتحَ صاحِبُنا البابَ مُرحِّباً: أهلاً وسهلاً بالضَيْف, تفَضَّل. دخلَ الضَيْفُ وأَجْلَسَهُ صاحبُ البيتِ وهو يرحّبُ به وذهبَ يُحْضِرُ له الطعام أخذَ الضيفُ يأكلُ بشراهةٍ حتّى التهمَ الطعامَ ولمْ يُبقِ منه شيئا رأى صاحبُ البيتِ ذلك فذهبَ وأحضرَ آخرَ طعامٍ عندَه, فأكله الضيفُ أيضاً عن آخرِه , فلمْ يجدْ صاحبُ البيتِ شيئاً يقدّمُه له, فقال له: يبدو أنّك مُتعَبٌ, فلتدخُل غرفتى وتستَرِح. دخلَ الضيفُ ونام, وفى الصباحِ استَيْقظَ ليجدَ صاحِبنا قد أعدّ له الفطورَ, بعدما ذهبَ إلى جارِه واستدانَ منهُ مبلغاً من المالِ ذهبَ به إلى السوقِ وأحضرَ احتياجاتِه حتّى يُكرمَ ضيفَه. جلَسَ صاحبُنا ليتناولَ الفطورَ , وأخذَ يسرِدُ لصاحبِ البيتِ قصّتَهُ وأنَّه كان عائداً من بلدةٍ مُجاورةٍ ذهبَ إليها ليسْتَرِدَ مالاً كانَ قد أقرَضَهُ لِشَخْصٍ هناك ولكنّه وجَدَه مسافرِاً فعادَ بدونِ شئٍ, وفى الطريقِ أدرَكَه الليلُ فآثرَ أن يطرُقَ بابَ أولِّ بيتٍ يُصادِفُه, فكان بيتَ صاحبِنا. بعد صلاةِ الظُهرِ قالَ الضيْفُ: ألا يوجدُ عندك لحمٌ؟ قال الرجل: لا, لكن أشترى. ذهبا معاً إلى السوقِ فاشتريا اللحمَ , ثُمَّ وقف الضيفُ عند بائعِ الفاكهةِ وقال: بكم التُفّاحُ ؟ فتقدَّم صاحبُ البيتِ واشترى تُفّاحا وهكذا يتوقَّف الضيفُ عند كلّ بائعٍ ويشترى صاحِبُنا حتّى استدان لكُلِّ البائعين. مرَّتْ ثلاثةُ أيّامٍ وهُما على هذه الحال, حتَّى استدانَ الرجلُ بمبلغٍ كبير. فلمّا ثَقُلَ عليهِ الدَيْنُ قرَّرَ أن يُلمَّح له برغبتِهِ فى رحيلِه فقال له: أتدرى يا أخى, منذُ أن سكنتُ هذا البيتَ والمصائبُ تنزلُ فوق رأسى’ إنَّه بيتُ شؤم. قال الضيفُ: وكيف هذا؟ قال الرجل: بعدَ أن سكنتُه بشهرٍ واحدٍ ماتت زوجتى قال الضيف: ارتحتَ من سؤالِها ونكَدِها قال الرجل: وبعدها بشهرٍ مات ابنى قال: هو شفيعٌ لكَ يومَ القيامة, فهنيئاً لك. فقال الرجل: وقبل أن تأتيَنى بيومٍ واحدٍ هجمَ علىَّ لصوصٌ ونهبوا كل أموالى فقال الضيف: المالُ يذهبُ ويأتى, وسيعوّضُك اللهُ خيراً منه فأُسقِطَ فى أيدى الرجل وسكتَ والحسرةُ تملأُه. فقال الضيف: أَوَأُخبرُكَ أنا بمصيبتى التى حلَّت علىَّ؟ فتهلّل الرجلُ وقال فى نفسِه: إذاً يترُكنى ويرحل ثمّ قال مستبشراً: ماذا حلَّ بك؟ قال الضيف: منذُ أن دخلتُ بيتك وأنا أحاولُ أن أتَذكَّرَ اسمَ قريتى, ولم أستطع وسأُضطرُ للإقامةِ عندكَ حتَّى أتذكَر. فسقطَ صاحبُنا مشلولاً وفقدَ النطق.

[العاشق الذى لم يتب]

بل هو ضيف ثقيل وماعندوش ذوق
جميل القصص
ورائع المضمون
احييك
مبدعنا
ومتعدد المواهب
لك عظيم التحية

[حازم34]

قصه رائعه يا دكتورنا احيك


الله علي جمال القصه والضيف


والله جميله وفيها الكثير والكثير


ولكنا في اختبار


كانت اسئله كثيره توضع فيها هههههههههههه


تسلم استاذي

[ايمان طلعت]

هههههههههه
دة مش ضيف دة مصيبه ونزلت عليه
جميله القصه وسردها دوك عبدالله
تحياتي

[دمعه حائره]

ههههههه
اتشل لاحول ولاقوة الا بالله يقعد بيه يخدمه ويصرف عليه
قصه جميله جدا وانا بتابع افتكرت هايطلع غنى فى الاخر
ويديله اموال ويعينه فى المصنع بتاعه
بس النهايه جميله وغير تقليديه
تسلم اخى ويدوم الابداع

[د/ عبد الله]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاشق الذى لم يتب بل هو ضيف ثقيل وماعندوش ذوق جميل القصص ورائع المضمون احييك مبدعنا ومتعدد المواهب لك عظيم التحية

أهلا بيك رفعت
نورتنى يا غالى
تسلم

[د/ عبد الله]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم34 قصه رائعه يا دكتورنا احيك الله علي جمال القصه والضيف والله جميله وفيها الكثير والكثير ولكنا في اختبار كانت اسئله كثيره توضع فيها هههههههههههه تسلم استاذي

أهلا بيك يا دكتور
معلش بقى استحملنى وجاوب ع الاسئلة هههه
حبيبي أدكتور

[د/ عبد الله]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان طلعت هههههههههه دة مش ضيف دة مصيبه ونزلت عليه جميله القصه وسردها دوك عبدالله تحياتي

وأى مصيبه
أنا كنت عايز اخليه ياخد البيت ويطرده بس قلت ارحمه
خليته يتشل ويتخرس بس ههههه
منوره ايمان

[د/ عبد الله]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعه حائره ههههههه اتشل لاحول ولاقوة الا بالله يقعد بيه يخدمه ويصرف عليه قصه جميله جدا وانا بتابع افتكرت هايطلع غنى فى الاخر ويديله اموال ويعينه فى المصنع بتاعه بس النهايه جميله وغير تقليديه تسلم اخى ويدوم الابداع

ههههههه مصنع مين ده جاى ع طمع
بس هو يلاقى حته يقعد فيها
شكرا دمعه
منوره

[Lamees]

هههههههههههههه والله بجد ضيف ثقيل
كنت متوقعة انه يعوضه بمال كتير
والله صاحب البيت معاه حق يتشل

قصة جميلة وفيها عبرة كمان
تسلم الأيادي
تحيتي