..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
لم أعد أشتاق .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - مشاركات : 8 -
هل ستعطيه شربة المياه
الكاتـب : كريم عاصم - آخر مشاركة : إيلاانا - مشاركات : 8 -
إستحاله فلن أعود .. إنتهـــى ......
الكاتـب : كريم عاصم - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 11 -
قلت لقلبى ألم تستريح ذات مرة؟!
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 10 -
خلف أسوار النيابة .. مقالة فى قصة
الكاتـب : كريم عاصم - آخر مشاركة : ☆ شهـــاب ☆ - مشاركات : 5 -
دول الشر
الكاتـب : يحيى الفضلي السودان - مشاركات : 6 -
مرض تعدد الشخصيات
الكاتـب : كريم عاصم - مشاركات : 4 -
من صاحب المقولة
الكاتـب : كريم عاصم - مشاركات : 8 -
ما رأيك فى إستايل المنتدى الجديد
الكاتـب : كريم عاصم - مشاركات : 10 -
الأثر النفسي للدعاء
الكاتـب : كريم عاصم - مشاركات : 12 -
إنك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء
الكاتـب : كريم عاصم - مشاركات : 9 -
سأخبرك بجنونى
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 16 -

الإهداءات


استنشاق صوت الكلام

صفحات مكشوفة


3611معجبون

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /04-03-2022, 01:11 AM   #11891

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

«رمضان» ..
كم من جوائز تُذكر، ومنح ربانية لا تُنكر، ونفحات لا تُجحد ..
على عملنا اليسير، وجهدنا القليل، وجسدنا النحيل ..
فتبارك العلي القدير الذي وعد ووفى، وأعطى فأجزل،
وغفر ورحم، ووهب في هذا الشهر الجليل رحماته للمؤمنين، وأعتقهم من مهاوي الجحيم.


فينبغي للمسلمين لزوم حقيقة الصيام،
والعكوف على تلاوة القرآن، والاجتهاد في لياليه في طاعة ربهم،
والتعرض لنفحاته تعالى بالأخص
في الليالي الفاضلة قياما ودعاء وتضرعا ..
فشهر رمضان موسم من مواسم الأعمال،
ولا شك أن المواسم مظنة إجابة الدعاء،
فلعل دعوةً تشقُ عنانَ السماء تُرفع عنها الحُجُبُ فيتقبلها الله تعالى فيحظى صاحبها بسعادة لا يشقى بعدها أبداً،
ومن وُفِق للعمل وفق للقبول، ومن أُعين على الدعاء فحريٌ أن يُستجاب له، قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:
«إني لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء فإن الإجابة معه».

ولنعلم يقينا أننا إن أكثرنا من العبادة فالله تعالى أكثر منا في الثواب،
وأكرم منا في الجزاء والعطاء، قال الصحابة رضي الله عنهم:
«إذن نكثر» فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الله أكثر»
وعن طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه -:
أن رجلين من بلي قدما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان إسلامهما جميعاً،
فكان أحدهما أشد اجتهاداً من الآخر، فغزا المجتهد منهما فاستشهد،
ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفي، قال طلحة:
فرأيت في المنام بينا أنا عند باب الجنة، إذا أنا بهما، فخرج خارج من الجنة،
فَأَذِن للذي توفي الآخِر منهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلي فقال :
ارجع فإنك لم يأن لك بعد، فأصبح طلحة يحدث به الناس فعجبوا لذلك،
فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحدثوه الحديث فقال:
«من أي ذلك تعجبون» فقالوا :
يا رسول الله، هذا كان أشد الرجلين اجتهاداً ثم استشهد،
ودخل هذا الآخر الجنة قبله،
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «أليس قد مكث هذا بعده سنة»
قالوا : بلى، قال : «وأدرك رمضان فصام وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة»
قالوا: بلى، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: «فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض»

السائحون الصائمون

قال تعالى مبشرا المؤمنين: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [التوبة:112].
قال ابن جرير: أما قوله {السائحون} فإنهم الصائمون،
وهو قول أبي هريرة وابن عباس وسعيد بن جبير وعبد الرحمن ومجاهد والحسن والضحاك،
وقالت عائشة: سياحة هذه الأمة الصيام.

قال قتادة: {السائحون} قوم أخذوا من أبدانهم صوماً لله عز وجل
(4)، وأخرج ابن المنذر عن سفيان بن عيينة قال:
إنما سمي الصائم السائح لأنه تارك للذات الدنيا كلها من المطعم والمشرب والمنكح، فهو تارك للدنيا بمنزلة السائح.
(5) وقال الزمخشري: {السائحون} الصائمون، شبهوا بذوي السياحة في الأرض في امتناعهم من شهواتهم ..
(6) وقال الشعراوي: إن السياحة أطلقت على الصيام؛
لأن السياحة تخرجك عما ألفْتَ من إقامة في وطن ومال وأهل،
والصيام يخرجك عما ألفْتَ من طعام وشراب وشهوة.
(7) قال بعضهم: الصوم ضربان: (حقيقي) وهو ترك المطعم والمنكح، وصوم (حكمي)
وهو حفظ الجوارح عن المعاصي كالسمع والبصر واللسان،
فالسائح هو الذي يصوم هذا الصوم دون الصوم الأول.
(8) وبشرى لكنّ –أيضاً- أيتها الصائمات حيث قال تعالى:
{مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً }
[التحريم:5]
قال ابن عباس: {سائحات} صائمات. وهو قول قتادة والضحاك.
ورث السقيا ..

الصوم يورث السقيا يوم العطش، فعن ابن عباس -رضي الله عنهما-:
أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعث أبا موسى -رضي الله عنه- على سرية في البحر،
وبينما هم كذلك قد رفعوا الشراع في ليلة مظلمة إذا هاتف فوقهم يهتف:
يا أهل السفينة قفوا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه. فقال أبو موسى: أخبرنا إن كنت مخبراً.
قال: إن الله تبارك وتعالى قضى على نفسه أنه من أعطش نفسه له في يوم صائف سقاه الله يوم العطش.
وفي رواية: أن من عطش نفسه لله في يوم حار،
كان حقاً على الله أن يرويه يوم القيامة.
(9) فكان أبو موسى يتوقى اليوم الشديد الحر الذي يكاد الإنسان ينسلخ فيه حراً فيصوم.
يقول ابن رجب عن بعض السلف قال: بلغنا أنه يوضع للصوام مائدة يأكلون عليها والناس في الحساب، فيقولون:
يا رب نحن نحاسب وهم يأكلون. فيقال: إنهم طالما صاموا وأفطرتم، وقاموا ونمتم.

الصوم سبيل الجنة
قال الحبيب -صلى الله عليه وسلم-:
«من ختم له بصيام يوم دخل الجنة».
قال المناوي: من ختم عمره بصيام يوم بأن مات وهو صائم أو بعد فطره من صومه
دخل الجنة مع السابقين الأولين أو من غير سبق عذاب.
ورواه أحمد بإسناد لا بأس به، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
«يا حذيفة من ختم له بصيام يوم يريد به وجه الله عز وجل أدخله الله الجنة»

وعن أبي مالك الأشعري قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
«إن في الجنة لغرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصيام وصلى بالليل والناس نيام»
قال يعقوب بن يوسف الحنفي: بلغنا أن الله تعالى يقول لأوليائه يوم القيامة:
(يا أوليائي طالما نظرت إليكم في الدنيا، وقد قصلت شفاهكم عن الأشربة، وغارت أعينكم، وجفت بطونكم،
كونوا اليوم في نعيمكم وتعاطوا الكأس فيما بينكم).

وقال الحسن البصري:
تقول الحوراء لولي الله وهو متكئ معها على نهر العسل تعاطيه الكأس:
إن الله نظر إليك في يوم صائف بعيد ما بين الطرفين وأنت في ظمأ هاجره من جهد العطش فباهى بك الملائكة وقال :
انظروا إلى عبدي ترك زوجته وشهوته ولذته وطعامه وشرابه من أجلي رغبة فيما عندي اشهدوا أني قد غفرت له فغفر لك يومئذ وزوجنيك.

كان بعض الصالحين كثير التهجد والصيام،
فصلى ليلة في المسجد ودعا، فغلبته عيناه، فرأى في منامه جماعة علم أنهم ليسوا من الآدميين،
بأيديهم أطباق عليها أرغفة بياض الثلج، فوق كل رغيف درر كأمثال الرمان، فقالوا: كل.
فقال: إني أريد الصوم،
قالوا له: يأمرك صاحب هذا البيت أن تأكل.
قال: فأكلت، وجعلت آخذ ذلك الدر لأحتمله.
فقالوا له: دعه نغرسه لك شجراً ينبت لك خيراً من هذا.
قال: أين؟
قالوا: في دار لا تخرب، وثمر لا يتغير،
وملك لا ينقطع، وثياب لا تبلى،
منها قرة أعين أزواج رضيات مرضيات راضيات لا يغرن،
فعليك بالانكماش فيما أنت، فإنما هي غفوة حتى ترتحل فتنزل الدار.
فما مكث بعد هذه الرؤيا إلا جمعتين حتى توفى، فرآه ليلة وفاته في المنام بعض أصحابه الذين حدثهم برؤياه،
وهو يقول : لا تعجب من شجر غرس لي في يوم حدثتك،
وقد حمل.
فقال له: ما حمل؟
قال: لا تسأل، لا يقدر أحد على صفته، لم ير مثل الكريم إذا حل به مطيع.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-03-2022, 01:12 AM   #11892

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله - صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:


فقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه , كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم , كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب , وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن , كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام , كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله فقد كانت غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون على عدوهم في اليوم السابع عشر من رمضان , وكانت غزوة فتح مكة في عشرين من رمضان حيث دخل الناس في دين الله أفواجا وأصبحت مكة دار إسلام .
فليس شهر رمضان شهر خمول ونوم وكسل كما يظنه بعض الناس ولكنه شهر جهاد وعبادة وعمل لذا ينبغي لنا أن نستقبله بالفرح والسرور والحفاوة والتكرم , وكيف لا نكون كذلك في شهر اختاره الله لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور , وكيف لا نفرح بشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع الدرجات وتغفر الخطايا والسيئات.
ينبغي لنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله وحسن عبادته وأن ننتهز فرصة قدوم هذا الشهر الكريم فنجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات , وأن نلتزم بطاعة الله تعالى مدى الحياة بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
وصدق الله العظيم إذ يقول { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } وأن نحافظ على فعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات في رمضان وغيره عملا بقول الله تعالى { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } أي حتى تموت وقوله تعالى { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }
ينبغي أن نستقبل هذا الشهر الكريم بالعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا لا تقليدا وتبعية للآخرين , وأن تصوم جوارحنا عن الآثام من الكلام المحرم والنظر المحرم والاستماع المحرم والأكل والشرب المحرم لنفوز بالمغفرة والعتق من النار ينبغي لنا أن نحافظ على آداب الصيام من تأخير السحور إلى آخر جزء من الليل وتعجيل الفطر إذا تحققنا غروب الشمس والزيادة في أعمال الخير وأن يقول الصائم إذا شتم "إني صائم" فلا يسب من سبه ولا يقابل السيئة بمثلها بل يقابلها بالكلمة التي هي أحسن ليتم صومه ويقبل عمله , يجب علينا الإخلاص لله عز وجل في صلاتنا وصيامنا وجميع أعمالنا فإن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان صالحا وابتغي به وجهه , والعمل الصالح هو الخالص لله الموافق لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ينبغي للمسلم أن يحافظ على صلاة التراويح وهي قيام رمضان اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وخلفائه الراشدين واحتسابا للأجر والثواب المرتب عليها قال - صلى الله عليه وسلم - من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه متفق عليه. وأن يقوم المصلي مع الإمام حتى ينتهي ليكتب له قيام ليلة لحديث أبي ذر الذي رواه أحمد والترمذي وصححه .
وأن يحيي ليالي العشر الأواخر من رمضان بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والاستغفار اتباعا للسنة وطلبا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر - ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر - وهي الليلة المباركة التي شرفها الله بإنزال القرآن فيها وتنزل الملائكة والروح فيها , وهي الليلة التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه , وهي محصورة في العشر الأواخر من رمضان فينبغي للمسلم أن يجتهد في كل ليلة منها بالصلاة والتوبة والذكر والدعاء والاستغفار وسؤال الجنة والنجاة من النار لعل الله أن يتقبل منا ويتوب علينا ويدخلنا الجنة وينجينا من النار ووالدينا والمسلمين , وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا ليله وشد مئزره وأيقظ أهله ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة , وشد المئزر فسر باعتزال النساء وفسر بالتشمير في العبادة.
وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في العشر الأواخر من رمضان والمعتكف ممنوع من قرب النساء.
وينبغي للمسلم الصائم أن يحافظ على تلاوة القرآن الكريم في رمضان وغيره بتدبر وتفكر ليكون حجة له عند ربه وشفيعا له يوم القيامة وقد تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة بقوله تعالى { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }
وينبغي أن يتدارس القرآن مع غيره ليفوزوا بالكرامات الأربع التي أخبر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده رواه مسلم.
وينبغي للمسلم أن يلح على الله بالدعاء والاستغفار بالليل والنهار في حال صيامه وعند سحوره فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول "من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فاغفر له" , حتى يطلع الفجر رواه مسلم في صحيحه.
وورد الحث على الدعاء في حال الصيام وعند الإفطار وأن من الدعوات المستجابة دعاء الصائم حتى يفطر أو حين يفطر وقد أمر الله بالدعاء وتكفل بالإجابة { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [سورة غافر :آية 60] .
وينبغي للمسلم أن يحفظ أوقات حياته القصيرة المحدودة , فما ينفعه من عبادة ربه المتنوعة القاصرة , والمتعدية ويصونها عما يضره في دينه ودنياه وآخرته وخصوصا أوقات شهر رمضان الشريفة الفاضلة التي لا تعوض ولا تقدر بثمن وهي شاهدة للطائعين بطاعاتهم وشاهدة على العاصين والغافلين بمعاصيهم وغفلاتهم.
وينبغي تنظيم الوقت بدقة لئلا يضيع منه شيء بدون عمل وفائدة فإنك مسئول عن أوقاتك ومحاسب عليها ومجزي على ما عملت فيها.
تنظيم الوقت ويسرني أن أتحف القارئ الكريم برسم خطة مختصرة لتنظيم أوقات هذا الشهر الكريم , ولعلها أن يقاس عليها ما سواها من شهور الحياة القصيرة فينبغي للمسلم إذا صلى الفجر أن يجلس في المسجد يقرأ القرآن الكريم وأذكار الصباح ويذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وبعد طلوعها بحوالي ربع ساعة أي بعد خروج وقت النهي يصلي ركعتين أو ما شاء الله ليفوز بأجر حجة وعمرة تامة كما في الحديث الذي رواه الترمذي وحسنه.
ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام أسوة حسنة فقد كانوا إذا صلوا الفجر جلسوا في المسجد يذكرون الله تعالى حتى تطلع الشمس , ويلاحظ أن المسلم إذا جلس في مصلاه لا يزال في صلاة وعبادة كما وردت السنة بذلك وبعد ذلك ينام إلى وقت العمل ثم يذهب إلى عمله ولا ينسى مراقبة الله تعالى وذكره في جميع أوقاته وأن يحافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة , والذي ليس عنده عمل من الأفضل له أن ينام بعد الظهر ليرتاح وليستعين به على قيام الليل فيكون نومه عبادة.
وبعد صلاة العصر يقرأ أذكار المساء وما تيسر من القرآن الكريم وبعد المغرب وقت للعشاء والراحة وبعد ذلك يصلي العشاء والتراويح وبعد صلاة التراويح يقضي حوائجه الضرورية لحياته اليومية المنوطة به لمدة ساعتين تقريبا ثم ينام إلى أن يحين وقت السحور فيقوم ويذكر الله ويتوضأ ويصلي ما كتب له ثم يشغل نقسه فبل السحور وبعده بذكر الله والدعاء والاستغفار والتوبة إلى أن يحين وقت صلاة الفجر.
والخلاصة أنه ينبغي للمسلم الراجي رحمة ربه الخائف من عذابه أن يراقب الله تعالى في جميع أوقاته في سره وعلانيته وأن يلهج بذكر الله تعالى قائما وقاعدا وعلى جنبه كما وصف الله المؤمنين بذلك , ومن علامات القبول لزوم تقوى الله عز وجل لقوله تعالى { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-03-2022, 01:13 AM   #11893

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له

وأشهد أن محمداً عبده ورسولهﷺ وعلى آله وأصحابه أجمعين

وبعد:

ها نحن الان في شهر رمضان شهر الرحمات

شهر تفتح فية أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران ونسأل الله

رب العالمين أن يعتق رقابنا ورقابكم من النار

فقد كان سلفنا الصالح من أصحاب رسول الله ﷺ والتابعين

لهم بإحسانِ يهتمون بشهر رمضان الكريم ويفرحون بقدومه

كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبل منهم

كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه

من اللغو,واللهو, واللعب, والغيبة ,والنميمة , والكذب ..إلخ

كانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن كانوا يتعاهدون فيه

الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير

الصائمين كانوا يجاهدون فيه أنفسهم باطاعة الله ويجاهدون أعداء

الإسلام في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كلهُ لله

فقد كانت غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمين على

عدوهم الكفار في اليوم السابع عشر من رمضان وكانت أيضاً

غزوة فتح مكة في العشرين من رمضان حيث دخل الناس في

دين الله أفواجاً وأصبحت مكة دار الإسلام والمسلمين.

معنى الصيام

الصوم لغةً: الإمساك ,قال تعالى حكاية عن مـريم

{إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا} (مريم 26)

فصومها هنا أي : إمساكها عن الكلام , ومنه قولهم : صامت عليه

الأرض , أي : أمسكته.

أمـا الصوم شرعاً فهو : التعبد لله عز وجل بالإمساك عن المُفطرات

من طلوع الفجر إلى غـروب الشمس .


وقته

بين الله عز وجل في كتابه وقت الصوم أتم بيان فقال تعالى :

{ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ

الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} (البقره 187)

فوقت الصوم يبـدأ بطلوع الفجر الصادق وينتهي بتحقيق غروب

الشمس ,ولا إشكال أن ينتظر المسلم شيئاً بعد تبين غروب الشمس

والصوم صحيح على كل حال , لكن تفوته بذلك سنة تأخير السحور

وتعجيل الفطور.


صيام شهر رمضان هو الركن الرابع من أركان الدين ففي الحديث

قال رسول الله ﷺ ("بُنى الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله

إلا الله وأن محمداً رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان,

وحج البيت ") (صححه البخاري ومسلم)

وهو واجب على كل مسلم بالغ عاقل صحيح مقيم , وتزويد المرأة أن

تكون خالية من الحيض والنفاس ,ووجوب الصيام على المكلفـين

ثابت بالكتاب والسنة والإجماع .

أما الكتاب :

قال تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ

وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ{(البقرة 185)

وأما من السنة ("بُنى الاسلام على خمس .....") وذكر منها الصيام

وأمـا الإجماع : فقد أجمعت الأمة على وجوب صيام رمضان

وأنـه أحد أركان الإسلام التي عُلمت منه الدين بالضروره

وأن منكره كـافر مرتد عن الإسلام.

قال الإمام الذهبي رحمه الله : (وعند المؤمنين مقرر أنه من ترك صوم رمضان بلا عذر

أنه شر من الزاني ومدمن الخمر , بل ويشكون في إسلامه ويظنون به الزندقة والإنحلال)

وعن أبي أمامة البهالي رضى الله عنه قال : ("سمعت رسول ﷺ يقول : بينما أنا

نائم أتاني رجلان فأخذا بضبعي فأتيا بي جبلاً وعراً , فقالا : اصعد , فقلت : أني لا أطيقه ,

فقالا : إنا إنا سَنُسَهِّلُهُ لك ، فَصعدتُ حتى إذا كُنت فى سواء الجبل ، إذا بأصواتٍ شديدةِ قلتُ :

ما هذه الأصوات ؟ قالا : هذا عَوَاء أهل ثم انطُلق بى فإذا أنا بِقومٍ مُعَلقِينَ بِعرَاقِيبهم مُشققة

أَشْدافهم تَسيلُ أَشْداقُهم دمًا " قال : " قلت من هؤلاء ؟ قالا :

الذين يفطرون قبل تَحِلَّة صومهم ")

أى قبل تمام صومهم صحيح أخرجه أبن خزيمة ، وصححه الألبانى فى صحيح الجامع

من حكمة الله سبحانه أن فاضل بين خلقه زماناً ومكاناً، ففضل بعض الأمكنة على

بعض، وفضل بعض الأزمنة على بعض، ففضل في الأزمنة شهر رمضان على سائر

الشهور، فهو فيها كالشمس بين الكواكب، واختص هذا الشهر بفضائل عظيمة

ومزايا كبيرة، فهو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن، قال تعالى: {شهر رمضان الذي

أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان} (البقرة 185)، وعن واثلة

بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أنزلت صحف

إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من

رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان) رواه أحمد.

وهو الشهر الذي فرض الله صيامه، فقال سبحانه: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم

الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} (البقرة 183).

وهو شهر التوبة والمغفرة، وتكفير الذنوب والسيئات، فعن أبي هريرة رضي الله

عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى

الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم،

من صامه وقامه إيماناً بموعود الله، واحتساباً للأجر والثواب عند الله، غفر له ما

تقدم من ذنبه، ففي "الصحيح" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان

إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه)، وقال: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً

غفر له ما تقدم من ذنبه)، وقال أيضاً: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما

تقدم من ذنبه). ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله، بذلك دعا عليه

جبريل عليه السلام، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم، فما ظنك

بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله.

وهو شهر العتق من النار، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال صلى الله عليه

وسلم: (وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من

النار، وذلك كل ليلة) رواه الترمذي.

وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين، ففي الحديث

المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة،

وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين)، وفي لفظ (وسلسلت الشياطين)، أي: أنهم

يجعلون في الأصفاد والسلاسل، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره.

وهو شهر الصبر، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم،

ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها، ولهذا كان الصوم نصف الصبر،

وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} (الزمر10).

وهو شهر الدعاء، قال تعالى عقيب آيات الصيام: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب

أجيب دعوة الداع إذا دعان} (البقرة186 ) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا

ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم) رواه أحمد.

وهو شهر الجود والإحسان؛ ولذا كان صلى الله عليه وسلم -كما ثبت في الصحيح-

أجود ما يكون في شهر رمضان.

وهو شهر فيه ليلة القدر، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل ألف شهر،

والمحروم من حرم خيرها، قال تعالى: {ليلة القدر خير من ألف شهر} (القدر:3)،

روى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال: دخل رمضان، فقال رسول الله صلى الله

عليه وسلم: (إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم).

فانظر -يا رعاك الله- إلى هذه الفضائل الجمّة، والمزايا العظيمة في هذا الشهر

المبارك ، فحري بك -أخي المسلم- أن تعرف له حقه, وأن تقدره حق قدره، وأن

تغتنم أيامه ولياليه، عسى أن تفوز برضوان الله، فيغفر الله لك ذنبك وييسر لك أمرك،

ويكتب لك السعادة في الدنيا والآخرة، جعلنا الله وإياكم ممن يقومون بحق رمضان







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-03-2022, 01:14 AM   #11894

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

كل عام و انتم بخير… وما هي الا آيام ويحل عليينا الشهر الفضيل من جديد أعاده الله علي الأمه الأسلاميه بالخير و اليمن و البركات
هذا موضوع خآصة فقط بنصآئح والرجاء ان نستفيد من بعض ونضع ما عندنا من نصآئح رمضآنية وما يخص شهر الكريم








كل عآم وانتم بخير







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-03-2022, 01:15 AM   #11895

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

أحبتي

إذا لم يكن رمضان بداية التغيير والتخلص من العادات السيئة وبناء العادات الحسنة
فمتى ينتهي التسويف ؟؟ ومتى يكون التغيير ؟؟

التغيير قرار يحتاج إلى الصبر والتخطيط المنظم والمتدرج يجعل من التغيير
قرار ممكن .

رمضان شهر عبادة وفرصة لترك العادات السيئة والمعاصي وأكثر مايعين على ذلك
وضع برنامج مكتوب على ورق والالتزام بهذا البرنامج .

من المهم أن لا يكون البرنامج مبالغاً فيه ( مثالي جداً ) يمكن أن يخصص الإنسان
لنفسه وقت لزيارة الأهل والأقارب والرياضة .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-03-2022, 01:15 AM   #11896

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

ذكر الإمام الغزالي أن الصوم ليس على درجة واحدة، وإنما هو على درجات، فليس كل من امتنع عن المفطرات المادية يكون قد أتى بمعنى الصوم؛ إذ إن حقيقة الصوم فوق هذا، وهي الامتناع عن المفطرات المعنوية؛ ولأجل هذا المعنى جعله الغزالي على ثلاث درجات، فقال في "الإحياء":

"اعلم أن الصوم ثلاث درجات: صوم العموم، وصوم الخصوص، وصوم خصوص الخصوص. أما صوم العموم فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة. وأما صوم الخصوص فهو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام. وأما صوم خصوص الخصوص فصوم القلب عن الصفات الدنية، والأفكار الدنيوية، وكفه عما سوى الله عز وجل بالكلية، ويحصل الفطر في هذا الصوم بالفكر فيما سوى الله عز وجل واليوم الآخر، وبالفكر في الدنيا إلا دنيا تراد للدين، فإن ذلك من زاد الآخرة، وليس من الدنيا، حتى قال أرباب القلوب: من تحركت همته بالتصرف في نهاره لتدبير ما يفطر عليه، كُتبت عليه خطيئة، فإن ذلك من قلة الوثوق بفضل الله عز وجل، وقلة اليقين برزقه الموعود، وهذه رتبة الأنبياء والصديقين والمقربين، ولا يطول النظر في تفصيلها قولاً، ولكن في تحقيقها عملاً، فإنه إقبال بكنه الهمة على الله عز وجل، وانصراف عن غير الله سبحانه، وتَلَبُّسٌ بمعنى قوله عز وجل: {قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون} (الأنعام:91).

وقد ذكر أن صوم الخصوص -وهو صوم الصالحين- إنما يحصل بستة أمور:

الأول: غض البصر، وكفه عن الاتساع في النظر إلى كل ما يُذم ويُكره وإلى كل ما يُشغل القلب، ويلهي عن ذكر الله عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم: (النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة، فمن تركها من خوف الله أثابه جل وعز إيماناً، يجد حلاوته في قلبه) رواه الحاكم وقال: حديث صحيح الإسناد.

الثاني: حفظ اللسان عن الهذيان والكذب والغيبة والنميمة والفحش والجفاء والخصومة والمراء، وإلزامه السكوت وشغله بذكر الله سبحانه وتلاوة القرآن، فهذا صوم اللسان. وقد قال سفيان: الغيبة تفسد الصوم. وروي عن مجاهد قوله: خصلتان تفسدان الصيام: الغيبة والكذب. وقال صلى الله عليه وسلم: (الصيام جُنَّةٌ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابه أحد، أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم) متفق عليه.

الثالث: كفُّ السمع عن الإصغاء إلى كل مكروه؛ لأن كل ما حَرُمَ قوله حَرُم الإصغاء إليه؛ ولذلك سوَّى الله عز وجل بين المستمع وآكل السحت، فقال تعالى: {سماعون للكذب أكالون للسحت} (المائدة:42)، وقال عز وجل: {لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت} (المائدة:63)، فالسكوت على الغيبة حرام. وقال تعالى: {إنكم إذاً مثلهم }؛ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (المغتاب والمستمع شريكان في الإثم)، قال الحافظ العراقي: حديث غريب.

الرابع: كفُّ بقية الجوارح عن الآثام من اليد والرجل عن المكاره، وكفُّ البطن عن الشبهات وقت الإفطار. فلا معنى للصوم وهو الكف عن الطعام الحلال، ثم الإفطار على الحرام. فمثال هذا الصائم مثال من يبني قصراً، ويهدم مصراً، فإن الطعام الحلال إنما يضر بكثرته لا بنوعه، فالصوم لتقليله. وتارك الاستكثار من الدواء خوفاً من ضرره إذا عدل إلى تناول السم كان سفيهاً. والحرام سم مهلك للدِّين، والحلال دواء ينفع قليله، ويضر كثيره. وقَصْدُ الصوم تقليله. وقد قال صلى الله عليه وسلم: (كم من صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش) رواه أحمد. قيل: هو الذي يفطر على الحرام. وقيل: هو الذي يمسك عن الطعام الحلال، ويفطر على لحوم الناس بالغيبة. وقيل: هو الذي لا يحفظ جوارحه عن الآثام.

الخامس: أن لا يستكثر من الطعام الحلال وقت الإفطار، بحيث يمتلىء جوفه، فما من وعاء أبغض إلى الله عز وجل من بطن ملئ من حلال. وكيف يستفاد من الصوم قَهْرُ عدو الله، وكسر الشهوة، إذا تدارك الصائم عند فطره ما فاته ضحوة نهاره، وربما يزيد عليه في ألوان الطعام؟ حتى استمرت العادات بأن تُدَّخَرَ جميع الأطعمة لرمضان، فيؤكل من الأطعمة فيه ما لا يؤكل في غيره. ومعلوم أن مقصود الصوم الخواء، وكسر الهوى؛ لتقوى النفس على التقوى. وإذا مُنِعَت المعدة من ضحوة النهار إلى العشاء حتى هاجت شهوتها، وقويت رغبتها، ثم أُطعمت من اللذات، وأُشبعت، زادت لذتها، وتضاعفت قوتها، وانبعث من الشهوات ما عساها كانت راكدة لو تركت على عادتها. فروح الصوم وسره إضعاف القوى التي هي وسائل الشيطان في العود إلى الشرور، ولن يحصل ذلك إلا بالتقليل، وهو أن يأكل أكلته التي كان يأكلها كل ليلة لو لم يصم، فأما إذا جمع ما كان يأكل ضحوة إلى ما كان يأكل ليلاً، فلا ينتفع بصومه.

ومن الآداب أن لا يُكْثِر النوم بالنهار حتى يَحُسَّ بالجوع والعطش، ويستشعر ضعف القوى، فيصفو عند ذلك قلبه، ويستديم في كل ليلة قدراً من الضعف، حتى يخف عليه تهجده وأوراده، فعسى الشيطان أن لا يحوم على قلبه، فينظر إلى ملكوت السماء.

السادس: أن يكون قلبه بعد الإفطار معلقاً مضطرباً بين الخوف والرجاء؛ إذ ليس يدري أيُقبل صومه، فهو من المقربين، أو يُرَدُّ عليه فهو من الممقوتين؟ وقد روي عن الحسن البصري أنه مرَّ بقوم وهم يضحكون، فقال: "إن الله عز وجل جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، يستبقون فيه لطاعته، فسبق قوم، ففازوا، وتخلف أقوام فخابوا، فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون، وخاب فيه المبطلون. أما والله لو كُشِفَ الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته". أي: كان سرور المقبول يشغله عن اللعب. وحسرة المردود تسد عليه باب الضحك".

ثم أثار الغزالي هنا سؤالاً، فقال: "فإن قلت: فمن اقتصر على كف شهوة البطن والفرج، وتَرْكِ هذه المعاني، فقد قال الفقهاء: صومه صحيح، فما معناه؟".

وقد أجاب الغزالي عن هذا السؤال بقوله: "اعلم أن فقهاء الظاهر يُثْبِتون شروط الظاهر بأدلة هي أضعف من هذه الأدلة التي أوردناها في هذه الشروط الباطنة، لاسيما الغيبة وأمثالها، وليس إلى فقهاء الظاهر من التكليفات إلا ما يتيسر على عموم المكلفين المقبلين على الدنيا الدخول تحته. فأما علماء الآخرة فيعنون بالصحة القبول، وبالقبول الوصول إلى المقصود. ويفهمون أن المقصود من الصوم التخلق بأخلاق الله عز وجل، والاقتداء بالملائكة في الكف عن الشهوات -بحسب الإمكان- فإنهم منزهون عن الشهوات. والإنسان رتبته فوق رتبة البهائم؛ لقدرته بنور العقل على كسر شهوته، ودون رتبة الملائكة لاستيلاء الشهوات عليه، وكونه مبتلى بمجاهدتها، فكلما انهمك في الشهوات انحط إلى أسفل سافلين، والتحق بغمار البهائم، وكلما قمع الشهوات، ارتفع إلى أعلى عليين، والتحق بأفق الملائكة.
والملائكة مقربون من الله عز وجل، والذي يقتدي بهم ويتشبه بأخلاقهم يقرب من الله عز وجل كقربهم، فإن الشبيه من القريب قريب، وليس القرب ثَمَّ بالمكان، بل بالصفات. وإذا كان هذا سر الصوم عند أرباب الألباب وأصحاب القلوب، فأي جدوى لتأخير أكلة، وجمع أكلتين عند العشاء مع الانهماك في الشهوات الأُخر طول النهار؟ ولو كان لمثله جدوى، فأي معنى لقوله صلى الله عليه وسلم: (كم من صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش). ومن فهم معنى الصوم وسره، عَلِمَ أن مثل من كفَّ عن الأكل والجماع وأفطر بمخالطة الآثام كمن مسح على عضو من أعضائه في الوضوء ثلاث مرات، فقد وافق في الظاهر العدد، إلا أنه ترك المهم، وهو الغُسْلُ، فصلاته مردودة عليه بجهله. وقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن الصوم أمانة، فليحفظ أحدكم أمانته) أخرجه الخرائطي وإسناده حسن. ولما تلا قوله عز وجل: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} (النساء:58)، وضع يده على سمعه وبصره. أخرجه أبو داود. ولولا أن السمع والبصر -وكذلك سائر الجوارح- من أمانات الصوم، لما قال صلى الله عليه وسلم: (فليقل: إني صائم)، أي: إني أودعت لساني وبصري وجوارحي كافة لأحفظها، فكيف أُطلقها فيما لا يُرضي الله سبحانه؟".

وبهذا تعلم، أن الصوم ليس في مرتبة واحدة، بل هو في مراتب متفاوتة، أعلاها صوم القلوب والجوارح عن كل ما لا يُرضي الله سبحانه من الأفعال والأقوال، وأدناها الصوم عن الطعام والشراب والنكاح، وشتان ما هما، وقد تبين لك الفرق بينهما. والله الموفق.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-03-2022, 01:16 AM   #11897

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

هكذا سأعيش رمضان




الصوم ليس عادة من العادات ، أو أمراً رأيت الناس عليه فتابعتهم فيه ، بل إنه عبادة جليلة رُتب عليها أعظم الثواب ، وأدّخر الله لصاحبه أجره حين يلقاه في ساعة يعرف عندها مقدار الحسنات ، فلا تعجب من فرح المؤمن ببلوغه ، ولا تستنكر فيه إجتهاد المجتهدين ، فقد علموا قدر هذا الزمان ، وأدركوا قيمة تلك الليالي والساعات . ولمّا كان الزمان عزيز أحببت وضع بعض مشاريع المتاجرين مع ربهم لأذكر بها نفسي وغيري ، جعلتها مختصرة بُغيت الفهم وحسن الضبط فمنها : -

- جليسي كتاب ربي سأجعل جل وقتي للتلاوة فهي الشفاء وطريق كسب رحمة المولى عز وجل ، هل تعلم أن الجزء (7000) حرف والحرف بعشر حسنات يعني ( 70،000) حسنة في الجزء والله يضاعف لمن يشاء تقرأه في أقل من نصف ساعة وأنت في الزمان الفاضل الذي تتضاعف الحسنات .






قلوبنا - ياإخوة - تحتاج للوقوف مع الآيات فاجعل لك تلاوةً للتدبر والتفكر بخطاب الله ، حركِّه عند ورود صفات الباري عز وجل وعند ذكر الجنة والنار وعند كل آية ففي هذا النجاة .

- (30 عمرة في بلدي ) بجلوسك بعد صلاة الفجر في مسجدك ثم صلاة ركعتين بعد شروق الشمس . كم فيه هذا الجلوس من خيرات ، وصالحات باقيات ، كم فيه من اتباع لهدي المصطفى عليه الصلاة والسلام فقد كان هديه الجلوس وذكر الله ، وكم فيه من اغتنام لهذا الوقت النفيس . النهار طويل فمد الجلوس هنا فهو وقت فراغ في الغالب وبعده وقت متسع لأخذ راحتك وكفايتك من النوم .

-عادتي التبكير للصلاة كم كنت مقصراً في هذا الشأن وقد جائت السنة في الترغيب فيها حتى جعلها عليه الصلاة والسلام مما يتنافس عليه المتنافسون . تقدم للصلاة ففيه إدراك السنة القبلية والتنفل بالصلاة وفيه إدراك الدعاء وترديد الآيات وهو سبيل لإدراك الخشوع في الصلاة .







- راحتي في التراويح كم تسعد محاريب المسلمين بسماع آيات الله وكم يفرح المؤمنون وقد وقف الناس في صلاة التراويح ، أعداد هائلة - أينك أنت عنهم - لاتفرط \" فمن قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ماتقدم من ذنبه \" سأختار إماماً حسن الصوت ، فالصوت الحسن يزيد القرآن حُسناً ، سأحرك قلبي مع كل آية ، سأسعى أن تكون هذه الصلاة سبيل للقدوم على الله \" وعجلت إليك رب لترضى \" .

- ساعتان لن أفرط فيهما أولهما قبل إفطاري فهي ساعة مباركة بشرني عندها نبي عليه الصلاة والسلام بأنها ساعة إجابة ، و\" أن لله عند كل فطر عتقاء من النار \" وأما الساعة الثانية فهي ساعة السحر ففيها نزول ربنا عز وجل لسماء الدنيا يستعرض حاجات عباده فيغفر لهذا ويقضي حاجة هذا ويفرج همّ ذاك ويحقق مطالب أولئلك ، فكيف لا أحرص عليهما وفيهما هذا الخير وذاك العطاء .

- جددت العهد مع رحمي وقرابتي بصلتهم وزيارتهم والإحسان إليهم بجميع أنواع الإحسان ، فكم كنت مقصراً معهم فجاء رمضان ليذكرني بهم ، وحضر هذا الموسم لأتعاهدهم بجميع أنواع الإحسان .

- حجة مع النبي عليه الصلاة والسلام نعم سأكسب هذا الثواب وأفوز بهذا الأجر بأداء عمرة في رمضان ففي الحديث :\" عمرة في رمضان كحجة أو قال : كحجة معي \" تفكرت في أجرها وعظيم ثوابها فإذا هناك طواف وسعي وصلاة هي بمئة ألف صلاة فعقدت أن لا أفرط فيها في كل موسم حتى ألقى الله .

- رمضان فرصتي للدعوة فالنفوس فيه مقبلة والأفئدة إلى ربها متوجهة فلم يبق إلا همتي وستحيا هذه الأيام . كم نفعتَ كلمة من مستمع ، وكم أحيتَ دلالة من إنسان ، سأستخدم كل تقنية لنشر الخير ، وسأزور كل مقصر وأدله على الخير فإن \" من دل على هدى فله أجر من تبعه ..\"

- طهرت قلبي وهجرت الخصومات رمضان فرصة لإصلاح مابيني وبين من عاديت ولو برسالة جوال أو إتصال والزيارة أكمل وأجمل سأفعل هذا لأني لا أريد فقد حسناتي وأعلم يقيناً بأثر هذا الفعل على قلبي فهو سبب راحته والعيش الحياة الطيبة .

- وداعاً صحبة السوء فهي التي أهلكتني ومنعتني فعل الخير ، وداعاً لا رجعة فيه فأنا أريد رضا ربي . كم حاولت فعل الطاعة فثبطوني ، وكم سعيت لأن أستقيم فمنعوني ، فلذا قررت الإبتعاد عنهم ولعل رمضان بداية تطبيق هذا القرار .

- زماني عزيز فلن أضيعه في التجوال هنا أوهناك فهي أيام معدودات سأجعلها كلها لله . لقد ضيعت رمضانات سابقة في البطالة وتضيع الوقت . كم كان يضحك عليّ الشيطان ، كم كان يخلق في نفسي الأعذار الواهية ليضيع عليّ رمضان فأبقى متحسراً في آخره ، فلذا قررت أن أجعل شعاري - رمضان زمان عزيزٌ فلاتضيعه - سأجعله في قلبي وفي كل جهة أتجه إليها .

- سأصون جوارحي حتى لا تضيع حسانتي ، ففي الحديث : \" من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه \" فليست المسألة ترك طعام وشراب ، بل إن مقصود الصيام أعظم ، يريد من صاحبه إستصلاح النفس فلذا سأكون أنا هكذا .

- هجرتكم ياسراق زمان الطاعة وأعني بكم وسائل الإعلام الفاسدة المفسدة لقلوبنا ، فكم ضيعت عليّ من مواسم ، وكم حرمتني من طاعات ، فلذا سأعادي كل منكر فيها وسأصرف وجهي عن كل قبيح .

- وداعاً للمعاصي فقد أضحيتُ أستحي من ربي ، فكم أعصيه ويسترني ، وكم أبارزه بها فيمهلني ولعل رمضان يكون بداية العودة وزمان الأوبة لقد علمت أنها سبباً لحرماني من الطاعات ، فكيف أرضى لنفسي بهذا الحرمان . وأخيراً يانفس قد ذهب زمان النوم وهذا زمان الإقبال يارب فأعني وخذ بيدي لما يرضيك عني .

- رسالةٌ جعلتها لنفسي ولكل مطلع من أخ كريم وأخت كريمة -







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-03-2022, 01:18 AM   #11898

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

::: في رمضان:::أغلق مدن أحقادك
واطرق أبواب الرحمة والمودة
فارحم القريب وود البعيد

وازرع المساحات البيضاء في حناياك
وتخلص من المساحات السوداء في داخلك

::: في رمضان:::صافح قلبك
ابتسم لذاتك
صالح نفسك
وأطلق أسر أحزانك
وعلّم همومك الطيران بعيدا عنك

::: في رمضــــان :::أعد ترتيب نفسك
لملم بقاياك المبعثرة
اقترب من أحلامك البعيدة
اكتشف مواطن الخير في داخلك
واهزم نفسك الأمّـارة بالسوء..

::: في رمضــــان :::جاهد نفسك قدر استـطاعتك
واغسل قلبك قبل جسدك
ولسانك قبل يديك
وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك
واحذر أن تكون من أولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع ..

::: في رمضــــان :::سارع للخيرات
وتجنب الحرام
واخف أمر يمينك عن يسـارك
وامتنع عن الغيبة كي لا تفطر على لحم أخيك ميتا ..

::: في رمضــــان :::احذر الظن السيئ
أو الإساءة لأولئك الذين دمّروا شيئا جميلا فيك
وإياك والظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة

::: في رمضــــان :::
اكتب رسالة اعتذار مختصرة لأولئك الذين ينامون في ضميرك
ويقلقون نومك ويغرسون خناجرهم في أحشاء ذاكرتك
لإحساسك بأنك ذات يوم سببت لهم بعض الألم

::: في رمضــــان :::
افتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح
واطرق الأبواب المغلقة بينك وبينهم
وضع باقات زهورك على عتباتهم
واحرص على أن تبقى المساحات بينك وبينهم بلون الثلج النقي

::: في رمضــــان :::
تذكر أولئك الذين كانوا ذات رمضان يملئون عالمك
ثم غيبتهم الأيام عنك ورحلوا كالأحلام
تاركين خلفهم البقايا الحزينة
تملأك بالحزن كلما مررت بها
أو مرت ذات ذكرى بك

::: في رمضــــان :::
حاور نفسك طويلا
وسافر في أعماقك
ابحث عن ذاتك
اعتذر لها أو ساعدها على الاعتذار لهم

::: في رمضــــان :::
مارس معهم أضعف الإيمان
تذكرهم في سجودك
ادع لهم بالخير
تضرع إلى الله أن ينكشف ضرهم
وأن يرحم صيامهم

::: في رمضــــان :::
افتح أجندة ذاكرتك
تصفح كتاب أيامك
تذكر وجوها تحبها وأصواتا تفتقدها
وأحبة مازالوا أحبة برغم أمواج البعد
هاتفهم بحب !! اذهب إليهم
ولا تنتظر أن تأتي بهم الصدفة إليك
أو تلقي بهم أمواج الحنين فوق شاطئك ..

::: في رمضــــان :::
افقد ذاكرتك الحزينة قدر استطاعتك
فلا تتحسس طعنات الغدر في ظهرك
ولا تحص عدد هزائمك معهم
ولا تسجن نفسك في زنزانة الألم
ولا تجلد نفسك بسياط الندم
واغفر للذين خذلوك
والذين ضيعوك
والذين شوهوك
والذين قتلوك
والذين اغتابوك
وأكلوا لحمك ميتا على غفلة منك
ولم يشفع لك لديهم سنوات الحي الجميل

::: في رمضــــان :::
أغمض عينيك بعمق
لتدرك حجم نعمة البصر
ولتتذكر القبر
وظلمة القبر
ووحشة القبر
وعذاب القبر
وأحبة رحلوا تاركين خلفهم حزنا بامتداد الأرض
وجرحا باتساع السماء
وبقايا مؤلمة تقتلك كلما لمحتها
وذكريات جميلة أكل الحزن أحشاءها
وتباكى إن عجزت عن البكاء
لعل الله يغفر لك ولهم

اللهم إنْ كانَ في سابِقِ عِلمِكَ أن تُبلِّغنَا شَهرَ رَمضَانَ الكَرِيم ..
اللهم فبارِك لنا فِيه واجعَلنا بهِ منَ الفائِزين ..
وإن قَضَيتَ بِقَطعِ آجالِنا ومَا يَحولُ بينَنا وبينَه ..
اللهم فأحسِنِ الخِلافةَ على باقِينَا ..
وأوسِعِ الرَّحمةَ على ماضِينَا ..
وعُمَّنا جَميعاً برحمتِكَ وغُفرانِك ورِضوانِك..
واجعَل مَوعِدَنا وَوَالدَينا وأزوَاجَنا وذَرَارِينَا بَحبُوحَةَ جِنانِكَ وجَنَّاتِك..
اللهم اجعَل مَوعِدَنا بَحبُوحَةَ جِنانِكَ وجَنَّاتِك..
برحمتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمين ..
اللهم بلغنا رمضان..
اللهم بلغنا رمضان..
اللهم بلغنا رمضان..

اعزائي رمضـــ ــــان فرصة للتغيير
فلنجعل في قلوبنا صفاء ونغطيها ببلسم المودة وننشر الفرح
ونجعل من الطاعة حلاوة العبادة

وكــــــــل عام وانتم بخـــــــــير ^^







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-03-2022, 01:19 AM   #11899

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

~~ وعُدتَ يَا رَمَضَانْ ~~


هآهي ليآلي شعبآن في انصرآم .. وسيقبل علينا شهر الصيآم والقيآم


وعدت الينآ شهر المغفرة والرضوآن ..
فاللهم بلغنا رمضان ..


• وعدت يا رمضان بالخير والبشر والفرح ،


تنشر مع مقدمك نفحات التقوى في الأجواء ، وتعم بطلتك المودة والرحمة والإخاء.



• وعدت يا رمضان، والناس في لهفة واشتياق،


يستبشرون بمقدمك، ويترقبون هلالك، فهلالك ليس كبقية الأهلة ،
هلال خير وبركة ، عم ببركته أرجاء العالم ،
ونشر في النفوس روح التسامح والألفة والمحبة والرحمة ،
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا رأى الهلال قال:
(( اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِاليمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه )) .
الراوي: طلحة بن عبيدالله التيمي
المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6695
خلاصة حكم المحدث: صحيح

• وعدت يا رمضان، وعادت أيامك ولياليك ، أيام مشرقة بطاعة الله،
وليالي معطرة بذكر الله، أيامك ليست كبقية الأيام،
ولياليك ليست كبقية الليالي، كيف لا وقد شرُف يومك بالصيام،
وشرُفت لياليك بالصلاة والتهجد والقيام ، أنفس زكية، وأنفاس طاهرة،
وقلوب متراحمة،
سُئِل الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
" كيف كنتم تسقبلون شهر رمضان ؟
قال :

ما كان أحدنا يجرؤ أن يستقبل الهلال وفي قلبه مثقال ذرة حقد على أخيه المسلم " .




• وعدت يا رمضان، وتجددت مع قدومك مواسم الطاعات، وفتحت معك أبواب الجنان،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :

((إِإذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة))


الراوي: أبو هريرة


المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1339
خلاصة حكم المحدث: صحيح



• وعدت يا رمضان، وبدأت أنوارك تعم أرجاء الزمان والمكان،


نستشعر من خلالها نفحات ربانية، ومنح فياضة، فاز من تعرض لها،
وغنمها، وأعظم فيها العمل، وأري الله منه خيرا، قال عليه الصلاة والسلام:

((كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف . قال الله عز وجل : إلا الصوم . فإنه لي وأنا أجزي به . يدع شهوته وطعامه من أجلي . للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه . ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك " )).


الراوي: أبو هريرة


المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1151
خلاصة حكم المحدث: صحيح



• وعدت يا رمضان، فما أشبه الليلـة بالبارحة ، وما أسرع مرور الأيام والليالي ،


كنا نعتصر ألماً لوداع أيامك ولياليك ، وها هي الأيام والليالي قد مرت بنا

ونحن في استقبالك من جديد ، بفرحة العازمين على نيل الأجر والفضل .




• وعدت يا رمضان، فهل من توبة نصوح نفتح بها صفحة جديدة مع أنفسنا،
نتأمل فيها حالنا، نغير فيها من أنفسنا .



• وعدت يا رمضان، أيام وتمضي، فهل نجعلك حجة لنا،


ندخرك في صحائف أعمالنا ، أم تمضي كما مضى غيرك،

ونتحسر على مضيك ، فلا يعيد البكاء من مات.



فلنجدد النية والعزم على استغلال أيامه ولياليه ، لاغتنام فرصه ، وجني ثماره، وليرى الله فينا خيرا في شهرنا، وليكن التقوى هو هدفنا وشعارنا ، ولنتسابق للخيرات من أول أيامه .


وفقنا الله لحسن استقباله ، وأعاننا الله فيه على طاعته وحسن عبادته.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-03-2022, 01:20 AM   #11900

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

البيوت في رمضان


الحمدللهِ الباريء المصوّرْ ’ الحمدللهِ الرَّحيمُ الغفورْ ,
الحمدللهِ حمداً كثيراً طيّباً مُباركاً فيه .,’
والصّلآةُ والسَّلامْ على من لانبيَّ بعدهْ /



البيــوت /



- بيوتٌ سُكْنَـآهآ شياطين كالكهوف المهجوره تَسّكُنُها الخَفافيشْ والحشرات والأفاعي.

-بيوتُ سُكْنَـاها ملآئِكَهْ كالقصور المشيَّدَهْ يسكنها الملوك وتغشاها السكينَةُ والوَقَـآرْ .


في رمضـَـآنْ :



بيوتُ العَـاصينَ خَـرَـآبْ ’’ وبيوتُ الطّـائعينَ عَمَـارْ ~
الأوّلْ : فُحْشٌ ومُجُونْ ’’ والثّاني : ذِكرٌ وخشوعْ ~


الأوّلْ : في خسرانِ مبينْ !
والثّاني : في فوزٍ عظيمْ !


فبأيّ البيوتْ تَسّكُن ؟ولأيِّ دارٍ تَعْمُرْ ؟
هلّ لدُنْيَـا فانيَهْ ! أم لآخره باقيه !
لِتَكُنّ هِمتُكِ عناقُ الثريّـا .,’
وصعودَ القممْ |



ليَكُنْ البيتُ برمضان /
ذكرٌ × ودعـآءٌ × وسكينَةٌ × ووقـآرْ ~
.. والكثيرُ منَ الطّاعاتْ حتى يكونَ البيّتْ ..
منبرَ خيرٍ .. ومشعلاً وضّـآءً!

كيّفَ يَكُونُ البيّتُ هو ذآكـ :



الإخلاص لله سُبّحَـانه وتعالى حتى لايَذّهَبُ أجرَ العَمَـلْ .

إستشعـار روحانِيَـة رَمضـآنْ وأنَّه شهرٌ فضـيلْ
ذوْ عِزّهْ وجَـلآلْ يَسّتَحقُ منّـا إحسَـآنُ ضيَـافتِهِ
بتنظيف القلوبِ من الدَرَنْ - الأوساخ – من ذنوب وهموم الدنياوبغضـآء وضغينه وحسَد ومن كلّ أمر يعيق القلب من العباده
على أكمل وجه حتى يستقبلْ القلب رمضانـ بشغفْ ومحبه ولهفةْ .

; قبلْ رَمضان بأسابيع أو أيّـام يجمع ربّ الأسره أفراد أسرته
ويتحدث معهم عن فضل الشّهر وبما يقضى من طاعات .

وضع خُطّه منسقه - ليس جدولاً- لجميع أفراد الأسره
حتى الصغار ولكل مايناسبه من قـرآءة قران ووقت النوم ..إلخ ~


وضع ملصقات على جدران المنزل فيها تذكري ويومياً تُبدل في أيام رمضان
ولتَكُنّ العبارات لطيفه سلسه عذبه حتى تجدْ مستقرّها
في قلب القآرئ.

إزآله كلّ معصيه توجد في البيت مثلاً الدشّ الدخّانْ الأغاني
وكلّ معصيه تحيل بينَ قلب العبد والطاعاتْ.

عمل إجتماع الأب مع أفراد أسرته أو الأمّ مع أبنـآئها في كلّ عشر
من رمضان تحُثّهم وتوجههم وتنبههم على مخالفاتهم
إن رأتْ وتشحذ هممّهم .

يجمع كلّ فرد من أفراد الأسره كلّ يوم ريال واحد في حصّاله
وبعد ذاك عندما يبلغ مبلغ معيّن يُتَصَدّق به .

ليكُنْ للجيران نصيبٌ من بعضْ ماعندكم ممّا لذّ وطاب حتى تَحلّ البركه
وتقومَ بحقّ جارك ولو باليسير فالرسول صلى الله عليه وسلّم أوصى بالجارْ.

عَدَمْ الإسراف في المأكولات ووضع الكافي وإن وجِدْ باقي فليُتَصَدّقْ به .

تناصح الأسرَه فيما بينهم إذا أحدٌ إغتاب أو قال قبيحاً
أو خالف الدينْ يذَكْرْ بعضهم بعضاَ .

يأخذْ ربَّ الأسرَه أطفاله معه إلى المسجِدْ ويرَغّبوهم فيها ويحثّهم عليها .

الجلوس إلى الشروق بينَ ذكرٍ ودعـآء وقـرآءَةْ قـرآنْ .

قُبيّلَ الفطور يذّكر الأبّ أو الأمْ أبنـآءهم على الدعـَآء

وبأنْ للصـآئم دعوة لآتردْ والدّعـآء عند الفطور :
ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شـآء اللهْ .



هذا ما عندي وسكبته في أسطرْ
قد يكون عندي أكثر من ذلك لكنّ علّي أُنْسيتَهُ !
وأبواب الخيّر كثيرة وأفكـآرْ الدعوه أيّضاً
ولكنْ لايستخرجها إلاّ ذو الألباب المحبينَ للخيّرْ ..



نسأل الله أن يبلغنا رمضان ويعيننا فيه على الصيامْ والقيـآمْ..,’
ويجْعلّ بيوتنا وآحـآتْ غنَّـآءْ بالصلاة والدعـآء~

أتمنى لي ولكم التوبه والمغفره







  رد مع اقتباس
إضافة رد

« آنآ مش آنطوآئى آنتم متتعآشروش | can 7lm »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 53 ( الأعضاء 0 والزوار 53)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فـوائد استنشاق هواء الفجر ۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 8 04-26-2012 09:08 AM
فوائد استنشاق هواء الفجر بحبك حبيبي مواضيع عامة - ثقافة عامة 0 12-27-2010 04:33 PM
فوائد استنشاق هواء الفجر .. ؟؟ احمد العليمي صحة - طب بديل - تغذية - ريجيم 2 11-22-2010 03:06 PM
استنشاق زيت النعناع ميدو العثل صحة - طب بديل - تغذية - ريجيم 4 10-25-2010 08:33 AM
استنشاق الورد يقووي الذاكـره الملكة كيلوباترا صحة - طب بديل - تغذية - ريجيم 6 11-27-2009 05:07 AM


الساعة الآن 08:05 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩