خالد المالح شاب سيناوى محترف كرة قدم.. عشق الساحرة المستديرة نقله من لاعب على رمال شا

[سارة سرسور]

خالد المالح شاب سيناوى محترف كرة قدم.. عشق الساحرة المستديرة نقله من لاعب على رمال شاطئ العريش لمحترف بالدورى الممتاز بتايلاند.. رحلة بحث عن المجد جاب خلالها أندية 3 محافظات.. و"كورونا" أرغمه على العودة للوطن








نجح الشاب خالد المالح، 28 سنة من مدينة العريش بشمال سيناء، فى أن يحقق حلمه فى احتراف الساحرة المستديرة، التى بدأها من ساحات الرمال الرياضية الشعبية على شاطئ العريش وصولا لملاعب " تايلاند" فى رحلة خلالها قطع مسافات بحثا عن النجومية على ساحات الملاعب الخضراء بثلاث محافظات مصرية .




رحلة البحث عن المجد الكروى قال "المالح"، إنها بدأت منذ طفولته بنشاط الرياضة العفوى على رمال شاطئ العريش وتحديدا منطقته التى يسكنها "أبو صقل" إحدى المناطق الواقعة على شاطئ البحر المتوسط بنطاق العريش، وفى سن العاشرة بتشجيع من والده والكابتن إيهاب بيتا، انضم لمدرسة الموهوبين باستاد العريش الرياضى.




وأشار إلى أنه بعد صقل موهبته فى مدرسة الموهوبين، انتقل وهو فى مقتبل عمره للعب بقطاع ناشيى نادى إنبي، وهناك وجد تشجيعا من كل القيادات الرياضية بعد أن أثبت كفاءته، ثم انضم لتجمع منتخب مصر مرتين، وانتقل لاعبا فى صفوف نادى الزرقا بدمياط بدورى الممتاز ب، ثم إلى نادى بورفؤاد البورسعيدى الذى بقى فيه لاعبا لمدة ثلاث سنوات .




وأضاف أنه بعد مشاهدته من خلال أحد وكلاء اللاعبين، طلب منه الانضمام لنادى " واى تايلان " HUAI THALAENG، ليبدأ خوض مباريات التنافس بالدورى التايلاندي، وشارك فى 25 مباراة فى موقع قلب الدفاع وساهم مع فريقه فى الصعود إلى الدورى الممتاز المحترفين، ووصل بالفريق إلى مركز متقدم فى بطولة كأس ملك تايلاند وهى بطولة سنويا، وتم تقديره وتكريمه كلاعب محترف وحصل على جوائز وميدليات تشجيعية لا يزال يفتخر أنه سيناوى وصل لهذا المستوى الرياضى المتقدم.




وقال اللاعب خالد المالح، إنه فترة لعب استمرت فى تايلاند أرغمته ظروف جائحة كورونا على إنهاء عقده، والعودة لوطنه مصر ومدينته العريش نتيجة توقف الأنشطة الرياضية بتايلاند بداية ظهور الجائحة قبل نحو عام، وبحثا عن السلامة الاحترازية خوفا على حياته وجد أن لا ملاذ آمن غير وطنه .




وأشار إلى أن تجربة لاعب من سيناء السفر لتايلاند بحثا عن الذات وإثبات النجومية والاحتراف لم تكن سهلة فى بدايتها، لكن طيب الاستقبال وتقدير الموهبة من الشعب التايلاندي، كسر حاجز الخوف الأول إلى جانب السيرة المشرفة التى تركها اللاعب المصرى محمد صلاح عن اللاعبين المصريين جعلت النظرة لكل لاعب من مصر مختلفة، وتحمل شيئا من الانبهار فى الأداء، وانتظار المفاجآت منه فى كل مباراة، وهذا كان يدفعه لمزيد من الإجادة فى الأداء وإظهار القدرات التى يملكها .




وتابع اللاعب خالد المالح ابن مدينة العريش بسيناء، أنه بعد عودته لمصر واستقراره فى مدينته العريش، بدأت روحه تعود للملاعب المحلية ويستعد للعودة لها من خلال استعدادات وتدريبات يخوضها فى هذا الوقت حتى لا يفقد مهارته التى بناها بجهد وكد استمر لسنوات .




وقال إنه كثير من الشباب فى شمال سيناء يملكون مواهب احترافية فريدة من نوعها، صقلتها وكونتها طبيعة المنطقة بالفطرة ومن نمى هذه القدرات على الملاعب من بينهم وصل لمراكز متقدمة فيها، لافتا إلى أنه على كثير من الباحثين عن نجوم كرة قدم بالفطرة الذهاب لسيناء واكتشاف أبطال سيغيرون واقع اللعب فى أى نادٍ ينضمون إليه .




وتابع أن ما يأمله استثمار كل طاقات المواهب الرياضية بشمال سيناء من خلال الاهتمام أكثر بتوفير الإمكانيات فى كل ملعب وفى كل مركز شباب، ليتحقق حلمه وحلم كل سيناوى وجود فريق قوى ممثلا لسيناء فى الدورى المصرى .


ووجه النجم خالد المالح النصيحة لكافة الشباب على ارض مصر ألا يقللوا ابدا من مساحة طموحهم وان يبحث كل شاب عن ما لديه من موهبة لينميها ويسوقها لمسارها الصحيح لتتحقق، وتابع قائلا ان على كل اسرة ان تنمى الموهبة لدى اطفالها وشبابها مشيرا انه فى هذا السياق يذكر ما قدمه له والده ووالدته واشقائه من تشجيع كان بمثابة دفعة قوية لتحقيق ما طمح إليه حتى وصل وانهم حتى الآن يقدمون له التشجيع والدعم المعنوى الذى يعتبره اهم ما يبحث عنه كل موهوب ومبدع


اليوم السابع

[AM-Technology]

شكرا لك على المعلومات