..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
توقع من يفوز فى نصف نهائى كأس السوبر المصريه
الكاتـب : 7laa - مشاركات : 8 -
الحياه......
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 2 -
يا واحشنى
الكاتـب : 7laa - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 8 -
... الدخول هنا ضروري ...
الكاتـب : 7laa - آخر مشاركة : JUST AHMED - مشاركات : 11 -
السنوار بطل حي لم يمت
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : أزهار - مشاركات : 5 -
نتيجة تنشيط قسم التنميه البشريه -1
الكاتـب : 7laa - آخر مشاركة : JUST AHMED - مشاركات : 6 -
يحي السنوار
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : أزهار - مشاركات : 5 -
قتل أصحاب الأخدود
الكاتـب : همس الحنين - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 5 -
حق مكتسب
الكاتـب : *فجر الاسلام* - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 5 -
كيد الرجال يا ساده
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : دمعه حائره - مشاركات : 12 -
ياسبب فرحتي
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : أزهار - مشاركات : 13 -
توبيك المطلوب من مسابقة ارقام وجوائز قسم التنميه -1
الكاتـب : 7laa - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 34 -

الإهداءات


لقاء في باب السلام .. ؟؟

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /10-24-2021, 11:50 PM   #1

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي لقاء في باب السلام .. ؟؟

أنفق جلال الكثير من أمواله للعلاج ، في سبيل أن يُرزق بطفل ، مضى على زواجه من صباح قرابة خمسة عشر عاماً ، أصبحت ( صباح ) ابنة اثنين وثلاثين ربيعاً ، في حين جاوز جلال الأربعين ، تـزايد قلقه ،سنوات الإخصاب وفرصة الحمل لدى صباح تكاد تكون في عدها التنازلي .
كان جلال يبحث في أهم المراجع العلمية ، التي تختص بالإنجاب ، أصبح متصفحاً ماهراً للانترنت بعد أن جاب الكثير من البلدان العربية والغربية ، بحثاً عن علاج ليقوّي حيواناته المنوية الواهية ، ليجعلها قادرة وكفؤة على إحداث عملية التلقيح لبويضة صباح التي تهدر طمثاً شهرياً ، كان حريصاً على تعاطي الأدوية الموصوفة له من الطبيب الألماني الذي عاوده للمرة الأخيرة قبل شهر ونصف .
عاد جلال ذات يوم من متجره لقطع غيار السيارات المرسيدس بشارع خَولاَن ، كان حينها تعباً وزاد من تعبه ازدحام الشوارع ،صعد شقته في الدور الرابع في حي مذبح ،طرق الباب كعادته ، ممنياً نفسه بان تقابله صباح ، ببشاشتها المعهودة ، وتطويقها لعنقه بابتسامتها التي حافظت على سحرها والتي تحيل بها حزنه فرحاً وألمه نشوة ، كيف لا ؟وقد تعوَّد أن تخلع عنه معطفه وتنـزع عن رأسه عمامته في حين تترك أصابعها تتخلل شعره لتعيد تصفيفه بعد إن ضغطته العمامة.
جلال يحمل مفتاح الشقة ويستطيع أن يلج دون الانتظار أو قرع الجرس ولكنه كيف يستطيع أن يزيل عناء العمل و وعثاء المشوار الطويل من شارع خولاَن ، انه ينتظر صباح لتستقبله بفستانها الجميل ، وعطرها الذي تحسن اختياره وابتسامتها المشرقة التي تكون بلسما لكل معاناته ،لتفتح له مصراع الشقة الأنيقة بما حوته من أثاث جميل رغم بساطته.
يعلل جلال عدم إنجابه من صباح أنه محسود عليها وعلى جمالها المتألق رغم بلوغها الاثنين والثلاثين ربيعاً.
قرع جلال جرس الشقة كعادته إلا أنه لم يجبه أحد ، واصل القرع دون مجيب ، بحث عن مفتاح الشقة في جيبه ، والقلق يساوره ، لم يعثر عليه ، هبط إلى الدور الأرضي حيث سيارته المرسيدس فتحها ليفتش عن مفتاح الشقة.
لم يعهد مطلقاً أن عاد من عمله ولم يجدها بانتظاره لتفتح له باب الشقة .. لم يعثر جلال على المفتاح في السيارة عاد يتلمسه في جيوب قميصه ومعطفه ، صدرت منه تنهيدة وكأنه زفر جملة من المخاوف و الهموم التي تؤرقه قائلا : الحمد لله .. لقد وقعت يمينه على المفتاح إنه في جيب معطفه أخرج المفتاح ،نظر إليه .. صعد إلى الدور الرابع في العمارة حيث شقته ، كان يلهث وكأنه في سباق مرثوني ، يساوره القلق بشأن زوجته ، وصل إلى باب الشقة وقد أبيضت وجفّت شفتاه حتى أصبح فاغراً فيه ، ليُعطي صدره كمية أكبر من الأكسجين الذي حرقه في رحلتي الصعود والهبوط ، وصل إلى باب شقته أدار المفتاح على عجل ، فتح الشقة وهو يصيح :
- صباح .. صباح .. أين أنت ؟.
اتجه إلى المطبخ. لم يجدها، لم يجد رائحة عطرها، لم يجد رائحة ولا أثراً لعملية طبخ من أي نوع . ذهب إلى غرفة النوم ولم يجدها أيضاً، بيدَ أنه وجد السرير غير مرتب وكأن شخصاً كان يرقد عليه ،لمس الفراش وجده دافئاً، جلس برهة يفكر، سمع أناَت تأتي من تحت السرير بجانب الجدار، نظر إلى يمينه وجد صباح ملقيا بها على يمين السرير وثب إلى جوارها ، كان العرق يتصبَب من جبينها وقد جعلت من خمارها عصابة أحاطت به رأسها الذي وضع يده عليه وجده بارداً ، بلغ به التوتر والقلق والخوف مبلغاً:
- صباح ما بك يا صباح .. ؟.
لم تجبه صباح ، غير انه عاود سؤاله ، كانت لحظات غير أنها بدت طويلة على جلال ، حتى انفرجت شفتاها بكلمات مبهمة أشبه ما تكون بالهمس لم يسمعها جلال ،أصَاخ بإذنيه التي قربها منها :
- خذني إلى الحكيم .
- ماذا حل بك ؟ ...لقد كنت في الصباح على أجمل ما يكون
كانت تقول بصوت منخفض ومتقطع :
- لقد تقيأتُ كثيراً.
أصبح وجهها شاحباً اختفت منه البشاشة ، شفتاها التي يعهدها جلال متوردتان جفتا كما جفت ابتسامتها.
أخذ جلال نفسه وذهب إلى ( أم جابر ) جارتهم صديقة صباح التي تسكن في الدور الأسفل ، حضرت سريعا مع ابنتها، ساعدت جلال في نقل صباح إلى السيارة في الأسفل.
****
في قسم الحوادث بالمستشفى الجمهوري عاين الدكتور المناوب صباح وأمر على الفور بمعالجة الجفاف الذي أصاب جسمها من كثرة حجم السوائل المفقودة.
كان جلال يشبك أصابعه بأصابعها وهو ينظر إلى وجهها ، بدأت تكلمه بصوت منخفض وتشرح له كيف إن الطرش الكثير أفقدها وعيها ، ابتدرها :
- لماذا لم تتصلي بي إلى العمل؟
- حاولت ذلك ولكن الحرارة مفصولة من التلفون.
- أقلقتيني عليك . حقا إنني لا أساوي شيئاً من دونك يا صبوحتي.
أخذت من صباح عدة عينات لغرض التحاليل المخبرية ، عاد الطبيب إلىها للقيام ببعض الفحوصات ( الاكلينكية ) السريرية ، في حين عادت أم (جابر ) بالفحوصات، نظر الطبيب إلى نتائج الفحص ملياً ثم قال :
- مبروك يا صباح ..
لم يُعِر جلال كلام الطبيب بالاً :
- ألا توجد مشكلة؟ .. إذا .. لماذا كل هذا الطرش ؟.
- إنها حامل !.
- حامل ؟!.
- أجل ، فما عليها إلا أن تأخذ لها قسطاً من الراحة.
- أحقاً يا دكتور هي حامل ..؟
- الفحوصات تقول ذلك .
انهال جلال على زوجته يقبلها في خديها بطريقة هستيرية عاد إلى وضعه في الكرسي المجاور للسرير وقد تورد وجهه وهو يحاول مداراة خجله قائلا :
- معذرة يا دكتور فهو حملها الأول.
تستطيعون أن تأخذوها بعد أن إتمام المغذية الثالثة.. كان الطبيب يقول ذلك بعد وضع يديه من أسفل الملاءة ليفحص أسفل بطنها ليتبين الحمل وعمره . لم يدر جلال إلا ويديه تقع على يد الطبيب
- رفقاً .. رفقاً .. يا دكتور.
- لا عليك .. أريد أن أتأكد من ارتفاع الرحم لأحدد عمر الحمل .. ألا تريدني أن أقوم بذلك ؟
طبعاً .. ولكن رفقاً يا دكتور .. واعذرني .
سيطر النعاسُ على صباح ، في حين أخذ جلال يحل أصابعه التي اشتبكت بأصابعها بهدوء حتى لا يوقظها، ما كاد يفعل ذلك .. حتى استقر على كرسيه وأسند ظهره عليه بزاوية منفرجة وأطلق لمخيلته العنان لتُحلّق في فضاء الأحلام وكأنه طفلٌ صغير يغفو لتنفرج شفتيه عن ابتسامة بريئة.
* * *
مرت سنوات وأسرة جلال تنعم براحة البال ، تنعم بدفء الهادفة الجديدة ،التي أصبحت عضواً ثالثاً في الأسرة .
صبوحة طفلة في ربيعها الخامس كانت في غاية اللطف والجمال وخفة الروح ، أخذت من أمها لون بشرتها الصافية ، وطول عنقها ، كما أخذت منها عينيها، ذات الأهداب الطويلة الناعسة الأشبه بأجنحة فراشة الربيع و أخذت منها أسنانها اللؤلؤية ، في حين أخذت من أبيها أنفها الخَنجري، و شعرها الكستنائي الفاحم ، واستدارة وجهه .. ملأت صبوحة شقة أبويها بهجة وسعادة كانت تلاطف أباها كما يلاطفها ولا يستطيع أبوها مغادرة المنـزل إلا بعد رؤيتها، كما لا تقع عيناه على شيء في المنـزل عند عودته إلا عليها ، فأصبحت تستقبل أباها مع أمها عند عودته من العمل ،تحكي له حكايات القصص الكرتونية وتحكي له حكاية ( توم وجيري ) ، وأبوها يستمع إليها بشغف أكثر مما يستمع إلى زبون يطلب ربطة كاملة لسيارته.
****
مضت الأيام وأسرة جلال الثلاثية تغمرها السعادة وبدأت عقلية صبوحة وشخصيتها تتكون بشل محبب ،كان والدها يغدق عليها بكل ما يراه ضرورياً لسعادتها ، خصص لها غرفة ملئت بالألعاب التي يجلبها لها من ألمانيا.
خَرج جلال كعادته في كل جمعة للنـزهة في حديقة الحيوان بـ ( حي شميلة ) كانت معه صبوحة وصباح، وأخذ معه أولاد أخيه الأربعة.
ذهب ليحضر بعض الفطائر وشرائح البطاطس ( الشبس ) للأولاد الذين كانوا يلعبون بين أشجار يختبئون خلفها عن أحدهم ليقوم بلعبة البحث عنهم ، عاد جلال محملاً بالفطائر .. نظر إلى الأطفال قائلا :
- أين صبوحة ؟
فقالت صباح:
- أجل أين صبوحة؟. كانت تقول ذلك بشيء من القلق
قال أحد الأطفال وهو ذاهب إلى أشجار ( العثرب ) التي تحيط بطريق المشاة المرصوفة بالخرسانة المتراكبة.
- لعلها خلف الشجرة متخفية .
أخذ الجميع يبحث خلف الأشجار المجاورة .. قالت صباح :
- لقد رأيتها الآن قبل لحظات .. لن تكون بعيداً من هنا.
أخذت صباح الصِبية ولم تدع أحداً منهم يتحرك في حين ذهب جلال إلى ركن ( البيتـزا ) ثم ذهب إلى الحمامات العمومية. سأل العاملين:
- هل وجدتم طفلة صغيرة بتنورة زرقاء وقميص أحمر ؟
أخذ العاملون في الحديقة يبحثون عنها.قال له بواب الحديقة :
- ثمة بنت بنفس الملابس خرجت بصحبة شخص قبل قليل من الحديقة ، وأخذها على سيارة صالون سوداء.
أُجريت العديد من التحريات عن البنت المفقودة ولكن لا فائدة .. قيدت عملية اختطاف صبوحة ضد مجهول..!
أصبحت صباح فريسة للآلام النفسية، صار مزاجها عصبياً لم تعد تستقبل جلال بتلك البشاشة والبسمة الساحرة التي كانت بلسماً لجميع همومه وأحزانه ، كلما نظر إليها جلال زادته حزناً على حزنه وهماً على همه ، ذهب بها إلى الكثير من العيادات ، ذهب بها إلى عدد من العرافين وكان يلتمس لها العلاج في أي مكان، لكن دون فائدة.
انعكست الحياة النفسية السيئة التي يعاني منها جلال وزوجته على عمله ، أصبح كثيراًً ما يتغيب عنه، صار متجره عرضة لعبث العابثين من العاملين الذين يستغلون غيابه ليعبثوا بأمواله وأصوله وموجوداته في المحل.
نصحت أم جلال ابنها بالذهاب مع زوجته إلى مكة ، لتأدية فريضة الحج والاعتمار وزيارة قبر الرسول ﷺ.
لم يستطع جلال اصطحاب زوجته التي أصبحت فريسة للأسقام و الأوصاب .. لذلك ذهب بمفرده.
بعد أن قضَى جلال مناسكه وبعد أن زار قبر الرسول ، قفل عائداً إلى مكة ، طاف بالبيت العتيق، وأكمل سعيه بين الصفا والمروة في خشوع ،أخذ المقص وقص خصلة من شعره ليتحلل من إحرامه عند البوابة الخشبية الضخمة على صخرة ( المروة ) ذهب ليأخذ حذاءه الذي تركه خارج باب السلام ، لم يجد الحذاء ، لعل عُمال النظافة أخذوه ، أو لعل أحد حسبه حذاءه . هَمَّ جلال بالذهاب إلى السوق الملحق بالحرم لشراء حذاء آخر .. وبين الكتل البشرية متعددة الجنسيات التي تلتمس في بقية ظل الصباح الآفل استراحةً ، لمح جلال خارج البوابة في ذلك الازدحام طفلة صغيرة وجميلة اكتسى وجهها بطبقة من الأوساخ ، لُفت يمناها بمادة الجبس القذرة ، التي عُلقت بحبل إسودَّ لونه، لكثرة ما لحق به من القذارة، ليطوق عنقها ، بدت على جبينها سحابة من الأوساخ السوداء وكأنها تعمل في منجم للفحم .. كانت ترتدي جلباباً مخملياً أسود اللون مرقع ، لا يقل قذارة عن جسمها خُطِطَ بخطوط بيضاء من أملاح الرشح حتى بدا كأنه جلد حمار وحشي ، كانت تمد يسراها تطلب التصدق عليها ، وأمامها قطعة من الكرتون المقوى عليه بعض القطع الورقية والمعدنية من عملات ذات جنسيات مختلفة.
شدَّ جلال منظر هذه الطفلة الوادعة التي بدت له كجوهرة متسخة ، لم يرقه وجودها في هذا المكان ، وعلى هذه الحالة وبهذه القذارة ، شعر بقوة مغناطيسية تجذبه إليها ، قرَب منها، تسمرت عيناه فيها، شعرت به الفتاة وهو ينظر إليها، وقفت قائمة تستعد للهرب ، خفق قلبها الصغير تدفقت كمية من (الادرنالين) ليرتجف كل جسمها الاشبه بنبتة طرية صغيرة، غير أنها أدركت أن الواقف أمامها ليس من عُمال الحرم القائمين على نظافته أو حرسه الذين يكافحون مظاهر التسول فيه الذين أصبح بينها وبينهم عداوة القط والفار ، إذًا فلماذا يقف أمامها وينظر إليها بكل هذا الاهتمام؟ من عساه أن يكون ؟ ، فهو ليس عمها الذي يشغلها مع أطفال آخرين لحسابه.
تسمرت عيناها في الحاج، ظلت كذلك دون أن تشعر،أصبحتا عيناها تنهمران ، بقيت على ذلك الحال في الوقت الذي انتقلت العدوى إلى الحاج الذي أصبحت عيناه تنهمران أيضاً ، ما كانت إلا لحظات حتى نهضت مستندة إلى سارية البوابة الرخامية الخارجية ، ودون أن تشعر أطلقت الصغيرة صيحة تردد صداها في الفضاء الواسع لتهتزت لها أركان البيت العتيق ومآذنه:
- أبي !!!.
في الوقت ذاته هتف الحاج بصيحة مدوية تردد صداها لتعانق وتمتـزج بصيحة إبنته:
- ( صبوحة.. ابنتي ).
أخذ الطفلة وحملها واحتضنها بقوة، أمطرها بقبلاته الساخنة التي امتـزجت بأدمعيهما المنهمرة وكأنهما قد اغتسلا بماء زمزم.







  رد مع اقتباس
إضافة رد

« عقدة زوجي .. ؟؟ | النداء .. ؟؟ »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لقاء فارس مع ورده لقاء شعرى متجدد فارس الكلمة منتدي ابداعات الاعضاء الادبية 58 06-19-2012 04:09 PM
لماذا نهانا النبى ( عليه الصلاة و السلام ) عن النفخ على الطعام الساخن لتبريده !! السلام عليكم ورحمة شاهستا السيرة النبوية 4 08-05-2011 02:13 AM
مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام P R ! M O السيرة النبوية 8 12-05-2010 11:39 PM


الساعة الآن 07:31 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩