..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
ساحر الاحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع شاعر الحب الحزين
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : إيلاانا - مشاركات : 4 -
مآآشي ي زمن
الكاتـب : نو تعارف - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 1 -
بلا إستئذان .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 2 -
بكامل قوايا العقلية
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
ولعت في العيال
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 3 -
ساحر الأحزان مع أعضاء بنات مصر في رمضان مع اميره ميرو
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 8 -
كل سنه وانتي معايا
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 5 -
اتأخرتي جداً
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
بقيت بغير عنواني
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
امي حُبًّا خَالِدًا
الكاتـب : حسن الذاكي - آخر مشاركة : عابرpasserbyسبيل - مشاركات : 2 -
البال مش رايق
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 8 -
عابرpasserbyسبيل اهلا بيك في المنتدي
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : عابرpasserbyسبيل - مشاركات : 13 -

الإهداءات


مروة ابراهيم .. قصة حقيقية للاسف

قصص - روايات - بقلم الاعضاء


6معجبون
  • 3 Post By belly
  • 1 Post By belly
  • 2 Post By belly

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /05-27-2022, 01:33 PM   #1

عضو فعال

 

 رقم العضوية : 103332
 تاريخ التسجيل : Feb 2018
 العمر : 44
 الجنس : ~ رجل
 المكان : الإسكندرية
 المشاركات : 471
 الحكمة المفضلة : السعادة الحقيقية في رضي الله
 النقاط : belly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 15700
 قوة التقييم : 0

belly غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي مروة ابراهيم .. قصة حقيقية للاسف

مروة إبراهيم

استيقظت " مروة إبراهيم " من نومها علي صوت عراك وشجار بين والديها ، فقالت في سخط شديد :-

- هذا هو ديدن الحياة في منزلنا ... عراك و شجار دائم لا ينتهي !

أزاحت الغطاء في عصبية وهي تنهض من فراشها ثم ذهبت إلي موضع الحدث حينما تطور الصراخ إلي تشابك بالأيدي و عندما حاولت أن تفض الاشتباك نالتها لكمة قوية طرحتها أرضاً !

و لم ينتهي هذا الشجار إلا بعد تدخل الجيران ! ، فحسب قول أحدهم :-

- الصراخ كان يصل إلي نهاية الشارع !

لم تجد " مروة " في نفسها أي رغبة لتناول طعام الإفطار ، فاكتفت بأن دخلت إلي دورة المياه و اغتسلت ، ثم وضعت بعض المكياج الخفيف حتى تخفي أثر اللكمة الذي أكسب بشرتها قليل من الزرقة !

ثم وجدت نفسها تبكي فجأة بدون مقدمات وهي تهمس بصوت مقهور :-

- أي حياة بائسة هذه التي أحياها ؟ لماذا أنا بالذات أعاني دون كل البنات الأخريات ؟ لماذا يا ربي لا أكون مثل " ريهام " تلك الفتاة المدللة التي تحيا حياة رغدة هنيئة ، فوالديها يلبيان لها كل طلباتها ، كما أنها موضع إعجاب من كل شباب الجامعة ؟ إنني أجمل من " ريهام " – حسب رأي صديقاتي – فلماذا لا أكون مثلها ؟ لماذا لا أكون حتى مثل " سارة " التي لا هم لها في الحياة سوي الزينة و الفيسبوك و التمتع بمغازلة الشباب لها سواء علي صفحات التواصل أو في الحياة ؟

لم تقدر " مروة " علي إكمال كلماتها ، فلقد خنقتها الدموع و العبرات التي هطلت من عينيها الرقيقتين بغزارة ...

واضطرت لغسل وجهها مرة أخري ، ثم أعادت وضع المكياج ، قبل أن تطرق باب غرفة والدها و هي تدخل قائلة :-

- أبي ..أنا بحاجة إلي بعض المال لشراء كتاب الشريعة !

كانت تعرف أن والدها عصبي المزاج سريع الانفعال و سيكون مثل القنبلة شديدة التدمير خاصة بعد انتهاءه من المعركة قبل وقت يسير ، لكن الأمر لم يكن بيدها ، فيجب حجز كتاب الشريعة اليوم و إلا فلن تجد فرصة أخري وستضطر إلي تصوير الكتاب كما فعلت من قبل و لاقت سخرية واستهجان من الكثيرات !

الكل كان يحمل معه الكتاب الأصلي الخاص بالمادة أما هي فكانت تحمل صورة من الكتاب الذي تم تجليده بالبلاستيك ، و كان منظره منتقداً .. حتى دكتور المادة لاحظ ذلك فلم تنجو من سخرية لسانه اللاذعة ... إن الدكاترة أصبحوا وحوش بشرية ... لا هم لهم سوي المال .. فيجب علي كل طالب شراء كتابه مهما كانت الأسباب أو المبررات و الظروف ! ، و ليت سعر الكتاب كان هيناً !

أفاقت من تفكيرها علي صراخ والدها العنيف :-

- أي مال هذا الذي تطلبين ؟ يكفيني ما أعانيه حتى أوفر لكِ المصاريف كل عام ! ، هذا بخلاف طعامك وشرابك و ملابسك و زينتك ! ، لا أدري بأي شئ كنت أفكر حينما أنجبتك .. إنكِ لن تجلبي لي سوي العار و الخزي والخراب ! ، أغربي عن وجهي الآن !هياااا ...

نظرت " مروة " له في ألم ، لكي يتابع صراخه:-

- قلت لكِ أغربي عن وجهي .. أذهبي إلي أمك ... صحيح أنني أراجع معها مصروف البيت بدقة ولكنني واثق من أنها تسرقني ! ،ستجدي معها فائض من المال يكفيكِ لتشتري كتب هذا العام والعام القادم أيضاً !

غادرت " مروة " الغرفة و هي تشعر بألم شديد ، لكنها كانت مضطرة ... اليوم هو الأخير لحجز كتاب الشريعة ، ودكتور المادة صعب المراس سليط اللسان دائم السخرية ، إنها لن تتحمل لسانه الذي هو أحد من السيف البتار ، لذلك توجهت إلي أمها مرغمة ، و التي كانت تضع قطعة صغيرة من القطن علي رأسها و تضغطها في قوة لتوقف الدماء من جرح بجبهتها ، و عند سؤالها قالت :-

- و ماذا بيدي لأفعله ؟ صحيح أن مصروف البيت بيدي ، و لكن والدك هذا أبخل من " شيلوك " اليهودي ! ، إنني أضطر لشراء أردأ أنواع الطعام حتى يكفيني المصروف كل الشهر ! ، ثم تأتي أنتِ و تطلبي ثمن كتاب ؟ أذهبي بعيداً عني الآن ، حسبي ما أناله من عذاب وضرب كل يوم !

غادرت " مروة " المنزل حزينة القلب مكسورة الخاطر ، و هي تفكر في حالها .. إن مشاكل والديها شئ يومي ... بل ربما تحدث المشاجرات أكثر من مرة في اليوم ! ، لقد أصبحت حياتها مراراً لا ينتهي ...

و أثناء سيرها رأت شجرة قصيرة أزهارها حمراء غاية في الروعة ، فلم تدر بنفسها إلا وقد أمسكت هاتفها الجوال بطريقة " السيلفي " لتتصور وتكون الأزهار الجميلة خلفها ، ثم تشارك الصورة علي موقع الفيسبوك !

... هذه هي الطريقة الوحيدة التي تنفث بها عن كربها ومشاكلها و أحزانها ، ومن يتابع صورها علي الفيسبوك لا يتخيل صعوبة الحياة التي تحياها ، و مرارة الظروف التي تقاسيها ، ففي كل الصور كانت بسمتها تشرق لتنير وجهها و كامل الصورة ، بل و تنير قلب كل من يتابع الصور وتبعث في نفسه قدر هائل من التفاؤل والأمل .. هذا التفاؤل الذي تعاني هي نقص حاد منه بالحياة !

قابلت " مروة " زميلتها " ميرهان " ، تلك الفتاة التي عرفتها قبل وقت بسيط لكنها استطاعت الوصول إلي مرتبة جيدة بين صديقاتها ، و بعد كلمات المجاملة التقليدية ، قالت لها في اهتمام :-

- ما رأيك لو زرتك اليوم كي نذاكر معاً ؟

تغير لون وجه " مروة " حتى أصبح شديد الصفرة ، قبل أن تتمالك نفسها لتقول :-

- هذا عرض رائع يا " ميرهان " لكنني لن أقدر للأسف ، فالمنزل في حالة فوضي شديدة ، و عمال المحارة و النقاشة لا يكفون عن ضجيجهم !

كانت هذه كذبة متقنة من " مروة " ، فهي لا تقدر علي استضافة صديقتها في منزلها ، فمن يدري، إذ ربما تنشأ معركة حادة بين والديها أثناء وجودها لينكشف المستور أمام " ميرهان " ، و التي ربما لا تحفظ السر لتصبح مشاكلها الأسرية مضغة في أفواه الجامعة كلها !

قالت " ميرهان " في خيبة أمل :-

- هذا مؤسف ... فأنتِ من الطالبات المجدات يا " مروة " ، وكنت أبتغي الاستفادة القصوى من معلوماتك ..

أطرقت " مروة " في خجل قبل أن يشرق وجه صديقتها و هي تقول :-

- لكن لا بأس .. سوف ادعوكِ اليوم إلي منزلي حتى نذاكر سوياً !

وافقت " مروة " علي الفور ، فهي فرصة لقضاء أكبر وقت ممكن بعيداً عن المنزل ومشاكله التي لا تنتهي .. لكن يا ليتها ما وافقت !

لقد رجعت إلي المنزل محطمة النفسية ... فعندما قارنت بين حالها وحال صديقتها " ميرهان " شعرت بحزن رهيب وخيبة أمل لا حدود لنهايتها ...إن أسرة هذه الصديقة متفاهمة لحد بعيد و تراعي خصوصياتها جداً ...فلها غرفة خاصة مجهزة بأحدث وسائل الرفاهية من حاسب شخصي متطور وحاسب محمول لا يقل عنه ، و شاشة حائط 49 بوصة و أكثر من هاتف جوال حديث ... و الأهم من كل ذلك هو التفاهم الشديد بين الوالدين .. بل و الحب الذي كان يشع بين نبرات حديثهما ، و الحب الأكبر الذي كانت تناله " ميرهان "منهما ...

ما إن دخلت " مروة " لغرفتها البسيطة حتى تصاعد صوت الصراخ مرة أخري ، و بدأ الشجار الذي لا ينتهي فوجدت نفسها تبكي في حرقة شديدة :-

- لماذا أنا أحيا هكذا ؟ لماذا لا أكون مثل صديقتي " ميرهان " .. حياتها رغيدة و أبويها متفاهمين ، لا يحرمانها من أي شئ قط .. لماذا أنا ؟ .. لماذا .. لماذا ؟

ولم تكف " مروة " عن البكاء حتى نامت بدون أن غذاء أو عشاء حتى !

مرت الأيام علي نفس الحال و المنوال قبل أن تتعرف " مروة " علي " فارس " ، و " فارس " هذا شاب من النوع النجمي ! ، أي أنه يخطف الأبصار و الاهتمام بأي مكان يحط فيه .. و شعرت هي – مثل الأخريات – ببذرة إعجاب تنبت في أعماق قلبها نحوه ، فكان يجمع بين الأناقة و الوسامة وسعة الأفق و الثقافة العالية ، و فوق كل ذلك كان يعرف الكثير عن أمور دينه .. لكن أني لها به ؟

إن الجامعة ممتلئة بالفتيات المرفهات المدللات الناعمات القادرات علي الإيقاع بفارس في حبائلهن .. صحيح أن " مروة " لم توصف يوماً بالدميمة ، بل أنها للفتنة والسحر أقرب .. لكن ظروفها تختلف عن الأخريات ... تختلف كثيراً ...

لذلك قالت في نفسها بأسي :-

- سوف تناله "هبة " أو " سارة " أو حتى " ميرهان " ..لكن " مروة " لا أمل لها ..لا أمل لها علي الإطلاق !

لم تكد الكلمة الأخيرة تتردد في أعماقها حتى رأته يقف بجوارها ... يتأملها باهتمام شديد و بعينيه نظرة حنان غريبة .. نظرة ذوبت قلبها وجعلته يخفق كما لم يفعل من قبل ، حتى أنها زفرت بقوة ثم أخذت نفساً طويلاً كي تتمكن من السيطرة علي خفقاته المحمومة ، قبل أن تسمعه يقول بصوت هادئ رخيم :-

- آنسة " مروة " ، أنا طالب جديد .. لأنني حولت من كليتي إلي هذه الكلية ، و لقد سمعت عنكِ خيراً .. إنكِ من الطالبات المجدات في الدراسة .. فهلا استعرت دفاتر المحاضرات منكِ ؟

كانت " مروة " تعرف أن هذه حيلة شبابية قديمة قدم الدهر ! ، لكي يتعرف الواحد منهم علي الفتاة ... لكنها – وسط وسامته وحنانه وخفقان قلبها المحموم – لم تقدر سوي علي الموافقة لكي تبدأ قصتها مع " فارس " !

لقد ذاقت حلاوة الفرحة و السعادة حتى طغت علي مرارة الواقع الأليم الذي تحياه في داخل منزلها الكئيب وشعرت أنها قد تناست الحزن و الأسى والأسف الذين رافقوها طوال سنين عمرها الصغير ...

و لأن " فارس " إنسان مخلص و لا يعرف الحلول الوسطي ، فلقد قرر التقدم لـ " مروة " ، صحيح أنه لا يزال طالباً في الجامعة لكنه كان يقول لها :-

- إنكِ مثل الجوهرة النفيسة يا " مروة " و لو لم أتقدم لكِ الآن و أقرأ الفاتحة علي الأقل ، فلسوف تهربين من يدي وينالك غيري !

أرادت أن تقول له أنها لن تكون لسواه و لن ترضي برجل غيره فهو الوحيد الذي يمكن أن يرضي أنوثتها ، لكن حرجها الطبيعي كأنثى منعها من التصريح بحقيقة مشاعرها التي تملأ جوانحها ، فرغم ظروفها الصعبة التي تخلو من العاطفة كانت " مروة " إنسانة رومانسية للغاية .

كانت في منتهي السعادة ... لأن " فارس " أختارها هي .. من وسط كل بنات الجامعة اللائي كن يتمنين منه و لو نظرة واحدة ! ، لكنه

قرر أن ينالها هي ، و لا زالت تذكر تبريره لذلك حينما قال لها :-

- لقد جذبني وجهك و نظراتك .. هذه النظرة التي بها حنان و طيبة و رقة يندر تواجدهم في عصرنا الغريب هذا ...إنك التمثيل الواقعي لكلمة رومانسية يا " مروة " ، لذلك اخترتك من وسط الجميع .. و صدقيني .. أنا الفائز !

وصل " فارس " في موعده المحدد و كان معه والديه و بدا شديد التأنق في هذه الحلة الأنيقة ، كان يبدو مثل الفارس الحقيقي و الذي سوف ينتشل " مروة " من أعماق بئر الأحزان الذي تقبع في أعماقه !

كانت " مروة " تضع يدها علي قلبها .. لأنها كانت تخشي من نشوب شجار أو صراع بين والديها في هذا الوقت شديد الحرج ، حينها قد يحدث ما لا يحمد عقباه و يهرب " فارس " منها !

سارت الأمور بسلاسة و بساطة و نال "فارس " القبول و اتفق الجميع علي قراءة الفاتحة لكن قبل ذلك بلحظات ذكرت والدة " مروة " كلمة " القائمة " !

كان الحديث عن ذلك سابق لأوانه ، فيمكن الخوض في مسألة القائمة قبل الخطبة مثلاً ، لكن بمجرد طرح الكلمة بدأت معارضة شديدة من والديّ " فارس " فهما يرفضان قصة القائمة جملة و تفصيلاً ! ، و تطور الرفض إلي معاندة و صراخ من والديّ " مروة " ، و من ثم نشب شجار رهيب بدأ بتعرض والدة " فارس " للضرب ! ، و لم ينتهي هذا الشجار إلا بتدخل الشرطة نفسها !

لا داعي للحديث عن حالة " مروة " النفسية التي أصبحت في الحضيض ، لقد تمزق قلبها و تكسر حلمها و ضاع أملها في الحب و الخروج من دائرة المنزل الكئيبة هذه ، لقد شعرت أن قلبها ينبض لا تعيش ، فقط حتى لا تموت ... !

و زاد من ألمها الرهيب هذا "فارس " نفسه .. لقد كانت تتمزق في كل ثانية حينما تراه في الجامعة ثم يعرض عنها و يتجاهلها تماماً ، و كانت تتحرق في آتون من اللهيب المتأجج كلما لمحته يتكلم مع هذه أو يمازح تلك ، و كان قلبها يصرخ بصرخات لوعة عاتية وألم جم حينما كانت تراه مع " ميرهان "! ، صديقتها المقربة و التي فازت بـ " فارس" وأصبحت فتاته المدللة المقربة ، بل والمحببة كذلك !

حاولت تناسي كل ذلك علي صفحات الفيسبوك ومتابعة التعليقات علي صورها التي كانت تنشرها بلا حساب ، و اهتمامها بإبراز أنوثتها ...صحيح أنها محجبة لكنها كانت تتعمد ارتداء " التربون " أو وضع حجاب علي شعرها فقط و ترك رقبتها و بدايه صدرها عاريين ! ، و إبراز جزء لا بأس به من مقدمة شعرها !

كان يسعدها الإعجاب و التعليقات من الآخرين ... لكنها في نفس الوقت كانت تشعر بالألم والأسف و الحزن ... كانت تري " فارس " في كل مكان .. كلما رأت صورة شاب وسيم تخيلته " فارس " كلما فكرت في أنها وحيدة وسط أهل غير متفاهمين طاف بذهنها "فارس " الذي كان سينتشلها من واقعها الأليم ..بل أنها كلما طالعت صورة جميلة لإحدى صديقاتها طاف بذهنها " فارس " وقد تأبطت ذراعه " ميرهان" و هي تبتسم بفخر و ظفر !

كانت " مروة " عضوه بمجموعة خاصة بالفتيات علي الفيسبوك ، و في لحظة ما وجدت نفسها تكتب :-

- ما أسهل طريقة للانتحار بدون ألم !؟

كان السؤال غريب للغاية ، و لم يتوقع أحد إجابة صريحة مباشرة دون الخوض في محاولة لمعرفة الأسباب أو محاولات حثيثة للإثناء ... لكن الغريب أن الإجابة كانت مباشرة للغاية و هي :-

- حبة حفظ القمح .. أو حبة الغلة – التي تحمل سم قوي – هي أسهل وسيلة للانتحار الفوري ! ، فلن تشعري بألم أو تعب .. فقط يأتي الموت ليحصد روحك بكل هدوء !

تصارعت أفكار شتي في رأس " مروة " ، هل تقدم علي الانتحار بالفعل ؟ ، بدا لها أن ذلك هو السبيل الوحيد للخلاص من مشاكلها و آلامها وحياتها التي ملت من كل دقائقها ، لكن بنفس الوقت دوي صوت عاتي في رأسها يقول :-

- ماذا ستفعلين بنفسك أيتها التعسة ؟ هل نسيت أنك طالبة دراسات إسلامية ؟ هل ستقدمين علي ارتكاب هذا الذنب المعظم لأجل متاعب الحياة فقط ؟ فكري قليلاً ....

دار رأسها في قوة من عنف التفكير و تصارع الخيارات ، وومضت صور متلاحقة مثلت طفولتها وصباها ثم مراهقتها وشبابها ، قبل أن تومض صور لوالديها وهما يتشاجران في عنف ثم أضاءت صورة فارس لتزيح الجميع ، لكنها كانت صورته مع صديقتها "ميرهان " وهي تتأبط ذراعه وعلي شفتيها بسمة ظفر شامت !

فنهضت "مروة " من جلستها وهي تقول لنفسها بهمس:-

- لا فائدة ..لم تعد هناك أدني فائدة قط !

ارتدت ملابسها علي عجل و ذهبت لشراء ذلك السم القوي ثم أمسكت بهاتفها المحمول لتكتب منشورها علي الفيسبوك :-

- قررت أرتاح و أريح الدنيا كلها مني عشان بقيت حمل تقيل اووي ع ناس كتير ادعولي ان ربنا يرحمني ع اللي انا هاعملوا و اللي يعرف ابويا و امي يوصلهم الرسالة دي مش مسامحاكوا عشان لولاكوم مكنتش وصلت للمرحلة دي !

أغلقت " مروة " هاتفها المحمول ، و ابتلعت الحبة القاتلة و هي تمني نفسها بميتة هادئة ، تنتهي معها كل آلامها في هذه الدنيا .

****

أطلقت " مروة " صرخة هائلة هي تتقئ دماً مختلطاً بآلام رهيبة لا يمكن تخيلها ، بعد أن تلف جهازها العصبي فلم تقدر علي تحريك أياً من أطرافها الأربعة ، فقط كانت تصرخ و تتقيأ و لا تقدر علي فعل أي شئ آخر و الآلام الرهيبة تتصاعد أكثر وأكثر حتى ظنت أنها تعاني من عذاب لم يختبره بشراً قبلها !

أحست بلهيب يستعر في أحشائها وغمرها شعور بالندم بعد فوات الأوان ...هل هذه هي الميتة الهادئة التي تحدثوا عنها ؟ أي ألم تشعر به الآن ... !

و تذكرت كل ما فعلته بحياتها ... تذكرت أنها وضعت حد لحياتها دون أن يكون هذا مسموح به دينياً ... إن الله عز و جل يبتلي عبادة بما يستطيعون ، و طالما أنه سبحانه وتعالي قد ابتلاها بما كانت تعاني منه ... هذا يعني أنها كانت قادرة علي تحمله دون أن تلجأ إلي الانتحار ..

مر أمامها شريط حياتها سريعاً وهي تتذكر .. تتذكر كيف أن الله عز و جل قد من عليها بنعم لا تعد و لا تحصي و أول هذه النعم هو أنه جل وعلا قد خلقها إنسانة و كرمها بذلك .. تذكرت أن الله كان رحيماً بها في كل مراحل حياتها و أنه سبحانه نجاها من مصاعب كثيرة ، فلو أنها قد عانت مرة .. كانت تتذوق رحمته مرات و مرات ،و كم من مرة دعته فاستجاب ، كم من مرة لجأت إليه فأعانها ، و كم من مرة أذنبت و عصيت أوامره ، فكان جزاءه سبحانه .... أن سترها !

لكنه الشيطان اللعين ... الشيطان الذي جعلها تنسي كل نعم الله عز و جل و لا تتذكر سوي ابتلاءاته ، رغم أن الابتلاء قد يكون نعمة من الله سبحانه وتعالي ، بل هو كذلك ، فبه تُغفر الذنوب و تحط الخطايا و الآثام .

ثم تذكرت ذنوبها .. تذكرت كيف كانت تعصي الله و كيف كانت لا تواظب علي الصلاة و كيف كانت تنشر صورها الشخصية دون أن تراعي شئ ، مثل ملابسها التي كانت تساير الموضة لا الدين .. تذكرت أنها أخذت بأسباب الحياة الدنيا لا بأسباب الدار الآخرة .. ثم في النهاية هاي هي ترتكب كبيرة عظيمة وتقتل نفسها ..

تصاعدت الآلام إلي حد بشع و غابت عن الوعي بضع دقائق لتجد نفسها راقدة علي الفراش بأحدي المستشفيات ، ولم يكن جوارها أحد من اهلها !

لكنها لم تهتم .. كانت تشعر بأن بريق الحياة يخبو شيئاً فشيئا من جسدها .. لقد شُلت أطرافها ، و ها هو لسانها قد شُل هو الآخر و الآلام أصبحت أسطورية بالفعل ، لكن أين اللسان الذي يقدر علي الصراخ تعبيراً عن الألم ؟ ، لقد إنحبست الصرخات بداخل حلقها لكي يصبح الألم مضاعفاً !

لكن لا ...هل ستموت هكذا منتحرة ؟ .. إن روحها لم تغادر جسدها بعد و الله سبحانه و تعالي سوف يقبل توبتها بإذنه و بواسع رحمته و وفير فضله .. و سالت من عينيها الدموع ... دموع الندم و الحزن و الألم علي كل ما اقترفته من معاصي .. شعرت أنها نادمة بكل ذرة من كيانها علي كل ما فعلت و أن الزمن لو عاد بها ما كانت لتفعل هذا أبداً .. ما كانت لتعصي الله أبداً و تبتلع هذه الحبة القاتلة ...

و قالت في أعماقها :-

- ياربِ .. إنني أعلن توبتي إليك و أتبرأ من كل ذنوبي ... ياربي الرحيم .. أعفو عني و أغفر لي .. وارحمني .. لقد أتبعت شيطاني و صدقته .. لكنني أعلن لك الآن عصياني له و تبرئي الكامل منه ، وأتضرع لك ببكائي و نحيبي تحت مظلة غفرانك لكي ترحمني و تعفو عني !

غامت عيناها بالدموع أكثر و هي تتابع في أعماقها :-

- ياربي ... لقد سامحت أهلي ... اللهم أهدهم و أرحمهم و أغفر لهم و أعفُ عنا أجمعين يا ربي الكريم يا أرحم الراحمين .

حاولت " مروة " أن تنطق بحرف و لكن دون جدوي ، فالسم كان قد تغلغل في كافة أنحاء جسدها و لسانها قد شُل بالفعل و أصبح عاجزاً عن النطق ، لكنها حاولت أن تنطق .. حاولت أكثر و أكثر ، بينما كانت الحياة تغيب عنها أكثر و أكثر و أكثر .. و دموعها تنهمر بغزارة ...آخر دموع سوف تذرفها بحياتها ، و قلبها قد قل تسارع نبضاته لحد عجيب .. لكنها بآخر أمل في نفسها حاولت نطق هذه الكلمة ... و استجمعت إرادتها لآخر مرة في حياتها ...

و بآخر قوة في جسدها و مع آخر نفس تتنفسه و بآخر دقة من دقات قلبها - رغم استحالة هذا طبياً و علمياً - قالت بصوت مسموع بالكاد :-

- أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد أن محمد رسول الله .

ثم غابت عن عينيها الحياة وتوقف قلبها عن النبض و صمتت أنفاسها ، لتفيض روحها إلي بارئها الرحيم الغفار .

تمت بحمد الله سبحانه و تعالي

الأحد 20 / 10/ 2019 الساعة 11.45 صباحاً





هذه الواقعة حدثت بالفعل لكن التفصيلات الدقيقة من ابتكاري
ليرحمها الله و يسامحها علي ما اقترفت







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-28-2022, 10:15 AM   #2

حـكايـه حـياه

 

 رقم العضوية : 50632
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصر حبيبتي
 المشاركات : 61,654
 الحكمة المفضلة : ان فعلت شىء يسعد غيرك فلا تحزن ولا تنتظر المقابل لصنعك
 النقاط : ساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond reputeساحر الأحزان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2402996
 قوة التقييم : 1202

ساحر الأحزان غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

مسابقه الحج تالت تكريم من دمعه حائره والاعضاء 16 137 73 مسابقه القلم المميز 16 وسام التوقع الصحيح للتصفيات النهائية لشخصية العام  وسام التوقع الصحيح لـ تصفيات شخصية العام2015 وسام الاحساس الصادق فورم جود تالنت موسم رابع 

افتراضي

سبحان الله ضغوط الله تكون كثيره ولكن يوجد رب كبير

مروه نشات داخل اسره غير مترابطه

ولكن الله اعطاها الكثير من نعمه في تلك الحياه

ولكن الشيطان وسوس لها في نفسها وتمكن منها

حتي اقدمت علي الانتحار وفعل ما يغضب الله

لعل الله يغفر لها

احسنت اخي جميل العرض لقصه جميله

وننتظر جميل مواضيعك القيمه

تحياتي وتقديري لك







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-28-2022, 02:22 PM   #3

مشرفه قلم الأعضاء والقصص

 

 رقم العضوية : 92692
 تاريخ التسجيل : May 2013
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بني سويف
 المشاركات : 33,078
 الحكمة المفضلة : واني اجيد الافلات في عز تعلقي فلا تراهن
 النقاط : Lamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3328852
 قوة التقييم : 1665

Lamees غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

الكاتب المميز مسابقة فضفضة 2 شاعر المنتدى 3 وسام النشاط و التفاعل 2017 وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 انا وانت وبيت شعر وسام مسابقة شاعر العامية 2016 المركز الثالث الفضفضه وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز ثالث تكريم  قسم الخواطر والشعر 

افتراضي

ايه الحزن ده
أوجعتني جدا
اكثر الوجع هو لحظة الاستسلام
والتفكير بالانتحار
لحظة صعبة مريت بيها

ربنا يرحمنا ويعفو عنا ويغفر لنا ذنوبنا
تحياتي لك استاذنا على جميل إبداعك







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-28-2022, 05:09 PM   #4

عضو فعال

 

 رقم العضوية : 103332
 تاريخ التسجيل : Feb 2018
 العمر : 44
 الجنس : ~ رجل
 المكان : الإسكندرية
 المشاركات : 471
 الحكمة المفضلة : السعادة الحقيقية في رضي الله
 النقاط : belly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 15700
 قوة التقييم : 0

belly غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر الأحزان
سبحان الله ضغوط الله تكون كثيره ولكن يوجد رب كبير

مروه نشات داخل اسره غير مترابطه

ولكن الله اعطاها الكثير من نعمه في تلك الحياه

ولكن الشيطان وسوس لها في نفسها وتمكن منها

حتي اقدمت علي الانتحار وفعل ما يغضب الله

لعل الله يغفر لها

احسنت اخي جميل العرض لقصه جميله

وننتظر جميل مواضيعك القيمه

تحياتي وتقديري لك

ان اسواء شئ يمكن ان يواجهه الانسان هو ان يكون وحيدا
و لو امتزجت الوحدة بمصاعب و ظروف و الام و تخلي الجميع عنك
اظن ان المعادلة هاتبقي كارثية خاصة لو ضعف الانسان
و سلم عقله و قليه لشيطان نفسه و شياطين البشر
زي اللي نصحها باخد حبة السم القاتلة لفئران الغلة
كما لو كان الانتحار حق طبيعي لكل مواطن
ربنا يرحمها و يغفر لها و يسامحها علي ذنبها اللي عملته في نفسها
اللهمم امين
تسلم اخي ساخر الاحزان
نورني مرورك الجميل
و اسعدني ردك اللبق المميز







ساحر الأحزان معجبون بهذا .
  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-28-2022, 05:18 PM   #5

عضو فعال

 

 رقم العضوية : 103332
 تاريخ التسجيل : Feb 2018
 العمر : 44
 الجنس : ~ رجل
 المكان : الإسكندرية
 المشاركات : 471
 الحكمة المفضلة : السعادة الحقيقية في رضي الله
 النقاط : belly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 15700
 قوة التقييم : 0

belly غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamees
ايه الحزن ده
أوجعتني جدا
اكثر الوجع هو لحظة الاستسلام
والتفكير بالانتحار
لحظة صعبة مريت بيها

ربنا يرحمنا ويعفو عنا ويغفر لنا ذنوبنا
تحياتي لك استاذنا على جميل إبداعك

انا اسف بجد علي ده اختي لميس
لكن بنشوف في الحياة الام و احزان تفوق الوصف
و ناس واقعة تحت ضغوط مش ممكن خالص
عشان كده دايما بنقول " الحمد لله "
و مروة كانت واحدة من الناس دي
لكنها استسلمت لشيطان نفسها الامار بالسوء
انا واثق تماما ان الله سبحانه و تعالي قبل ما يبلي بيدبر
يعني مش ممكن يبتلي الانسان يشئ يعجز عن تحمله
لو كل انسان فكر في اصعب لحدة مرت بيه في حياته
و تذكر انه استطاع تحملها هايدرك ان ربنا صحيح بيبتلي عباده
لكن كل عبد علي قدر تحمله
لكنها النفس التواقه للحرية و التحرر من اي قيد او الم
و الشيطان الراغب في ادخال الانسان جهنم بكل الاساليب و الوسائل
و اللي بيخلي الانسان يتوهم ان ابتلاء الله عز و جل فوق طاقته
و ان الحل الوحيد هو الانتحار مع ان الانتحار هو اكبر هروب من المشكلة
ربنا يرحمها و يتجاوز عن كل ذنوبها و اثامها و خطاياها و يدخلها فسيح جناته
اسعدني مرورك الجميل المميز اختي الكريمة
و ردك الانيق الراقي المميز المعبر
و دمتي بحفظ الرحمن







ساحر الأحزانو Lameesمعجبون بهذا .
  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-28-2022, 09:19 PM   #6

مشرفه عـامه

 

 رقم العضوية : 94065
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المشاركات : 9,201
 الحكمة المفضلة : سيذكرني قومي إذا جد جدهم ..وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
 النقاط : نغم الشام بعد المغيب.. has a reputation beyond reputeنغم الشام بعد المغيب.. has a reputation beyond reputeنغم الشام بعد المغيب.. has a reputation beyond reputeنغم الشام بعد المغيب.. has a reputation beyond reputeنغم الشام بعد المغيب.. has a reputation beyond reputeنغم الشام بعد المغيب.. has a reputation beyond reputeنغم الشام بعد المغيب.. has a reputation beyond reputeنغم الشام بعد المغيب.. has a reputation beyond reputeنغم الشام بعد المغيب.. has a reputation beyond reputeنغم الشام بعد المغيب.. has a reputation beyond reputeنغم الشام بعد المغيب.. has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 7354293
 قوة التقييم : 3678

نغم الشام بعد المغيب.. غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

123 تكريم المنتدي في العيد مميز  قسم الابداعات وسام الحضور المميز الرد القيم فى الخواطر الردالقيم فى الابداعات 

Arrow

(يبتلى المرء على قدر دينه)
--------

-أحيانا.. المصيبة ليست إبتلاء ، تأتي عقوبة
ومجازاة من الله على كثرة الذنوب والمعاصي.
نسأل الله لمروة الرحمة والمغفرة .

-قصة مؤثرة حقا.. تمنيت لو كانت أقصر.
متمكن من أدواتك اللغوية.. مشروع قاص إن شاء الله
أهلا بك أخي الكريم نتمنى لك طيب الإقامة، وحسن التفاعل.

دمت بخير وسلام







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-29-2022, 12:41 AM   #7

عضو فعال

 

 رقم العضوية : 103332
 تاريخ التسجيل : Feb 2018
 العمر : 44
 الجنس : ~ رجل
 المكان : الإسكندرية
 المشاركات : 471
 الحكمة المفضلة : السعادة الحقيقية في رضي الله
 النقاط : belly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 15700
 قوة التقييم : 0

belly غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم الشام بعد المغيب..
(يبتلى المرء على قدر دينه)
--------

-أحيانا.. المصيبة ليست إبتلاء ، تأتي عقوبة
ومجازاة من الله على كثرة الذنوب والمعاصي.
نسأل الله لمروة الرحمة والمغفرة .

-قصة مؤثرة حقا.. تمنيت لو كانت أقصر.
متمكن من أدواتك اللغوية.. مشروع قاص إن شاء الله
أهلا بك أخي الكريم نتمنى لك طيب الإقامة، وحسن التفاعل.

دمت بخير وسلام

اللهم امين
و فعلا اختي الكريمة كلماتك حقيقية
و احيانا يكون الابتلاء مصيبة او استدراج
بسبب صعف النفس و كثرة الاثام
كلماتك و ردك تدل علي عقل ناضج
ووفكر واسع و قدرة ادبية مميزة
تقطر من بين حروف ردك رغم ان الرد في حد ذاته ليس بعمل ادبي
و هذا يعد مؤشر علي قوة اسلوبك و ادواتك الحقيقية
وفقك الله للخير و دام تميزك
و تشرفت بمرورك الطيب العطر
الذي انار بشظة صفحتي المتواضعة
وبالنسبة لي اعتبر نفسي هاو لا اكثر
و لي محاولات قد اعرضها هنا باذن الله
لعلها تنال القبول
اما غن حجم القصة فهي تعتبر قصيرة
لانني لا اقدر علي منع نفسي من الاستطراد و السرد
و هذا يعتبر عيب بارز في كتاباتي
وققك الله لكل خير و دمت بحفظ ابرحمن







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-29-2022, 01:12 PM   #8

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,760
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

حزن كبير وعميق
ربنا يسعد يارب







  رد مع اقتباس
قديم منذ /05-29-2022, 05:23 PM   #9

عضو فعال

 

 رقم العضوية : 103332
 تاريخ التسجيل : Feb 2018
 العمر : 44
 الجنس : ~ رجل
 المكان : الإسكندرية
 المشاركات : 471
 الحكمة المفضلة : السعادة الحقيقية في رضي الله
 النقاط : belly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond reputebelly has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 15700
 قوة التقييم : 0

belly غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر عبد الباقي
حزن كبير وعميق
ربنا يسعد يارب

الله يسعدك اخي الغالي
بس نعمل ايه بئا
الدنيا كلها احزان و مآسي
نورني وجودك الجميل
عسي ان يروقك كل جديد
و دمت بحفظ الله







  رد مع اقتباس
إضافة رد

« واحدة بواحدة | امرأة حامل... قصة ساخرة بقلمي الجزء الاول »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
للاسف لقد التقيت بهذه الفئة من الناس و للاسف كنت احترمهم ..! بحر القمر مواضيع عامة - ثقافة عامة 0 11-11-2021 07:06 PM
الشهريار صلاح ابراهيم 2015 النجم الموسيقار الفنان صلاح ابراهيم salah9915 صور فنانين - فنانات - ممثلين - ممثلات 1 02-09-2015 11:29 PM
مروة متلعطش مروة(للبنات وبس) نور البحار العالية قسم مناقشة المواضيع المتداوله والمنقوله 2 09-01-2010 07:43 PM
هل عواطفك حقيقية تجاه من تحب ام غير حقيقية سرمد العراقي قسم مناقشة المواضيع المتداوله والمنقوله 4 04-01-2010 12:16 PM
للاسف روري منتدى سجل الاعضاء 7 08-28-2008 06:15 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 12:04 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩