موضوع المليون تعليق

[بحر القمر]

قال الفضيل بن عياض: ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﻦ صبى ﺻﻐﻴﺮ إذ ﻮﺟﺪﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺩﺍﺭﻫﺎ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﺮﺏ ﻓﺄﻏﻠﻘﺖ دونه ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓوجدت ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻜﻰ ﻗﻠﻴﻼً نظر يمينا ويسارا فلم يجد له مأوى فرجع إلى أمه فوجد الباب مغلقا فوضع خده على عتبة الباب ونام فلما خرجت أمه ورأته على تلك الحال رمت بنفسها عليه وأخذت تقبله وتقول ياولدى أين تذهب عنى .. من يؤويك سواى .. ألم أقل لك لا تخالفنى ثم ضمته إلى صدرها وأدخلته إلى بيتها .. ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﻠﺖ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻗﺎﻝ: ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻟﻮ ﺻﺒﺮ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ !!!
يقوﻝ "ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ" ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ:
"جدوا ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﻳﻜﺜﺮ ﻗﺮﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ".
فيامن لم يشعر بحلاوة الصيام والقيام والصدقة وتلاوة القرآن حتى الآن لا تيأس ولا تترك باب الله فإنه يوشك أن يفتح لك .. أصبر قليلا فقط .. لعل الله أن يفتح لك أبواب رحمته وعطائه.

[بحر القمر]

(ما يميزنا كبشر)
عائلة فقيرة مؤلفة من أم وأب وولد وبنت صغيرين، فجأة مرضَ الصبيُّ مرضاً شديداً وبعد الفحوص المخبريّة والتحاليل الطّبيّة تبيّن أنّه يُعانى ورماً فى رأسه.
تحدث الوالد مع الطبيب المعالج ثم عاد إلى البيت ليخبر أمَّ الصبيّ أنّ ابنها بحالة حرجة ولا بدّ من إجراء عمليّة جراحيّة باهظة التّكاليف وأنّ الصّغير لن ينجو دون معجزة !!!
في هذه الأثناء كانت البنت الصغيرة تسترق السمع إلى حديث والديها فأسرعتْ إلى غرفتها وفتحتْ حصّالتها لتجدَ فيها دولاراً واحداً فأخذت الدّولار وتوجّهت إلى أقرب صيدليّه ووقفتْ تنتظرُ أن يفرغ الصيدليّ من الحديث مع رجل ولما طال الحديث بينهما وضعت الطفلة الدولار على الطاولة بغضب وقالت للصيدلي: أعطني معجزة.
قال لها الصيدليّ: ألا ترين أنّي مشغول بالحديث مع أخي الذي لم أره منذ سنين ثم أردف قائلاً: ومن قال لكِ أنّي أبيع المعجزات؟
عندها قال لها شقيق الصيدلي باهتمام: حدّثيني عن المعجزة التي تريدينها.
فقالت له ببرءاة: لا أعرف، قال أبي لأمي إن أخي يحتاج إلى معجزة كي لا يموت فهل يكفي هذا الدّولار؟
قال لها بابتسامة وبصوت دافىء: دولار واحد هو ثمن المعجزة بالضبط ولكن عليّ أن أرى أخاكِ أولاً .. كان هذا الرّجل هو "كارلتن آرميسترونغ" جرّاح الأعصاب الشّهير، فذهب مع البنت إلى بيتها وقابل أبويها وراجع الفحوص المخبريّة والتحاليل ثمّ قال لهم: أنا سأُجري له العمليّة فى مشفاي وبالفعل قام الطبيب بإجراء عمليّة ناجحة للصبيّ ولم يتقاضَ أكثر من الدولار الذى أعطته إياه البنت ثم علّق الدولار فى إطار على أحد جدران عيادته وكتب تحته:
(هذا الدولار ثمن معجزة الإحساس بالآخرين)
هذا هو ما يميزنا كبشر (جبر الخواطر ومساعدة الآخرين والتجارة مع الله).

[بحر القمر]

(الملك والوزراء الثلاثه)
في يوم من الأيام إستدعى الملك وزراءه الثلاثة وطلب من كل وزير أن يأخذ كيسا ويذهب إلى بستان القصر ويملأ هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار والزروع وطلب منهم ألا يستعينوا بأحد فى هذه المهمة وألا يسندوها إلى أحد آخر .. إستغرب الوزراء من طلب الملك وأخذ كل واحد منهم كيسه وانطلق إلى البستان ...
الوزير الأول حرص على أن يرضى الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملأ الكيس أما الوزير الثاني فقد كان مقتنعا بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل وإهمال ولم يتحر الطيب من الفاسد حتى ملأ الكيس بالثمار أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلاً فملأ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار ...
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التى جمعوها فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود أن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حده مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر فى سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد وأن يمنع عنهم الأكل والشراب .. الوزير الأول بقى يأكل من طيبات الثمار التى جمعها حتى انقضت الأشهر الثلاثة أما الوزير الثانى فقد عاش الشهور الثلاثة فى ضيق وقلة حيلة معتمداً على ما صلح فقط من الثمار التى جمعها وأما الوزير الثالث فقد مات جوعاً قبل أن ينقضى الشهر الأول ...
وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الآن فى بستان الدنيا ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن فى قبرك ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها فى حياتك الدنيا؟
الخلاصة:
إحرص دائماً على أن تجمع من الأعمال الصالحة فى الدنيا لتنعم بما جنته يداك في الآخرة لأن الندم لاحقاً لا ينفع.

[بحر القمر]

🍁 الرزق المؤقت والرزق الدائم 🍁
الرزق الذى تملكه وفى أى لحظة يأخذه المولى منك ليس بدائم وليس فى حوزتك (شهادتك، سيارتك، وظيفتك، زوجتك، أولادك .. كلها أرزاق مؤقته) أما الرزق الدائم فهو الرزق الذى يكون حليفك إلى يوم يبعثون .. إستيقاظك والناس نيام لتصلى ركعتين هذا رزق، ذهابك للحج والعمرة هذا رزق، صلاة الضحى رزق، خدمة والديك وطاعتهم رزق، حفظك للقران رزق، خشوعك فى الصلاه رزق وهكذا فلا تجعل أرزاقك المؤقته تشغلك وتنسيك رزقك الدائم.
سيكون يوما سعيدا عندما تبعث وترى الملائكة فى انتظارك تتلقاك (وَتتلقاهم الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكمُ الَّذِي كنتم تُوعَدُونَ)
سيكون يوما رائعا عندما تطلقها صرخة من الفرح (هَاؤم اقرءُوا كِتَابِيَه)
سيكون يوما سعيدا عندما تنظر خلفك وترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك (أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)
سيكون يوما فى غاية الروعه وأنت تمشى ولأول مرة فى زمرة المرضى عنهم (يومَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَبِيَّ وَالذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُم يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ)
سيكون يوما جميلا عندما تكون ضيفا مرغوبا وتسمع نداءً خاصا لك (أدخل) .. (ادْخُلوا الْجَنَةَ أنتُمْ وَأَزوَاجُكمْ)
ستكون أسعد الناس عندما يكون رفيقك هناك محمد وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم عليهم السلام (فَأولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَبِيِينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقا)
هناك ستتذكر ما تلوته هنا {أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كمن متعنَاهُ مَتَاعَ الحيَاةِ الدنيَا ثم هُوَ يَوْمَ القِيَامة مِنَ الْمُحْضَرِينَ}
إستعد وكن على العهد .. واصل المسير فلم يتبق إلا القليل.

[بحر القمر]

اللهم ياعظيم السلطان
ياقديم الإحسان
يادائم النعماء
ياباسط الأرزاق
ياكثير الخيرات
ياكريم العطاء
يادافع البلاء
ياسامع الدعاء
ياحاضر ليس بغائب
ياموجود عند الشدائد
ياخفى الألطاف
ياحليم لا يعجل
ألطف بنا فى تيسير كل أمر عسير فإن تيسير العسير عليك يسير .. نسألك التيسير والمعافاة فى الدنيا والأخره ‎وصلى اللهم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

[بحر القمر]

( العقوق الصامت )
يؤلمنى جدا منظر أم تجاوزت الأربعين أو الخمسين وهى تعكف على خدمة إبنتها العشرينية موفورة الصحة والعافية أو خدمة أبنائها الصغار !! كما يؤلمنى جدا أن أرى أباً تجاوز الأربعين أو الخمسين يحمل ما يحمل من ألآم المفاصل والظهر يخدم إبنه الشاب العشرينى الذى لا يفتأ يزمجر ويطالب بحقوقه وهو يقوم بشراء إحتياجات البيت بدلا عنهم !! فالعقوق ليس صراخا أو شتما أو رفع صوت على الأم أو الأب بل له صور أخرى صامتة قد تكون أكثر إيلاما من صور العقوق الصريحة !!
من البر بأمهاتنا أن لا نستغل عاطفتهن وغريزة الأمومة لديهن فى خدمتنا وخدمة أطفالنا وكلما ذهبنا لمكان ما لعمل أو لنزهة تركنا صغارنا عندها بحجة عدم وجود أحد يرعاهم فى غيابنا أو بحجة أن الصغار يكدروا نزهتنا أو بحجة ممنوع دخول الأطفال لمكان ما ثم نذهب نحن لنلهو ونفرح ونترك الأم تعانى مشقة نومها ونومهم فضلا عن نظافة البيت ونظافتهم ...
من البر بأمهاتنا أن لا نخبرهن بكل صغيرة وكبيرة تكدر خواطرنا لأن تلك الصغائر ما هى إلا هموم تتراكم فى قلوب الأمهات المحبات مسببة لهن من القلق والألم النفسى والجسدى ما لا يمكن أن يتصوره الشباب والشابات !!
إن نفس الأم وكذلك الأب عند كبرهم تصبح نفساً رقيقة تجرحها كلمة و تؤلمها لفتة وأشد ما يؤلمها هو رؤية أحد الأبناء فى مشاكل وتعب فهناك الكثير من المشاكل يمكننا حلها بأنفسنا وهناك ثرثرة وشكوى فارغة نستطيع أن نبقيها لأنفسنا أو لأصدقائنا بِراً بأمهاتنا وآباءنا ...
لنسعدهما كما أسعدونا ونحن صغار .. لنريحهما كما خدمونا وتحملونا فى طفولتنا المزعجة ومراهقتنا الثائرة .. لنضغط على أنفسنا قليلا من أجلهما كما ضغطوا على أنفسهم كثيرا وحرموا أنفسهم من متع عديدة لكى لا تربينا خادمه أو لكى لا نبقى وحدنا فى البيت .. لنساعدهما على إستيعاب جمال التضحيات التى قدموها من أجلنا .. لنكن ناضجين فى تعاملنا مع والدينا .. ناضجين ومسؤولين فى السعى وراء طموحاتنا ...
أعمالنا وأبناؤنا مسؤوليتنا و ليسوا مسؤولية أمهاتنا وآباءنا فقد تعبوا بما يكفى فى شبابهم وأدوا كامل واجباتهم ومسؤولياتهم وآن لهم أن يستريحوا ويعيشوا فى هدوء واسترخاء فالأم الخمسينية اليوم فى مرحلة تُخدَم فيها ولا تَخدِم والأب الخمسينى اليوم فى مرحلة قطف الثمار لا زرع البذور وسقايتها ولابد أن نتذكر دائما أن آيات البر بالوالدين جاءت عامة ثم مخصصة للوالدين عند كبر سنهما لما يحدث لهما من ضعف وتغيرات نفسية وجسدية لا يمكن أن يستوعبها الشباب غالبا لذلك جاء التذكير .. قال تعالى: “إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا” .. رزقنى الله و إياكم بر والدينا لأننا بدون برهما لا نساوي شيئاً.
اللهم ارحمنا واغفر لى ولوالدى ووالديكم وللمسلمين والمسلمات أجمعين الأحياء والأموات يارب العالمين.

[بحر القمر]

(جبر الخواطر)
النهارده وانا باصلى واحنا ساجدين سمعت الراجل اللى جنبى بيقول: (شكرا يارب .. شكرا يارب) وعمال يكررها طول الأربع سجدات وهو بيبكى .. بعد الصلاه معظم الناس بصت عليه لأنه بدون ما يقصد صوته كان عالى .. الراجل لما لاحظ إن فيه ناس بتبص عليه إتكسف واعتذر على إن صوته كان عالى غصب عنه بدون ما يشعر وقال معلش ياجماعه .. الإمام كان ذكى جدا الصراحه .. قال له: علمنا ياعم الحاج .. بتشكر ربنا على إيه .. فقال: أنا متجوز بقالى 25 سنه .. خلفتى كلها بنات .. حصل بين مراتى ومرات أخويا خلاف .. فعايرتنا إن خلفتنا كلها بنات .. زوجتى زعلت جدا واتأثرت لدرجة إنها دخلت فى حاله نفسيه صعبه .. رحت أعاتب أخويا باقول له: ينفع أم فلان تقول: كذا كذا وتعايرنا ...
قال لى: (هى ماغلطتش .. مش دى الحقيقه) ...
خرجت من عنده وأنا مكسور الخاطر مالقيتش قدامى غير المسجد دخلت إتوضيت وصليت وقعدت أدعى وانا بأعيط وكل اللى على لسانى ساعتها .. يارب والنبى يارب راضينى يارب .. ومفيش على لسانى غير الجمله دى بس .. عمال أكررها وماباقولش غيرها ...
إمبارح العصر مراتى تعبت .. روحنا نكشف قالوا لنا إنها حامل بقالها كذا شهر ولما شوفناه لقيناه فعلا ولد .. (كل اللى بيحكيه دا بيحكيه وهو بيبكى) ...
الدكتور/ عمر عبد الكافى كان بيحكى قصة رجل تاجر من الأنصار من صحابة النبى وهو مسافر يشترى بضاعه طلع عليه حرامى وقال له: أنا هاخد مالك وهاقتلك ...
التاجر قال له: طب خد مالى وسيبنى ...
قال له: لا .. هاقتلك !!!
التاجر إستأذنه إنه يصلى أربع ركعات لله قبل ما يموت ...
الحرامى سمح له إنه يصلى ...
بعد ما خلص صلاه شاف راجل جاى على حصان من بعيد ضرب الحرامى وقتله ...
التاجر قال له: من أنت؟ ...
قال له: أنا ملك من السماء الرابعه .. لما دعوت دعائك الأول وقلت (يامغيث أغثنى) سمعنا للسماء قعقعه .. ولما دعوت دعائك الثانى سمعنا للسماء رجه .. فلما دعوت دعائك الثالث سألت الله أن يأذن لى أن أنزل وأغيثك .. فأذن لى ...
(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء)
ربنا كريم .. يستحى إذا رفع أحدنا يده إليه أن يردها فارغه .. إستجابة دعائك ممكن تتاخر وتتعثر ولكن فى النهايه سيستجاب لك ولو بعد حين (لما ييجى الوقت المناسب) وهييجى معاه ترتيب الأسباب والجبر والعوض .. هييجى معاه تسخير الكون كله عشان توصل لطلبك ...
أطلب ما تشاء وإتمنى ما تشاء فالله لا يخذل من لجأ إليه وآمن به وتعامل معه بيقين حتى لو كانت ضد المنطق وعكس كل الأسباب وكل حاجه حواليك مستحيله .. ربنا هيدهشك بتحقيقها بالإسلوب الأكثر إستحاله ...
كل الصابرين بيجبروا وكل اللى اتاخد منه حاجه هتتعوض له بعوض أجمل بإذن الله ...

[بحر القمر]

احيانا النفس تفضل الصمت على البوح ولكن البووح يريح النفس احيانا ولو لم يكن البوح لشخص ما بل هو في وريقات تخفف من ضغوطات الحياه

[بحر القمر]

الجسم يتالم عندما تضربه
ولكن ماذا عن القلب

[بحر القمر]

ليست الصداقه البقاء مع الصديق وقتاً اطول ، الصداقة هي أن تبقى على العهـد حتى وإن طالت المسافات او قصرت!