موضوع المليون تعليق

[بحر القمر]

أنواع الميول المهنية عند البشر(نظرية هولاند)
لقد خلقنا الله تعالى و جعل فينا العديد من الاختلافات ، اختلافات في الشكل و في اللون و في الاستعدادات و الميول ، و من الضروري أن يقوم كل شخص بتوظيف هذه الاستعدادات التي وهبها الله له في تحديد قراراته و أهدافه في الحياة و معرفة كيفية تحقيقها ، فإذا أحسن الناس التوفيق بين ميولهم و قدراتهم سيحققون العديد من الانجازات العظيمة .
المقصود بالميول :
الميول هي عبارة عن شعور بالسعادة و الاستمتاع أثناء القيام بعمل أو نشاط معين ، حيث يكون الشخص منجذب بشكل كبير لأداءه بدون معرفة السبب ، في حين أنه قد يشعر بالنفور من أعمال و هوايات أخرى .
اختبار العالم الأمريكي جون هولاند لتحديد الميول المهنية :
“
تُعتبر نظرية هذا العالم فيما يخص الميول المهنية أكثر النظريات استخداماً في هذا المجال لإرشاد الناس للمهنة المناسبة لهم ، و تقوم هذه النظرية على أساس تقسيم الميول إلى ستة مجموعات وهم : واقعي ، بحثي ، اجتماعي ، مقدام ، تقليدي ، فني ، و لكل مجموعة صفات تميزها و مهن تتناسب معها .
اولاً الواقعي ( r ) :
المميزات التي يتسم بها :
– يتسم بالجدية في عمله و المنطقية و الوضوح ويفتقد قليلاً إلى المرونة و تعدد الصداقات .
– يفضل ممارسة الأعمال على أرض الواقع ، و التعامل مع الأشياء مباشرة بيده مثل الآلات .
– لديه قدرات إبداعية في ممارسة الأعمال اليدوية ، و قدرات حركية و ميكانيكية عالية.
– يحب ممارسة الرياضة و تربية الحيوانات و إصلاح الأجهزة .
بعض التخصصات المناسبة للواقعي :
– تربية بدنية .
– هندسة مساحة .
– آثار ومتاحف .
– تقنية الأسنان .
– هندسة صوتيات .
– علوم عسكرية .
– هندسة بترول .
– طيران مدني .
– إنتاج حيواني ..
-هندسة مدنية
ثانياً المستكشف ( i ) :
المميزات التي يتسم بها :
– حب التعامل مع الأفكار النظرية .
– يبدع في مجال التحليل والاستكشاف و معرفة المشكلات سواء في المجال العلمي أو الإنساني .
– يحب التفكير و إبداء الملاحظات و التعرف على العديد من الأشياء .
– يهوى القراءة و ممارسة التجارب العلمية والأبحاث و إجراء النقاشات الفكرية .
بعض التخصصات المناسبة للمستكشف :
– جغرافيا .
– تاريخ .
– أصول دين .
– علوم سياسية .
– علم النفس .
– الفلسفة
– كيمياء .
– أحياء .
– الاقتصاد .
– علم الاجتماع .
ثالثاً الاجتماعي ( s ) :
المميزات التي يتسم بها :
– القدرة على التعاطف مع الآخرين ، و فهمهم و التواصل معهم بشكل جيد .
– الاهتمام بقضايا التعليم و التربية و القضايا الاجتماعية .
– يُفضل العمل في مجموعة ، و يشارك فيها بطريقة فعالة .
– يتسم بالتعاون و الكرم و تقدير احاسيس و مشاعر الأخرين .
– لا يحب حل المشكلات الذهنية و القيام بالمجهودات الجسدية .
بعض التخصصات المناسبة للاجتماعي :
– تمريض .
– طب بديل .
– علاج وظيفي .
– صحة نفسية .
– علم النفس
– خدمة اجتماعية .
– مكتبات و معلومات .
– سمعيات .
– ارشاد سياحي .
– أصول دين .
رابعاً المغامر ( e ) :
المميزات التي يتسم بها :
– ممارسة الأعمال مع الناس و قيادتهم و التأثير عليهم .
– تحمل المسؤولية و حب المخاطرة و السعي للنجاح و جني الأموال .
–الثقة بالنفس و الحماس و الطاقة الزائدة ، و محاولة فرض وجهة نظره على الكل .
– صعوبة السيطرة على غضبه ، و اتسامه بالاندفاع .
بعض التخصصات المناسبة للمغامر :
– إدارة الأعمال .
– التسويق .
– إدارة عامة .
– صحافة .
– علاقات عامة .
– إدارة موارد بشرية .
– دعاية و إعلان .
– إذاعة و تليفزيون .
– مالية .
– القانون
خامساً التقليدي ( c ) :
المميزات التي يتسم بها :
– حب العمل في قوانين معينة و بيئة منظمة .
– الدقة الشديدة و التنظيم ، و احترام القوانين و تبني المبادئ و القيم .
– يميل إلى التنفيذ أكثر من التخطيط ، و يبتعد عن تولي المناصب العالية في العمل .
– الإبداع في القيام بالأعمال المكتبية الخاصة بالأوراق والسجلات .
بعض التخصصات المناسبة للتقليدي :
– المحاسبة .
– علوم جنائية .
– بنوك و مصارف .
– تقنية معلومات .
– اقتصاد زراعي .
– علوم الحاسب الآلي .
– رياضيات .
– إحصاء .
– .اقتصاد
– علوم أمنية .
سادساً الفني ( a ) :
المميزات التي يتسم بها :
– يتميز بقدرته على الإبداع و الإبتكار في مجالات الفنون المتنوعة .
– يشعر بالاستمتاع عند حضور المعارض الفنية والمسرحيات و التقاط الصور .
– لا يحب العمل في مجموعة و يفضل العمل منفرداً .
– يمتاز بالعاطفة و الاندفاع في اتخاذ القرارات ، كما ان لديه ذوق خاص في اختيار ملابسه .
– يميل إلى حل المشكلات من خلال تجربة أشياء جديدة ومختلفة .
– يعبر عن نفسه من خلال الفن والإبداع .
بعض التخصصات المناسبة للفني :
–.تصميم غرافيك
– الترجمة .
– آداب لغة عربية .
– عمارة البيئة .
– تربية فنية .
– مسرح .
– فنون إسلامية .
– ملابس ونسيج .
– ديكور
– لغويات تطبيقية .

[بحر القمر]

مبدأ ثمانون عشرون 80\20
ويعرف هذا المبدأ أيضا بقاعدة ثمانين /عشرين
وسمي هذا المبدأ على اسم عالم الإقتصاد الإيطالي باريتو
الذي لاحظ أن 80% من الأملاك في إيطاليا، مملوكة ل 20% من السكان. و يطلق على هذا المبدأ قانون القلة القوية و الكثرة الضعيفة و هي تنص لى أن 80% من نتائجك سببها 20% من نشاطاتك،بينما لا تحقق ال80%الاخرى من النشاطات إلا 20% من النتائج.
• ولهذا المبدأ تطبيقات عديدة في كافة المجالات، وفيما يلي بعض الأمثلة لهذه التطبيقاتفي الشركات:
20% من الموظفين يقومون بـ 80% من العمل في الشركة.
في التجارة:
- يلاحظ كثير من التجار أن 80 % من المبيعات تأتي من 20 % من السلع .
-و 80% من ارباح التجار يقدّمها 20% من العملاء(الزبائن).
في الحياة العامة:
20 % من وكلاء السيارات ... يوزّعون 80% من اجمالي السيارات المباعة.
20 % من السياسيين سبب 80% من المآسي
في المنزل:
نستخدم 20 % من أدوات المطبخ في 80 % من الاحتياجات وقد ينطبق نفس الشيء على الملابس !!! نرتدي في 80% من الوقت 20% من ماهو موجود في خزانة ملابسنا.
في العالم :
يتحكم 20 % من الناس بـ 80 % من الموارد المتاحة عالميا.
في الحياة التعليمية:
-20% من المواد الدراسية ربما تشكل 80 % مما ستحتاجه في حياتك العملية لا حقا.
-20% من محتويات الكتاب سيأتي منها 80 % من أسئلة الاختبار
-20%من المحاضرة ستشكل 80 % من العناصر المهمة جدا.
و الآن كيف تسفيد من مبدأ باريتو ؟
إنّ الفكرة الرئيسية بالنسبة لك في هذا التحليل ان 80% من الانجاز تتحقق فقط من خلال 20% من الجهود.
فبناء على ما سبق يجب عمل ما يلي:
1-التركيز على20% من الاسباب المنتجة لتحقيق 80% من النتائج الجيدة .
2- يجب البدء بمعالجة ال80 % و التي تعطي فقط ال20% من النتائج اما بزيادة فعاليتها أو بإلغائها من حياتك.
إذن ..
ابدأ يومك بتخطيط جيد ، فقلل من النشاطات التي ليس لها قيمة و ركّز على النشاطات المجدية. استغل اقل جهد ممكن للوصول الى اكبر نتيجة مرجوة و أفضل النتئج.
فكم من الجهد ستوّفر؟و كم من الوقت ستوّفر؟ وكم من الموارد ستوّفر؟ وكم من المنافع ستجني وهو الأهم بتطبيقك هذا المبدأ؟

[بحر القمر]

حارب هذا الفيروس
التسويف فيروس مصاب به الجميع
كم من الخطط لم تتم ولم تستكمل؟
كم من الاحلام لم تتحقق؟
كم من الناجحين فشلوا؟
... كل ذلك بسبب التأجيل والتسويف
1-معنى التسويف:
التسويف هو عدم إنجاز مهمة معينة في وقتها.
مثال : تأجيل الطالب واجبه الدراسي الى اجل غير معلوم
2-الفرق بين التسويف و الكسل:
التسويف هو التأجيل المتعمد لما هو مهم من اجل حاجة ثانية اقل اهمية و يختلف التسويف عن الكسل في ان الكسل هو عدم القيام بالعمل المطلوب طلبا للراحة.
3-اسباب التسويف :
• عدم الرغبة في تأدية العمل
• الكسل
• عدم اتعاب الذات
• عدم الثقة بالنفس
• الخوف من الفشل
• صعوبة العمل او المهمة
• اضطراب المزاج ( التعب ، فتور الهمة ، الصداع ، القلق ،...)
• عدم القدرة على الرفض بطريقة مناسبة لطلبات الآخرين
4-كيف نتخلص من التسويف
• ألزم نفسك بتغيير سلوكك ونفذ هذا التغيير
• ركز على الخسائر التي تتعرض لها من جراء التسويف. فالتسويف والتأجيل هو سارق نجاحك لان النجاح يأتي من قيامك بالاشياء المهمة في وقتها والتي تأتي بالنتائج .
• ابدأ بأصعب جزء في المهمة ، فالمتبقي منها سيكون سهلا .
• لا تضع الوقت في التحضير للعمل وابدأ الآن .
• عاتب نفسك اذا لم تنجز المهام المطلوبة
• كافئ نفسك اذا انجزت المهام المطلوبة وكن صادقا في ذلك .
التأجيل والتسويف آفة ، فلا تجعلها تضعف من عزيمتك .. عليك بالقضاء عليها للتخلص من هذا الفيروس
<<====== وأذكرك أن======>>
لا تؤجل عمل اليوم الى الغد

[بحر القمر]

الحقيقة لمن يرى الصورة الكاملة.
ستة عميان ارادوا وصف الفيل ..
حين أمسك كل واحد منهم بجزء من الفيل، وصفه وصفا مختلفًا..
فمن أمسك ذيله، قال إنه يشبه الحبل.
ومن أمسك أحد أقدام الفيل، قال إنه يشبه غصن الشجرة.
ومن أمسك أحد جانبيه، وصفه بأنه مثل الجدار.
ومن أمسك أحد نابيه، قال إنه يشبه الرمح.
ومن أمسك خرطوم الفيل، قال إنه يشبه الثعبان.
ومن أمسك أذنه، قال إنه يشبه المروحة.
في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟؟
بالتأكيد لا .. الكل كان صادقا في وصفه للجزء الذي لمسه من الفيل..
أي كلهم على حق، ولو اختلفوا.
إن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه، فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!
قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر.
والمستفاد هنا،
هو أن لا تعتمد على النظرة الأحادية للأمور، فلا بد من أن تستفيد من آراء الجميع.

[بحر القمر]

الفرق بين القيادة والإدارة
مفاهيم القيادة والإدارة هي من أكثر المفاهيم التي قد تكون متداخلة ومتشابهة لدى كثير من الناس على الرغم من الاختلافات الجوهرية بينهما. لهذا السبب نحتاج إلى تمييز كل منهما عن الآخر لاسيما أن الشخص نفسه قد يكون، على سبيل المثال، مديراً وقائداً للقسم في نفس الوقت.
وقد حدد عالم الإدارة الشهير ومؤسس نظرية الإدارة الحديثة (Fayol (1916 خمسة وظائف رئيسية في الإدارة والتي تشمل التخطيط، والتنظيم، والتوظيف، والتنسيق، والرقابة.
اما القيادة فتهتم بالتغيير، والتطوير، والتمكين، وبناء العلاقات الإيجابية مع الأفراد. والمدير الذي لا يكون قائداً هو الذي يخطط ولكن بدون تخطيط استراتيجي على المدى البعيد والذي يتم من خلاله وضع تصور لمستقبل واعد للقسم. المدير هو الذي ينظم العمل اليومي الروتيني في القسم ولكنه لا يساعد الموظفين على تحسين أدائهم بالعمل.
المدير يهتم بالنتائج والإنجازات ولكن من دون مراعاة وتقوية العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين أفراد المجموعة.
المدير هو من يحاول السيطرة على الأشياء التي تحدث داخل القسم ولكن من دون تمكين الموظفين من المشاركة والإبداع بحل المشاكل واتخاذ القرارات، وبالتالي صنع قادة آخرين.
المدراء بشكل عام قد لا يكونوا قادة إلا إذا كانوا قادرين على ممارسة التأثير الإيجابي على أفراد المجموعة وتحقيق الهدف المراد؛ علماً بأن “التأثير” هو جوهر القيادة بينما “السلطة” هي جوهر الإدارة.
نفوذ المدير على أفراد المجموعة يستمد من سلطة المنصب ومصدرها خارج المجموعة.
نفوذ القائد يستمد من اعتراف أفراد المجموعة الذاتي بتأثير القائد، من داخل المجموعة.
المدراء قد يكونوا مدراء وقادة في نفس الوقت؛ ولكن يجب عليهم أن يكونوا قادة لتزداد فعاليتهم.
بتصرف.

[بحر القمر]

ارسطو و حكمه على انسان؟
أرسطو (384 ق.م – 322 ق.م) فيلسوف يوناني قديم كان أحد تلاميذ أفلاطون و معلم الإسكندر الأكبر.
قيل له يوما : كيف تحكم على إنسان ؟ فأجاب أسأله كم كتاباً يقرأ؟ وماذا يقرأ ؟
و لتوضيح هذا الحكم لا بد من الاشارة الى جملة من الامور :
اولا:لماذا نقرأ؟
نحن نقرأ للاسباب التالية.
- نقرأ لنرتقي فالقراءة تساعد على تطوير العقل و التفكير و تحررنا من قيود الجهل و سيطرة الافكار الخرافية او الهدامة.
- نقرأ لنتواصل فمن تعوّد القراءة سيكون فصيحا في التعبير عن افكاره بسلاسة و طلاقة و يفهمه الآخرون بسهولة.
- نقرأ لنسترخي فالقراءة تمكننا من ان نعيش لحظات استرخاء بعيدا عن كل توتر،
قال أبو الطيب المتنبي: و خير جليس في الزمان كتاب
ثانيا:ماذا نقرأ ؟
لا بد ان نقرأ كل شيء يزيد في ثقافتنا و يثري معلوماتنا و يكسبنا المعرفة.
- نقرأ في الدين لمعرفة خالقنا و علة وجودنا .
- نقرأ في العلوم لتوسيع مداركنا ومخيلتنا ونحسّن تصوراتنا وفهمنا لقوانين الطبيعة.
- نقرأ في التاريخ لنعرف ما حدث و نأخذ العبر و الدروس من الماضي للتخطيط للمستقبل.
- نقرأ في السياسة لمعرفة ما يدور حولنا من احداث، أسبابها و مسبباتها و ما يحاك لأمتنا .
- نقرأ في الادب لأن الأدب تعبيرٌ راق عن المشاعر والأفكار والآراء والخبرة الإنسانية.
- نقرأ في الفنون المختلفة لادراك المقصود منها و الاستمتاع بها.
ثالثا:لمن نقرأ ؟يجب ان نقرأ
- لكبار العلماء في الدين و المشهود بفقههم.
- للأدباء والمفكرين
- للمحللين السياسيين الشرفاء غير المأجورين.
- للمؤرخين
- للأعداء و الخصوم.
رابعا:عدد الكتب التي نقرأ
أظن ان ارسطو في حكمه على انسان قصد بسؤاله كم كتابا يقرأ ما معناه كم كتابا يقرأ و يتعمق في معانيه و يتفاعل معه و يظهر في ثقافته وسلوكه وأسلوبه في الكلام.
فليس المهم برأيي عدد الكتب بقدر ما يهم القراءة التحليلية البعيدة عن السطحية و القراءة الناقدة و الدقيقة.
و تذكّر:
أنّ القراءة بلا تمعن و تأمل كالأكل بلا هضم.
اختم كلامي بما قال الله تعالى في سورة العلق تبيانا لأهمية القراءة:
(اقرأ باسم ربك الذي خلق ( 1 ) خلق الإنسان من علق ( 2 ) اقرأ وربك الأكرم ( 3 ) الذي علم بالقلم ( 4 ) علم الإنسان ما لم يعلم ( 5 )

[بحر القمر]

ما هو خطاب المصعد؟
أمامك من 30 إلى 60 ثانية وهي الوقت المستغرق للصعود بين طابقين. ووجدت أمامك شخصية ذات أهمية كبيرة لك في مسارك المهني والعملي أو العلمي، ما الذي ممكن أن تقوله له خلال هذه المدة الوجيزة؟ اعرض ما لديك لتجذب انتباه ذلك الشخص الذي صدف وترافق معك بهذه الرحلة القصيرة جدًا. ببساطة هذا ما يطلق عليه "حديث المصعد".
وبالطبع هو ليس مقتصرًا على المصعد وإنما أُخذ الاسم منه لدلالة على السرعة وضيق الوقت المتاح أمام الشخص لإيصال رسالته. من الممكن أن تكون في الشارع، في استراحة لمكان ما أو من الممكن أن تكون أثناء فاصل في اجتماع أو ورشة أو مؤتمر.
والآن كيف لنا أن نجهز أنفسنا لهذه اللحظة التي من الممكن أن تكون فرصة.
في البداية حدّد ما هي الرسالة التي تريد إيصالها (تعريف بنفسك / شركتك / مشروعك، منتج ، فكرة، خدمة... )
ثم قم بالتالي:
• إلقاء التحية ويجب أن تكون مختصرة من الممكن الاكتفاء ب (السلام عليكم ، مرحباً).
• عرّف بنفسك بإسمك الأول والأخير، وإذا كان اللقاء ضمن فعالية / مؤتمر أو مكان مهني فمن الأفضل أن تبادر بالمصافحة باليد. (لكن راعِ ثقافة السلام المتواجدة في البلد ودع عينيك تخبرانك بالحالة).
• احرص على ذكر ما يهم الطرف المقابل في عملك (على سبيل المثال: التقيتَ بمدير للموارد البشرية بأحد الشركات الكبرى، قل: أنا خريج بدرجة جيد جدًا من الجامعة، ولدي خبرة 4 سنوات في مجال إدارة التدريب ووضعت برنامجَ تدريبِ الشركة التي أعمل بها الآن وأرغب بتقديم خبراتي لكم).
• كن موجزًا، اذكر مسمّاك الوظيفي أو اسم الشركة التي تملكها.
• إذا كنت تحمل فكرة فما عليك إلا أن تقول على سبيل المثال (أشكر هذه الفرصة التي جمعتنا لأنني املك فكرة لا تليق إلا باهتمامك) بمعنى كن مقنعًا وجذابًا بأسلوبك.
• كن مباشرًا بهدفك ورسالتك: الطرف الآخر ينتظر طلبًا أو عرضًا ليستفيد منه أو يطلبك، على سبيل المثال: (أنا علا، مهندسة معمارية وسمعت أنكم تفكرون ببناء مجمع بيئي ولدي فكرة فريدة لتصميمه).
• اختم حوارك بشكر الطرف الآخر وقدم له بطاقة العمل الخاص بك أو اطلب بطاقته الخاصة به أو اي وسيلة لإبقاء الاتصال (لكن لا تطلب رقم الموبايل الخاص به).
المهم، تكلّم بشغف وكن بسيطًا... متحمّسًا... واضحًا... مباشرًا... مهنيًا مع إيجاز واختصار...

[بحر القمر]

الجندي الذي لا يهاب الموت (قصة وعبرة)
لاحظ احد الملوك أن جندياً مملوءا غيرة وشجاعة، في كل معركة يختار أكثر المناطق خطورة ليذهب بكل شجاعة و يُحارب بكل قوة. كانت تصرفاته تلهب زملاءه ورؤساءه بالجهاد الجاد بلا رخاوة، وراء كل نصر يحققونه.
أعجب الملك بالجندى فاستدعاه وشكره على شجاعته، وكشف له عن إعجابه بأمانته لوطنه. أما هو فقال له:
" إنى أحب وطنى و اشتهي الموت من أجله".
سأله الملك إن كان يطلب منه شيئا ً. وفى نهاية الحديث قال له الجندى إنه مُصاب
بمرض ٍ خطير، وأنه يترقب موته بين يوم وأخر. إنه يُعانى من الآم شديدة.
كانت آلامه تدفعه للعمل فى معارك فلا يهاب الموت، الذى حتماً قادم بسرعة، أن لم يكن بسبب المعركة فبسبب المرض.
قدّم الملك الجندى لأحد أطبائه الماهرين جداً. وبعد شهور قليلة إذ قامت معركة لاحظ الملك اختفاء الجندى من المعركة، وبعد أن تم النصر سأل عن الجندى لعله قد مات.
قيل له: إنه لم يمت، لكنه قد شفي تماماً على يدي طبيبك الماهر. وبعد شفائه صار حريصاً على صحته و عائلته وراحته، فصار يتهـرب من المعارك.
حزن الملك على الجندي الذى كانت الآلام تملأه شجاعة فلم يكن يخاف، وعندما شُفي فقد شجاعته و أمانته و حبه لوطنه .
العبرة
الكثير منا يصبح متدينا لظروف يمر بها وعندما تذهب الظروف يذهب التديّن والكثير منا يتصف بالنزاهة والامانة لعوامل خارجية ليست نابعة من ذاته عندما تزول العوامل تزول الامانة والنزاهة
لذا يجب ان تكون صفات الخير نابعة من ذواتنا لا من الظروف التي نمر بها...

[بحر القمر]

أهمية الحوار...
قصة العقربين
وُضِع عقربان في داخل وعاء مغلق , الأمر الذي حمل كل واحد منهما على الترقب والحذر من الأخر خشية أن يلدغه فيقضي عليه .
فتحاورا فقال أحدهما لماذا لا يحتفظ كل منا بقوته ونتفق على أن لا يؤذي أحدنا الأخر
فتعاهدا على ذلك .
لكن بعد فترة تسرّب الشك إلى نفسيهما فبدأ كل واحد يظنً أن الأخر سينقض العهد والميثاق , وعاشا حياة غير آمنة , ملؤها الخوف, والترقب والحذر .
فتجادلا فقال إحدهما للأخر لم َ لا ينزع كل واحد منا سلاحه الكيميائي ( شوكته )
فراق لهما ذلك
لكنهما عادا فتنازعا على أيّهما يبدأ نزع سلاحه فاتفقا على أن يضع كل واحد منهما
مفصل شوكته في مفصل شوكة الأخر فتجاذبوا , حتى اقتلع كل واحد منهما شوكة الأخر
فعاشا في أمان .
اضاءة
إنً استمرار الاختلاف في وجهات النظر، وعدم المعالجة بالأساليب الحوارية الراقية، ربما تتحول الأمور إلى عداوة.. وربما ينتج عن العداوة اقتتال وغير ذلك من التصرفات المحتملة.. ولكن من خلال الحوار الهادف والسليم، قد يتوصل الطرفان إلى اتفاق و يعيشان في آمان...
فكلنا بحاجة للحوار الأب مع ابنه والعكس , المعلم مع طلابه , المسؤول مع موظفيه و أفراد المجتمع مع بعضهم البعض.
ختاما تذكّرأنً الحوار يصنع أُسساً سليمة في التعامل الإنساني بعيداً عن كثير من المظاهر التي باتت تسيء إلى مجتمعاتنا وتستخدم العنف والقوّة لفرض الرأي على الآخر...

[بحر القمر]

كيف تسأل؟
سؤالك يدل على شخصيتك ...
سؤال فقهي .. أم سؤال أدبي .. أم سؤال استنكاري ...
وصياغة السؤال فن .... ووقت السؤال فن ....
والمعلومات التي حواها السؤال فن ......
واختيار السؤال فن ... بل ونبرة الصوت في السؤال فن .
والاسئلة كثيرة التنوع :
فهناك سؤال يطرح نفسه .... وهو سؤال لا يحتاج إلى سائل لان السؤال هو الطارح والمطروح ..
وهذا النوع من الاسئلة مشهور جداً لكنه ليس الوحيد ...
فهناك سؤال يفضح نفسه وهو الذي يدل على أن السائل لا يدري ما الموضوع .
وسؤال يشتم نفسه .... لأنه يعرض سائله للشتم والتحقير ....
وسؤال يهدم نفسه لأن آخره يناقض أوله ........
وسؤال يتعب نفسه فهو يفتح أبواباً على السائل مغلقة ويلفت أنظاراً منصرفة
وفي المقابل يوجد سؤال يحترم نفسه ؟لأنه جاء متكامل العناصر في وقت مناسب .
وسؤال ينصر نفسه وهو سؤال يجعل الخصم يصل إلى طرق مسدودة ....
وسؤال يريح نفسه .... وهو الذي يدرك به الآخرون ان طلبهم صعب التحقيق .
فدقق في اسئلتك جيدا ...
احرص على سؤالك كحرصك عل لباسك ، ومظهرك .
و لا تسأل لمجرد السؤال فقط ولا تسأل من لا يملك حق الإجابة !!