إهداء ود ووفاء لــــــ ( بحـــــر القمـــــــر )

[كريم عاصم]

تتحاور النفوس وتتلاقي الأقلام على أوراق الجموع قلم يبدع وأخر ينتج

إبداع شامخ أحساسهُ ملموس ومشاعر حانية مداها رفيق لتخلو من الشوائب
لتنتج بعد نباتها حصاد المجهود المثمر صفه وصفها ليس لها حدود
بدايتها بحر فى وقت الغروب قمر ينير السماء الصافية بروح الوجود
وهى جمال الحصاد الذى نتج عنه بحر القمر بكل العناصر والتفاصيل


أنظــــــــــــــر

نظرت .تأملت هذا وصف وجمال عنوانك .الجمال والهدوء لتثقبها السكينه
وراحة البال مع هدوء الروح للمثال الأعلى والأخذ فى المقام الأول اللقاء
والجلوس من النفس من أهم العناصر . تُحى لذاتك تنقش ذكرياتك ومن قبلها
تناجى ربك وتشكى مابداخالك فتريح القلب والصفاء المبجل بطلوع القمر

ومصالحة النفس مع أمواج البحر . ان كانت الأمواج عاليه أغطس تحتها

لتعدى الموجة وتعود سابحا فى بحر ناقي بلا أمواج لينير القمر أيامك
أإذا أنت وصلت لما أستوحاه فكرك وهدأ قلبك وتراوح مامضى وأتى الوثب
من ثبات وكن على يقين بأن الله سبحانه وتعالى قريبا إليك فقد ذكرته وأستجاب........................................... ....
تأمل


تأملت .. فأنت من أجدع الأصدقاء . ومنها شهمتك جواك نقاء تحمل الود
وترسم الإيتسامة لأخيك وصديقك وتقف بجوار الكل بروح شفافة راقية

أحبك الجميع من وجودك معهم فى كتابتهم وبنقدك البناء وكتاباتك بكل تفاصلها
دعوتى إليك فى حفظ الرحمن ودعواتنا جميعا فى أمان الله يا صديقى الغالى
وفى انتظارك وانتظار أحبابك وأصدقائك فقيمتك لدينا قيمة عالية شامخة

أخوك فى الله

كريم 10/9/2023