أحيانا أنا مع الضد

[yasmine refat]

& المتضادات&

لا طالما كانت موجودة في حياتنا وأساس في الحياة لا يمكن إزالته

فالشيء في الغالب سبب حدوث ضده

وإنعدام لضده إنعدام له

فالخير لن يوجد ولن يفهم ويدرك إلا بوجود خلافه

قد يكون الخير رد فعل عكسي من ذات الجهة

أو فعل ناتج من ذات الجهة

فإن لم أخطيء في الغالب لن أتعلم لأحسن من ذاتي

لذلك لن نخفي أهمية الضد لحصول الشيء

وفي ذات الوقت لن نبيح وجوده بل سنعتبره أساس لحدوث الفعل المراد أو التطور

((فهو أمر مرفوض لابد من إزالته))

ولكن!!

هذه المتضادات قد تتداخل وتتلاشى فيها الحدود لتنصهر مع بعضها

لتصبح شيء واحد غير واضح يختفي فيه الشيء مع ضده

فبعض الأعمال قد تصدر بهدف المصلحه الذاتية وتأثيرها يأتي بشكل عام

ونحن عادة نأخذ بالظاهر

فالخير ينسب للفعل عادة وليس لذات الشيء

فالإنسان يحكم عليه بأفعاله الصادره عنه

ولذلك نمجد بدون قصد إستمرار هذا الضد وعلوه وقد ينكشف أساسه وقد لا ينكشف

فهل هذا ضد مرفوض أم ضد مقبول؟

إذا كنا فعلا ندعو للخير وللإثار فلا ينبغي أن نشجع هذا الضد

أو أن مصلحته العامه سبب يجعلنا نؤيده

فكما يقال ((الغايه تبرر الوسيلة))

فإن كانت الغايه خير فما المانع أن يكون سبب ظهورها شر

كما يقال((رب ضرة نافعه))

ومع ذلك فهي ليست حدث سيء أنما شر متمثل على صورة خير بسبب نفعه الظاهر

فيأتيني السؤال مرة أخرى

هل هذا مقبول؟

فلو نظرنا لأفعالنا سنجد فيها ((الأنا)) بطريقة أو أخرى

أتقرب من الناس لأكون محبوب

أعطي الناس لأكون محبوب

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فإذا أفعالي سواء كانت خير أو شر ظاهريا ففي الغالب ستكون موجهة للمصلحه الشخصيه

((الإنسان أناني بطبعه))

ومن المفروض أن يكون هذا شيء مرفوض لأن الخير المعلوم هو ((الإيثار)) وخلافه تماما هو المصلحه الشخصية

ولكن إن كانت تصب في المصلحة العامه

هل نرفضها؟

برفضها إذا قد نسبب خسارة الخير الأعم بسبب الشر الأخص

(( إنما الأعمال بالنيات))

وكل إنسان مسؤول عن نيته أمام خالقه

فالعمل قد يقبل لتأثيره فقط لخصوصية أساسه لصاحبه

وبالرغم من ذلك

((مابني على خطأ فهو خطأ))

وللأسف

هنا سندخل في خطأ التعميم وننظر للسلبي فقط

فكونه بني على خطأ لا يمنع أنحرافه وتعديل سلوكه فيما بعد ليعيد من إصلاح نفسه

وفي الخلاصة&&

أنه ينبغي علينا أحيانا أن نتعامل مع الإستثناءات وأن نبتعد عن جعل الشيء مطلق دون النظر لتفاصيله

ولنكن واقعيين بأن المطلق خيال في الغالب فكل شيء تقريبا يحمل نسبه من شيئين

((وأتمنى أن ينال الموضوع أعجابكم))

أختكم

[noona]

طبعا لازم ينال اعجابنا ..

موضوع رااااائع يا ياسمين

فكرة فعلا ما تخطرش على بال ناس كتير ... ان الخير ممكن يكون سبب حدوثه الشر

وده شئ وارد جداااا لان ممكن بنية تجنب الشئ ظهر المضاد .. يعنى عشان اتجنب الشر ظهر الخير

وبالتأكيد ان الخير عمره ما حيظهر او حنحس بيه فعليا الا لما نقارنه بوجود المضاد له

الاتنين متلازمين دايماااا ..

بس حتى لو فكرنا ان الضد ممكن يكون مرفوض من مبدأ اننا نلتزم الخير والشئ الحسن فمش حتقدرى تتجنبي نهائيا من وجوده

المشكلة فى مسألة تقدير الشئ اذا كانت الشئ او المضاد له .. لانها مسألة حكمية بينية تختلف من شخص لاخر

وزى ما قولتى بتحكمها المصلحة الشخصية

اللى فى الغالب حتحكم فيما ياتى بالصالح له وحيكون حكم غير حيادى .. وده سبب ظهور عناصر الشر بكثرة ومكابرة الناس فى الاعتراف بيه ..

انا مع الضد الأسواء لو كان طريق للاحسن ويكون درس لينا نتعلم منه .. مع عدم تكراره مرة اخرى

لان مفيش حد مش بيدخل فى الدائرة دى .. المهم حيستقر على انهى وجه من العملة (الخير او الشر)

""

موضوع جميل جدااا يا ياسمين وفيه فكر عالى زى ما عودتينا

وكل سنة وانتى طيبة

بالتوفيق دايمااااا ،،

[شاعر الاقصى]

موضوع جميل وزي ما قلتي إنما الاعمال بالنيات ولكل أمريئ مانوى والنيه محلها القلب

مدخل الايمان والتفاعل بالحياه وكل انسان مما يفضل نيته حسب ايمانه بداخله

ان كان شر او خير او نيه مفقودة المصدر

وشكرا لكي موضوع جميل فعلا وصباح الخير

[ARAGON]

موضوع أكثر من رائع أختي الغالية...
إن مصدر الأعمال في حياتنا يكون ناتج عن نية مبيتة وهذه النية تكون دائماً محلها القلب - القلب هو المصدر الدائم لضخ الحركات التلقائية للأعمال ويتداركها المخ لكي يساعد على إقامة هذا العمل..
صدق رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) حين قال(إنما الأعمال بالنيات..)) ...
فالعبادات والأعمال الصالحة بأنواعها , من طهارة وصلاة وزكاة وصوم وحج وغيرها لا تصح ولا تعتبر شرعا إلا بقصدها ونيتها ، بمعنى أن ينوي تلك العبادة المعينة دون غيرها.
وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم: " (ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة)..
هذا يدل على أنه يمكن للإنسان أن يقوم بالتعديل من حاله إذا حكم قلبه وعقله معاً ولكن إذا حكم قلبه بدرجة كبيرة وصل إلى درجة كبيرة من الحكم الصائب..
ومجرد تفكير الإنسان في مصلحته الشخصية التي قد يبنيها على حساب نفوس آخرين أمر في شدة الخطأ ... وله عواقب وخيمة تلقي بظلالها على هذا الشخص ... من نبذ - وكره - واستياء الآخرين منه - ... نظرا لتجاوزه على أمور غيره أياً كانت هذه الأمور....

الموضوع كبير جدا وهذا لا يسعنا أن نلقى بظلال أكثر من ذلك ونترك مجال للأخوة للتناقش...
شكرا لكي ... وفي انتظار جديدك
MIDORَOَOKIE = Wa7eDMeNElNaS

[SiLver Spectra]

اقتباس فالخير لن يوجد ولن يفهم ويدرك إلا بوجود خلافه

أثارتني العبارة السابقة


و فعلا المتضادات هما اساس كل شيء

حتى العلم و الطب

يعني مثلا هيخترعوا دواء من غير ما يكون في داء!!

الداء ككناية عن الشر

بيبدأوا يفكروله في دواء كناية عن الخير

للتخلص منه أو تقليل مفعوله و تنظيمه و غيره....


القوانين و الدساتير

لم تكتب و تفرض الا بعد الفوضى


علم النحو لم يخلق إلا بعد اختلاف النطق


و وارد بنسبة عالية جدا يكون (وجود الخير مصعوب بمصلحة شخصية)

زي ما ذكرتي لأن الإنسان بطبعه بيحب نفسه

و حب النفس بحد ذاته ذو حدين ...بمنفعة أو بضرر

فحب النفس هي غريزة الإنسان للإرتقاء بذاته و تحسين مستواه

و في نفس الوقت هي ذات الغريزه المسببة للخلافات و ظهور الشر


إذا وجود فطرة حب الذات المغروزه في ذات الإنسان ليس غرضها هو الأنانية و التعالي و خلق الخلافات

زيها زي غرائز أخرى

لم تغرز بغرض الفوضى

فقد بتحتاج لتنظيم


و طبيعي لازم بيكون في مقابل

يعني لو جينا لافضل مثال للإيثار

(الشهادة)

الفدائي بيكون مستني المقابل و هي الجنة

الأم الي بتتعب و بتربي

طبيعي هتكون الكلمة الحلوة دافع قوي لإستمرار عطائها


فقد حب الذات زي ما ذكرت بتحتاج تتوظف صح عشان حتى لا يخلط مفهومها بالشر

اقتباس أنه ينبغي علينا أحيانا أن نتعامل مع الإستثناءات وأن نبتعد عن جعل الشيء مطلق دون النظر لتفاصيله ولنكن واقعيين بأن المطلق خيال في الغالب فكل شيء تقريبا يحمل نسبه من شيئين

نهاية الموضوع موفقة

لكن إن جيتي للحق....ماحدش بيحاول يفسر حاجه

كلوا بيطيع و بينفذ زي ما الراي العام الغالب ما بيعمل

ياريت فعلا نفكر في كل كبيرة و صغيره

حتى و لو وصلت لطريق الخطأ أو الصواب

لكن يكفيك شرف التفكير و المحاولة


موضوع متعمق و رائع يا القلب الطيب

[ايمان محمد]

شكراااااااااااااااااااااااااا

[yasmine refat]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة noona

طبعا لازم ينال اعجابنا ..

موضوع رااااائع يا ياسمين

فكرة فعلا ما تخطرش على بال ناس كتير ... ان الخير ممكن يكون سبب حدوثه الشر

وده شئ وارد جداااا لان ممكن بنية تجنب الشئ ظهر المضاد .. يعنى عشان اتجنب الشر ظهر الخير

وبالتأكيد ان الخير عمره ما حيظهر او حنحس بيه فعليا الا لما نقارنه بوجود المضاد له

الاتنين متلازمين دايماااا ..

بس حتى لو فكرنا ان الضد ممكن يكون مرفوض من مبدأ اننا نلتزم الخير والشئ الحسن فمش حتقدرى تتجنبي نهائيا من وجوده

المشكلة فى مسألة تقدير الشئ اذا كانت الشئ او المضاد له .. لانها مسألة حكمية بينية تختلف من شخص لاخر

وزى ما قولتى بتحكمها المصلحة الشخصية

اللى فى الغالب حتحكم فيما ياتى بالصالح له وحيكون حكم غير حيادى .. وده سبب ظهور عناصر الشر بكثرة ومكابرة الناس فى الاعتراف بيه ..

انا مع الضد الأسواء لو كان طريق للاحسن ويكون درس لينا نتعلم منه .. مع عدم تكراره مرة اخرى

لان مفيش حد مش بيدخل فى الدائرة دى .. المهم حيستقر على انهى وجه من العملة (الخير او الشر)

""

موضوع جميل جدااا يا ياسمين وفيه فكر عالى زى ما عودتينا

وكل سنة وانتى طيبة

بالتوفيق دايمااااا ،،

كلام رائع وحكيم,,

الخير عمره ماهيتم أدراكه إلا بوجود نقيضه

وزي ماذكرتي إن تجنب الشر هيخلق خير

فإذا الضد كما ذكرت في موضوعي مهم للحصول على الفعل المراد أو التطور

وطبعا الشيء وضده مش دائما متفق عليه

فزي مافي ثوابت في أمور مختلفه من شخص لآخر

بس لو جيتي في الحياه عامة ,,مفيش شيء مطلق,,

يعني مثلا الوظيفه ممكن تلاقي وظيفه راتبها ومكنها سيء

فده الشيء خلاني أحكم عليها بالسلبيه المطلقه

مع إن ممكن فيها فوائد

فهنا حكمي المطلق عماني عن رؤية بعض التفاصيل

فلازم إدرك بإن في حجات كتير بتحمل نسبه من الخير وضده

وإن الإستثناءات موجوده

فمتعملش مع الحاجه من منظور أنها سلبيه كليا

وأكيد طبعا كل شخص مش معصوم عن الخطأ لكن من المهم عدم تكرار الخطأ

وشكراااااااا على مرورك الجميل على موضوعي

وردودك دائما مميزه

بالتوفيق دائما

أختك

[lolla]

موضوع جميل يا ياسمين

وفى كام نقطة كنت عايزة اعلق عليها بسرعة كدا قبل ما يطيروا

ممكن يكون الشر سبب لظهور الخير

بمعنى انك بتحاولى تدفعى شر غير متوقع

والى بنعبر عنه بمقولة ( رب ضرة نافعة )

لكن مينفعش باسم المصلحة العامة اتجاهل مصالح افراد

لان هما برضو ليهم حقوقهم

ممكن نحاول نوصل لحل وسط

او على الاقل نشوف تعويض مناسب عن الضرر الى ممكن يتسبب لهم

وفى حالة عدم وجود بديل (ودا نادر ) اكيد هنفضل الخير الاعم

بس احنا بنريح دماغنا من البداية ......



وطبيعى ان الانسان يدور على مصلحته

مع العلم ان ساعات كتير بيكون فى مصالح مشتركة

يعنى نظام ( نفًَع واستنًَفع )

لكن المشكلة هو انه بيقضى مصلحته على حساب غيره

ودا المرفوض لان بيدخل فيها الانانية وتفضيل الذات على ما سواها

موضوع رائع

تسلم اييييييييييدك

وفى انتظار جديدك

[yasmine refat]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر الاقصىموضوع جميل وزي ما قلتي إنما الاعمال بالنيات ولكل أمريئ مانوى والنيه محلها القلب

مدخل الايمان والتفاعل بالحياه وكل انسان مما يفضل نيته حسب ايمانه بداخله

ان كان شر او خير او نيه مفقودة المصدر

وشكرا لكي موضوع جميل فعلا وصباح الخير

إنما الأعمال بالنيات

وكل شخص مشؤول عن نيته أمام خالقه

ومشكور على مرورك الرائع بالموضوع

أختك

[حنـــــون]

موضوع جميل يايسمين زى ما عودتينا موضيعك

كلها فكر عالى

طبعا كل شئ فى الدنيا لازم يكون موجود عكسها

زى ما فى الخير فيه الشر زى ما فيه الطمع فيه الرضا

يعنى مش هنعرف معنى الخير الاذا كان فيه شر عشان نقدر

نوازن بنهم ونعرف ايه الا يصلح انوا يطبق وطبعا دا بيطبق

على كل حاجه فى حياتنا

وفى النهايه الى هيغلب هى فطرة الانسان

بشكرك جداااااااا يايسمين على موضوعك

الجميل تحيااااااااااتى اختك حنون