مسابقة &الكتاب المبدعون&

[امال جمعة سي مو سى]

السلام عليكم

اين ابعث بالقصة التي ساشارك بها في المسابقة

وشكرا لك

[يحيى السباعى]

[بسم الله الرحمن الرحيم] اولا اريد ان اكتب قصه [هدانى بها الله] 1كنت اصلى واحب الصلاه ومن فينا لا يحب الصلاه وتصاحبت على اصحاب السوء وكنت اقضى واجب واطنى وهناك تعرفت على اصحاب السوء وعلمونى كل سوء وفى يوم وانا جالس معهم عزم عليا واحد منهم ان ادخن فرفضت اول مره والثانيه لن ارفض ومن هنا نسيت الصلاه وبدات فى المعاصى وبدات ان اكون مثلها حتى نسيت من انا مع اننى امارس رياضه كمال الاجسام وفى يوم من الايام جلسنا وشربنا بعد المخدرات وهذه المره الاوله لى وعندما انتهينا احسست انى لا اعلم من انا فقت عقلى تماما وتعودنا على ذاك ان نتعاطى المخدرات يوميا حتى فى شهر رمضان وكانت اسمع المؤاذن وهو يوقيم الصلاه وكاننى ما سمعت شياوسار هكذا حالى وفى يوم من الايام سمعت صلاه الجمعه وانا فى الجيش ودخلت الغرفه ونمت انا واصحاب السوء[وسبحان الله رايت فى منامى انظار وسمعت صوتا كاصوت انثى والله اعلم بما سمعت وكانت تكتم انفاسى وتكاد ان تقتلنى وكلمتها مع انى لا ارها بل اسمع صوتها وقلت لها لما تفعلى معى كل ذاك قالت الا تعلم قلت لا قالت انت لسه شوفت شىء انا اشيلك وقالت الا تعلم قلت لا والله قالت ساخبرك ثم سمعت منها الاذان واقامت الصلاه وقمت من نومى مفزوعا وعلمت ان هذا انظار من الله [ومن هنا بدات اصلى يوم الجمعه فقط وفى يوم لم اصلى جائتنى من جائتنى اول مره وكانت تكاد ان تقتلنى ومن هنا بدات ان اصلى الجمعه ولا انام وقتها ابدا وفى يوم تاخرت على صلات الجمعه فنت وجهزت نفسى واخذت الطريق كانى فى سباق ورايت الصلاه انتهت فبكيت ثم سمعت احد الجوامع لسه مشغول فابتسمت وذهبت اليه بسرعه ثم صليت الجمعه وهنا ارتاح قلبى وفى صلاه جمعه رايت زميلى يقول انتى بتصلى الجمعه فقط قلت نعم قال لا انا ايقظك تصلى الفجر مع قالت ان شاء الله وعندما جاء ليقظنى قلت له لا انا مش قادر ومن هنا بدات حجج الشيطان فقال انا اعلم من يتحدث بلسان تعلم من قلت من قال الشيطان [من هنا قمت بسرعه وصلينا الفجر ][والحمد لله ومن هنا بدات اصلى كل الصلاوات فى مواعيدها مع انى كنت فى الجيش ][والحمد لله يوم ماصليت قطعت التدخين والمخدرات وكل شىء يغضب الله][وفى يوم وانا فى بيتى دخل انام فى غرفه نومى واظلمت الغرفه وفتحت باب البلاكونه وذهبت الى سريرى وركبت النموسيه واخذت افكر فى موضوع يشغل عقلى ثم نظرت الى البلاكونه رايت انسانه طائره وترتدى فستان ابيض ووقفت على السور وقفزت اللى وكانت تقترب واذا بى اقوم من على سريرى بسرعه والقى نفى فى الصاله انا والنموسيه ورايت امى تصلى كانت توقيم اليل وسئلتنى امى مابك قلت لا شىء ودخلت غرفتى ونورت نور البيت كله وشغلت الرديو على اذاعه القران الكريم انا خائف واريد ان انام والحمد لله نمت واليوم الثانى قفلت الغرفه كى اتاكد من ما رايت ليله امس ونظرت الى البلكونه وفجاه رايت احد يمسك قدمى فقمت مفزوع وصوبت يدى نحوها راتيتها امى تقول لى انت لسه مانمت وانا مش قادر انطق من الخوف وذهبت الى الجيش ونمت ثم رايت نفس الانسانه الذى رايتها رايت كانى تزوجتها وهى على السرير وقمت من منامى واذا بى اراها على سرير احد اصحابى [لااله الا الله]ثم ذهبت اليها وامسكت يداها ولن ارها من بعدها ابد [والله العظيم دى قصه من بعض القصص اللى حصلت لى][وان شاء الله ان احبتم ان تعلمو بقيت القصص احكيها لكم ][السلام عليكم ورحمه الله وبركاته][من يقراء الموضوع منكم استحلفه بالله انيصلى على الحبيب محمد][صلى الله عليه وسلم]

[بنت الريف 1]

بسم الله الرحمن الرحيم

دى الموضوع بتاعى بعنوان ........ قاتلة البرائة ....... هى قصة قصيرة



سمع صوت يهمس فى أذنيه :
لما أنت شارد الذهن لا تقلق فأنا بجوارك أشعر بلهيب أنفاسك أسمع همساتك
فيلتفت مندفعا : من .......؟ ويثقل لسانه فإذا به يرى فتاة فى ريعان شبابها ليست فتاة بل حورية تتناثر خصلات شعرها وتهفو مع نسمات الهواء لديها وجه ملائكى تملك عينان ساحرتان قوام فتان تتوج شعرها بعنقود مؤلف من الياسمين والفل وورود جورية ترتسم على شفتيها إبتسامة خلابة بدلت ليله إلى صباح فى أجمل أيام الربيع ينتشر عطرها فيغمر أجواء المكان
أخذت تبعد عنه وتتنقل كفراشة مرحة وكأنها خيال إلى أن أختفت عن ناظريه
ظل هكذا للحظات وكأن الأرض تمسك به وعينيه معلقة حيث أختفت , ليفق على صوت أخته ( لؤى ) ألم تنم حتى الأن ؟
فلم يجيب وذهب ليلقى جسده على الفراش بلا عقل بلا قلب بلا روح وأغمض عينيه وذهب فى ثبات عميق
إستيقظ فى الصباح على صوت والدته هيا ( لؤى ) الساعة الثامنة ستتأخر على العمل
وأثناء إنهماكه فى العمل فإذا برئيسه يخبره أن أحد ما ينتظره ويعطيه الأذن بالإنصراف
وإذا به يرى تلك "الحورية " تجلس فى سيارة غاية فى الفخامة والجمال أقترب وسالها
من أنتى ؟
إجلس وستعلم كل شىء
فركب معها وكرر سؤاله : من أنتى ؟
إهداء وستعلم كل شىء
وما زالت الإبتسامة التى سلبته روحه تنير وجهها
وبعد وقت قصير وقفت السيارة أمام شركة ونزلا الإثنان وإنتهت به إلى مكتب ثم قالت : من اليوم أنت مدير هذه الشركة ولك التصرف بها .
من أنتى ؟ ولمن هذه الشركة ؟
لم تجيب وهمت لفتح الباب وقبل الإنصراف ألقت إليه نظرة مليئة بالأمل وخرجت من بين ثنايا صغرها إبتسامة لؤلؤية ثم أنصرفت
ومنذ ذاك اليوم وتبدلت أحوال ( لؤى) من " لؤى " الشاب الفقير الذى يسكن منزل يشبه الكوخ إلى " لؤى " رجل الأعمال صاحب المليارات ولكنه منذ ذاك اليوم لم يرى " الحورية " بحث عنها كثيرا وحين يأس من لقياها أنغمس فى ملذات الحياة ترك " لؤى " الزاهد بالحياة الذى لا يأمل غير راحة البال ورضا والدته وطاعة المولى
وفى ليلة ما أثناء جلوسه فى حديقة منزله وإذا به يستنشق عبيرها فعطرها غطى أرجاء المكان فيلتفت حوله ليرأها أتية بنفس الخفة والرشاقة وكأن روحه رودت إليه فإذا به يركد نحوها كطفل وجد أمه التائهة ويمسك بها يتأملها فإذا بعيناها الساحرتان الفرحة الممزوجة بالشماته
لؤى : أين كنتى ؟ لماذا تركتينى بعد ما مملكت الدنيا ؟ لماذا تركتينى أعانى مرارة بعدك ؟
إهداء وستعلم كل شىء .
إهدا , إهدا , إهدا , أريد أن أعلم الآن من أنتى ؟
فضحكت ضحكة ساخرة : أتريد أن تعلم من أنا ؟ سأخبرك !
أنا من عشقنى كل البشر إلا أنت .... أنا من ركع تحت أقدامى ملايين من البشر إلا أنت .... أنا مث تمسك بى وطلب عطفى وعفوى ملايين البشر إلا أنت ....
كنت دائما تتجاهلنى , لأ أخطر لك على قلب دائما زاهد بى , أشعرتنى وكأنى بلا قيمة لديك , فرحى أو حزنى لا يؤثر بك , عطائى او سخطى لا يمثل لك أهمية
أتريد أن تعرف من أنا ؟
أنا من أحكم العالم , أنا أرفع من اريد إلى السما وألقى من اريد فى أوضع الأماكن
وفجأة حولت الحورية الجميلة إلى ساحرة قبحة المنظر وعندما فزع ( لؤى ) عالت ضحكاتها
ثم نظرت إليه نظرة عابسة : أكرهتنى الآن ! لا .. والذى خلقك وخلقنى اليوم لن تزهد فى مهما كان مظهرى مهما جرحتك لن تبيعنى سظل متمسكا بى تطلب رضائى لن تستطيع بيع حياة الطرف هذه لتعود للفقر والذل
أتي إليك وألقي نفسى تحت قدميك أشحذ حبك رغم ملايين البشر يشحذون حبى ورضائى .... الآن أن تحت أقدامى ومهما أفعل بك ستظل تطلب رضائى
أعلمت من أنا ....؟...........
وأخذت تبعد حركاتها قوية تزلزل المكان وضحكاتها ترج الأركان
وأخذت تبعد , وتبعد , وتبعد
أعلمت من أنا ؟

[الملكة نور1]

بسم الله الرحمن الرحيم طبعا انا كتبت موضوع وربنا يستر وده انشاءالله من تاليفي الموضوع المتواضع طبعا بعنوان الانتظار اللا نهائيوشكرا


اقترب القطار كالعادة وأخذت قطرات المطر تتساقط وأنا انتظر ما انتظره ..ولعل و عسى أن أجد ما أنتظر ولكني قبعت في مكاني ساكناً , أنظر الى سكة الحديد واتفحص ملامح العائدين لأجد ما كنت أتطوق اليه منذ زمن بعيد , ولكني لم أجد أي شيء فذهبت غير , فاقد الأمل , ولكني لست من يملك من الأمل سوى القليل , أو باالأحرى لست من هؤلاءالذين قيلت فيهم أقوى الأبيات الشعرية في الامل ولكن تملكني الخوف من عدم ايجاد ما كنت ابحث عنه في بعض الاحيان , والبسني اليأس حلة من السواد القاتم , وكانت هناك سحابة سوداء أمام عيني وبالرغم من كل هذه العوائق الا اني استطعت في اليوم التالي الذهاب الى محطة القطار , والغريب في الأمر أني كنت أنتظر قطارالساعة السابعة صباحا كل يوم على أمل ان أجد ما أبحث عنه , و بالرغم من كل هذه الأفكار التي دارت في رأسي لوهلة الا اني لم اتعرف مرة أخرى على مرادي برغم من قربي منه جل الاقتراب , وتوالت الايام وانا مازلت اذهب الى محطة القطارولا أذكر انني تنهدت شاعرا بالملل الا في هذه الحظة , وذات يوم وجدت رجلا عجوز يجلس على مقعد من المقاعد الخشبية في ساحة الانتظار وهو الاخر كان ينظر الى المغادرين في القطار والعائدين , ومع ذلك شككت في لحظة انه يسعى في نفس المسعى الذي اسعى اتجاهه .. ولكني لم أبالي اذ أنه لابد أنه ينتظر قريب أو بعيد ..وأنا في طريق الانصراف رمقني بنظرة من خلف هذه النظارة السوداء التي اخذت مساحة كبيرة من وجهه , وغطت ملامحه بالكامل و قال في ثقة تامة اجلس يا بني ولم أتردد لحظة في الجلوس و بما انني لا اخاف الغرباء وخاصة المسنين ، الا اني جلست وانا في غاية التردد و القلق , فقال لي انا هنا منذ ما يقرب الخمسين عاما ولا أدري ماذا أنتظر ولماذا انتظر وماذا عساي أن أجد بعد عناء وطول انتظار؟ لقد وجدت في هذا الكرسي الخشبي ملاذا لي بعيدا عن الناس أنظر لهم من بعيد ..يتغيرون وتتغير الحياة .. أناس تأتي وأناس تذهب . لحظة شوق و لهفة , فراق وانتظار وما هي الحياة الا مزيج من هذه الاحاسيس المعقدة , واني اعتقد اني انتظرت اكثر مما ينبغي , فيجب أن تعرف أنه يجب ألا نتتظر لأنك لا تعرف كم من الوقت سيأخذ هذا الانتظار فأنت مازلت في ريعان شبابك فلماذا الانتظار وأنت بإمكانك تغيير حياتك بيدك بدل الانتظار والمعاناة التي عانيتها انا في دائرة الانتظار؟. وأنا ومنذ هذه الحظة لم أجد ما أبحث عنه في هذه السكة الحديد برغم انه مضى على وجودي هنا ما يقرب النصف قرن , ولا تعجب من حالي! فأني في هذه الايام الاخيرة وجدت انه لا فائدة من الانتظار وماذا عساي أن انتظر بعد رحيل زوجتي و أولادي في حادث؟ و أني وقد مللت هذا الانتظار فأرجو الا ينسيك هذا انتظار اشياء اساسية في حياتك.. لانه مهما طال الانتظار فانك لا تعلم كم سيطول ..)) سمعت هذا السيل من الكلمات ومن دون أن أودع هذا ارجل العجوز وأخذت خطواتي تتزايد في الابتعاد عنه , وكان تفكيري منشغل بكلماته وأنا أقول في نفسي إن طال انتظار هذا الرجل هذه المدة فكم سيطول انتظاري؟

شكرا لقراءة موضوعي ...