امنية....ليست كأي امنية
فجرت احدي صديقاتي العزيزات الالم الكامن في صدري عندما سالتها؛ما هي امنية حياتها؟فقالت لي ؛ان تستعيد حياتها من جديد,فلم افهم ما قالت, فقالت انها لو استطاعت ان تستعيد حياتها وتشكلها من جديد لاعفت نفسها من تجارب الالم والفشل والتعاسة التي اكتوت بها قمت بالبكاء كثيرا عندما تذكرت شيء واحد ان الله موجود وان الله يفتح ابواب السماء لدعوة المظلوم ويقول له ؛وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين.لما أري في حياتي جرح في هيئة انسان مثل هذه الصديقة التي حركت بداخلي كل هذه المشاعر وقالت لي انها احتملت مالم يتحمله بشر علي وجه الارض من ذل ومهانة وتعب وظلم ومزلة رغم محاولاتها المستميتة للدفاع عن كرامتها ومشاعرها التي جرحها اقرب الناس اليها(فالجرح يزيد ولا يحتمل المزيد) تذكرت في هذه اللحظة كلمة اللاعب الشاب محمد عبد الوهاب التي كانت مكتوبة في غرفته قبل ان يموت وقال(لا تبكي نفسي علي شيء قد ذهب ونفسي التي تملك كل شيء ذاهبة)وايضا مقوله اخري(ان تضيء شمعة خير من ان تنفق عمرك تلعن الظلام) هل من الممكن ان يصل الظلم الي هذا الحد الذي يجعل الانسان ييأس