هل أنتم سعداء...؟؟

[lovley girl]

يا شباب المسلمين يا من تعصون الله جهرا دون مخافه
هل تشعرون بالسعاده؟؟
اتحداكم أن تكونوا سعداء
ارجو من كل أخت وأخ
أم وأب
ولد وبنت
صبى وصبيه
اقرأوا قصه هذا الشاب الأمريكى واحكموا على أنفسكم بأمانه أنا واثقه أن كثير منكم يعرف قصص تائبين ولكن هل فكر فى حاله هو؟
فكر أخى فكرى أختى هل أنا أفضل من هذا أو من هذه؟
جاوب بعد ما تقرأهذه القصه
أصغر طالب ينال الماجستير فى أمريكا ذهب لينتحر فأصبح داعيه:
ولج الطالب الأمريكى جيف على مدير الجامعه وقد دعاه ليهنئه بحصوله على درجه الماجستير التى نالها بتقدير ممتاز مع درجه التفوق ودرجه الشرف الأولى بل أن التهنئه كانت أيضا بسبب أنه كان أصغر طالب فى الولايات المتحدة الأمريكيه ينال درجه الماجستير فى ذلك التخصص وهذا انجاز غير مسبوق بالنسبه للجامعه وبعد انتهاء اللقاء والوعد بالاحتفال بجيف فى نهايه العام الدراسى توجه جيف خارجا من مكتب مدير الجامعه الذى لاحظ عليه الهم والحزن وعلى غير عاده الطلاب فى مثل هذه المناسبات
وفى الموعد المحدد لحفل التخرج حضر الطالب جيف بكامل أناقته مرتديا بزته الخاصه بالمناسبات ومرتديا روب التخرج واضعا قبعه التخرج الشهيره وأخذ مكانه المخصص له وسمع اسمه يتردد عبر مكبرات الصوت مصحوبه بعبارات المدح والثناء التى انهالت عليه من الجميع لانجازه الرائع ثم صعد المنصه الرئيسيه ليتسلم شهادته وسط هتاف وتصفيق عائلته وأصدقائه ووسط الحضور الكثيف فى مثل هذه المناسبات وما ان تسلم جيف الشهاده حتى انخرط فى البكاء فأخذ مدير الجامعه يداعبه قائلا : أنت تبكى فرحا من فرط سعادتك بهذا الموقف
فرد عليه جيف : لا فأنا ابكى من فرط تعاستى..لقد ظننت أننى سأكون سعيد بهذا الانجاز ولكننى أشعر باننى لم أفعل شيئا من أجل اسعاد نفسى فأنا أشعر بتعاسه كبيرة فلا الشهاده ولا الدرجه العلميه ولا الاحتفال أسعدنى

ثم تناول جيف شهادته وانسحب من المكان بسرعه كبيرة وسط ذهول الجميع فهو لم يكمل الحفل ولم يبق ليتلقى التهانى من الأصدقاء والأقرباء

ذهب جيف لمنزله وشهادته بين يديه يقلبها يمنه ويسره ثم أخذ يخاطبها ماذا أفعل بك؟ لقد أعطيتنى مكانه تاريخيه فى جامعتى ومركزا مرموقا ووظيفه ستكون فى انتظارى وأنظار الناس ووسائل الاعلام ستحوم حولى لما حققته من انجاز ولكنك لم تعطنى السعاده التى أنشدها أريد أن أكون سعيدا فى داخلى ليس كل شئ فى هذه الدنيا شهادات ومناصب وأموال وشهره هناك شئ آخر يجب أن يشعرنا بأن نكون سعداء لقد مللت النساء والخمر والرقص وأريد شيئا يسعد نفسى وقلبى ياالهى ماذا أفعل؟

ومرت الأيام وجيف يزداد تعاسه فوق تعاسته فقرر أن يضع حدا ونهايه لحياته ففكر ثم فكر حتى وجد أن أفضل طريقه ينهى بها حياته هى أن يلقى بنفسه من فوق الجسر الكبير الشهير الذى يطلق عليه الأمريكان اسما أصبح شهيرا فى العالم كله وهو(القولدن قيت) أى : البوباه الذهبيه الذى يتألق شامخا كمعلم حضارى أمريكى وكثيرا ما يشاهد وقد غطاه الضباب ويعتبر هذا الجسر من أهم معالم أمريكا التقنيه والعلميه

ذهب جيف يخطو نحو البوابه الذهبيه وقبل أن يصل اليها كان هناك نفر من الذين اختارهم الله سبحانه وتعالى ليقوموا بواجب الدعوه الى الله من شباب المسلمين ذهبوا ليدرسوا فى أمريكا وكانوا يسكنون قريبا من مدخل البوابه الذهبيه فى غرفه تحت كنيسه لفقرهم لم يجدوا مكانا يسكنونه غير هذه الغرفه بمنافعها وكان همهم أيضا أن يدعوا الى الله سبحانه وتعالى همهم أن يدخل الناس فى دين الله همهم أن ينقذوا البشريه ويخرجوها من الظلمات الى النور همهم أن يدعوا الى الله بالحكمه والموعظه الحسنه وأن يكونوا مثالا ومثلا طيبا للمسلم الحقيقى كانوا يدرسون ويدعون الى الله وهم يقطنون أسفل الكنيسه وهذا ما وجدوه ولعله كان خيرا لهم فخرجوا فى ذلك اليوم ليتجولوا فى الناس يدعونهم للدخول فى الاسلام كانوا يرتدون الثوب الأبيض وكانت وجوههم مضيئه بنور الايمان كانت جباههم تحمل النور من اثر السجود وأثناء تجوالهم اليومى ذاك وعلى مقربه من مدخل البوابه الذهبيه اذا هم بهذا الأمريكى المهموم كان الأمريكى هو الطالب جيف فاذا به ينظر متعجبا مندهشا فهو لم ير فى حياته أناسا بهذا الزى ولا بهذه الهيئه ولا بذلك النور ولا بتلك الجاذبيه التى جذبته اليهم فاقترب منهم ليتحدث معهم فقال لهم (هل من الممكن أن اسألكم) فرد أحدهم (نعم تفضل) فقال جيف (منأنتم؟ ولماذا ترتدون هذا الزى؟) فرد عليه أحدهم قائلا ( نحن من المسلمين ارسل الله الينا النبى محمد صلى الله عليه وسلم ليخرجنا ويخرج الناس من الظلمات الى النور وليجلب للبشر السعاده فى الدنيا والآخرة

وما ان سمع جيف كلمه السعاده حتى صاح فيهم:السعاده؟!..أنا ابحث عن السعاده فهل أجدها لديكم؟؟ فردوا عليه( ديننا الاسلام دين السعاده دين كله خير فانصرف معنا لعل الله أن يهديك وتتذوق طعم السعاده) فقال لهم( اننى سأذهب معكم لأعرف ان كان لديكم السعاده التى أنشد وهى السعاده الحقيقيه لقد كنت قبل قليل سأنتحر كنت سأرمى بنفسى من فوق هذا الجسر وأضع نهايه لحياتى لاننى لم أجد السعاده لا فى المال ولا فى الشهوات ولا فى شهادتى التى تحصلت عليها) فقالوا له( تعال معنا نعلمك ديننا لعل الله أن يقذف فى قلبك الايمان ولذه العباده فتتعرف على السعاده ولذتها فااله على كل شئ قدير)

فانصرف جيف مع الشباب المسلم الشباب الداعى الى الله ووصلوا الغرفه التى كانوا يقطنونها والتى حولت الى مصلى لهم ولمن أراد أن يتعبد الله فيها وعرضوا على جيف الاسلام ومحاسن الاسلام وعظمه الاسلام فقال(هذا دين حسن والله لن أبرح حتى ادخل فى دينكم) فأعلن جيف اسلامه وبادر أولئك الدعاه بتعليمه الاسلام فأخذ جيف يمارس فرائض الاسلام وفى حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم بل كان جيف سعيدا بأنه أصبح داعيه الى الله سبحانه وتعالى فى أمريكا وبدل اسمه الى (جعفر) وكما نعرف من كتب السير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعد ابن عمه الصحابى الجليل جعفر ابن أبى طالب رضى الله عنه بان يكون له جناحان يطير بهما فى الجنه فقد كان جعفر الأمريكى يطير بجناحين من الفرحه والسعاده لاعتناقه الدين الاسلامى فقد أوقف نفسه وحياته وماله وجهده فى سبيل نشر الدين فى أمريكا


هل نحن أفضل منه؟
هل نحن سعداء؟

أرجو الاجابه....

[لؤلؤة المصرية]

فعلا اليومين دول المعاصي زادت قوي وبقت واضحة جدا يا ريت كل واحد مننا يبدا من نفسة والبلاد كلها هتصلح
تقبلي تحياتي ومروري وشكرا لجهودك ومواضيعك الحلوة

[حبرالقمر]

شكرا موضوع رائع تقبلي مروري أختك حبر القمر