"رسول الله يوحدنا" تكثف حملة مقاطعة المنتجات الهولندية والدنمركية ... انضم الينا...!

[سنونو]

بسم الله الرحمن الرحيم،،،
تدعيماً لنصرة رسولنا الكريم - عليه افضل الصلاة والسلام-،، قررت حملة"رسول الله يوحدنا" أن تفعل دعوتها الي مقاطعة المنتجات الهولندية والدانمركية اللعينة،، وذلك على خلفية تبرئة المحكمة الهولندية للنائب المتطرف جيرت فيلدرز ووقف ملاحقته بقضية الإساءة للدين الإسلامي الحنيف....


التفاصيلـــ ...
قررت حملة "رسول الله يوحدنا" تفعيل دعوتها لمقاطعة المنتجات الهولندية والدنمركية في العالم الإسلامي وذلك على خلفية تبرئة الإدعاء العام الهولندي للنائب اليميني المتطرف جيرت فيلدرز ناشر فيلم الفتنة، بحجة عدم الخصومة كون حق الإدعاء محصور بشخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الفيلم لا يحض على الكراهية والعنصرية، بحسب قرار القضاء الهولندي.
واعتبرت الحملة أن قرار القضاء الهولندي باعتبار حق الخصومة محصور بشخص النبي محمد عليه السلام هو اعتداء سافر وانتهاك خطير لحقوق مليار ونصف مليار مسلم ومسلمة، كون شخصية النبي صلى الله عليه وسلم تتجاوز بعدها الفردي، وهو يمثل كافة المسلمين في أرجاء المعمورة وأي إساءة لشخصه الكريم هي إساءة لكل المسلمين.
جاء ذلك في الاجتماع الدوري الذي عقدته اللجنة المركزية لحملة رسول الله يوحدنا، والتي التئمت بكامل أعضاءها في مقر مجموعة الحقيقة الدولية الإعلامية برئاسة د. زكريا الشيخ، وعضوية النائب د. علي الضلاعين، نائب رئيس الحملة، وفضيلة د. تيسيير الفتياني، رئيس الهيئة الشرعية، ومحامي الحملة طارق حوامدة، ومسؤول الملف الإعلامي مروان شحادة.
وبررت اللجنة المركزية لحملة رسول الله يوحدنا قرارها تكثيف وتجديد دعوات المقاطعة للمنتجات الهولندية والدنمركية نظرا لقرار الإدعاء العام الهولندي هذا الأسبوع تبرئة النائب الهولندي اليميني المتطرف زعيم حزب الحرية، جيرت فيلدرز، من تهمة الإساءة للإسلام والقرآن والرسول الكريم عليه السلام، ومنحته "الحرية" في ما وصفته بأنه حق "التعبير عن الرأي" مستندين بذلك إلى الأنظمة والقوانين والدستور الهولندي بالإضافة إلى تبريرهم بسقوط حق الإدعاء (الخصومة) في القضية كونه محصور بشخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم.



وقالت الحملة، بما أن القضاء الهولندي يعتبر ما قام به النائب الهولندي مبرر من منطلق (حرية الرأي والتعبير) وأن حق الخصومة غير متوفر فإن قرارنا بتكثيف حملة المقاطعة وتفعيلها هو من باب (حرية الإختيار في شراء السلع) .
وحذرت الحملة أن مثل هكذا قرارات من شأنها أن تنمي التطرف لدى كافة الأطراف وتفتح المجال على مصراعيه أمام ردود أفعال غير محمودة وان الغرب إذا بقي يتعامل مع القضايا الإسلامية الهامة والحساسة من هذا المنطلق فهو بذلك يكون من يزرع بذور الفتنة بين الأمم والشعوب وأتباع الديانات السماوية وبالتالي سيكون هو من سيحصد نتاج ما زرع .
وطالبت الحملة ان يكون التعامل مع المسيئين بشكل حازم ودون تهاون حفاظا على التعايش السلمي بين الامم والشعوب .
وأكدت الحملة بأنها متمسكة وتتابع القضايا المرفوعة أمام المحاكم الأردنية وبانتظار صدور قرار الإدعاء العام بخصوصها ، وانها دائمة التواصل مع سعادة مدعي عام عمان بخصوص هذه القضايا .
وبينت الحملة ان القضايا المقامة من قبلها في مواجهة النائب الهولندي والرسام الدنمركية وصلت إلى مراحلها النهائية في مرحلة التحقيق ، وانها بانتظار صدور قرار الإحالة إلى المحاكم المختصة .
مشددة على ضرورة قيام وزارة الخارجية الأردنية باتخاذ إجراءات عملية بخصوص مسودة التشريع الدولي الذي سلمته اللجنة القانونية برئاسة د. غسان الجندي إلى الدائرة القانونية في الوزارة بأسرع وقت ممكن ، وأبدت الحملة ان اللجنة القانونية المؤلفة من نخبة من الخبراء والمتخصصين في القانون الدولية على أتم الاستعداد للتباحث مع الدائرة القانونية في وزارة الخارجية للخروج بأفضل صيغة ممكنة لها .
وأضافت الحملة في بيانها الذي تلقت "الحقيقة الدولية" نسخة منه أنها تابعت باهتمام بالغ وعناية كبيرة مجريات ملاحقة النائب الهولندي فيلدرز قانونياً، في الدعوى القضائية التي نظرها الإدعاء العام الهولندي، والتي اعتبرتها حركة التفافية من قبل الحكومة الهولندي، لتعطيل مجريات السير بالقضية المرفوعة من قبل حملة رسول الله يوحدنا ضد النائب المتطرف فيلدرز أمام القضاء الأردني، وبخاصة أنه لا يجوز ملاحقة الشخص عن ذات الفعل مرتين.
وانها تنتظر قرار الإدعاء الأردني في ملاحقة النائب الهولندي اليميني فيلدرز، على خلفية نشره فلم "الفتنة" والشكوى الجزائية التي تقدمت بها الحملة بحقه وحق الرسام الدنمركي كيرت وسترجارد، حيث أسندت إليهم النيابة العامة الأردنية خمس تهم جنائية، هي: إطالة اللسان على أرباب الشرائع من الأنبياء، ونشر مطبوعات ومخطوطات ورسوم من شأنها أن تؤدي إلى إهانة الشعور الديني لدى المسلمين، والذم والقدح بواسطة المطبوعات، تحقير وقدح وذم الديانة الإسلامية والإساءة إليها والإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالكتابة والرسم والصور وإهانة الشعور الديني لدى المسلمين وإثارة النعرات الطائفية والعنصرية، ومخالفة أحكام قانون المعاملات الإلكترونية.
وقد هددت الحكومة الاردنية بطرد كل من السفير الهولندي والدانمركي لديها اذا ما توقفت اعلانات الفيلم القذر واللعين، والذي يسئ الي زوجات الرسول -رضي الله عنهن جميعاً -،، ولذلك فأنا اناشد كل من بالمنتدي ان يوقف تعامملاته مع هذه المنتجات،، فالمقاطعة هي الحل،، ورسولكم اذا ما دافعتم عنه في دنياكم،، لن يشفع لكم في اخرتكم....!

وحسبي الله ونعم الوكيل....!

اللهم اني بلغت.... اللهم فأشهد...!

تحياتي.... أخوكم السنونو...!

[SHADA]

جزاك الله كل خير