كالتشيو شو: الأسبوع الرابع عشر Calcio Shaw: Week 14 من goal.com

[ARAGON]

كالتشيو شو: الأسبوع الرابع عشر

كالتشيو شو: الأسبوع الرابع عشر Calcio Shaw: Week 14 من جول دوت كوم

Gigi Buffon - Juventus (Getty Images)


عادي ودون المتوسط .... تلك هي الكلمات التي تصف الأسبوع الـ14 للسيريا آ والذي جاءت أغلب مبارياته بمستوى دون المتوسط وفقير من الناحية الفنية وخاصة الأهداف، وفي نفس الوقت جاءت نتائج الأسبوع منطقية ومتوقعة الى حد كبير بما فيها ربما سقوط اليوفنتوس على ملعب سانت إيليا.
قد يبدأ الجميع هنا بالاندهاش من كون نتيجة ملعب سانت إيليا وهي سقوط اليوفنتوس أمام مستضيفه كالياري منطقية، لكن المتابع لمستوى الفريقين في الفترة الأخيرة والنتائج التي يحققها كل فريق يُدرك جيدًا أن انتصار الروسوبلو لم يكن بالشيء الغير متوقع وإن كان بكل تأكيد يبقى صدمة لعشاق البيانكونيري ومتابعي الكرة الايطالية بشكل عام.
سقوط اليوفنتوس استغله فريقا الإنتر والميلان بأفضل طريقة ممكنة، فالأول وسع الفارق معه الى 8 نقاط بعد قضائه على أحلام فيورنتينا والفوز عليهم في سان سيرو، والثاني انتزع منه المركز الثاني بعد انتصاره الصعب جدًا على كاتانيا في دقائق الوقت بدل الضائع وبثنائيه القادم من بعيد "هونتلار".
بقية نتائج الجولة لم تشهد الكثير، فقد واصل جنوى تفوقه في ديربي ليجوريا وهزم سامبدرويا بثلاثية وسط مباراة عنيفة جدًا، وواصل باري نتائجه الايجابية وهزم سيينا بهدف الدقيقة الأخيرة، وكذلك فعل روما وقلب تأخره أمام أتالانتا الى فوز ثمين، وكان كييفو آخر المنتصرين بالفوز على باليرمو ومدربه الجديد "ديليو روسي" فيما كان أولهم أودينيزي الذي افتتح الأسبوع بالفوز على ليفورنو في مباراة شهدت عودة دي ناتالي للتسجيل بعد توقف طال عن الشهر، وأخيرًا حسم التعادل مباراتي لاتسيو أمام بولونيا وبارما أمام نابولي.
أبرز ظواهر الأسبوع:

أسبوع أهداف الدقائق القاتلة: من جديد تعود تلك الظاهرة لتسيطر على الكالتشيو وكأنها ستكون أبرز ظواهر الموسم ككل، فقد شهد الأسبوع الـ14 عدد قليل من الأهداف وصل الى 19 هدف لكن الغريب أن 6 أهداف منها أي ما يقترب من الثلث جاءت فيما بعد الدقيقة 85 وقد كان 5 منها حاسمًا للغاية، فقد حسم هدف ميليتو الفوز للإنتر وكذلك ثنائية هونتلار للميلان وجريسو لباري وجلب هدف أموروزو نقطة التعادل لبارما أمام نابولي فيما كان هدف ماتري الوحيد الذي لم يحسم الفوز بل أكد انتصار كالياري على اليوفنتوس، ظاهرة تعطي انطباع على أمر مهم وهو قوة الاصرار لدى الفرق الايطالية خاصة تلك التي تهاجم بقوة وبدون يأس بحثًا عن هدف الفوز أو التعادل.
أسبوع تفوق المهاجمين: اعتدنا خلال الأسابيع الأخيرة ظاهرة غريبة وهي غياب المهاجمين عن التهديف مع تواجد كثيف للاعبي الدفاع والوسط في سجلات هدافي الأسبوع، لكن الأسبوع الحالي شهد عودة قوية لأصحاب المهام الصعبة في الملاعب الايطالية، فقد تمكن المهاجمون من تسجيل 14 هدف من الـ19 الخاصة بالأسبوع الـ14 فيما سجل لاعبي الوسط 4 أهداف ولم ينجح المدافعون سوى في تسجيل هدف واحد كان لماسيلو باري وهو الأمر الذي لم نعتده أبدًا في الموسم الحالي.
أبرز أرقام الأسبوع:

شهد الأسبوع الـ14 احراز 19 هدف كما أسلفنا، أحرزها 18 لاعب وكان مهاجم الميلان "كلاس يان هونتلار" الوحيد الذي سجل ثنائية، وتُعد مباراة ديربي ليجوريا بين جنوى وسامبدوريا هي الأكثر تهديفًا ب**** 3 أهداف كانت من نصيف الفريق المنتصر، فيما انتهت مباراة وحيدة بدون أهداف هي التي جمعت لاتسيو مع بولونيا، وبشكل عام فالأسبوع الـ14 هو الثاني من حيث الأقل تهديفًا ويُشاركه بنفس ال**** الأسبوع الـ7 ولا يسبقهما إلا الأسبوع الـ6 ب**** 17 هدف.
الأسبوع الـ14 شهد ظهور 54 بطاقة صفراء ليتصدر بذلك قائمة أسابيع البطولة الأكثر بطاقات صفراء، ولم يختلف الحال في البطاقات الحمراء، حيث شهد الأسبوع ظهور 5 بطاقات حمراء ليتساوى بذلك في الصدارة مع الأسبوعين الـ8 والـ3، وكانت مباراة ديربي ليجوريا هي الأعنف ب**** 8 بطاقات صفراء و3 بطاقات حمراء، فيما كرر باري انجازه في الأسبوع قبل الماضي وكان الوحيد الذي خرج من تلك الجولة بدون أي بطاقة.
بالنظر لأرقام اليوفنتوس صاحب المركز الثالث في البطولة، نجد أنه يحتل المركز الثاني في قائمة الأفضل هجومًا وب**** 26 هدف فيما يقبع في المركز الرابع من قائمة الأفضل دفاعًا ب**** 15 هدف، ويُعد الفريق الثالث في قائمة الأكثر تمريرًا ب**** 6153 تمريرة كان منها 5047 تمريرة سليمة، وقد ارتكب لاعبوه 260 خطأ فيما ارتُكب ضدهم 229، وقد تحصل لاعبوه حتى الآن على 34 بطاقة صفراء وواحدة فقط حمراء.
أبرز الأرقام الفردية بعد الجولة الـ14:

أخيرًا وبعد ثبات دام ما يزيد الشهر، تحرك **** هداف البطولة من 9 الى 10 أهداف بعدما عاد أنطونيو دي ناتالي للتسجيل من جديد، وقد اشتعلت المنافسة بقوة على لقب الهدف بعدم رفع ميليتو ****ه الى 9 أهداف ليشارك بذلك توتي في المركز الثاني، وخلفهما بادزيني ب**** 8 أهداف ثم هامسيك بـ7.
ننتقل من قائمة الأفضل تهديفًا الى الأكثر عنفًا، وهنا الحديث عن لاعب وسط أودونيزي جوخان إنلير الذي يتصدر قائمة الأكثر ارتكابًا للأخطاء ب**** 42 خطأ يليه عبد القادر غزال مهاجم سيينا ب**** 39 خطأ ثم الثنائي بادزيني مهاجم سامبدوريا ودي أجوستينو لاعب وسط أودينيزي ب**** 35 خطأ.
على صعيد حراس المرمى، يتصدر الثنائي فرانكو جيليت حارس مرمى باري وجوليو سيزار حارس مرمى الإنتر قائمة الأفضل من حيث معدل استقبال الأهداف، فقد لعب الثنائي 14 مباراة كاملة واستقبلت شباكهم 11 هدف فقط أي بمعدل 0.79 هدف كل مباراة، فيما كان الأسوأ هو أميليا حارس مرمى جنوى والذي لعب 12 مباراة استقبل خلالها 22 هدف أي بمعدل 1.83 هدف كل مباراة.
رقم غريب للغاية، كلاس يان هونتلار مهاجم الميلان تمكن من تسجيل هدفين خلال 60 ثانية فقط في المباراة أمام كاتانيا، نفس المهاجم الهولندي فشل في تسجيل أي هدف طوال 357 دقيقة لعبها في السيريا آ قبل تلك المباراة !!!.
البرازيلي "تياجو سيلفا" مدافع الميلان الايطالي يُعد اللاعب الوحيد حتى الآن الذي سجل بالخطأ في مرمى فريقه، وكان ذلك في مباراة لاتسيو التي انتهت -ولحسن حظ سيلفا- بانتصار الروسونيري 2-1.
ننتقل الآن لأهم النقاط التي رصدناها في الجولة الـ14 والموسم ككل حتى تلك الجولة، لنناقشها بمزيد من التفاصيل ....
كالياري، الفريق الأفضل في ايطاليا حاليًا

ذكرت في بداية الموضوع أن المتابع للكالتشيو لن يندهش من انتصار كالياري المستحق على اليوفنتوس بهدفي نيني وماتري، فالفريق المتواجد في جزيرة ساردينيا الجميلة يُعد حاليًا الفريق الأفضل في ايطاليا وبدون أدنى شك.
مجموعة المدرب ماسيميليانو أليجري بدأ الموسم بشكل مخيب خاصة بعدما كانت الحصان الأسود للموسم الماضي، ولكن ما حدث في الموسم الماضي تكرر في الحالي وهو انتفاضة الفريق بعد مرور عدة أسابيع من البطولة وكأن الفريق تم برمجته على هذا النظام، فقد بدأ الروسوبلو الموسم بالتعادل مع ليفورنو ثم خسر ثلاث مرات أمام سيينا وفيورنتينا والإنتر قبل أن يُدرك انتصاره الأول في البطولة وعلى حساب باري ثم يُثنيه في الجولة التالية بالفوز على بارما، ليعود بعدها لنتائجه السلبية ويخسر بشكل متتالي أمام كييفو فيرونا وكاتانيا، وهنا كانت الوقفة والعودة للمسار السليم بالفوز على جنوى ثم لاتسيو ثم أتالانتا ثم سامبدوريا ثم الخسارة الدرامية أمام الميلان 4-3 قبل تتويج تلك المسيرة بالفوز على اليوفنتوس، ليصعد الفريق من المراكز الأخيرة الى المركز الـ7 ب**** 22 نقطة.
كالياري بالفعل هو الفريق الأفضل حاليًا في ايطاليا، خاصة من حيث الأداء الجميع الممتع والذي يميل تمامًا للجانب الهجومي وإن كان أحيانًا كثيرة على حساب الجانب الدفاعي، ولهذا لم يكن مستغربًا امتلاك الفريق لـ21 هدف مقابل 16 دخلت شباكه، وما يميز الفريق اعتماده على الجماعية في الأداء وتناقل الكرة بسلاسة وبساطة عبر تمريرات قصيرة جميلة واختراقات بينية من عمق الملعب وكل هذا بقيادة لاعب الوسط المتميز أندريا كوسو، وما يميز مدربه هو الشجاعة والجرأة وادارة المباريات بشكل رائع بجانب تطبيق مبدأ المداورة بين اللاعبين لتجنب ارهاقهم والحفاظ على معنوياتهم بشكل ممتاز، وبجانب هذا يمتاز المدرب الشاب بتعدد خياراته التكتيكية، فأحيانًا نرى الفريق يلعب بطريقة 3-4-3 وأحيانًا 4-4-2 وبعض الوقت 4-3-3 وربما 3-5-2، وكل هذا يعتمد على طبيعة المنافس والمباراة وهو الأمر الذي يحسب للمدرب ويجعله أحد المرشحين لتولي تدريب أحد الفرق المميزة في الموسم القادم.
الفريق يتمتع بضمه لمجموعة من اللاعبين الشباب أصحاب القدرات الكبيرة والأعمار الشابة، فالمرمى يمتاز بحماية خاصة بتواجد الحارس المطلوب في الميلان "ماركيتي" والذي ينتظر خوض نهائيات كأس العالم مع الآدزوري، فيما الخط الخلفي يضم المميزين أستوري ولوبيز وكانيني وبيسانو، وفي الوسط يتواجد رأس مال الفريق الأكبر بكل من بيونديني ولادزاري وكونتي وكوسو وديسينا، وما أجمل الهجوم بتواجد كل من ماتري ونيني وجيدا وهو الثلاثي الذي سجل للفريق 15 هدف بالتمام والكمال.
بالفعل، سيء الحظ كل من يواجه كالياري في الفترة الحالية خاصة إن كان يعاني ويعيش فترة صعبة مثل اليوفنتوس، وإن كانت الجماهير المحايدة بكل تأكيد ستجد كل المتعة في مباريات الفريق أمام الكبار خاصة أنه ليس من تلك الفرق التي تداقع وتغلق مناطقها بحثًا عن نقطة التعادل.
كيف فشل هؤلاء !!!!

عشنا جميعًا لحظات ميركاتو الصيف الصعبة، وفي النهاية كان البعض سعيدًا للغاية بصفقات فريقه متوقعًا لها مستقبلًا باهرًا، لكن ما حدث خلال المراحل الـ14 من الموسم كان عكس ذلك وبشكل كبير، ولهذا نطرح علامة استفهام حول فشل البعض ممن توقع لهم الجميع أداءًا قويًا.
فابيو كوالياريلا: انتقل من أودينيزي الى نابولي في صفقة كبيرة، وتوقع الجميع أن يكون قائد الثورة الجديدة في الفريق الآدزوري خاصة أنه سيلعب بجانب لافيتزي وأمام هامسيك ومادجيو، ولكن ما حدث كان خيبة أمل لا توصف بأداء متواضع للغاية للنجم الايطالي، فهو حتى الآن لم يسجل أكثر من 3 أهداف، ترى ما سبب ذلك !!!!.
دييجو ريباس: نجم الدوري الألماني الأول خلال مواسمه الأخيرة والنجم الذي تابع الجميع صفقة انتقاله من بريمن الى اليوفنتوس بشغف كبير، وكم كانت الفرحة حين تفوق البيانكونيري على البافاري في الفوز بخدمات لاعب الوسط المميز، ولكنها كانت مجرد أسابيع قليلة وبدأت الانتقادات تنهال على دييجو وتصف الصفقة بالفاشلة والتي أضاعت على اليوفي أموال كان يمكن الاستفادة منها بشكل أكبر، ورغم أن دييجو يُقدم مجهود ليس بالسيء وأحيانًا يُقدم أداء جيد ولكنه حتى الآن لم يرقى لمستوى تطلعات جماهير اليوفي أو توقعاتها، ترى ما سبب ذلك !!!.
فيليبي ميلو: اليوفنتوس ولسوء حظ جماهيره كان الأكثر تعرضًا للصفقات الفاشلة في الموسم الحالي، حيث فشل دييجو ولم يكن حال زميله لاعب الوسط البرازيلي "ميلو" بأفضل حالًا، رغم أن الفريق دفع مبلغًا ليس بالقليل لجلبه "حوالي 20 مليون يورو" وتفوق في منافسة شرسة على ريال مدريد وبعض الأندية الانجليزية، ولكن ميلو حتى الآن لم يتمكن من فرض نفسه على جماهير الفريق نظرًا لأدائه العادي وأخطائه القاتلة في بعض المباريات، ترى ما سبب ذلك !!!.
ستيفانو جوبيرتي: موهوب باري الأول انتقل لروما بعد صفقة صعبة، وتوقع الجميع مولد نجم جديد سيحجز مكانًا له في تشكيل المنتخب الايطالي المتواجد في جنوب أفريقيا خلال يونيو القادم، لكن ما حدث كان أن اللاعب الشاب حجز مكانه في دكة بدلاء فريق العاصمة طوال المراحل السابقة من البطولة، بل إن الكثير من الأخبار تؤكد الآن اقتراب عودته لباري خلال يناير القادم، ترى ما سبب ذلك !!!.
روبرتو أكوافريسا: مهاجم كالياري المتميز في الموسم الماضي شد الرحال نحو أتالانتا بعقد اعارة من ناديه الجديد "جنوى"، وقد جلبه النيرادزوري بدلًا من مهاجمه المتميز "فلوكاري" والذي غادر الى الجريفوني، ولكن أكوافريسكا لم يظهر بربع مستواه خلال الموسم الماضي ولهذا كان الطبيعي تواجده على الدكة لفترات ليست بالقليلة ولصالح زميله تيريبوتشي، ترى ما سبب ذلك !!!.
سيرجيو فلوكاري: مهاجم أتالانتا السابق والذي كان مرشح للانضمام لأحد الفرق الكبرى خاصة اليوفنتوس، اختار التحرك نحو جنوى ليعوض المهاجم الرائع "دييجو ميليتو"، ولكن ما حدث أن فلوكاري فشل بشكل غريب مع الجريفوني ولم يتمكن من تسجيل سوى 4 أهداف نصفها من ركلات الجزاء وقد كان ذلك سبب مباشر لاضاعة الكثير من النقاط عن الفريق المتميز، ترى ما سبب ذلك !!!.

منقول من Goal.com
رؤية / تامر أبو سيدو، Goal.com

[اميره الورد]

تسلم ايدك ياغالى

جزيل الشكر لمجهودك
ربنا يحفظك

[ARAGON]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره الوردتسلم ايدك ياغالى

جزيل الشكر لمجهودك
ربنا يحفظك

شكرا يا أميرة الورد،،

على كلماتك،،

جزيل الشكر لكي

خالص امنياتي

[X Maann]

[علووش]

يسلموووووااااااااااااااااااااااااااا