وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة ,ولكن الوالي لم يعطه شيئاًوسأله:ما بال فمك معوجاً فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس. |
موضوع بجد فى منتهي الروعة وارجوا تثبيتة لما فية من فائدة عظيمة . سنجد هنا حكايات متنوعة منها الطريف ومنها للعبرة ومنها لنعلم كيف كانوا وكيف كانت سيرهم وافعالهم فى مواقف متعددة..لنتزود من معينهم الصافى فى عهد ولي وانقضي ..ولكن مازال اثرهم باقى وفى متناول ايدينا ... احييك سيدى على الاختيار الموفق احترامي وتقديري السفيرة |
صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ .... من اروع ما قاله الاصمعي هذه هي قصة الأصمعي مع أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي، فلقد كان أبو جعفر المنصور يحفظ القصيدة من أول مرة، وعنده غلام يحفظ القصيدة من المرة الثانية، وعنده جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة، وكان أبو جعفر ذكياً، فأراد أن يباري الشعراء فنظَّم مسابقة للشعراء فإن كانت من حفظه منح جائزة، وإن كانت من نقله فلم يعط شيئاً، فيجيء الشاعر وقد كتب قصيدة ولم ينم في تلك الليلة لأنه كان يكتب القصيدة؛ فيأتي فيلقي قصيدته فيقول الخليفة: إني أحفظها منذ زمن.. ويخبره بها فيتعجب الشاعر ويقول في نفسه: يكرر نفس النمط في بيت أو بيتين أما في القصيدة كلها فمستحيل!!!!!!... فيقول الخليفة: لا وهناك غيري، أحضروا الغلام. فيحضروه من خلف ستار بجانب الخليفة، فيقول له: هل تحفظ قصيدة كذا ؟؟؟ فيقول: نعم، ويقولها فيتعجب الشاعر!! فيقول:لا وهناك غيرنا، أحضروا الجارية.. فيحضروها من خلف الستار، فيقول لها: هل تحفظين قصيدة كذا ؟؟؟ فتقول: نعم، وتقولها. عندها ينهار الشاعر ويقول في نفسه: لا أنا لست بشاعر.. وينسحب مهزوماً..... فتجمع الشعراء في مكان يواسون بعضهم؛ فمر بهم الأصمعي فرآهم على هذه الحال، فسألهم: ما الخبر؟؟؟؟ فأخبروه بالخبر فقال:أن في الأمر شيئاً، لابد من حل....فجاءه الحل فكتب قصيدة جعلها منوعة الموضوعات، وتنكر بملا بس أعرابي حتى لا يعرف وغطى وجهه حتى لا يعرف ودخل على الخليفة وحمل نعليه بيديه وربط حماره إلى عامود بالقصر، ودخل على الخليفة وقال: السلام عليك أيها الخليفة. فرد السلام، وقال: هل تعرف الشروط؟؟ قال: نعم. فقال الخليفة: هات ما عندك. قال الأصمعي: https://www.youtube.com/watch?v=Yyvz-hKwAF0 صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ هَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِ الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاً مَـعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَلِ وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـي وَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـي فَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــي غُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـي قَطَّفْـتُ مِـنْ وَجْنَتِــهِ مِـنْ لَثْـمِ وَرْدِ الخَجَـلِ فَقَـالَ بَـسْ بَسْـبَسْتَنِـي فَلَـمْ يَجّـدُ بـالقُبَــلِ فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ وَقَــدْ غَـدَا مُهَــرْولِ وَالـخُودُ مَالَـتْ طَـرَبَـاً مِـنْ فِعْـلِ هَـذَا الرَّجُـلِ فَوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَــتُ وَلي وَلي يَـاوَيْـلَ لِــي فَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـي وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي لَمَّـا رَأَتْـهُ أَشْـمَـطَـا يُـرِيـدُ غَيْـرَ القُبَــلِ وَبَـعْـدَهُ لاَيَـكْـتَفِـي إلاَّ بِطِيْـبِ الوَصْلَ لِــي قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَ كَـذَا انْهَـضْ وَجِدْ بِالنَّـقَـلِ وَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَنِـي قَهْـوَةً كَالعَـسَلَ لِــي شَـمَمْتُـهَا بِـأَنْـفِـي أَزْكَـى مِـنَ القَرَنْفُــلِ فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍ حُلِـي بالزَّهْـرِ وَالسُـرُورُ لِـي وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـي وَالطَّبْـلُ طَبْ طَبَّلَ لِـي وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَـقَ لِـي وَالرَّقْـصُ قَدْ طَبْطَبَ لِـي شَوَى شَوَى وَشَـاهِـشُ عَـلَـى وَرَقْ سِفَرجَـلِ وَغَـرَّدَ القِمْـرِ يَصِيـحُ مِـنْ مَلَـلٍ فِـي مَلَـلِ فَلَـوْ تَـرَانِـي رَاكِـباً عَلَـى حِمَـارٍ أَهْــزَلِ يَـمْشِـي عَلَـى ثَلاثَـةٍ كَـمَشْيَـةِ العَـرَنْجِـلِ وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْ جَمَلِـي فِي السُـوقِ بالـقُلْقُلَـلِ وَالكُـلُّ كَعْكَعْ كَعِكَـعْ خَلْفِـي وَمِنْ حُوَيْلَـلِـي لكِـنْ مَشَيـتُ هَـارِبا مِـنْ خَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي إِلَـى لِقَــاءِ مَلِــكٍ مُـعَظَّــمٍ مُـبَجَّــلِ يَـأْمُـرُلِـي بِـخَلْعَـةٍ حَمْـرَاءْ كَالـدَّمْ دَمَلِـي أَجُـرُّ فِيـهَا مَـاشِـيـاً مُـبَغْــدِدَاً لـلذِّيَّــلِ أَنَـا الأَدِيْـبُ الأَلْمَعِـي مِنْ حَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ نَظِمْـتُ قِطعاً زُخْرِفَـتْ يَعْجِـزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِـي أَقُـوْلُ فِـي مَطْلَعِـهَـا صَـوْتُ صَفيـرِ البُلْبُـلِ هنا تعجب الخليفة ولم يستطع حفظها لأن فيها أحرف مكررة فقال: والله ماسمعت بها من قبل. أحضروا الغلام، فأحضروه؛ فقال: والله ما سمعتها من قبل. قال الخليفة: أحضروا الجارية، فقالت: والله ما سمعت بها من قبل........ فقال الخليفة: إذاً أحضر ما كتبت عليه قصيدتك لنزينها ونعطيك وزنها ذهباً. فقال الأصمعي: لقد ورثت لوح رخامٍ عن أبي لا يحمله إلى أربعة من جنودك. فأمر الخليفة بإحضاره، فأخذ بوزنه كل مال الخزنة فعندما أراد الأصمعي المغادرة قال الوزير: أوقفه يا أمير المؤمنين والله ما هو إلى الأصمعي. فقال الخليفة: أزل اللثام عن وجهك يا أعرابي. فأزال اللثام فإذا هو الأصمعي، فقال: أتفعل هذا معي، أعد المال إلى الخزنة. فقال الأصمعي: لا أُعيده إلا بشرط أن ترجع للشعراء مكافئاتهم.. فقال الخليفة: نعم،،،، فأعاد الأصمعي الأموال وأعاد الخليفة المكافئات الاصعي دا كان شاعر يااااااااربي كعكع .. ..كعكع ...ايوة والنعمة |
اقتباس:
جميله والله دكتورنا وهنا الفطنه والذكاء وكيف للاصمعي ان يحير الخليفه ويعرف ان في الامر شيئا هكذا كانوا العرب اسياد الكلمه العربيه تسلم والله دكتورنا الكريم |
اقتباس:
أهلا ومرحبا بالأميرة الشكر لكِ سيدتى على تشريفك لنا تحياتى وتقديرى |
اقتباس:
يشرفنا حضورك المميز بكل تأكيد تحياتى لكِ ولفكرك أيتها الراقيه |
اقتباس:
ده من بعض ما عندكم يا أفندم ياريت تكونى معانا بمشاركاتك الجميلة كل التحية والتقدير لكِ |
اقتباس:
أهلا ومرحبا بالسفيرة بالفعل نحتاج لأن نقرأ لهم ونعلم سيرهم سيزداد الموضوع جمالا بمشاركاتك وتواجدكِ المميز شكرا لكِ |
اقتباس:
شرفتنا ونورتنا بس خد بالك صوت صفير البلبل اللى شاركتها السفيرة مش أنا :140: منور أدكتور |
كان إياس بن معاوية أعجوبةً فى حدّة ذكائه وسرعة بديهته وقد نُصّب قاضياً رغم صغر سنّه, ويُحكى أنّه تصادف أن زار الخليفةُ مدينة البصرة, فخرج العلماء يستقبلونه وكان إياس يتقدمهم وكان لم يزل شابا يافعا. فلمّا رآه الخليفة وهو لا يعرفه شكلا, غضب أن يتقدم شابٌّ هؤلاء العلماء ذوى اللى الطويلة والسن الكبيرة. فناداه وسأله: كم سنك يا فتى؟ ففهم إياس مغزى السؤال وأجاب قائلا: سنّى أطال اللهُ عمرَ امير المؤمنين هو سن أسامة بن زيد عندما ولاه الرسول قيادة جيشٍ فيه أبو بكر وعمر. فذُهل الخليفةُ من سرعة بديهته وقال له: تقدم يا فتى بورك فيك فإنك استحققت ذلك بذكائك وعلمك. |
الساعة الآن 07:49 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب