منتديات بنات مصر

منتديات بنات مصر (https://forums.banatmasr.net/)
-   روائع المنقول ومشاهير الشعراء (https://forums.banatmasr.net/f186/)
-   -   قطوفٌ من حدائقِ العرب (https://forums.banatmasr.net/msryat543747/)

د/ عبد الله 02-10-2016 10:35 PM

قطوفٌ من حدائقِ العرب
 
للعرب لغةٌ لا يُضاهيها لغة, ولهم مواقفٌ كانت كلماتُهم فيها

هى سيّدةَ الموقف.

فكلمةٌ تُكون سببا فى ثراء أحدهم

وكلمةٌ تُنقذُ أحدَهم من الموت

وكلمةٌ تكون سبباً فى موت الأخر

ومواقف طريفةٌ جاءت فيها كلماتٌ لتُنهى الموقفَ نهايةً طريفة

وبين كلِّ هذا وذاكَ سندورُ معاً فى حدائقِهم الغنَّاء

نقطفُ من ثمارِهم ونشتمُّ عبيرَ زهورهم

لعلّنا نتعلمُ منهم حُسنَ المنطقِ وسحرَ البيان.

الموضوع مفتوحٌ للجميع ... فمرحباً بمشاركاتكم


د/ عبد الله 02-11-2016 12:33 AM

رُوِيَ أن الحجاج خرج يومًا متنزهًا فلما فرغ من تنزهه ، صرف عنه أصحابه وانفرد بنفسه ، فإذا هو بشيخ

فقال الحجاج له : من أين أيها الشيخ ؟
قال : من هذه القرية ،

قال : كيف ترون عَمّالكم (أي: حكامكم وقضاتكم)؟
قال : شر عمال يظلمون الناس ويستحلون أموالهم ؛

قال : فكيف قولك في الحجاج ؟
قال : ذلك ما ولي العراق أشر منه قبحه الله وقبح من استعمله ،

قال : أو تعرف من أنا ؟
قال : لا ،

قال: أنا الحجاج ،

فقال الشيخ : أتعرف من أنا ؟
قال الحجاج : لا ،

قال الشيخ : أنا مجنون بني عجل ، أصرع في كل يوم مرتين ،

فضحك الحجاج وفلت الرجل

د/ عبد الله 02-11-2016 12:38 AM

أعرابي يعجز بفصاحته الأصمعي !

يروى أنه جلس الأصمعي حول وجبة غذاء مع أعرابي وكان الأعرابي يأكل بنهم و شره .. والسمن يتقاطر على لحيته ..

فقال له الأصمعي :

كأنك أفلت في أرض هش *** أتاها وابل من بعد رش

فقال له الأعرابي:

كأنك بعرة في إفك كبش *** مدلاة وذاك الكبش يمشِ

فغضب الأصمعي وقال للأعرابي : أتقول الشعر ..

قال الأعرابي : كيف لا أقوله و أناَ أمه و أبوه

فقال الأصمعي : ففكرت في أصعب قافية في الشعر فوجدتها قافية الواو الساكنة المفتوح ما قبلها

فقلت : ائتني ببيت آخره واو ساكنة مفتوح ما قبلها


فقال الأعرابي:
قوم بنجد عهدتهم *** سقاهم الله من النوْ

فقال الأصمعي : نو ماذا ؟

قال الأعرابي : نو تلألأ في دجى *** ليلة مظلمة كالحة لوْ

فقال الأصمعي : لو ماذا ؟

قال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى *** على بساط الأرض منطوْ

فقال الأصمعي : منطو ماذا ؟

قال الأعرابي : منطوي الكشح هضم الحشى *** كالباز قد انقضى من الجوْ

فقال الأصمعي : جو ماذا ؟

قال الأعرابي :
جو السماء والريح تعلو به *** قد شم ريح الأرض فاعلوْ

فقال الأصمعي : فاعلو ماذا ؟

قال الأعرابي :
فاعلو لما عيل من صبره *** فصار نحو القوم ينعوْ

فقال الأصمعي : ينعو ماذا ؟

قال الأعرابي :
ينعو رجال لثني شرعة *** كفيت ما لاقى ولاقوْا

فقال الأصمعي : ما لاقوا ؟

قال الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته *** فأنت عند رجل بوْ

فقال الأصمعي : ما البو ؟

قال الأعرابي :
البو صنف قد كسا جلده *** يا ألف قران تقوم أوْ

فقال الأصمعي : أو ماذا ؟

قال الأعرابي :
أو أضربه بصوانة في رأسه *** تقول في ضربتها قوْ

فقال الأصمعي :
فخشيت أن أقول له قو ماذا..فيضربني بصوانة تقول في راسي قو :m97:


د/ عبد الله 02-11-2016 12:42 AM

جلسَ شيخٌ بين شابيّن فاتفقا أن يسخرا منه

فقال أحدُهم: يا شيخ, أنت أحمقٌ أم جاهل؟

فقال الشيخ: أنا بينهما :eh_s6:

نغم الشام بعد المغيب.. 02-11-2016 12:59 AM

- الظاهر الفكرة الي حكيتلك عنها بموضوع كيف نكتب الشعر موزونا ..
عن نهافات ونوادر العرب راقت لك هههه
لو متأخر شوي كنت مفكرة نزل هيك موضوع لان فعلا نحن بحاجة نقرا كتييير عن قطوف العرب القدامى الجميلة وحكاياهم الأدبية والإجتماعية.. لان هلا مافي شي بسر بقصصنا ياحسرة..

- ربي يوفقك وانشالله كل ماقريت عن نهفة عنهم او عبرة رح حطا هون.
وع فكرة حكاية الأصمعي والاعرابي، بتجنن وكنت ناوية نزلا بالموضوع التاني
بس شايف شو طويلة خير مافعلت انك ذكرتا كمان .


- كل الشكر والتقدير إلك اخوي عبد الله ولموضوعك الرائع..

نغم الشام بعد المغيب..

د/ عبد الله 02-11-2016 01:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم الشام بعد المغيب.. (Post 4955447)
- الظاهر الفكرة الي حكيتلك عنها بموضوع كيف نكتب الشعر موزونا ..
عن نهافات ونوادر العرب راقت لك هههه
لو متأخر شوي كنت مفكرة نزل هيك موضوع لان فعلا نحن بحاجة نقرا كتييير عن قطوف العرب القدامى الجميلة وحكاياهم الأدبية والإجتماعية.. لان هلا مافي شي بسر بقصصنا ياحسرة..

- ربي يوفقك وانشالله كل ماقريت عن نهفة عنهم او عبرة رح حطا هون.
وع فكرة حكاية الأصمعي والاعرابي، بتجنن وكنت ناوية نزلا بالموضوع التاني
بس شايف شو طويلة خير مافعلت انك ذكرتا كمان .


- كل الشكر والتقدير إلك اخوي عبد الله ولموضوعك الرائع..

نغم الشام بعد المغيب..

هو بصراحة الفكرة عندى من قبلها بس طبعا تُشكرى على طرحها

أن شاء الله نلاقى هنا حاجات جميلة فعلا
وهيسعدنى مشاركاتك هنا وأكيد هتكون مشاركات قيّمة

تسلمى نغم وربنا يوفقك

الأميرة رودي 02-11-2016 11:04 AM

الفكره رائعه
وخاصة أننا فى حاجه للقراءه أكثر لمعرفه مواقف وفكر ونوادر العرب.
لى عوده أن شاء الله عندما تتيح الفرصه بالبحث.
أشكرك أخى عبدالله ل طرحك الهادف دائما
كل اﻻحترام

توحد ارواح 02-11-2016 12:00 PM

دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته
فأدناه الملك إليه وقال له : أيها الشاعرقال نعم أيها الملك ,
قال الملك : " و ا " ,فقال الشاعر على الفور , " إنّ "
,فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده
فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك ,

أنت قلت " وا "وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ

"قال : أنا قلت له : "وا"أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون "
فردّعليّ وقال : "إنّ"يعني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"



قطوف جميلة ولها معني رائع
متابعه ومشاركة معاكم


دمعه حائره 02-11-2016 12:04 PM

فكرة رائعه وهاتفيدنا فعلا
دايما مواضيعك فيها فكر وافادة
تسلم دكتور

توحد ارواح 02-11-2016 12:04 PM

دخل أعرابي على المأمون وقال له : يا أمير المؤمنين , أنا رجل من الاعراب .قال : ولا عجب في ذلك .فقال الاعرابي : أني أريد الحج .قال المأمون : الطريق واسعة .قال: ليس معي نفقة .قال المأمون: سقطت عنك الحج .قال الاعرابي : أيها الامير جئتك مستجديا لا مستفتيا .فضحك المأمون وأمر له بصلة .

توحد ارواح 02-11-2016 12:07 PM

وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة
فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة
,
ولكن الوالي لم يعطه شيئاًوسأله:ما بال فمك معوجاً
فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.

السفيره عزيزه 02-11-2016 12:25 PM

موضوع بجد فى منتهي الروعة وارجوا تثبيتة
لما فية من فائدة عظيمة .
سنجد هنا حكايات متنوعة منها الطريف ومنها للعبرة
ومنها لنعلم كيف كانوا وكيف كانت سيرهم وافعالهم
فى مواقف متعددة..لنتزود من معينهم الصافى
فى عهد ولي وانقضي ..ولكن مازال اثرهم باقى
وفى متناول ايدينا ...

احييك سيدى على الاختيار الموفق
احترامي وتقديري
السفيرة

السفيره عزيزه 02-11-2016 12:37 PM

صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ .... من اروع ما قاله الاصمعي

هذه هي قصة الأصمعي مع أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي، فلقد كان أبو جعفر المنصور يحفظ القصيدة من أول مرة، وعنده غلام يحفظ القصيدة من المرة الثانية، وعنده جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة، وكان أبو جعفر ذكياً، فأراد أن يباري الشعراء فنظَّم مسابقة للشعراء فإن كانت من حفظه منح جائزة، وإن كانت من نقله فلم يعط شيئاً، فيجيء الشاعر وقد كتب قصيدة ولم ينم في تلك الليلة لأنه كان يكتب القصيدة؛ فيأتي فيلقي قصيدته فيقول الخليفة: إني أحفظها منذ زمن.. ويخبره بها فيتعجب الشاعر ويقول في نفسه: يكرر نفس النمط في بيت أو بيتين أما في القصيدة كلها فمستحيل!!!!!!... فيقول الخليفة: لا وهناك غيري، أحضروا الغلام. فيحضروه من خلف ستار بجانب الخليفة، فيقول له: هل تحفظ قصيدة كذا ؟؟؟ فيقول: نعم، ويقولها فيتعجب الشاعر!! فيقول:لا وهناك غيرنا، أحضروا الجارية.. فيحضروها من خلف الستار، فيقول لها: هل تحفظين قصيدة كذا ؟؟؟ فتقول: نعم، وتقولها. عندها ينهار الشاعر ويقول في نفسه: لا أنا لست بشاعر.. وينسحب مهزوماً.....
فتجمع الشعراء في مكان يواسون بعضهم؛ فمر بهم الأصمعي فرآهم على هذه الحال، فسألهم: ما الخبر؟؟؟؟ فأخبروه بالخبر فقال:أن في الأمر شيئاً، لابد من حل....فجاءه الحل فكتب قصيدة جعلها منوعة الموضوعات، وتنكر
بملا بس أعرابي حتى لا يعرف وغطى وجهه حتى لا يعرف ودخل على الخليفة وحمل نعليه بيديه وربط حماره إلى عامود بالقصر، ودخل على الخليفة وقال: السلام عليك أيها الخليفة. فرد السلام، وقال: هل تعرف الشروط؟؟ قال: نعم. فقال الخليفة: هات ما عندك. قال الأصمعي:

https://www.youtube.com/watch?v=Yyvz-hKwAF0



صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ
هَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِ
الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاً
مَـعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَلِ
وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـي
وَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـي
فَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــي
غُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـي
قَطَّفْـتُ مِـنْ وَجْنَتِــهِ
مِـنْ لَثْـمِ وَرْدِ الخَجَـلِ
فَقَـالَ بَـسْ بَسْـبَسْتَنِـي
فَلَـمْ يَجّـدُ بـالقُبَــلِ
فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ
وَقَــدْ غَـدَا مُهَــرْولِ
وَالـخُودُ مَالَـتْ طَـرَبَـاً
مِـنْ فِعْـلِ هَـذَا الرَّجُـلِ
فَوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَــتُ
وَلي وَلي يَـاوَيْـلَ لِــي
فَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـي
وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي
لَمَّـا رَأَتْـهُ أَشْـمَـطَـا
يُـرِيـدُ غَيْـرَ القُبَــلِ
وَبَـعْـدَهُ لاَيَـكْـتَفِـي
إلاَّ بِطِيْـبِ الوَصْلَ لِــي
قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَ كَـذَا
انْهَـضْ وَجِدْ بِالنَّـقَـلِ
وَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَنِـي
قَهْـوَةً كَالعَـسَلَ لِــي
شَـمَمْتُـهَا بِـأَنْـفِـي
أَزْكَـى مِـنَ القَرَنْفُــلِ
فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍ حُلِـي
بالزَّهْـرِ وَالسُـرُورُ لِـي
وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـي
وَالطَّبْـلُ طَبْ طَبَّلَ لِـي
وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَـقَ لِـي
وَالرَّقْـصُ قَدْ طَبْطَبَ لِـي
شَوَى شَوَى وَشَـاهِـشُ
عَـلَـى وَرَقْ سِفَرجَـلِ
وَغَـرَّدَ القِمْـرِ يَصِيـحُ
مِـنْ مَلَـلٍ فِـي مَلَـلِ
فَلَـوْ تَـرَانِـي رَاكِـباً
عَلَـى حِمَـارٍ أَهْــزَلِ
يَـمْشِـي عَلَـى ثَلاثَـةٍ
كَـمَشْيَـةِ العَـرَنْجِـلِ
وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْ جَمَلِـي
فِي السُـوقِ بالـقُلْقُلَـلِ
وَالكُـلُّ كَعْكَعْ كَعِكَـعْ
خَلْفِـي وَمِنْ حُوَيْلَـلِـي
لكِـنْ مَشَيـتُ هَـارِبا
مِـنْ خَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي
إِلَـى لِقَــاءِ مَلِــكٍ
مُـعَظَّــمٍ مُـبَجَّــلِ
يَـأْمُـرُلِـي بِـخَلْعَـةٍ
حَمْـرَاءْ كَالـدَّمْ دَمَلِـي
أَجُـرُّ فِيـهَا مَـاشِـيـاً
مُـبَغْــدِدَاً لـلذِّيَّــلِ
أَنَـا الأَدِيْـبُ الأَلْمَعِـي
مِنْ حَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ
نَظِمْـتُ قِطعاً زُخْرِفَـتْ
يَعْجِـزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِـي
أَقُـوْلُ فِـي مَطْلَعِـهَـا
صَـوْتُ صَفيـرِ البُلْبُـلِ


هنا تعجب الخليفة ولم يستطع حفظها لأن فيها أحرف مكررة فقال: والله ماسمعت بها من قبل. أحضروا الغلام، فأحضروه؛ فقال: والله ما سمعتها من قبل. قال الخليفة: أحضروا الجارية، فقالت: والله ما سمعت بها من قبل........ فقال الخليفة: إذاً أحضر ما كتبت عليه قصيدتك لنزينها ونعطيك وزنها ذهباً. فقال الأصمعي: لقد ورثت لوح رخامٍ عن أبي لا يحمله إلى أربعة من جنودك. فأمر الخليفة بإحضاره، فأخذ بوزنه كل مال الخزنة فعندما أراد الأصمعي المغادرة قال الوزير: أوقفه يا أمير المؤمنين والله ما هو إلى الأصمعي. فقال الخليفة: أزل اللثام عن وجهك يا أعرابي. فأزال اللثام فإذا هو الأصمعي، فقال: أتفعل هذا معي، أعد المال إلى الخزنة. فقال الأصمعي: لا أُعيده إلا بشرط أن ترجع للشعراء مكافئاتهم.. فقال الخليفة: نعم،،،، فأعاد الأصمعي الأموال وأعاد الخليفة المكافئات


الاصعي دا كان شاعر يااااااااربي
كعكع .. ..كعكع ...ايوة والنعمة


حازم34 02-11-2016 02:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيره عزيزه (Post 4955613)
صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ .... من اروع ما قاله الاصمعي

هذه هي قصة الأصمعي مع أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي، فلقد كان أبو جعفر المنصور يحفظ القصيدة من أول مرة، وعنده غلام يحفظ القصيدة من المرة الثانية، وعنده جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة، وكان أبو جعفر ذكياً، فأراد أن يباري الشعراء فنظَّم مسابقة للشعراء فإن كانت من حفظه منح جائزة، وإن كانت من نقله فلم يعط شيئاً، فيجيء الشاعر وقد كتب قصيدة ولم ينم في تلك الليلة لأنه كان يكتب القصيدة؛ فيأتي فيلقي قصيدته فيقول الخليفة: إني أحفظها منذ زمن.. ويخبره بها فيتعجب الشاعر ويقول في نفسه: يكرر نفس النمط في بيت أو بيتين أما في القصيدة كلها فمستحيل!!!!!!... فيقول الخليفة: لا وهناك غيري، أحضروا الغلام. فيحضروه من خلف ستار بجانب الخليفة، فيقول له: هل تحفظ قصيدة كذا ؟؟؟ فيقول: نعم، ويقولها فيتعجب الشاعر!! فيقول:لا وهناك غيرنا، أحضروا الجارية.. فيحضروها من خلف الستار، فيقول لها: هل تحفظين قصيدة كذا ؟؟؟ فتقول: نعم، وتقولها. عندها ينهار الشاعر ويقول في نفسه: لا أنا لست بشاعر.. وينسحب مهزوماً.....
فتجمع الشعراء في مكان يواسون بعضهم؛ فمر بهم الأصمعي فرآهم على هذه الحال، فسألهم: ما الخبر؟؟؟؟ فأخبروه بالخبر فقال:أن في الأمر شيئاً، لابد من حل....فجاءه الحل فكتب قصيدة جعلها منوعة الموضوعات، وتنكر
بملا بس أعرابي حتى لا يعرف وغطى وجهه حتى لا يعرف ودخل على الخليفة وحمل نعليه بيديه وربط حماره إلى عامود بالقصر، ودخل على الخليفة وقال: السلام عليك أيها الخليفة. فرد السلام، وقال: هل تعرف الشروط؟؟ قال: نعم. فقال الخليفة: هات ما عندك. قال الأصمعي:

https://www.youtube.com/watch?v=yyvz-hkwaf0



صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ
هَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِ
الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاً
مَـعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَلِ
وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـي
وَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـي
فَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــي
غُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـي
قَطَّفْـتُ مِـنْ وَجْنَتِــهِ
مِـنْ لَثْـمِ وَرْدِ الخَجَـلِ
فَقَـالَ بَـسْ بَسْـبَسْتَنِـي
فَلَـمْ يَجّـدُ بـالقُبَــلِ
فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ
وَقَــدْ غَـدَا مُهَــرْولِ
وَالـخُودُ مَالَـتْ طَـرَبَـاً
مِـنْ فِعْـلِ هَـذَا الرَّجُـلِ
فَوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَــتُ
وَلي وَلي يَـاوَيْـلَ لِــي
فَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـي
وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي
لَمَّـا رَأَتْـهُ أَشْـمَـطَـا
يُـرِيـدُ غَيْـرَ القُبَــلِ
وَبَـعْـدَهُ لاَيَـكْـتَفِـي
إلاَّ بِطِيْـبِ الوَصْلَ لِــي
قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَ كَـذَا
انْهَـضْ وَجِدْ بِالنَّـقَـلِ
وَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَنِـي
قَهْـوَةً كَالعَـسَلَ لِــي
شَـمَمْتُـهَا بِـأَنْـفِـي
أَزْكَـى مِـنَ القَرَنْفُــلِ
فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍ حُلِـي
بالزَّهْـرِ وَالسُـرُورُ لِـي
وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـي
وَالطَّبْـلُ طَبْ طَبَّلَ لِـي
وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَـقَ لِـي
وَالرَّقْـصُ قَدْ طَبْطَبَ لِـي
شَوَى شَوَى وَشَـاهِـشُ
عَـلَـى وَرَقْ سِفَرجَـلِ
وَغَـرَّدَ القِمْـرِ يَصِيـحُ
مِـنْ مَلَـلٍ فِـي مَلَـلِ
فَلَـوْ تَـرَانِـي رَاكِـباً
عَلَـى حِمَـارٍ أَهْــزَلِ
يَـمْشِـي عَلَـى ثَلاثَـةٍ
كَـمَشْيَـةِ العَـرَنْجِـلِ
وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْ جَمَلِـي
فِي السُـوقِ بالـقُلْقُلَـلِ
وَالكُـلُّ كَعْكَعْ كَعِكَـعْ
خَلْفِـي وَمِنْ حُوَيْلَـلِـي
لكِـنْ مَشَيـتُ هَـارِبا
مِـنْ خَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي
إِلَـى لِقَــاءِ مَلِــكٍ
مُـعَظَّــمٍ مُـبَجَّــلِ
يَـأْمُـرُلِـي بِـخَلْعَـةٍ
حَمْـرَاءْ كَالـدَّمْ دَمَلِـي
أَجُـرُّ فِيـهَا مَـاشِـيـاً
مُـبَغْــدِدَاً لـلذِّيَّــلِ
أَنَـا الأَدِيْـبُ الأَلْمَعِـي
مِنْ حَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ
نَظِمْـتُ قِطعاً زُخْرِفَـتْ
يَعْجِـزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِـي
أَقُـوْلُ فِـي مَطْلَعِـهَـا
صَـوْتُ صَفيـرِ البُلْبُـلِ


هنا تعجب الخليفة ولم يستطع حفظها لأن فيها أحرف مكررة فقال: والله ماسمعت بها من قبل. أحضروا الغلام، فأحضروه؛ فقال: والله ما سمعتها من قبل. قال الخليفة: أحضروا الجارية، فقالت: والله ما سمعت بها من قبل........ فقال الخليفة: إذاً أحضر ما كتبت عليه قصيدتك لنزينها ونعطيك وزنها ذهباً. فقال الأصمعي: لقد ورثت لوح رخامٍ عن أبي لا يحمله إلى أربعة من جنودك. فأمر الخليفة بإحضاره، فأخذ بوزنه كل مال الخزنة فعندما أراد الأصمعي المغادرة قال الوزير: أوقفه يا أمير المؤمنين والله ما هو إلى الأصمعي. فقال الخليفة: أزل اللثام عن وجهك يا أعرابي. فأزال اللثام فإذا هو الأصمعي، فقال: أتفعل هذا معي، أعد المال إلى الخزنة. فقال الأصمعي: لا أُعيده إلا بشرط أن ترجع للشعراء مكافئاتهم.. فقال الخليفة: نعم،،،، فأعاد الأصمعي الأموال وأعاد الخليفة المكافئات


الاصعي دا كان شاعر يااااااااربي
كعكع .. ..كعكع ...ايوة والنعمة





جميله والله دكتورنا


وهنا الفطنه والذكاء وكيف للاصمعي ان يحير الخليفه


ويعرف ان في الامر شيئا



هكذا كانوا العرب اسياد الكلمه العربيه


تسلم والله دكتورنا الكريم

د/ عبد الله 02-11-2016 09:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأميرة رودي (Post 4955530)
الفكره رائعه
وخاصة أننا فى حاجه للقراءه أكثر لمعرفه مواقف وفكر ونوادر العرب.
لى عوده أن شاء الله عندما تتيح الفرصه بالبحث.
أشكرك أخى عبدالله ل طرحك الهادف دائما
كل اﻻحترام

أهلا ومرحبا بالأميرة

الشكر لكِ سيدتى على تشريفك لنا

تحياتى وتقديرى

د/ عبد الله 02-11-2016 09:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توحد ارواح (Post 4955558)
دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته
فأدناه الملك إليه وقال له : أيها الشاعرقال نعم أيها الملك ,
قال الملك : " و ا " ,فقال الشاعر على الفور , " إنّ "
,فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده
فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك ,

أنت قلت " وا "وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ

"قال : أنا قلت له : "وا"أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون "
فردّعليّ وقال : "إنّ"يعني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"



قطوف جميلة ولها معني رائع
متابعه ومشاركة معاكم


يشرفنا حضورك المميز بكل تأكيد

تحياتى لكِ ولفكرك أيتها الراقيه

د/ عبد الله 02-11-2016 09:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعه حائره (Post 4955563)
فكرة رائعه وهاتفيدنا فعلا
دايما مواضيعك فيها فكر وافادة
تسلم دكتور

ده من بعض ما عندكم يا أفندم

ياريت تكونى معانا بمشاركاتك الجميلة

كل التحية والتقدير لكِ

د/ عبد الله 02-11-2016 09:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيره عزيزه (Post 4955592)
موضوع بجد فى منتهي الروعة وارجوا تثبيتة
لما فية من فائدة عظيمة .
سنجد هنا حكايات متنوعة منها الطريف ومنها للعبرة
ومنها لنعلم كيف كانوا وكيف كانت سيرهم وافعالهم
فى مواقف متعددة..لنتزود من معينهم الصافى
فى عهد ولي وانقضي ..ولكن مازال اثرهم باقى
وفى متناول ايدينا ...

احييك سيدى على الاختيار الموفق
احترامي وتقديري
السفيرة

أهلا ومرحبا بالسفيرة

بالفعل نحتاج لأن نقرأ لهم ونعلم سيرهم

سيزداد الموضوع جمالا بمشاركاتك وتواجدكِ المميز

شكرا لكِ

د/ عبد الله 02-11-2016 09:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم34 (Post 4955673)



جميله والله دكتورنا


وهنا الفطنه والذكاء وكيف للاصمعي ان يحير الخليفه


ويعرف ان في الامر شيئا



هكذا كانوا العرب اسياد الكلمه العربيه


تسلم والله دكتورنا الكريم

أهلا وسهلا بك دكتورنا
شرفتنا ونورتنا

بس خد بالك صوت صفير البلبل اللى شاركتها السفيرة مش أنا

:140:
منور أدكتور

د/ عبد الله 02-11-2016 10:14 PM

كان إياس بن معاوية أعجوبةً فى حدّة ذكائه وسرعة بديهته
وقد نُصّب قاضياً رغم صغر سنّه,
ويُحكى أنّه تصادف أن زار الخليفةُ مدينة البصرة, فخرج العلماء يستقبلونه وكان إياس يتقدمهم وكان لم يزل شابا يافعا.
فلمّا رآه الخليفة وهو لا يعرفه شكلا, غضب أن يتقدم شابٌّ هؤلاء العلماء
ذوى اللى الطويلة والسن الكبيرة.
فناداه وسأله: كم سنك يا فتى؟
ففهم إياس مغزى السؤال وأجاب قائلا:
سنّى أطال اللهُ عمرَ امير المؤمنين هو سن أسامة بن زيد عندما ولاه الرسول قيادة
جيشٍ فيه أبو بكر وعمر.
فذُهل الخليفةُ من سرعة بديهته وقال له: تقدم يا فتى بورك فيك
فإنك استحققت ذلك بذكائك وعلمك.

د/ عبد الله 02-11-2016 10:30 PM

قال الأصمعي لهارون الرشيد : إن رجلًا من العرب طلق خمس نسوة في مجلس واحد.

فضحك الرشيد ، وقال له: كيف وإنما ينكح الرجل في الإسلام أربع نسوة لا خمسًا؟

فقال له الأصمعي : كان رجلًا أحمق فدخل على نسائه، أربع نسوة، وهن متلاحيات فيما بينهن (بينهن خصومة وجدل وقيل وقال وارتفاع الأصوات) فنظر إلى إحداهن، وقال: والله ما أظن هذا الأمر إلا من قِبَلِكِ يا فلانة، اذهبي فأنت طالق! فقامت إحداهن، وقالت: والله لقد عجلت عليها بالطلاق يا فلان، فلو أدبتها بغيره لكان حقيقًا لك ذلك.

فقال: وأنت طالق أيضًا! فقالت الثالثة: قبحك الله! لقد كانتا محسنتين إليك مفضلتين عليك.
فقال: وأنت أيضًا أيها المعددة أياديهما طالق!

فقامت الرابعة، وقالت: ضاق صدرك عن نسائك إلا بالطلاق.
قال: وأنت تبع لهن!

وكانت جارة من جاراته تسمع هذا الخبر وتسمع الأمر، فلما سمعت طلاقه لزوجاته الأربع، أشرفت عليه من طرف الدار، وقالت له: والله لقد شهد العرب عليك وعلى قومك بالضعف؛ لما عرفوا عليك وعنك من العجلة وسوء الخلق.
فقال: وأنت أيضًا أيتها المؤبنة المؤنبة المتكلفة، أنت طالق إن أجاز زوجك هذا.

فناداه زوجها من أقصى الدار يقول: قد أجزت! قد أجزت!


توحد ارواح 02-11-2016 10:51 PM

جميله جدا القصه دي والنهايه كمان
تسلم دكتور وبانتظار المزيد

نغم الشام بعد المغيب.. 02-12-2016 02:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr.abdullah (Post 4955941)
قال الأصمعي لهارون الرشيد : إن رجلًا من العرب طلق خمس نسوة في مجلس واحد.

فضحك الرشيد ، وقال له: كيف وإنما ينكح الرجل في الإسلام أربع نسوة لا خمسًا؟

فقال له الأصمعي : كان رجلًا أحمق فدخل على نسائه، أربع نسوة، وهن متلاحيات فيما بينهن (بينهن خصومة وجدل وقيل وقال وارتفاع الأصوات) فنظر إلى إحداهن، وقال: والله ما أظن هذا الأمر إلا من قِبَلِكِ يا فلانة، اذهبي فأنت طالق! فقامت إحداهن، وقالت: والله لقد عجلت عليها بالطلاق يا فلان، فلو أدبتها بغيره لكان حقيقًا لك ذلك.

فقال: وأنت طالق أيضًا! فقالت الثالثة: قبحك الله! لقد كانتا محسنتين إليك مفضلتين عليك.
فقال: وأنت أيضًا أيها المعددة أياديهما طالق!

فقامت الرابعة، وقالت: ضاق صدرك عن نسائك إلا بالطلاق.
قال: وأنت تبع لهن!

وكانت جارة من جاراته تسمع هذا الخبر وتسمع الأمر، فلما سمعت طلاقه لزوجاته الأربع، أشرفت عليه من طرف الدار، وقالت له: والله لقد شهد العرب عليك وعلى قومك بالضعف؛ لما عرفوا عليك وعنك من العجلة وسوء الخلق.
فقال: وأنت أيضًا أيتها المؤبنة المؤنبة المتكلفة، أنت طالق إن أجاز زوجك هذا.

فناداه زوجها من أقصى الدار يقول: قد أجزت! قد أجزت!



ههههههه كتيييير حلوة

اي شو هالأحمق هاد خرب بيته بإيده. لأ وشووو بيت جاره كمان

قصص الأصمعي كلها حلوة . ولو كنت داخلة من اللاب كان حطيت اكتر من حكاية الو.

يسلمووو دياتك أخي عبد الله

د/ عبد الله 02-12-2016 03:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توحد ارواح (Post 4955952)
جميله جدا القصه دي والنهايه كمان
تسلم دكتور وبانتظار المزيد

تسلمى توحد
بانتظار مشاركاتك الجميلة
تحياتى ليكى

د/ عبد الله 02-12-2016 03:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم الشام بعد المغيب.. (Post 4956002)
ههههههه كتيييير حلوة

اي شو هالأحمق هاد خرب بيته بإيده. لأ وشووو بيت جاره كمان

قصص الأصمعي كلها حلوة . ولو كنت داخلة من اللاب كان حطيت اكتر من حكاية الو.

يسلمووو دياتك أخي عبد الله

ههههههه فعلا حكايه فكاهية جدا
بس هما اللى جابوه لنفسهم. شافو الراجل متعصب كانو بعدوا عنه
لا وجارته كمان راميه ودنها عندهم ومريحتش نفسها . واديعا اطلقت هههههه

لازم تتحفينا بقصص الأصمعى اللى عندك

شكرا ليكى على مجهودك وحرصك ع المشاركة
تسلمى نغم

توحد ارواح 02-12-2016 07:38 AM

كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج العربي

فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين

و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب


فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟


قال: أنا الحجاج الثقفى


قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .

نغم الشام بعد المغيب.. 02-12-2016 05:31 PM

يقول الأصمعي :


بينما كنت اسير في البادية , إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت :




أيا معشر العشاق بالله خبروا ..\\.. إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع





فكتبت تحته البيت التالي:


يداري هواه ثم يكتم ســـــره ..\\.. ويخشع في كل الامور ويخضع


يقول ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا تحته هذا البيت :

وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ..\\.. وفـــــي كل يوم قلبه يتقطــــــــع




فكتبت تحته البيت التالي :


إذا لم يجد صبرا لكتمان سره ..\\.. فليـــس له شيء سوى الموت ينفع



يقول الاصمعي : فعدت في اليوم الثالث , فوجدت شاباً ملقى تحت الحجر ميتا ,

ومكتوب تحته هذان البيتان :



سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغـــــــــــــوا ..\\.. سلامي إلى من كان بالوصل يمنـــع


هنيـــــئا لارباب النعيم نعيمــــــــهم ..\\.. وللعاشق المسكيــــــــــن ما يتجرع






_ وراح من كيس حاله ياحرااام العاشق الولهان ..

د/ عبد الله 02-12-2016 08:07 PM

مرونة ألفاظ اللغة العربية

يُحكى عن الخليفة الوليد بن عبد الملك أنه كان فى طفولته مدللاً من أبويه فشبَّ بلا أدبٍ فى اللغة
وروى الإمام السيوطى عن روح بن زمباع هذه الحكاية:

أنه دخل يوما على عبد الملك بن مروان فرآه مهموما فسأله فقال: لقد فكرت
فيمن أوليه أمر العرب بعدى فلم أجد.
قال له : وأين أنت من الوليد؟
قال : إنه لا يحسن النحو.
وكان عبد الملك بن مروان يقول: حبنا للوليد أفسد لسانه, إذ لم نطق فراقه وهو صغير
فلم نبعث به للبادية ليستقيم لسانه.

ويُحكى أنه كان فى مجلسه يوما ومعه عمر بن عبد العزيز عندما دخل الآذن يطلب الإذن
لأعرابىٍّ جاء من البيداء شاكياً فأذن الوليد له.
فدخل الأعرابى وألقى السلام ورد عليه الوليد وأشار إليه بالجلوس
ثم قال له من أنت؟ ولكنه وصل نون من بأنت فلم ينطق الهمزة فكان نطقها مننت
فعجب الأعرابىُّ وقال: لله المنّة ولرسوله ولأمير المؤمنين.
فقال عمر: إنه يسألك من أنت؟
قال الأعرابى :نعم, أنا رجل من تميم
قال الوليد: وكيف أهْلِك؟ وكسر اللام بدلاً من رفعها ففهمها الأعرابى على انها من فعل هلك
فقال: أعاذ الله أمير المؤمنين, وإنما يهلك الرجل إذا سقط عليه جدار أو قتله أحد.
قال عمر: بل يسألك أمير المؤمنين: كيف أهلُك؟
قال نعم بخير يدعون لأمير المؤمنين
قال الوليد: وما شانك؟ ولم يجعل همزة على الألف ونصب النون
ففهمها الأعرابى على أنها من الفعل شان
فقال: والله ما شاننى شئٌ إلا آثار جدرىّ بوجهى
فقال عمر: يسألك ما شأنُك؟
قال: نعم إنى جئت أشكو ختنى. والختن هو الصهر
فقال الوليد: ومن خَتَنَك؟ وفتح النون
ففهمها الأعرابى على أنها من الفعل ختن وقال محتجاً:
وما شأن أمير المؤمنين بمن ختننى؟ إنه حجّامٌ فى بلدتى ومات
فتدخل عمر وقال:إنه يسألك من ختنُك؟
قال : نعم إنه فلان.
فقضى له الوليد حاجته.


ويُحكى أيضا
أن القاضى عامر الشعبىّ دخل عليه ذات يوم رجلٌ شاكيا
فقال أيها القاضى إنى أنازع إخوتى فقد توفى أبانا
فقال له عامر: بل قل أبونا
فقال الرجل: فورثنا من أبونا.. فقال عامر: قل أبينا
فقال وقد وصّى أبينا... قال الشعبى: قل أبونا
فقال فما ورثنا أبونا... قال الشعبى: قل أبانا
فغضب الرجل وقال: أرانى أحاول موافقتك ولكنك مولع بمخالفتى
فقال الشعبى: وأنا والله أرى أن ما ضاع من لسانك أعظم مما ضاع من ميراثك.

نغم الشام بعد المغيب.. 02-13-2016 01:22 AM

زار بعضهم نحويا مريضا فقال له مالذي تشكوه..؟

قال : حمى جاسية.. نارها حامية.. منها الأعضاء واهية.. والعظام بالية..

فقال له: لا شفاك الله بالعافية.. وياليتها كانت القاضية..




- إنو نحوي حتى وقت المرض ..! .لكا الله يكون بعوننا نحن الأصحاء..!!

حدا يضحك بدالي اليوم

د/ عبد الله 02-14-2016 02:04 AM

ركب نحوي سفينة فقال للملاح : هل تعرف شيئًا في النحو؟

قال:لا.فقال النحوي:إذًا ذهب نصف عمرك.

فلما اضطربت السفينة واشتدت الريح وكادت السفينة تغرق،قال الملاح للنحوي:هل تعرف السباحة؟

فقال:لا.فقال له:إذًا لقد ذهب جميع عمرك.:m46:

نغم الشام بعد المغيب.. 02-15-2016 01:47 AM

من نوادر الجاحظ عن البخلاء
------------------

قيل لبخيل : لقد رضيت أن يقال : عبد الله بخيل..!

قال : لا أعدمني الله هذا الإسم .

قلت : كيف..؟!!

قال : لا يقال فلان بخيل إلا وهو ذو مال ، فسلم إلي المال

وادعني بأي إسم شئت ..

د/ عبد الله 02-15-2016 03:00 AM

سأل شاب أحد الشيوخ الأذكياء :
- كم تعد ؟

فقال الشيخ : من واحد الى ألف ألف ..

فقال الشاب : لا أقصد هذا !

فقال الشيخ :وماذا قصدت ؟

فقال الشاب :كم تعد من السن ؟

فقال الشيخ :اثنان وثلاثون , ست عشرة من أعلى , وست عشرة من أسفل .

فقال الشاب :لم أرد هذا !

فقال الشيخ :فما أردت ؟

فقال الشاب :ماسنك ؟

فقال الشيخ :من العظم .

فقال الشاب :كم لك من السنين ؟

فقال الشيخ :مالي منها شيء .. كلها لله عز وجل .



فقال الشاب :فـ ابن كم انت ؟

فقال الشيخ :ابن اثنين .. أم وأب

فقال الشاب وقد نفذ صبره : ياشيخ كم أتى عليك ؟

فقال الشيخ :لو أتى علي شيء لقتلني .

فقال الشاب في وجهه : فكيف أقول ؟

فقال الشيخ بهدوء : قل .. كم مضى من عمرك ؟!!

فتنفس الرجلُ الصُعداءَ وقال: كم مضى من عمرك؟

فقال الشيخ: وما دخلُك أنت أيها المتطفل

فضحك الجلوسُ وأُحرجَ الرجل

د/ عبد الله 02-16-2016 03:05 AM

قال أحدُ الأعراب : تعلموا الأدب؛ فإنه زيادة في الفضل ودليل على العقل

وصاحب في الغربةوأنيس في الوحدة وجمال في المحافل وسبب إلى درك الحاجة.

إى واللهِ صدقت.

نغم الشام بعد المغيب.. 02-17-2016 12:01 AM

تلك حكاية قيمة وفيها عبرة ..

واذكر أن والدتي رحمها الله كانت تقصها علينا من كتاب قديم اسمه المستطرف

واليوم مررت بها صدفة .. ووجدت أن مكانها مناسب جدا لهذا الموضوع .



_الوفاء بالعهد ورعاية الذمم


فقد نقل فيه من عجائب الوقائع وغرائب البدائع ما يطرب السامع ويشنف المسامع، كقضية الطائي وشريك نديم النعمان بن المنذر، وتلخيص معناها أن النعمان كان قد جعل له يومين يوم بؤس من صادفه فيه قتله وأرداه ، ويوم نعيم من لقيه فيه أحسن إليه وأغناه.
وكان هذا الطائي قد رماه حادث دهره بسهام فاقته وفقره، فأخرجته الفاقة من محل استقراره ليرتاد شيئا لصبيته وصغاره، فبينما هو كذلك إذ صادفه النعمان في يوم بؤسه فلما رآه الطائي علم أنه مقتول وأن دمه مطلول ، فقال: حيا الله الملك إن لي صبية صغارا وأهلا جياعا وقد أرقت ماء وجهي في حصول شيء من البلغة لهم، وقد أقدمني سوء الحظ على الملك في هذا اليوم العبوس وقد قربت من مقر الصبية والأهل وهم على شفا تلف من الطوى، ولن يتفاوت الحال في قتلي بين أول النهار وآخره، فإن رأى الملك أن يأذن لي في أن أوصل إليهم هذا القوت وأوصي بهم أهل المروءة من الحي لئلا يهلكوا ضياعا ثم أعود إلى الملك وأسلم نفسي لنفاذ أمره.
فلما سمع النعمان صورة مقاله وفهم حقيقة حاله ورأى تلهفه على ضياع أطفاله رقّ له ورثى لحاله، غير أنه قال له: لا آذن لك حتى يضمنك رجل معنا فإن لم ترجع قتلناه، وكان شريك بن عدي بن شرحبيل نديم النعمان معه فالتفت الطائي إلى شريك وقال له:

يا شريك بن عدي ... ما من الموت انهزام
من لأطفال ضعاف ... عدموا طعم الطعام
بين جوع وانتظار ... وافتقار وسقام
يا أخا كلّ كريم ... أنت من قوم كرام
يا أخا النعمان جد لي ... بضمان والتزام
ولك الله بأنيّ ... راجع قبل الظلام

فقال شريك بن عدي: أصلح الله الملك، عليّ ضمانه فمر الطائي مسرعا وصار النعمان يقول لشريك: إن صدر النهار قد ولّى ولم يرجع، وشريك يقول: ليس للملك علي سبيل حتى يأتي المساء. فلما قرب المساء قال النعمان لشريك: قد جاء وقتك قم فتأهب للقتل. فقال شريك: هذا شخص قد لاح مقبلا وأرجو أن يكون الطائي فإن لم يكن فأمر الملك ممتثل.
قال فبينما هم كذلك وإذا بالطائي قد اشتد عدوه في سيره مسرعا حتى وصل. فقال: خشيت أن ينقضي النهار قبل وصولي. ثم وقف قائما وقال: أيها الملك مر بأمرك فأطرق النعمان ثم رفع رأسه وقال: والله ما رأيت أعجب منكما أما أنت يا طائي فما تركت لأحد في الوفاء مقاما يقوم فيه ولا ذكرا يفتخر به، وأما أنت يا شريك فما تركت لكريم سماحة يذكر بها في الكرماء. فلا أكون أنا ألأم الثلاثة ألا وإني قد رفعت يوم بؤسي عن الناس ونقضت عادتي كرامة لوفاء الطائي وكرم شريك.
فقال الطائي:
ولقد دعتني للخلاف عشيرتي ... فعددت قولهم ومن الإضلال
إني امرؤ مني الوفاء سجية ... وفعال كلّ مهذب مفضال




فأين نحن من كل ذلك.. !!

نغم الشام بعد المغيب.. 02-17-2016 12:20 AM

_ومن نوادر العرب أيضا ...


خرج المهدي يتصيد، فغار به فرسه حتى وقع في خباء أعرابي، فقال: يا أعرابي هل من قرى، فأخرج له قرص

شعير، فأكله، ثم أخرج له فضله من لبن فسقاه، ثم أتاه بنبيذ في ركوة فسقاه . فلما شرب

قال: أتدري من أنا؟ قال: لا، قال: أنا من خدم أمير المؤمنين الخاصة،

قال: بارك الله لك في موضعك، ثم سقاه مرة أخرى، فشرب

فقال: يا أعرابي أتدري من أنا؟ قال: زعمت أنك من خدم أمير المؤمنين الخاصة

قال: لا. أنا من قواد أمير المؤمنين، قال: رحبت بلادك وطاب مرادك، ثم سقاه الثالثة، فلما فرغ

قال: يا أعرابي أتدري من أنا؟

قال: زعمت أنك من قواد أمير المؤمنين، قال: لا، ولكني أمير المؤمنين.

قال: فأخذ الأعرابي الركوة، فوكأها وقال: إليك عني، فو الله لو شربت الرابعة لادعيت أنك رسول الله،

فضحك المهدي حتى غشي عليه، ثم أحاطت به الخيل، ونزلت إليه الملوك والأشراف، فطار قلب الأعرابي

فقال له: لا بأس عليك ولا خوف، ثم أمر له بكسوة ومال جزيل.

نغم الشام بعد المغيب.. 02-17-2016 02:47 AM

فما ولدت العرب أكرم منك ..!

-------------------------------


قال الأصمعي : قصدت في بعض الأيام رجلا كنت أغشاه لكرمه فوجدت على بابه بواباً

فمنعني من الدخول إليه، ثم قال : والله يا أصمعي ما أوقفني على بابه لأمنع مثلك الدخول إليه إلا رقه حاله

وقصور يده، فكتبت رقعة أقول فيها :

إذا كان الكريم له حجاب *** فما فضل الكريم على اللئيم

ثم قلت له : أوصل رقعتي هذه إليه ففعل، فعادت الرقعة وقد وقّع على ظهرها :

إذا كان الكريم قليل مال *** تستر بالحجاب عن الغريم

وأرسل مع الرقعة صرة فيها خمسمائة دينار، فقلت والله لأتحفن أمير المؤمنين بهذا الخبر، (فما مرَّ بي مثله)

فجئت إليه، فلما رآني قال لي : من أين يا أصمعي ؟ قلت من عند رجل أكرم الأحياء حاشا أمير المؤمنين. قال :

ومن هو ؟ قلت : رجل قراني علمه وماله، ثم دفعت إليه الرقعة والصرة (وأعدت عليه الخبر فلما رأى الصرة لبد

وجهه) فقال : هذا ختم بيت مالي، ولا بد لي من الرجل الذي دفعها إليك، فقلت والله يا أمير المؤمنين إني

لأستحيي أن أُروّعه برسلك، فقال لبعض خواصه : امض مع الأصمعي فإذا أراك الرجل فقل له : أجب أمير

المؤمنين من غير إزعاج ولا إظهار شدة، قال : فلما حضر الرجل بين يدي أمير المؤمنين قال : أما أنت بالأمس

الذي وقفت بموكبنا وشكوت إلينا رقة حالك وأن الزمان قد أناخ عليك بكلكله ؟ فدفعنا إليك هذه الصرة

لتصلح بها حالك، فقصدك الأصمعي ببيت شعر واحد فدفعتها إليه، فقال : والله ما كذبت فيما شكوته

الأمير المؤمنين من رقة الحال، وصعوبة الزمان، لكني استحييت من الله أن أعيد قاصدي إلا كما أعادني

أمير المؤمنين، فقال أمير المؤمنين : لله أنت فما ولدت العرب أكرم منك، ثم أمر له بألف دينار،

قال الأصمعي : فقلت ألحقني يا أمير المؤمنين فتبسم، وأمر أن تكمل لي ألف دينار .

وأعاد الرجل من جملة ندمائه.

د/ عبد الله 02-17-2016 03:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم الشام بعد المغيب.. (Post 4959441)
تلك حكاية قيمة وفيها عبرة ..

واذكر أن والدتي رحمها الله كانت تقصها علينا من كتاب قديم اسمه المستطرف

واليوم مررت بها صدفة .. ووجدت أن مكانها مناسب جدا لهذا الموضوع .



_الوفاء بالعهد ورعاية الذمم


فقد نقل فيه من عجائب الوقائع وغرائب البدائع ما يطرب السامع ويشنف المسامع، كقضية الطائي وشريك نديم النعمان بن المنذر، وتلخيص معناها أن النعمان كان قد جعل له يومين يوم بؤس من صادفه فيه قتله وأرداه ، ويوم نعيم من لقيه فيه أحسن إليه وأغناه.
وكان هذا الطائي قد رماه حادث دهره بسهام فاقته وفقره، فأخرجته الفاقة من محل استقراره ليرتاد شيئا لصبيته وصغاره، فبينما هو كذلك إذ صادفه النعمان في يوم بؤسه فلما رآه الطائي علم أنه مقتول وأن دمه مطلول ، فقال: حيا الله الملك إن لي صبية صغارا وأهلا جياعا وقد أرقت ماء وجهي في حصول شيء من البلغة لهم، وقد أقدمني سوء الحظ على الملك في هذا اليوم العبوس وقد قربت من مقر الصبية والأهل وهم على شفا تلف من الطوى، ولن يتفاوت الحال في قتلي بين أول النهار وآخره، فإن رأى الملك أن يأذن لي في أن أوصل إليهم هذا القوت وأوصي بهم أهل المروءة من الحي لئلا يهلكوا ضياعا ثم أعود إلى الملك وأسلم نفسي لنفاذ أمره.
فلما سمع النعمان صورة مقاله وفهم حقيقة حاله ورأى تلهفه على ضياع أطفاله رقّ له ورثى لحاله، غير أنه قال له: لا آذن لك حتى يضمنك رجل معنا فإن لم ترجع قتلناه، وكان شريك بن عدي بن شرحبيل نديم النعمان معه فالتفت الطائي إلى شريك وقال له:

يا شريك بن عدي ... ما من الموت انهزام
من لأطفال ضعاف ... عدموا طعم الطعام
بين جوع وانتظار ... وافتقار وسقام
يا أخا كلّ كريم ... أنت من قوم كرام
يا أخا النعمان جد لي ... بضمان والتزام
ولك الله بأنيّ ... راجع قبل الظلام

فقال شريك بن عدي: أصلح الله الملك، عليّ ضمانه فمر الطائي مسرعا وصار النعمان يقول لشريك: إن صدر النهار قد ولّى ولم يرجع، وشريك يقول: ليس للملك علي سبيل حتى يأتي المساء. فلما قرب المساء قال النعمان لشريك: قد جاء وقتك قم فتأهب للقتل. فقال شريك: هذا شخص قد لاح مقبلا وأرجو أن يكون الطائي فإن لم يكن فأمر الملك ممتثل.
قال فبينما هم كذلك وإذا بالطائي قد اشتد عدوه في سيره مسرعا حتى وصل. فقال: خشيت أن ينقضي النهار قبل وصولي. ثم وقف قائما وقال: أيها الملك مر بأمرك فأطرق النعمان ثم رفع رأسه وقال: والله ما رأيت أعجب منكما أما أنت يا طائي فما تركت لأحد في الوفاء مقاما يقوم فيه ولا ذكرا يفتخر به، وأما أنت يا شريك فما تركت لكريم سماحة يذكر بها في الكرماء. فلا أكون أنا ألأم الثلاثة ألا وإني قد رفعت يوم بؤسي عن الناس ونقضت عادتي كرامة لوفاء الطائي وكرم شريك.
فقال الطائي:
ولقد دعتني للخلاف عشيرتي ... فعددت قولهم ومن الإضلال
إني امرؤ مني الوفاء سجية ... وفعال كلّ مهذب مفضال




فأين نحن من كل ذلك.. !!

هذه القصة سمعت لها متناً آخر

بأنها حدثت زمن الصحابة وقد قتل الرجل رجلا وكان الضامن له أبا هريرة

على كلٍّ فما يعنينا هو المغزى منها


نغم الشام بعد المغيب.. 02-17-2016 03:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr.abdullah (Post 4959475)
هذه القصة سمعت لها متناً آخر

بأنها حدثت زمن الصحابة وقد قتل الرجل رجلا وكان الضامن له أبا هريرة

على كلٍّ فما يعنينا هو المغزى منها


أحيانا قد تتضارب الروايات ..ومايهمنا كما تفضلت المغزى والعبرة .

نغم الشام بعد المغيب.. 02-17-2016 03:20 AM

( قلعت عيناه فأبصر )


تذكر الرواية أن أحد الشعراء ويقال أنه أبو نواس دخل على الخليفة ويقال أنه هارون الرشيد فوجده جالساً

وإلى جانبه جارية سوداء تدعى خالصة عليها من الحلي وأنواع الجواهر مالا يوصف فصار الشاعر الذي

يمتدح الخليفة الذي كان منشغلاً عنه بجاريته خالصة فلم ينتبه إلى قصيدته ويبدو أنه لم يكافئه عليها

فلما خرج الشاعر من مجلس الخليفة قال أو

كتب على باب الخليفة




لقد ضاع شعري على بابكم
كما ضاع در على خالصة




وخالصة كما ذكر جارية سوداء مطوقة بالحلي عاطلة من الجمال وضاعت روعة الجواهر أمام جمال خالصة

المتواضع لكن الخليفة كان يحبها .سمع أو قرأ البيت السابق بعض رجال الخليفة ونقله للخليفة فغضب من

لذلك وأمر بإحضار الشاعر وعاتبه على بيته وهم بالفتك به فقال الشاعر : يا أمير المؤمنين كذبوا وإنما قلت


لقد ضاء شعري على بابكم
كما ضاء در على خالصة .




عنجد عرف يتصرف هههههه

War ROFL 02-18-2016 11:58 PM

موضوع مميز وجميل تمتعت بالتجول في بعض فقراته
شكرا د عبد الله و ا/نغم الشام بعد المغيب
وان شاء الله لي عوده بالمشاركه


الساعة الآن 07:53 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w