هل حقا يعاني برشلونة من التعب؟
 

هل حقا يعاني برشلونة من التعب؟

كرة القدم - دوري أبطال أوروبا


النادي الكاتالوني يخوض لقاءً مصيرياً في أمام إنتر ميلان في ظروف ليسست سهلة على غوارديولا وأبنائه



قبل ساعات على أقوى مباراة يخوضها برشلونة حامل لقب دوري أبطال أوروبا في طريق احتفاظه بلقبه، طرأ إلى أذهان محبي "البارسا" في جميع أنحاء العالم سؤالا يطرح نفسه بقوة، ألا وهو هل يعاني الفريق من التعب والإرهاق جراء المباريات المتتالية وسفره برا إلى ميلانو الأسبوع الماضي؟

لا شك أن مهمة برشلونة الساعي إلى أن يصبح أول فريق يحتفظ بلقبه منذ 20 عاما صعبة للتأهل إلى النهائي الثاني على التوالي والسابع في تاريخه، وما زاد من هذه الصعوبة توالي المباريات الأوروبية والمحلية.

لقد خاض أبناء غوراديولا لقاء إنتر ميلان الثلاثاء الماضي وبعده بأربعة أيام فقط لعب على أرضه مع خيريز، لكن أبناء "البارسا" تفوقوا وعوضوا خسارتهم في ميلانو بفوز مهم في "كامب نو".

وبالطبع ما زاد من إرهاق بعض اللاعبين سفر الفريق إلى ميلانو برا لمسافة أكثر من ألف كيلو متر الأسبوع الماضي لتوقف حركة النقل الجوي في معظم الدول الأوروبية بسبب بركان أيسلندا، ما وضح تأثيره على اللاعبين في مباراة جوزيبي مياتزا".

فطنة غواريدولا

لكن غورواديولا المدرب الذكي فطن إلى هذه المشكلة مبكرا وأراح عددا من لاعبيه أمام ضيفه خيريز الوافد الجديد إلى "الليغا" وصاحب المركز الأخير، عندما أراح عدداً من لاعبيه الأساسيين وأشرك بعض البدلاء والموقوفين الذين سيغيبوا قطعا عن موقعة الأربعاء وعلى رأسهم القائد كارلوس بويول.

فقد دفع المدرب الشاب بتشكيلة خلت من نجمه الأول ليونيل ميسي فضلا عن بيكيه وبويان، فيما أشرك الفرنسي تييري هنري والفنزويلي جيفرين سواريز والبرازيلي ماكسويل من البداية ليتألق الثلاثي ويقودوا فريقهم لفوز مستحق وسهل 3-1 ويدخر ذخيرته الحية لموقعة إنتر ميلان.

يحتاج برشلونة إلى الفوز بهدفين نظيفين كي يعوض خسارة الذهاب، الأمر الذي لن يكون صعبا على أبناء غوارديولا في حال خوضهم اللقاء وسط تألق نجومه وعلى رأسهم ميسي.

ويعتمد لاعبو برشلونة في خطتهم لقهر ضيوفهم الإيطاليين على استخلاص الكرة منتصف الملعب وخلق الكثير من الفرص للتهديف، تلك الطريقة التي وضعت "البارسا" على منصات التتويج لستة ألقاب الموسم الماضي، بينها الدوري المحلي والمسابقة الأوروبية الأبرز التي رفع النادي الكتالوني كأسها الغالية للمرة الثالثة في تاريخه.

ميسي مفتاح الفوز

ويعول برشلونة على ميسي كثيرا في فك شيفرة دفاعات الإنتر والوصول إلى الشباك، حتى ولو لم يسجل في الدقائق التي خاضها أمام خيريز واكتفى جيفرين وزلاتان إبراهيموفيتش وهنري بالتسجيل، فدائما ميسي يشكل خطورة على مرمى الخصوم.

وعلى الرغم من أنه كان مثل الشبح في "جوزيبي مياتزا" بعدما شل البرتغالي جوزيه مورينيو حركته وتوغلاته من الجهة اليمنى عبر مراقبة لصيقة من مواطنه إيستيبان كامبياسو، إلا أن الوضع في "كامب نو" سيكون مختلفا بسبب إراحته أمام خيريز لبعض الوقت وكذلك حصول قدر كبير من اللاعبين على راحة كافية.

فقد كان أمام غوارديولا ولاعبيه سبعة أيام من أجل أن يحضر خطته التي سيحقق من خلالها ثأره من إنتر ميلان وتكرار النتيجة التي حققها النادي الكتالوني على خصمه الإيطالي في زيارته الأخيرة إلى ملعب "كامب نو" حيث تغلب عليه بهدفين نظيفين هذا الموسم في دوري المجموعات وهي النتيجة التي ستحمله إلى النهائي الذي يحتضنه ملعب "سانتياغو برنابيو" الخاص بغريمه التقليدي ريال مدريد في 22 الشهر المقبل، وذلك لتسجيله هدفا خارج ملعبه

برشلونه قااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااادم
وشكرا على الخبر .............