قصص رومانسية حزينة ,قصص جديده مميزه,قصص رومانسيه
 

و ط . ك قضى طفولة عادية مثله مثل باقي من هم في سنه كلها شقاوة ولعب في الشارع ومع ذلك كان فريدا وهو يجمع بين الشقاوة والشطارة والتفوق في المدرسة . كان حلمه أو بالأصح حلم والده أن يدخل كلية الطب جامعة الخرطوم مثله مثل جميع آباء ذلك الجيل وكان هو لا يهتم بالامر كثيرا وكان يؤمن بأنه قادر على التفوق في أي مجال وهو كان يجتهد في أن يكون من المتفوقين حتى لا يحرمه والده من لعب الكرة التي يحب .
تفوق ط.ك في إمتحانات الشهادة السودانية مما أهله لأن يدخل جامعة الخرطوم إعدادي علوم وهي المرحلة الأولى التي يقضي بها الطلاب السنة الأولى وبعدها كل حسب نتيجته يذهبون إلى طب وبيطرة وزراعة وغيرها من الكليات العلمية . ولأنه إنبهر بحياة الجامعة فلم يجتهد في التحصيل مما دفع به إلى كلية الزراعة في نهاية العام .
كان دخوله كلية الزراعة صدمة لوالده وأراد هو أن يعوض على والده فكان طوال خمس سنين قضاها في كلية الزراعة أولا للدفعة ولذلك لم يكن مستغربا أن يتم إختياره للعمل ضمن هيئة التدريس في الكلية وفرص التحضير والتقدم في الدراسة .
ولكن لأن الحياة لا تسير هكذا والوضع المادي للأسرة أصبح متردي سافر إلى السعودية ولأنه متميز في المجال الزراعي عمل مديرا لإحدى المزارع التابعة لشركات فقيه المعروفة في السعودية وتحسنت أوضاعه وأوضاع أسرته وبعد خمس سنين قضاها في الإغتراب عاد بعد أن تمكن من بناء بيت لأسرته بكل ما إدخر في تلك السنوات وعاد لأن وفاة والده حتمت وجوده في المنزل .

يسلمو اخي



مجهود جميل







للافضل دائما

يسلمووو اخوي ولافضل دائما

تسلمو على ردودكم الجميله
وترقبو المزيد بأذن لله

مشكور يسلموا الايادى