جــــــــائتنـــــــــي باكيـة : 2
 

عادت زوجتى من زيارتها للطبيبة وكنت خارج البيت وحين عودتى وجدتهاتزرف الدمع حتى بللت خمارها فمازالت بلباسها منذ عودتها تدمع عينها سالتها مابك لم كل هذا البكاء قالت لى ان الطبيبة اخبرتها بانها حامل وتحمل triple زاد بكائها ولم افهم شكرت الله فى قلبى بثناء يليق بة ثم بدأت استوضح افهمتنى بدموعها انها اخبرت ان باحشائها ثلاثة توائم هتفت داخلى ماشاء الله المنعم العاطى من سواك يفعل ذلك انت فقط يالله.زاد بكائها قالت لى وكيف لى انا الضعيفة ان اتحمل كل هؤلاء وراودتها افكار وهواجس لا تليق مع الهبة الربانية طمأنتها بان من اعطاها سيهب لها العون مع هذا العطاء كانت فرحة هادئة لكليناوبدأنا نفكر ماذا سنفعل.عادت بى الذاكرة شهر مضى قبل هذا الحدث كنا نأخذ بالاسباب دون اتكال عليها بل لان الله امر بها ولم نسمح لاحد ان يدس انفة فى هذا الامر او ان يسأل فية ابدا مهما كان قربة منا كان الامر بيننا فقط انا وهى وكنا واثقين ان الله سيهب فلسنا فى عجلة لكل امر ميعاد مقدر قررنا الذهاب الى القاهرة معا لنتنزة وناخذ با لاسباب زرنا احد معارفنا بالقاهرة يقطن بعزبة النخل وهناك قابلت زوجتى أم منه زوجتة ماذا حدث بينهما وماذا فعلنا.. ذاك باذن الله ما ساخبر عنة المرة القادمة.
اللهم ارزق عبادك وامائك ذرية طيبة صالحة تقر العين وتعبدك حق العبادة يارب.
احمد