لوس أنجيليس 27 سبتمبر 2012 (شينخوا) أوقفت السلطات في لوس أنجيليس الرجل الذي يقف وراء الفيلم المثير للجدل الذي اعتبر مسيئا للإسلام ، والذي أثار موجة من الاحتجاجات العنيفة المناهضة للبعثات الدبلوماسية الأمريكية في العالم العربي، وذلك للاشتباه في انتهاكه قواعد الإفراج المشروط ، حسبما أفادت تقارير لوسائل الإعلام المحلية يوم الخميس.
وأفادت صحيفة ((لوس أنجيليس تايمز)) الأمريكية في موقعها على الإنترنت بأن نقولا باسيلي نقولا (55 عاما) منتج فيلم ((براءة المسلمين)) الذي اعتبر مسيئا لنبي الإسلام محمد، ربما انتهك قواعد الإفراج المشروط على خلفية قضية احتيال على مصرف تعود لعام 2010. وبموجب القواعد ، كان من المفترض ألا يستخدم المتهم الإنترنت بدون موافقة الضابط المسئول عن مراقبة سلوكه، كما لا يمكنه استخدام أي جهاز كمبيوتر مصدق عليه إلا لأغراض العمل.
ومن المتوقع أن يمثل نقولا، المعروف أيضا باسم سام باسيلي، أمام محكمة فيدرالية في لوس أنجيليس بعد ظهر الخميس.
وكانت مقاطع بثت على الإنترنت من الفيلم المثير للجدل قد أثارت احتجاجات عنيفة في مدينة بنغازي الليبية وأدت إلى مقتل كريس ستيفنز السفير الأمريكي لدى ليبيا وثلاثة موظفين أمريكيين آخرين في 11 سبتمبر الجاري.