منتديات بنات مصر - الحلقة الثالثة الجمعة وفضلها فلماذا تتركها ...

يوم الجمعة من الأيام المباركة عند الله عز وجل
يوم عظيم ومليء بالإستغفار والطاعة
يُقال أنه يوم الراحة ويوم لقاء الأسرة
ويوم العطلة الرسمية للجميع دون
عمل او عناء ولكن لمن لا يعلم
يوم الجمعة هو خير يوم ٍ طلعت عليه الشمس
لأن فيه خلق آدم عليه السلام وفيه أدخل الجنة
وفيه أخرج منها
فيه صلاة الجمعة وهي تلك الصلاة التي
لها الثواب العظيم عند الله عز وجل
من تركها ختم الله ع قلبه
ونال عذابا ً عسيرا
فهي مجمع المسلمين ونقطة لقاءهم
بين يدي الله عز وجل
وعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن الدعاء يوم الجمعة يُستجاب له
لقيمة هذا اليوم عند الله
حد يث قال في حديث ٍ شريف
( في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي
فسأل الله خيرا ً إلا أعطاه )
ناهيك على أن الصدقة في هذا اليوم
أعظم عنه في غيره
وفي حديث كعب: (... والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام )
وهو يوم تكفر فيه السيئات وتعظم فيه الحسنات والثواب عند الله
زد على ذلك إن افضل الصلوت عند الله
صلاة الفجر في يوم الجمعة في جماعة
حتى هنا إختص الله عظم الأجر في هذا اليوم
وخصوصا ً صلاة الفجر لأنه أغلب ما يغلب الشيطان على الإنسان
في هذا الوقت فمنهم من يشعر بنعاس ولاينهض لصلاته ومن ثم يعود للنوم
وربما لا يفيق بعدها فتخيل موقفه أمام الله ...
ومنهم من يجعل المنبه عند رأسه منذ الليل ع صلاة الفجر
تخيل عظمة هؤلاء ؟
شتان ما بينهم وما بين من عاش لحياته ودنياه
أيضا ً إن القراءة القرآن يوم الجمعة سمة خاصة وعظيمة
وخصوصا ً سورة الكهف ... فمن قرأها
أمده الله بالنور ما بين الجمعتين ونجاه من الشرور والمكائد
كما إن للموت في يوم الجمعة نكهة خاصة وعظيمة
فما من مسلم يموت في هذا اليوم وإلا ونجاه الله
من فتنة القبر كما في الحديث الشريف
حسن الختام يوم الجمعة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما من مسلم يموت يوم الجمعة او ليلة الجمعة الا وقاه الله تعالى فتنة القبر".
كما إن ليوم الجمعة نكهة خاصة ودعاء خاص يُستجاب به
ويتقرب به العبد من ربه بلذة الإيمان وعظمة القرآن تملئ قلبه
وصريرته ... كهذا الدعاء

اللهم يامالك الملك وياواسع العطاء ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام إني أسألك في هذا اليوم العظيم.. وبعدد من سجد لك في حرمك المكرم،،، من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تعافي كاتب و قارئ هذا الدعاء،،،وتحفظه، وأسرته، وأحبته وأن تبارك عمله، وتسعد قلبه وتفرج كربه،،وتيسر أمره،،وتغفر ذنبه..آمين يارب العالمين

وهذا الدعاء

الحَمْدُ للّهِ ِ الأَوَّلِ قَبْلَ الإنْشاءِ وَالاِحْيأِ وَالاخِرِ بَعْدَ فَنأِ الاَشْيأِ، العَلِيمِ الَّذِي لايَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَلايَخِيبُ مَنْ دَعاهُ وَلايَقْطَعُ رَجأَ مَنْ رَجاهُ. اللّهُمَّ إِنِّي اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَاُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكَّانَ سَماواتِكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَأَنْشَأتَ مِنْ أَصْنافِ خَلْقِكَ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَلا عَدِيلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْدِيلَ، وَأَنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَاَّلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَدّى ما حَمَّلْتَهُ إِلى العِبادِ وَجاهَدَ فِي اللّهِ عَزَّ وَجلَّ حَقَّ الجِهادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌ مِنَ الثَّوابِ، وَأَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ العِقابِ. اللّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلى دِينِكَ ما أَحْيَيْتَنِي، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهّابُ. صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى اَّل مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ، وَوَفِّقْنِي لأَداءِ فَرْضِ الجُمُعاتِ وَما أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيها مِنْ الطّاعاتِ وَقَسَمْتَ لأهْلِها مِنَ العَطاءِ فِي يَوْمِ الجَزاءِ. إِنَّكَ أَنْت‌َ العَزِيزُ الحَكِي
فأحفظهم أخي عن ظهر قلب
وتقرب لله بالدعاء فهو الصلة ما بين العبد وربه
يوم الجمعة يوم عظيم عند الله
ومن ترك الصلاة في مثل هذا اليوم المبارك
عامدا ً متعمدا ً وصف بالمنافق
والمنافق هو من سيحظى بقعر جهنم يوم الحساب والعياذ بالله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من المنافقين ز..
وفي لفظ آخر: من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه.
قال عليه الصلاة والسلام : لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات ،
أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين . رواه مسلم .
فترك صلاة الجمعة عامدا ً متعمدا ً يعتبر من كبائر الذنوب
فيوم الجمعة ليس كأي يوم له فضائل وخصال عظيمة
ويوم الجمعة يوم عيد متكرر في الأسبوع قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله ويستحب أن يلبس المسلم فيه أحسن الثياب التي يقدر عليها قال الرسول صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب ولبس من أحسن ثيابه حتى يأتي المسجد كان كفارة لما بين الجمعتين .
ومن فضائله ايضا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الصَّلاةُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ )
فكثير ٌ من الناس من يذهب للعمل وينس الجمعة
وكثير من الناس من يبقى يتابع المنتديات ويتصفح الانترنت وينسى الجمعة
وكثير من الناس من يلهو ويمرح وينسى الجمعة
لماذا كل هذا الكسل ؟
لماذا لا تقومون بأقل واجب ديني
ألا نخجل من أنفسنا
إنظر للنعم التي منحها الله لك
لبصرك لسمعك لعقلك
كم يبعد المسجد عن بيتكم
وإن كان بعيدا ً
فالأجر على قدر المشقة
يوم الجمعة يوم خالص لله
يوم توبة فأندم وعد لله
وإنهي كل مواضيعك وإجعل من هذا اليوم
يوم عبادة
يوم تقرب لله
يوم إخلاص ووفاء للخالق
أخي أختي
أنصحكم لله
وقت صلاة الجمعة إياكم أن تغفلوها
فالشباب عليكم بالمسجد من أول دقيقة لآخر لحظة
والفتيات عليكم بقراءة القرآن
والإبتعاد عن لهو الحياة وفتونها
ماذا لو خصصتم ساعة في هذا اليوم لله
للقرآن
مع أن ساعة غير كافية ولكن لا نريد
أن نصعب الإمور عليكم
نقضي وقتنا ع الانترنت بالساعات
فلا نستطيع ان نمنح انفسنا ساعة في يوم من الاسبوع
تعالوا لنفتح صفحة جديدة في يوم الجمعة
يوم التوبة
يوم التقرب من الله
يوم لا توقد فيه جهنم دون أيام الإسبوع
تكريما ً له ولعظمته
فهو في الأسبوع كالعيد في العام.
أنه يوم يتجلى الله فيه لأوليائه المؤمنين في الجنة.
وهو خير الأيام عند الله كما هو رمضان خير الشهور
فليكن يوم الجمعة يوما ً قريبا ً من قلوبنا
فهو اليوم الذي أختص به المسلمون
وهو اليوم الذي تكون فيه القيامة
وهو اليوم الذي تم فيه خلق السموات والأرض ؛
وفي النهاية نختم بهذة الآية الكريمة
يقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
صدق الله العظيم
فكن للجمعة سباقا ً
ولا تكن جالسا ً بعيدا ً عن ذكر الله ...
نحن نختصر قدر الإمكان لتصل الرسالة بسلاسة ووضوح أكثر
والله الموفق والمستعان

السؤال وليس بالإجباري ...
ما هو إنطباعكم عن الإنسان الذي يترك
صلاة الجمعة عامدا ً معتمدا ً ؟