منتديات بنات مصر

منتديات بنات مصر (https://forums.banatmasr.net/)
-   مواضيع عامة - ثقافة عامة (https://forums.banatmasr.net/f2/)
-   -   سلسلة أخلاقنا ( بأخلاقنا نرتقي) (https://forums.banatmasr.net/msryat414470/)

توحد ارواح 09-09-2013 11:52 PM

الصبر ... من اخلاقنا




http://media.linkonlineworld.com/img...-23-3-1856.bmp اسم السلسلة: من أخلاقنا





معنى الصبر

- حين يفهم المسلم سر وجوده في الدنيا يصبر.

- حين يعلم علم اليقين أنه مخلوقٌ للجنة، وأن الحياة إعدادٌ لها يصبر.

- حين يعلم أن الله سبحانه وتعالى كماله مطلق يصبر.

- حين يعلم أن الله حكيم يصبر، وكذلك عليم وعادل يصبر.


الصبر لغةً: حبس النفس: ?وَاصْبِرْ نَفْسَكَ? (الكهف: 28).



وفي الاصطلاح: حبس النفس عن فعل شيء أو تركه ابتغاء وجه الله.. ?وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ? (الرعد: من الآية 22).


الصبر: حبس اللسان عن الشكوى، وحبس النفس عن الجزع، وحبس الجوارح عن التشويش.. ?وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7)? (المدثر).


ثمار الصبر

1- الثناء على أهله.. لقوله تعالى: ?الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ (17)? (آل عمران).


2- محبة الله.. لقوله تعالى: ?وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ? (آل عمران: من الآية 146).


3- البشارة للصابرين.. لقوله تعالى: ?وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ? (البقرة: من الآية 155).


4- اليقين والتوكل والتقوى والجهاد.. لقوله تعالى: ?وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)? (السجدة)، وقوله: ?الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (42)? (النحل)، وقوله: ?وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ? (آل عمران: من الآية 186)، وقوله: ?وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)? (محمد).


5- الأجر الجزيل.. لقوله تعالى: ?إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ? (الزمر: من الآية 10).


6- نعيم الجنة.. ?أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا (75)? (الفرقان).


7- الطمأنينة.. ?وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا? (الطور: من الآية 48)، ?فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ? (هود: من الآية 49).


أفكار ذكية

1- استقبال الابتلاء: لقوله تعالى: ?أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2)? (العنكبوت).


2- التدرب على تحمل الصعاب: حتى تكون مهيأً لاستقبالها بأعصاب هادئة وسعة صدر ورضا بقبولها.


3- اليقين بحسن الجزاء في الآخرة: ?إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ? (الزمر: من الآية 10).


4- الثقة بالفرج: ?إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)? (الشرح)، "الفرج مع الكرب والنصر مع الصبر".


5- الاستعانة بالله: قول موسى: ?اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ? (الأعراف: من الآية 128).


6- الاقتداء بأهل الصبر: ?تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49)? (هود).


7- الإيمان بالقدر: العاقل يفعل في أول المصيبة ما يفعله الجاهل بعد 7 أيام.


8- الابتعاد عن عوائق الصبر: من الاستعجال والغضب واليأس
واخيرا اخر دعوانا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيد المرسلين وعلي آله وصحبة وسلم


شيماء اسماعيل 09-13-2013 06:36 PM

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

ayat22 09-15-2013 05:30 PM

موضوع مميز يستحق المتابعة

ayat22 09-15-2013 05:31 PM

بارك الله فيك

توحد ارواح 09-27-2013 08:25 PM

جزاكم الله خيرا ع المرور

توحد ارواح 09-27-2013 08:30 PM

التسامح خُلقٌ رفيع






التسامح دعوة للسلام النفسي الهادف إلي تقوية الروابط والترقي بالبناء الإنساني إلي أعلي المثل التي تحمل في مضمونها معاني العفو والصفح وكرم الأخلاق وبيان مظاهرها في سائر المعاملات بين أبناء المجتمع الواحد‏.‏







وهذه المعاني تعبر عن الدعامات التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي المؤسس علي الترابط الأخوي‏,‏ كما أن التسامح دعوة صادقة لكيفية إشاعة المحبة وروح الألفة والنهي عن الكراهية والبغضاء التي تتسلل إلي ما بين الأحبة وتنتشر كل فترة من الأيام لإشعال نار الفتنة ووغر النفوس بغير أسباب حقيقية إلا بهدف هدم كيان المجتمع وتقويض بنيانه‏.




‏ومن أجل ذلك اعتني الإسلام أشد العناية بتوجيه الإنسان المؤمن وحثه علي تحمل المكاره بالصبر والحكمة وجعل لذلك قاعدة من أهم القواعد الإسلامية‏,‏ ومنهجا محددا يقوم علي حسن الأسوة برسول الله صلي الله عليه وسلم‏,‏ حيث يقول المولي عز وجل‏:‏ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة‏(‏ سورة الأحزاب آية‏21).‏








ا
وكان الرسول صاحب الخلق العظيم يتسامح في أقسي المواقف وأشد الأزمات التي كانت تعترضه وليس ذلك التسامح استهانة بالنفس الإنسانية وإنما هو لرفعة قدرها بالعفو عند المقدرة ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم ليس الشديد بالصرعة‏,‏ وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب (‏ رواه البخاري‏)‏


فالإسلام وضع ضوابط دقيقة في كل المعاملات الحيوية في المجتمع الإسلامي تحول دون الخلاف‏,‏ ودون الاستغلال لمنع المنازعات‏,‏ والمشاحنات حرصا علي سلامة العلاقات الطيبة في مسالك الوحدة الاجتماعية‏,‏ والترابط والتراحم الذي ألزم به كل مسلم ليحافظ الناس علي صلات الود فيما بينهم‏,‏ سواء كانت بين الأقارب أو الأصدقاء والجيران والأخوة في الله والزملاء في العملاء والرفاق في الطريق وغير ذلك‏


,‏ ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم‏ لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه‏)(‏ رواه البخاري‏).‏







والمعني في ذلك محمول علي عموم الأخوة في الإسلام وغير الإسلام والمفهوم أيضا عن المحبة هي إرادة الخير والمنفعة استنادا إلي المحبة الدينية لا البشرية لأن النفس والطباع البشرية متقلبة وقد تكره حصول الخير للغير


ولذلك كان علي الإنسان أن يخالف الطباع البشرية‏,‏ ويدعو لأخيه ويتمني له ما يحب لنفسه بدعاء البر والإحسان وكلاهما فضيلتان من فضائل حسن التعامل في الإسلام التي أوصي بها الإنسان المؤمن‏,‏ وأن يرتفع عن هفوات آحاد الناس ويبقي صدره متسعا بالرحمة والمشاعر الفياضة بالحلم وكرم الأخلاق والذي دائما يستميح الأعذار للقريب والبعيد ويتقبلها بالقول اللين والرفق بهم‏,‏


حيث يقول المولي عز وجل‏:‏ قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذي والله غني حليم‏(‏ سورة البقرة آية‏263).‏




فالتعامل بين الناس يتطلب دائما قدرا ميسورا من التسامح وإرخاء حبل الترابط دون تركه أو تمزيقه لأن التشدد في الأمور يقطع كل وسائل الاتصال‏,‏ كما أنه يجهد جوارح الإنسان‏,‏ ويثقل فكره بالهموم‏,‏ ومهما قدر للإنسان في حياته‏,‏ ومهما طالت فهي قصيرة‏,‏ والأمر كله بين يدي الله تعالي حيث يقول‏:‏ وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل‏(‏ سورة الحجر آية‏85).‏






واخيرا للحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم

Fayrooz 10-01-2013 10:11 PM

موضوع جميييييييييييييييييل

توحد ارواح 10-01-2013 10:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fayrooz (Post 4193487)
موضوع جميييييييييييييييييل

مروركِ اجمل
منوره المنتدى فيروز

توحد ارواح 10-02-2013 01:40 AM

خلق الكـــرم
الحمد لله الكريم الوهاب...والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين...
حديثنا اليوم عن خُلق عظيم من مكارم الأخلاق، وجميل الخصال التي تحلَّى بها الأنبياء، وحثَّ عليها المرسلون...
إنه خُلق الكرم...
فمَنْ عُرِفَ بالكرم عُرِف بشرف المنزلة، وعُلُوِّ المكانة، وانقاد له قومُه، فما ساد أحد في الجاهلية ولا في الإسلام، إلا كان من كمال سُؤدده ، وتحليه بالكرم.

ما هو الكـــرم؟

الكرم يطلق على كل ما يحمد من أنواع الخير والشرف والجود والعطاء والإنفاق.
وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أكرم الناس؟ قال: (أتقاهم لله). قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال:)فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله( البخاري

منزلة الكرم والجود:

* الكرم صفة من صفات الله عز وجل, فالله هو الكريم وهو كثير الخير، الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه.

* الكرم خُلق الأنبياء عليهم السلام...فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أكرم الناس شرفاً ونسبًا، وأجود الناس وأكرمهم في العطاء والإنفاق.
كما تروي عنه السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنهم ذبحوا شاة، ثم وزعوها على الفقراء؛ فسألها النبي: (ما بقي منها؟) فقالت: ما بقي إلا كتفها؛ فقال: (بقي كلها غير كتفها) صحيح الترمذي

* قد رغَّبنا الله فيه في أكثر من موضع من القرآن الكريم، قال تعالى {وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون}

* وحثَّنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على الكرم ورغب فيه؛ فقال ))من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفه ((البخاري

أنـــواع الكـــــرم:

و بما أن الكرم يطلَق على ما يحمد من الأفعال؛ فإن له أنواعًا كثيرة منها:

1- الكرم مع الله:

المسلم يكون كريمًا مع الله بالإحسان في العبادة والطاعة، ومعرفة الله حق المعرفة.

2- الكرم مع النبي صلى الله عليه وسلم:

ويكون بالاقتداء بسنته، والسير على منهجه، واتباع هديه، وتوقيره.

3- الكرم مع النفس:

فلا يهين الإنسان نفسه، و يعرضها لقول السوء أو اللغو، وقد وصف الله عباد الرحمن بأنهم {وإذا مروا باللغو مروا كرامًا }

4- الكرم مع الأهل والأقارب:

المسلم يكرم زوجه وأولاده وأقاربه، وذلك بمعاملتهم معاملة حسنة، والإنفاق عليهم،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ))دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة (إعتاق عبد)، ودينار تصدقتَ به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك ((مسلم

5- إكرام الضيف:

قال النبي صلى الله عليه وسلم ))من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ((البخاري

ثمرات الكرم:


1- الكرم يقرب من الجنة ويبعد عن النار، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ))السخي قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس، بعيد من النار. والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، بعيد من الناس، قريب من النار (( الترمذي

2- الكرم بركة للمال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ))ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقًا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعطِ ممسكًا تلفاً ((البخاري

3- الكرم عِزُّ الدنيا، وشرف الآخرة، وحسن الصيت، وخلودُ جميل الذكر.

4- الكرم يجعل الإنسان محبوبًا من أهله وجيرانه وأقاربه والناس أجمعين.

دوافع تعين على الكرم:

1- أن يعلم أن المال مال الله، وأنه نفسَه مِلْكٌ لله.
2- أن يثق في الله، فلا يخشى الفقر إذا أنفق.
3- أن يتأسى بالنبي وبصحابته في إنفاقهم.
4- أن يدرب نفسه على الجود والكرم في جميع أوقات العام، وخاصة في شهر رمضان، وفي الأعياد والمناسبات التي تحتاج منه إلى ذلك.
5- أن يتذكر بأن ثواب الله عظيم وقد جعل عاقبة المنفقين الفوز والفلاح.

بارك الله لي ولكم...وجعلنا من الكرماء قولاً وفعلاً...وأكرمنا بأن نبلغ عفوه ورضاه...
ويتجدد اللقاء قريباً بإذن الله,, مع خُلق كريم من أخلاقنا العظيمة...

توحد ارواح 10-19-2013 10:21 PM

ثمرات الرضا في الحياة




http://media.linkonlineworld.com/img...-18-2-9618.gif

حياتنا بالرضا هى أحلى حياة ، وما يعود علينا من ثمرات ، هو الذي يحدد مقدار سعادتنا , في أى عمرنحن فيه ، ومن هذه الثمرات :

1ـ جزاء الرضا هو الرضا :
يقول صلى الله عليه وسلم :
[ إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضى فله الرضا ، ومن سخط فله السَّخط ]
2- أساس النجاح في الحياة
حياتنا هى تعايشنا مع الناس ، وتعاملاتنا مع المجتمع ، وحركتنا في هذه الدنيا ، وكل واحد منا يحب النجاح ويسعى إليه ، ومن أسهل الطرق للوصول إلى النجاح ، أن يكون الأساس متيناً وقوياً ، وأساس النجاح في حياتنا ، هو الرضا ، وتأمل معى ما ورد في هذه المجالات , من حياتنا اليومية ، في داخل بيوتنا :
أـ في مجال التجارة والرزق :
يقول تعالى :
{ ياأيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ، إلا أن تكون تجارة عن تراضٍ منكم } النساء /29 .
ب- في مجال المقبلين على الزواج :
ــ يقول صلى الله عليه وسلم :
[ إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه , إلا تفعلوا , تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ] .
فكان الميزان في الرضا بالدين والخلق .
ــ وحينما سألت عائشة : يا رسول الله إن البكر تستحى ، قال : رضاها صمتها .
فكان الصمت ميزاناً لرضا الفتاة عن خطيبها
ج- في مجال غرفة النوم :
ــ وفي حياة الزوجين ، وفي غرفة النوم ، وفي الجماع ، لابد من توفر الرضا ، يقول صلى الله عليه وسلم :
[ والذي نفسى بيده ، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها ، فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء , ساخطاً عليها , حتى يرضى عنها ] .
وليس الرضا تحكم من الزواج أو سيطرة منه ، وإنما هو الحب الذي يحرك العاطفة ، ويجعل بينهما اللين واللطف والرقة ، ولن يتحقق ذلك إلا من الزوجين معاً ، فالرضا صناعة مشتركة بالتفاهم والحب والمودة .
د - في مجال العلاقات الزوجية :
يقول النبى صلى الله عليه وسلم لعائشة :
[ إنى لأعرف غضبك ورضاك قالت : قلت : وكيف تعرف ذاك يا رسول الله ؟ قال : إذا كنت راضية قلت : بلى ورب محمد , وإذا كنت ساخطة , قلت : بلى ورب إبراهيم , قلت : ( أجل لست أهجر إلا اسمك ) ] البخارى .
وكأن عائشة توصى كل زوجين ، بأن أساس العلاقات بينكما هو الرضا ، والرضا في القلب ، بالحب والإحساس به ، وحركة اللسان فقط هى تعبير شكلى
، ولكن الحب محفور في القلب ، والهجر للاسم والشكل فقط .
3- الفوز بالرضوان الأكبر
كيف تفوز بالرضوان الأكبر ، الذى هو النظر إلى وجه الله الكريم ؟
ليس لذلك إلا طريق واحد ، بالرضا عن الإيمان ، يستوى في ذلك الرجل والمرأة , ولذلك يقول تعالى :
{ وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات عدن , تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ، ومساكن طيبة في جنات عدن ، ورضوان من الله أكبر ، ذلك هو الفوز العظيم }التوبة / 72 .
4- البشارة بالجنة :
قي قوله تعالى :
{ يبشرهم ربهم , برحمة منه ورضوان , وجنات لهم , فيها نعيم مقيم } التوبة / 21 .
ويقول تعالى :
{ هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ، لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار , خالدين فيها , رضى الله عنهم , ورضوا عنه , ذلك هو الفوز العظيم }
ويقول تعالى :
{ يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية }
5
- الرضا نجاة من الصعاب
الحياة كبد كلها ، ليصنع الإنسان سعادته ، فالسعادة بيدنا وليست بيد غيرنا، والرضا هو النجاة من الكوارث والمصائب والأزمات
اللهم توفنى وأنت راضى عنى. اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت و عافِنا فيمَن عافيْت و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت


الساعة الآن 12:18 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w