منتديات بنات مصر

منتديات بنات مصر (https://forums.banatmasr.net/)
-   مواضيع عامة - ثقافة عامة (https://forums.banatmasr.net/f2/)
-   -   سلسلة أخلاقنا ( بأخلاقنا نرتقي) (https://forums.banatmasr.net/msryat414470/)

توحد ارواح 04-25-2013 12:54 AM

سلسلة أخلاقنا ( بأخلاقنا نرتقي)
 
[ALIGN=CENTER]

]


http://forums.banatmisr.com/imgcache...?imageid=18281
فضل حسن الخلق

الحمد لله المتفضل بالجود والإحسان, المنعم على عباده بنعم لا يحصيها العد والحسبان, الكريم الذي أسبغ علينا النعم ظاهرة وباطنه, فله الحمد في الأولى والآخرة.

نحمده تعالى ونشكره ونصلي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, سيد المرسلين وإمام المتقين, وعلى آله وصحبه أجمعين.


فإن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعز نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال تعالى:
(( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ))

وإن لحسن الخلق في الإسلام مكانة عالية, وتتعدد النصوص في فضل الخلق القويم والحث على التحلي والتمسك به:

فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا)) سنن الترمذي

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن الناس لم يعطوا شيئاً خيراً من خلق حسن)) صحيح الجامع

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(عليك بحسن الخلق وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما)) الترغيب والترهيب

وحُسن الخُلق نعني به: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.

وتأملوا اخوتى الأثر العظيم والثواب الجزيل لمن حسن خلقه:

* به تنال درجة العابدين فقد قال صلى الله عليه وسلم: (( إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل ، صائم النهار ))السلسلة الصحيحة

* إن أثقل ما يوضع في ميزانك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق ))صحيح الترمذي

* ويجعلك أحب الناس إلى الله، و تكون به أقرب الناس مجلسًا إلى النبي فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أخبركم بأحبكم إليّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة؟!)) قالوا: بلى، قال: ((أحسنكم خلقًا ))صحيح الترغيب

* حسن الخلق طريقا من طرق دخول الجنة بل بلوغ الدرجات العلى فيها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه))رياض الصالحين

أخوتى فكم من أجور أضعناها بغفلتنا عن حسن الخلق والاعتناء به, وهذه دعوة بأن نحتسب أجر التحلي بالصفات الحسنة، ونقود أنفسنا إلى الأخذ بها والمجاهدة في ذلك.

مقتدين بسيرته صلى اللّه عليه وسلم فهي أعظم نموذج يُحتذى به في الخلق مع نفسه، ومع زوجاته، ومع جيرانه، ومع ضعفاء المسلمين بل وحتى مع الكفار.

وسنتحدث من خلال هذه السلسلة التي نلقاكم بها ,,

لنحيي عن عدد من الأخلاق الكريمة التي حث عليها الدين ورتب عليها الأجر

العظيم...

سلامة الصدور ... من اخلاقنا

الورع ... من أخلاقنا

الرضا ... من أخلاقنا

العدل ... من اخلاقنا

القرآن زادي وحياتي .. من اخلاقنا

غض البصر ... من اخلاقنا

الإخلاص ... من أخلاقنا

التقوي .. من أخلاقنا

التواضع ... من أخلاقنا

الصبر ... من اخلاقنا

العفة ... من اخلاقنا

الاحسان ....من اخلاقنا

الاْمانة ...من اخلاقنا

الربانية .. من اخلاقنا

الرفق ... من أخلاقنا

الاْمل .... من أخلاقنا

الكرم ,,, من أخلاقنا

الحلم .. من أخلاقنا

الصدق ...من أخلاقنا

التسامح خُلقٌ رفيع

ل ماذا ..بر الوالدين ؟


ابقوا معنا مازال للحديث بقيه

[/ALIGN
]





توحد ارواح 04-25-2013 01:16 AM

[

r]
http://img834.imageshack.us/img834/1278/91855300.gif
الصدق ...من أخلاقنا


[/
http://media.linkonlineworld.com/img...19-29-4588.jpg اسم السلسلة: من أخلاقنا

معني الصدق

- الصدق ثمرة التقوى.. في قوله تعالى: ?أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون? (البقرة).
- الصدق هو تحقيق لمعيَّة الله.. لقوله تعالى: ?فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ? (محمد: من الآية 21).

- وللصدق أنواع ثلاثة:

* صدق القول، وهو مطابقة القول للواقع بلا تدليس أو توهُّم.

* وصدق العمل، وهو مطابقة العمل للكتاب والسنة.

* وصدق القلب، وهو الشعور بالطمأنينة والسكينة والابتعاد عن القلق والريبة.



ثمار الصدق

1- رضوان الله.. في قوله تعالى: ?قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا? (المائدة: من الآية 119).
2- الجنة.. لقوله تعالى: ?وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69)? (النساء).
3- النعيم.. بقوله تعالى: ?فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ (21)? (محمد: من الآية 21).
4- البركة والخير.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "فإن صدقا وبيَّنا بورك لهما في بيعهما" (أخرجه البخاري).
5- ثناء الناس.. لقوله تعالى: ?وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50)? (مريم).
6- ضمان رسول الله.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك الرياء وإن كان محقًّا, وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا" (أخرجه أبو داود).

أفكار ذكية


1- دعِ الريبة.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة" (أخرجه أحمد).
2- سؤال الله بصدق.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الله الشهادة بصدق بلَّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه" (أخرجه أبو داود).
3- الصدق في التجارة.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "البيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا؛ فإن صدقا وبيَّنا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما مُحقت بركة بيعهما" (أخرجه البخاري).
4- أعمال البر.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الصدق يهدي إلى البر, وإن البر يهدي إلى الجنة" (أخرجه مسلم).
5-
الصدق عبادة.. من قول أبي سفيان لهرقل: ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة؛ أي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين ..
والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبة وسلم
]
نسأل الله العلي القدير بمنه وفضله أن يهدينا لأحسن الأخلاق والأقوال والأعمال
فإنه لا يهدي لأحسنها إلا هو

ويتجدد اللقاء بكم عما قريب مع خُلق آخر من الأخلاق الكريمة..

[/COLOR]

[

اسيل الفلسطينية 04-25-2013 05:54 AM

طرح في منتهى الروعة فعلا الاخلاق اساس نهضة الشعوب والامم
لاعدمنا مواضيعك المميزة

-esraa- 04-25-2013 11:17 AM

الاخلاق سمة عظيمة وحسن الخلق خير قرين
فبصلاح الاخلاق تتقدم الامة ,,

موضوع في غاية الاهمية
سلمتي عالموضوع
ودمت خيرا

توحد ارواح 04-25-2013 02:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسيل الفلسطينية (Post 3930677)
طرح في منتهى الروعة فعلا الاخلاق اساس نهضة الشعوب والامم
لاعدمنا مواضيعك المميزة

شكرا يا قمر ع المرور الاروع

نورتى

توحد ارواح 04-25-2013 02:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة -esraa- (Post 3930904)
الاخلاق سمة عظيمة وحسن الخلق خير قرين
فبصلاح الاخلاق تتقدم الامة ,,

موضوع في غاية الاهمية
سلمتي عالموضوع
ودمت خيرا

شكرا اسراء ع المرور الجميل
نورتينى

ابراهيم دياب 04-25-2013 02:31 PM

اشكرك اختنا الكريمة على طرحك الراقى وحسن الخلق نعمة كبرى ومنه عظيمه يكرم الله تعالى بها من يشاء من عباده والله ذو
الفضل العظيم فحسن الخلق قريب من الخالق حبيب الى الخلائق
قال صلى الله عليه وسلم( إنما بعثت لأ تمم مكارم الأخلاق )
وذلك لطيب معشره ولين جانبه وسهولة معاملته وجمال خطابه وكمال جوابه وببذله الخير
للغير وبكف الاذى عن الخلق ولذا فالقلوب مجبوله على محبته والانس به والسعاده معه
وهذا هو حسن الخلق لا يرد الاساءة ابدا ويعفو ويسامح لكي يعفو عنه الله ويسامح لكي يسامحه الله

دمتى بكل ود واحترام

ابراهيم

نجم وزهره ومسافات فراق 04-25-2013 02:37 PM

عندما نحسن علاقاتنا مع الله
نرتقي
نسعد
نتحضر
ننجح
تتغير الحياة للافضل كثيرا
موضوع راقي مثلك
اتمنى لك كل السعاده

توحد ارواح 04-25-2013 09:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم دياب (Post 3931266)
اشكرك اختنا الكريمة على طرحك الراقى وحسن الخلق نعمة كبرى ومنه عظيمه يكرم الله تعالى بها من يشاء من عباده والله ذو
الفضل العظيم فحسن الخلق قريب من الخالق حبيب الى الخلائق
قال صلى الله عليه وسلم( إنما بعثت لأ تمم مكارم الأخلاق )
وذلك لطيب معشره ولين جانبه وسهولة معاملته وجمال خطابه وكمال جوابه وببذله الخير
للغير وبكف الاذى عن الخلق ولذا فالقلوب مجبوله على محبته والانس به والسعاده معه
وهذا هو حسن الخلق لا يرد الاساءة ابدا ويعفو ويسامح لكي يعفو عنه الله ويسامح لكي يسامحه الله

دمتى بكل ود واحترام

ابراهيم

تمام شكرا اخى اضافتك القيمه ومرورك العطر

دمت بحفظ الرحمن

توحد ارواح 04-25-2013 09:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم وزهره ومسافات فراق (Post 3931279)
عندما نحسن علاقاتنا مع الله
نرتقي
نسعد
نتحضر
ننجح
تتغير الحياة للافضل كثيرا
موضوع راقي مثلك
اتمنى لك كل السعاده

اكيد طبعا

شكرا اخى مرورك الطيب

دمت بطاعة الله

توحد ارواح 04-25-2013 10:16 PM



http://www.inshad.com/forum/upload/u.../33132/489.jpg
الرفق ... من أخلاقنا

http://media.linkonlineworld.com/img...20-37-1984.gif

معنى الرفق

1- الرفق يعني لين الجانب، بالقول والفعل واللطف، في اختيار الأسلوب وانتقاء الكلمات وطريقة التعامل مع الآخرين، وترك التعنيف والشدَّة والغلظة في ذلك والأخذ بالأسهل.
2- الرفق عام يدخل في كل شيء في تعامل الإنسان مع نفسه ومع أهله ومع أقاربه وأصحابه، ومع من يشاركه في مصلحة أو جوار، وحتى مع أعدائه وخصومه؛ فهو شامل لكل الأحوال والشئون المناسبة له.
3- سلوك الرفق لا يقتضي ترك المطالبة بالحق أو السكوت عن الباطل أو المداهنة فيه أو التنازل عن الحقوق، وإنما هو استعمال اللطف في الأسلوب والطريقة فقط دون المضمون؛ لقوله تعالى: ?اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى? (طه: ).





ثمار الرفق
1- بركة الله في السلوك.. بالرفق يبارك الله في السلوك وينفع به؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "من يحرم الرفق يحرم الخير كله" (رواه مسلم).
2- محبة الله وعطاؤه.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيقٌ يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه" (رواه مسلم).
3- حب الناس وكسب القلوب.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنه من أعطي حظُّه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة" (رواه أحمد).
4- رفق الله بالرفيق.. لقوله صلى الله عليه وسلم في دعائه: "اللهم مَنْ وَلِي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم، فارفق به" (مسلم).



أفكار ذكية

1- الرفق مع الأهل.. قالت عائشة رضي الله عنها: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأة ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل شيء منه قط فينتقم من صاحبه إلا أن يُنتهك شيءٌ من محارم الله تعالى فينتقم لله تعالى" (رواه مسلم).
2- الرفق مع الخادم.. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال لي أف قط، ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا" (رواه مسلم).
3- الرفق مع الأطفال.. فعن عائشة رَضِيَ اللهُ عَنْهُا قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالصبيان فيبرِّك عليهم ويحنِّكهم ويدعو لهم" (أخرجه البخاري).
4- الرفق مع السائل.. قال أنس عن سائل قال للنبي: "يا محمد، مر لي من مال الله الذي عندك؛ فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء" (متفق عليه).
5- الرفق مع الناس.. في التعليم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومع العصاة، والصبر على أذاهم.
حتى في العبادات؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إني لأدخل الصلاة أريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي فأخفِّف من شدَّة وجد أمه به" (رواه مسلم).
6- الرفق مع النفس.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "خذوا من الأعمال ما تطيقون؛ فإن الله لا يملُّ حتى تملُّوا" (متفق عليه).
7 - الرفق بالحيوانات.. في قول أنس: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تُصْبَرَ البهائم"؛ أي تُحبَس وتعذَّب وتقيَّد وتُرمى حتى الموت (مسلم).



واخيرا الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبة وسلم

ويتجدد اللقاء بكم عما قريب مع خُلق آخر من الأخلاق الكريمة..






شاعر واسير الحب 04-30-2013 03:28 PM

شكرا علي المعلومات والافادة
تسلم الايادي
شكرا علي المجهود
دمت بخير

توحد ارواح 05-09-2013 12:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر واسير الحب (Post 3941342)
شكرا علي المعلومات والافادة
تسلم الايادي
شكرا علي المجهود
دمت بخير

شكرا ليك خى مرورك لكريم
دمت بحفظ الله

توحد ارواح 05-09-2013 12:46 AM

[ALIGN=CENTER]


سلامة الصدور ... من اخلاقنا

http://forums.banatmisr.com/imgcache/2/3996alsh3er.bmp

حقيقة سلامة الصدور :


هل سلامة الصدور عمل قلبي أم مظهر عملي ؟..الإثنان معا في أصلها عمل قلبي , ولا يتحقق إلا في صورة عملية يقول الله تعالي ( وَقُلُوا لِلنَاسِ حُسنا )البقرة من الآية 83بمعني قولوا لهم الطيب من القول وجازوهم بأحسن ما تحبون أن تُجازوا به


فسلامة صدرك أولا أي تكون في تحقيقها في النفس ثم مطالبة الغير بها , كان النبي ( ص )يحب الا يخدش سلامة صدرة فيقول لاْصحابة : إني أحبُ أن اخرج إليكم وانا سليم الصدر
كيف احترس من عدوي إذا كان عدوي بين اضلاعي



ثمار سلامة الصدور :


1 - ضمان ان تسير في الطريق الي الله تعالي لقولة تعالي ( وَأنَ هَذَا صِرَاطِي مُستَقِماً فَاتبِعُوُة وَلاَ تَتَبِعُوا السُبُل فَتُفَرِق بِكُم عَن سبِيلُة ) الانعام 153قيل للحسن : سبقنا القوم قال : إن كنت علي طريقهم فما اسرع اللحاق بهم



2- المعيار هو الدين : وليس لهوي او مطمع او مصلحة , وقد ترجم ذلك علي بن ابي طالب حينما قال لابي بكر : رضيك الرسول ( ص ) لديننا , افلا نرضاك لدنياننا



3-تقارب القلوب : يقول بن عباس القرابة تقطع والمعروف يكفر , وما رأيت كتقارب القلوب



4 - الحركة الواعية الطاهرة : ليس كما يقول الناس الامان لي والخراب للناس


5 -
0 الخلق السديد: بسلامة الصدر يرزق الانسان الصدق والحلم والتواضع والبذل والرفق



6- النجاة يوم القيامة :حين يتحقق الاستثناء الرباني ( يَومَ لَا ينفّع مَالٌ أو بنَوُن ,88 إلاَ مَنْ أتيَ بقلبٍ سَليم )89 الشعراء




افكار ذكية :



-حسن القصد لان المحب لا يري طول الطريق لان المقصود يعينة



-التنافس في الخيرات : يقول الحسن : من نافسك في الآخرة فنافسة , ومن نافسك في الدنيا فألقها في وجهة



-حب القلب واللسان والحركة عن الهفوة : يقول بن القيم فالخارج من الدنيا اما متخلص من الحبس واما ذاهب الي الحبس


- عدم الشكوي : قيل لاحدهم لما شكا , اتشكو الرحيم الذي لا يرحم ؟ وحكمة هارون الرشيدفي ذلك " داوجرحك لا يتسع "


- التغافل والتغاضي : عندما سئُل احدهم عن سر نجاحة في المعاشرة سنوات عديدة قال :كنت مع الناس علي نفسي



-الرد علي الاساءة بالخير : شتم رجل الشعبي فقال : ان كنت صادقا غفر الله لي , وان كنت كاذبا غفر الله لك



-دع الضمائر :لا اسأل الناس عما في ضمائرهم ,ما في ضميري لهم

من ذاك ما يكفيني



-المبادرة في قضاء الحوائج : ما احسن ما وصف بة ابوعقيل احد كرماء عصرة فقال : حاجتة الي قضاء الحاجة اشد من حاجة صاحب الحاجة
[/ALIGN
]

beauty angel 05-14-2013 02:42 AM

جزاكِ الله كل خير يانودى
فكرة السلسلة رآئعة ومضمونهآ قيم جدآ ماشاء الله
قال رسول الله ( صل الله وعليه وسلم ) :
" إن من خياركم أحسنكم أخلاقا "
صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
متابعين معاكى يانودى .. ربنا يوفقك حبيبتى


توحد ارواح 05-14-2013 12:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة beauty angel (Post 3964617)
جزاكِ الله كل خير يانودى
فكرة السلسلة رآئعة ومضمونهآ قيم جدآ ماشاء الله
قال رسول الله ( صل الله وعليه وسلم ) :
" إن من خياركم أحسنكم أخلاقا "
صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
متابعين معاكى يانودى .. ربنا يوفقك حبيبتى



جزانا الله و اياكِ الخير يا يويو
يارب كلنا نستفيد
نورتينى حبيبتى و يسعدنى متابعتك

توحد ارواح 05-14-2013 02:37 PM



الاْمل .... من أخلاقنا




http://forums.banatmisr.com/imgcache/2/10626alsh3er.jpg ا
معنى الأمل

1- في الوحدة، وفي الله أن يجعلنا أمةً واحدةً.. لقوله تعالى: ?إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92)? (الأنبياء)



2- في النصرة وفي الله أن يثبتنا: ?إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ? (محمد: من الآية 7).


3- في الاستجابة وفي الله أن يحيينا حياةً كريمةً.. لقوله تعالى: ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ? (الأنفال: من الآية 24).


4- في الأخذ بكل أسباب النصر، وفي الإيمان والعبودية ونصرة الإسلام، وفي الله التأييد والغلبة والولاية.







ثمرات الأمل
1- الجنة.. فمن أول يوم: "صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة".



2- الظهور.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك".
3- الملك.. روى مسلم عن ثوبان قول النبي: "إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها إلى ما زُوي لي منها".



4- الرفعة.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والدين والنصر والتمكين في الأرض".


5- الحياة الرغدة: في مسلم قول النبي لمعاذ: "يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما هاهنا قد مُلئ جنانًا" (صحيح مسلم).





أفكار ذكية
1- التغيير.. لقوله تعالى: ?إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ? ( الرعد: من الآية 11).



2- التقوى.. لقوله تعالى: ?وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ? (الطلاق: 2 و3).


3- العبودية.. في قوله تعالى: ?وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا? (النور من الآية 55)



.
4- الاستمرار.. في قوله تعالى: ?وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ? (الحجر: من الآية 99).



5- التفاؤل.. في قوله تعالى: ?وَلاَ تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87)? (يوسف: من الآية 87).


واخيرا الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم

توحد ارواح 06-11-2013 03:56 PM

الإستقامة .. من أخلاقنا

http://forums.banatmisr.com/imgcache/2/38897alsh3er.bmp

اسم السلسلة: من أخلاقنا

معنى الاستقامة

معناها اللغوي: الاستمساك والالتزام.

والشرعي: التزام حدود الله وتحليل ما أحل الله.


والاصطلاحي: الوفاء بعهد الله ضد الطغيان، بمعنى عدم تجاوز الحدود؛ فهي الاعتدال والمضي على المنهج دون انحراف, وهذا يحتاج إلى اليقظة الدائمة والتدبر الدائم والتحري المستمر وضبط الانفعالات؛ لأنها انشغال دائم.


أمرٌ من الله؛ لقوله تعالى لرسوله: ?فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112)? (هود), وقوله تعالى للمؤمنين: ?فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (6)? (فصلت).


هل أنت على استعداد للاستقامة؟ فهي تحتاج إلى تأهيل لممارستها, وهي رزق من الله، وميزان تقيس به مدى صدقك وتفانيك وإخلاصك.


ثمار الاستقامة


1- تحقيق أمر الله ورسوله بالاستقامة؛ في قول النبي للرجل: "قل آمنت بالله ثم استقم".


2- تحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة؛ لقوله تعالى: ?إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا? (فصلت من الآية 30).


3- تحقيق التقوى؛ لقوله تعالى: ?وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ? (الأنعام: من الآية 153).


4- البركة في الحياة؛ لقوله تعالى: ?وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)? (الجن).


5- الفوز بولاية الله والملائكة؛ لقوله تعالى: ?نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ? (فصلت: من الآية 31), والولاية من الله نصرة, والولاية من الملائكة حفظ واستغفار.


أفكار ذكية

1- الابتعاد عن الطغيان والبغي، في قوله: ?وَلاَ تَطْغَوْا?, فبغي المال: الإسراف والتوسع الزائد في المتع والزينة, وبغي القوة: البطش بالضعفاء, وبغي الجاه: أكل الحقوق والظلم, وبغي العلم: الشهرة والقول بغير دليل.


2- الابتعاد عن مداهنة الظالمين، في قوله: ?وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ? (هود: من الآية 113), والابتعاد عما يؤدي إلى الركون مثل: الطموحات السلبية, والمصالح والتطلعات والضعف, وتستطيع مواجهة كل ذلك بالمناصحة وهجر الظلم.


3- العيش وفق ما أمر الإسلام؛ مهما كلَّفنا ذلك من مشقة وضياع فرص, فالحياة لله وابتغاء رضوانه يأتيان دائمًا بالنجاح والمتعة والمال.


4- الاجتهاد في العبادات والمعاملات، يقول ابن عباس: ما أُنزلت على رسول الله آية أشد عليه ولا أشق من هذه الآية, فقال:
"شمروا شمروا" فما رُئي ضاحكًا؛ لأن فيها: ?فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرت)







واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين
وآخر دعواتنا الحمد لله رب العامين والصلاة والسلام علي خاتم المرسلين واشرف الخلق اجمعين


Ismail ismail 06-15-2013 01:45 PM

أرى أنه لابد دائما أن نستحضر
‏ الله و نعي جيدا أنه معنا يرانا و لا نراه
نحس به في أعماقنا..في خطواتنا..في أعمالنا..في سرنا و علانيتنا..في كل أوقاتنا..حتى في غفوتنا..فسبحان الله
ولنا في رسولنا وحبيبنا محمد الأسوة الحسنة..المثال الذي لا مثيل له..و القدوة التي وجب علينا اتباعها و التشب بها دوما..‏‎ ‎صلى الله عليك يا رسول الله
راقني كثيرا هذا الموضوع تسلمي على الطرح الجيد والشكر لكل المشاركين

توحد ارواح 06-21-2013 03:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ismail ismail (Post 4027807)
أرى أنه لابد دائما أن نستحضر
‏ الله و نعي جيدا أنه معنا يرانا و لا نراه
نحس به في أعماقنا..في خطواتنا..في أعمالنا..في سرنا و علانيتنا..في كل أوقاتنا..حتى في غفوتنا..فسبحان الله
ولنا في رسولنا وحبيبنا محمد الأسوة الحسنة..المثال الذي لا مثيل له..و القدوة التي وجب علينا اتباعها و التشب بها دوما..‏‎ ‎صلى الله عليك يا رسول الله
راقني كثيرا هذا الموضوع تسلمي على الطرح الجيد والشكر لكل المشاركين

تمام
شكرا ليك اخى مرورك الكريم
فى حقظ الله

توحد ارواح 06-21-2013 03:34 PM

ا


الورع ... من أخلاقنا

http://media.linkonlineworld.com/img...0-58-29639.bmp اسم السلسلة: من أخلاقنا

حاجتنا إلى الورع الآن

يقول ابن تيمية في تعريف الورع: "الورع عما تخاف عاقبته وهو ما يعلم تحريمه، وما يُشك في تحريمه، وليس في تركه مفسدةٌ أعظم من فعله في الأشياء المشكوك فيها، أو فعل ما يُشك في وجوبه".


1- عما تُخاف عاقبته.. فلو هناك مصيبة من وراء الفعل، هل تفعلها أم تخاف من فعلها؟!


2- وهو ما يُعلم تحريمه.. فالعلم بتحريم الشيء يجعلك تتورَّع عن فعله، أو أن تقترب منه.


3- ومما يُشَك في تحريمه.. فهو في موضع شك: أفعل أو لا أفعل؟ الإجابة تقول: تورَّع، ابتعد عن الشك باليقين.


4- وليس في تركه مفسدة أعظم من فعله.. الورع هنا عن شيء إن تركته لا يؤدي إلى مفسدة، أو تتأثر حياتك، ولذلك فتركه لا يحدث ضررًا.


5- في الأشياء المشكوك فيها أو بفعل ما يُشَك في وجوبه.. الورع هو سلوكٌ عمليٌّ في الحياة، في الأشياء التي تشك فيها بين الحل والحرمة، أو في فعل مشكوك في وجوبه؛ لأن الورع عن الأمر الواجب جنايةٌ وجريمةٌ، يقول ابن القيم: "الورع ترك ما يُخشى ضرره في الآخرة".


ثمار الورع

1- قبول الأعمال.. يقول تعالى: ?يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (51)? (المؤمنون)، فأكل الطيبات- وهو الحلال- طريقٌ لقبول الأعمال.


2- الطهارة.. يقول تعالى: ?وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4)? (المدثر)، قال المفسرون: أي نفسك فطهر من الذنب، وكما قيل: (عملك ثوب لك).


3- حسن الإسلام.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" (صحيح الجامع الصغير).


4- يحوي كل معاني الحياة.. فهو ترك ما لا يعنيك من: الكلام والنظر والاستماع والبطش والفكر والمشي، وسائر الحركات الإنسانية الظاهرة والباطنة.


5- التحقق بالتقوى.. في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما لا بأس به حذرًا مما به بأس" (الترمذي).


6- استكمال الإيمان.. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كنَّ فيه استوجب الثواب واستكمل الإيمان: خلُق يعيش به في الناس، وورع يحجزه عن محارم الله، وحلم يرد به جهل الجاهل" (رواه البزار).


أفكار ذكية

1- العلم: فهو أساس الورع، يقول سفيان الثوري: "ما رأيت أسهل من الورع ما حاك في نفسك فاتركه".


2- الفهم: فقه الورع مهمٌّ جدًّا؛ بمعنى فهم تطبيق الورع في حياتنا.. فالواجبات والمستحبات لا يصلح فيها زهد أو ورع، والمحرمات والمكروهات يصلح فيها الورع.


3- البعد عن حدود الله: بعد تجنُّب القبائح، وتوفير الحسنات، وصيانة الإيمان، يكون البعد عن حدود الله، لقوله تعالى: ?تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا? (البقرة: من الآية 187).


4- التنفيذ: وفيه نتورَّع عن كل شيء: عـن النظر، واليد، والسـمع، والفرج، واللسان، والشم، والقدم، والبطن، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنك لن تدع شيئًا لله عز وجل إلا بدَّلك الله به ما هو خير لك منه" (رواه أحمد).


5- التحقق: في الكفِّ عن الحرام، وطمأنينة النفس، وسكينة القلب، في اختياراتك وقراراتك في الحياة، واستجابة دعواتك، والمحافظة على العبادات، فكل ذلك دليلٌ على رضا الله لورعك.


6- التأكد والحفظ: رغم كل ما يحاصرك من أزمات وكوارث وصعاب، يمكنك الورع، فالورع في كل مكان وكل زمان
ومع كل إنسان، ومع كل مواقف الحياة


وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي خاتم المرسلين واشرف الخلق اجمعين وعلى آله وصحبه وسلم


اميرة الجنه 07-02-2013 04:54 PM

جمييييييييييييييل جدا جزاك الله خيرا
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اميرة الجنه

زهرةالوادى 07-15-2013 05:41 PM

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالميبن

زهرةالوادى 07-15-2013 05:44 PM

s1s1s1s1s1s1الحمد لله

زهرةالوادى 07-15-2013 05:45 PM

جزاك الله خيراااااااااااااااا

زهرةالوادى 07-15-2013 05:46 PM

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

معذب القلب 07-20-2013 10:08 PM

مبرووووووك من الاعماق والى الامام وبالتوفيق يارب

مى نورالشرق 09-05-2013 01:03 PM

شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررراااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااا

Bebo Srour 09-07-2013 11:14 PM

اللهم كما حسنت خلقي حسن خلوقي

توحد ارواح 09-09-2013 11:42 PM

شاكره ردودكم و مروركم الجميل
منورين

توحد ارواح 09-09-2013 11:52 PM

الصبر ... من اخلاقنا




http://media.linkonlineworld.com/img...-23-3-1856.bmp اسم السلسلة: من أخلاقنا





معنى الصبر

- حين يفهم المسلم سر وجوده في الدنيا يصبر.

- حين يعلم علم اليقين أنه مخلوقٌ للجنة، وأن الحياة إعدادٌ لها يصبر.

- حين يعلم أن الله سبحانه وتعالى كماله مطلق يصبر.

- حين يعلم أن الله حكيم يصبر، وكذلك عليم وعادل يصبر.


الصبر لغةً: حبس النفس: ?وَاصْبِرْ نَفْسَكَ? (الكهف: 28).



وفي الاصطلاح: حبس النفس عن فعل شيء أو تركه ابتغاء وجه الله.. ?وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ? (الرعد: من الآية 22).


الصبر: حبس اللسان عن الشكوى، وحبس النفس عن الجزع، وحبس الجوارح عن التشويش.. ?وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7)? (المدثر).


ثمار الصبر

1- الثناء على أهله.. لقوله تعالى: ?الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ (17)? (آل عمران).


2- محبة الله.. لقوله تعالى: ?وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ? (آل عمران: من الآية 146).


3- البشارة للصابرين.. لقوله تعالى: ?وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ? (البقرة: من الآية 155).


4- اليقين والتوكل والتقوى والجهاد.. لقوله تعالى: ?وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)? (السجدة)، وقوله: ?الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (42)? (النحل)، وقوله: ?وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ? (آل عمران: من الآية 186)، وقوله: ?وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)? (محمد).


5- الأجر الجزيل.. لقوله تعالى: ?إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ? (الزمر: من الآية 10).


6- نعيم الجنة.. ?أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا (75)? (الفرقان).


7- الطمأنينة.. ?وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا? (الطور: من الآية 48)، ?فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ? (هود: من الآية 49).


أفكار ذكية

1- استقبال الابتلاء: لقوله تعالى: ?أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2)? (العنكبوت).


2- التدرب على تحمل الصعاب: حتى تكون مهيأً لاستقبالها بأعصاب هادئة وسعة صدر ورضا بقبولها.


3- اليقين بحسن الجزاء في الآخرة: ?إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ? (الزمر: من الآية 10).


4- الثقة بالفرج: ?إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)? (الشرح)، "الفرج مع الكرب والنصر مع الصبر".


5- الاستعانة بالله: قول موسى: ?اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ? (الأعراف: من الآية 128).


6- الاقتداء بأهل الصبر: ?تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49)? (هود).


7- الإيمان بالقدر: العاقل يفعل في أول المصيبة ما يفعله الجاهل بعد 7 أيام.


8- الابتعاد عن عوائق الصبر: من الاستعجال والغضب واليأس
واخيرا اخر دعوانا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيد المرسلين وعلي آله وصحبة وسلم


شيماء اسماعيل 09-13-2013 06:36 PM

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

ayat22 09-15-2013 05:30 PM

موضوع مميز يستحق المتابعة

ayat22 09-15-2013 05:31 PM

بارك الله فيك

توحد ارواح 09-27-2013 08:25 PM

جزاكم الله خيرا ع المرور

توحد ارواح 09-27-2013 08:30 PM

التسامح خُلقٌ رفيع






التسامح دعوة للسلام النفسي الهادف إلي تقوية الروابط والترقي بالبناء الإنساني إلي أعلي المثل التي تحمل في مضمونها معاني العفو والصفح وكرم الأخلاق وبيان مظاهرها في سائر المعاملات بين أبناء المجتمع الواحد‏.‏







وهذه المعاني تعبر عن الدعامات التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي المؤسس علي الترابط الأخوي‏,‏ كما أن التسامح دعوة صادقة لكيفية إشاعة المحبة وروح الألفة والنهي عن الكراهية والبغضاء التي تتسلل إلي ما بين الأحبة وتنتشر كل فترة من الأيام لإشعال نار الفتنة ووغر النفوس بغير أسباب حقيقية إلا بهدف هدم كيان المجتمع وتقويض بنيانه‏.




‏ومن أجل ذلك اعتني الإسلام أشد العناية بتوجيه الإنسان المؤمن وحثه علي تحمل المكاره بالصبر والحكمة وجعل لذلك قاعدة من أهم القواعد الإسلامية‏,‏ ومنهجا محددا يقوم علي حسن الأسوة برسول الله صلي الله عليه وسلم‏,‏ حيث يقول المولي عز وجل‏:‏ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة‏(‏ سورة الأحزاب آية‏21).‏








ا
وكان الرسول صاحب الخلق العظيم يتسامح في أقسي المواقف وأشد الأزمات التي كانت تعترضه وليس ذلك التسامح استهانة بالنفس الإنسانية وإنما هو لرفعة قدرها بالعفو عند المقدرة ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم ليس الشديد بالصرعة‏,‏ وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب (‏ رواه البخاري‏)‏


فالإسلام وضع ضوابط دقيقة في كل المعاملات الحيوية في المجتمع الإسلامي تحول دون الخلاف‏,‏ ودون الاستغلال لمنع المنازعات‏,‏ والمشاحنات حرصا علي سلامة العلاقات الطيبة في مسالك الوحدة الاجتماعية‏,‏ والترابط والتراحم الذي ألزم به كل مسلم ليحافظ الناس علي صلات الود فيما بينهم‏,‏ سواء كانت بين الأقارب أو الأصدقاء والجيران والأخوة في الله والزملاء في العملاء والرفاق في الطريق وغير ذلك‏


,‏ ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم‏ لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه‏)(‏ رواه البخاري‏).‏







والمعني في ذلك محمول علي عموم الأخوة في الإسلام وغير الإسلام والمفهوم أيضا عن المحبة هي إرادة الخير والمنفعة استنادا إلي المحبة الدينية لا البشرية لأن النفس والطباع البشرية متقلبة وقد تكره حصول الخير للغير


ولذلك كان علي الإنسان أن يخالف الطباع البشرية‏,‏ ويدعو لأخيه ويتمني له ما يحب لنفسه بدعاء البر والإحسان وكلاهما فضيلتان من فضائل حسن التعامل في الإسلام التي أوصي بها الإنسان المؤمن‏,‏ وأن يرتفع عن هفوات آحاد الناس ويبقي صدره متسعا بالرحمة والمشاعر الفياضة بالحلم وكرم الأخلاق والذي دائما يستميح الأعذار للقريب والبعيد ويتقبلها بالقول اللين والرفق بهم‏,‏


حيث يقول المولي عز وجل‏:‏ قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذي والله غني حليم‏(‏ سورة البقرة آية‏263).‏




فالتعامل بين الناس يتطلب دائما قدرا ميسورا من التسامح وإرخاء حبل الترابط دون تركه أو تمزيقه لأن التشدد في الأمور يقطع كل وسائل الاتصال‏,‏ كما أنه يجهد جوارح الإنسان‏,‏ ويثقل فكره بالهموم‏,‏ ومهما قدر للإنسان في حياته‏,‏ ومهما طالت فهي قصيرة‏,‏ والأمر كله بين يدي الله تعالي حيث يقول‏:‏ وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل‏(‏ سورة الحجر آية‏85).‏






واخيرا للحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم

Fayrooz 10-01-2013 10:11 PM

موضوع جميييييييييييييييييل

توحد ارواح 10-01-2013 10:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fayrooz (Post 4193487)
موضوع جميييييييييييييييييل

مروركِ اجمل
منوره المنتدى فيروز

توحد ارواح 10-02-2013 01:40 AM

خلق الكـــرم
الحمد لله الكريم الوهاب...والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين...
حديثنا اليوم عن خُلق عظيم من مكارم الأخلاق، وجميل الخصال التي تحلَّى بها الأنبياء، وحثَّ عليها المرسلون...
إنه خُلق الكرم...
فمَنْ عُرِفَ بالكرم عُرِف بشرف المنزلة، وعُلُوِّ المكانة، وانقاد له قومُه، فما ساد أحد في الجاهلية ولا في الإسلام، إلا كان من كمال سُؤدده ، وتحليه بالكرم.

ما هو الكـــرم؟

الكرم يطلق على كل ما يحمد من أنواع الخير والشرف والجود والعطاء والإنفاق.
وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أكرم الناس؟ قال: (أتقاهم لله). قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال:)فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله( البخاري

منزلة الكرم والجود:

* الكرم صفة من صفات الله عز وجل, فالله هو الكريم وهو كثير الخير، الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه.

* الكرم خُلق الأنبياء عليهم السلام...فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أكرم الناس شرفاً ونسبًا، وأجود الناس وأكرمهم في العطاء والإنفاق.
كما تروي عنه السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنهم ذبحوا شاة، ثم وزعوها على الفقراء؛ فسألها النبي: (ما بقي منها؟) فقالت: ما بقي إلا كتفها؛ فقال: (بقي كلها غير كتفها) صحيح الترمذي

* قد رغَّبنا الله فيه في أكثر من موضع من القرآن الكريم، قال تعالى {وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون}

* وحثَّنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على الكرم ورغب فيه؛ فقال ))من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفه ((البخاري

أنـــواع الكـــــرم:

و بما أن الكرم يطلَق على ما يحمد من الأفعال؛ فإن له أنواعًا كثيرة منها:

1- الكرم مع الله:

المسلم يكون كريمًا مع الله بالإحسان في العبادة والطاعة، ومعرفة الله حق المعرفة.

2- الكرم مع النبي صلى الله عليه وسلم:

ويكون بالاقتداء بسنته، والسير على منهجه، واتباع هديه، وتوقيره.

3- الكرم مع النفس:

فلا يهين الإنسان نفسه، و يعرضها لقول السوء أو اللغو، وقد وصف الله عباد الرحمن بأنهم {وإذا مروا باللغو مروا كرامًا }

4- الكرم مع الأهل والأقارب:

المسلم يكرم زوجه وأولاده وأقاربه، وذلك بمعاملتهم معاملة حسنة، والإنفاق عليهم،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ))دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة (إعتاق عبد)، ودينار تصدقتَ به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك ((مسلم

5- إكرام الضيف:

قال النبي صلى الله عليه وسلم ))من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ((البخاري

ثمرات الكرم:


1- الكرم يقرب من الجنة ويبعد عن النار، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ))السخي قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس، بعيد من النار. والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، بعيد من الناس، قريب من النار (( الترمذي

2- الكرم بركة للمال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ))ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقًا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعطِ ممسكًا تلفاً ((البخاري

3- الكرم عِزُّ الدنيا، وشرف الآخرة، وحسن الصيت، وخلودُ جميل الذكر.

4- الكرم يجعل الإنسان محبوبًا من أهله وجيرانه وأقاربه والناس أجمعين.

دوافع تعين على الكرم:

1- أن يعلم أن المال مال الله، وأنه نفسَه مِلْكٌ لله.
2- أن يثق في الله، فلا يخشى الفقر إذا أنفق.
3- أن يتأسى بالنبي وبصحابته في إنفاقهم.
4- أن يدرب نفسه على الجود والكرم في جميع أوقات العام، وخاصة في شهر رمضان، وفي الأعياد والمناسبات التي تحتاج منه إلى ذلك.
5- أن يتذكر بأن ثواب الله عظيم وقد جعل عاقبة المنفقين الفوز والفلاح.

بارك الله لي ولكم...وجعلنا من الكرماء قولاً وفعلاً...وأكرمنا بأن نبلغ عفوه ورضاه...
ويتجدد اللقاء قريباً بإذن الله,, مع خُلق كريم من أخلاقنا العظيمة...

توحد ارواح 10-19-2013 10:21 PM

ثمرات الرضا في الحياة




http://media.linkonlineworld.com/img...-18-2-9618.gif

حياتنا بالرضا هى أحلى حياة ، وما يعود علينا من ثمرات ، هو الذي يحدد مقدار سعادتنا , في أى عمرنحن فيه ، ومن هذه الثمرات :

1ـ جزاء الرضا هو الرضا :
يقول صلى الله عليه وسلم :
[ إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضى فله الرضا ، ومن سخط فله السَّخط ]
2- أساس النجاح في الحياة
حياتنا هى تعايشنا مع الناس ، وتعاملاتنا مع المجتمع ، وحركتنا في هذه الدنيا ، وكل واحد منا يحب النجاح ويسعى إليه ، ومن أسهل الطرق للوصول إلى النجاح ، أن يكون الأساس متيناً وقوياً ، وأساس النجاح في حياتنا ، هو الرضا ، وتأمل معى ما ورد في هذه المجالات , من حياتنا اليومية ، في داخل بيوتنا :
أـ في مجال التجارة والرزق :
يقول تعالى :
{ ياأيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ، إلا أن تكون تجارة عن تراضٍ منكم } النساء /29 .
ب- في مجال المقبلين على الزواج :
ــ يقول صلى الله عليه وسلم :
[ إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه , إلا تفعلوا , تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ] .
فكان الميزان في الرضا بالدين والخلق .
ــ وحينما سألت عائشة : يا رسول الله إن البكر تستحى ، قال : رضاها صمتها .
فكان الصمت ميزاناً لرضا الفتاة عن خطيبها
ج- في مجال غرفة النوم :
ــ وفي حياة الزوجين ، وفي غرفة النوم ، وفي الجماع ، لابد من توفر الرضا ، يقول صلى الله عليه وسلم :
[ والذي نفسى بيده ، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها ، فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء , ساخطاً عليها , حتى يرضى عنها ] .
وليس الرضا تحكم من الزواج أو سيطرة منه ، وإنما هو الحب الذي يحرك العاطفة ، ويجعل بينهما اللين واللطف والرقة ، ولن يتحقق ذلك إلا من الزوجين معاً ، فالرضا صناعة مشتركة بالتفاهم والحب والمودة .
د - في مجال العلاقات الزوجية :
يقول النبى صلى الله عليه وسلم لعائشة :
[ إنى لأعرف غضبك ورضاك قالت : قلت : وكيف تعرف ذاك يا رسول الله ؟ قال : إذا كنت راضية قلت : بلى ورب محمد , وإذا كنت ساخطة , قلت : بلى ورب إبراهيم , قلت : ( أجل لست أهجر إلا اسمك ) ] البخارى .
وكأن عائشة توصى كل زوجين ، بأن أساس العلاقات بينكما هو الرضا ، والرضا في القلب ، بالحب والإحساس به ، وحركة اللسان فقط هى تعبير شكلى
، ولكن الحب محفور في القلب ، والهجر للاسم والشكل فقط .
3- الفوز بالرضوان الأكبر
كيف تفوز بالرضوان الأكبر ، الذى هو النظر إلى وجه الله الكريم ؟
ليس لذلك إلا طريق واحد ، بالرضا عن الإيمان ، يستوى في ذلك الرجل والمرأة , ولذلك يقول تعالى :
{ وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات عدن , تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ، ومساكن طيبة في جنات عدن ، ورضوان من الله أكبر ، ذلك هو الفوز العظيم }التوبة / 72 .
4- البشارة بالجنة :
قي قوله تعالى :
{ يبشرهم ربهم , برحمة منه ورضوان , وجنات لهم , فيها نعيم مقيم } التوبة / 21 .
ويقول تعالى :
{ هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ، لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار , خالدين فيها , رضى الله عنهم , ورضوا عنه , ذلك هو الفوز العظيم }
ويقول تعالى :
{ يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية }
5
- الرضا نجاة من الصعاب
الحياة كبد كلها ، ليصنع الإنسان سعادته ، فالسعادة بيدنا وليست بيد غيرنا، والرضا هو النجاة من الكوارث والمصائب والأزمات
اللهم توفنى وأنت راضى عنى. اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت و عافِنا فيمَن عافيْت و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت


الساعة الآن 08:29 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w