منتديات بنات مصر

http://im34.gulfup.com/iR4Ed.jpg
مُحمد ... صلى الله عليه وسلم
إسم ٌ يضيء الكون عشقا ...
قف يا زماني وإتلوا تحية الإسلام على سيّد الخلق
ذاك البدر ُ المنير في كل ليل ولكل قلب ٍ وروح
كلما تتحدث عنه تزداد شوقا ً للإسهاب في الحديث
مهما قلنا نقف عاجزين ...
ومهما عبرنا عن حبنا لقدوتنا سنبقى مقصرين
تائهين في متاع ٍ زائل ...
قال تعالى {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }
وقال تعالى {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً }
وقال تعالى {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ }
وقال تعالى {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }
صدق الله العلي العظيم ...

سيدنا محمد نور الهدى وبلسم الأفئدة وتاج العقول
أكثر من أصابه الإبتلاء وأكثر من صبر وإحتسب
أيها الشاب يا من ضاقت بك دنيا فانية لا تساوي جناح بعوضة عند الله
قف لحظة من فضلك وتأكد من حزام الأمان قبل القيادة في ذاك الطريق
الواسع السريع ... إنظر يمينا ً ويسار قبل الإنطلاق لتتجاوز أي مصيبة
تأكدت من حزام الأمان وأمان الطريق ...
إنطلق الآن في كل هناء وسرور وسعادة
دون خوف أو وجل ... لا تسرع كثيرا ً رغم أن الطريق واسعة ولا يوجد فيها سواك
ولكن قد تجد بعض المطبات التي تعكر مسيرك ...وربما تقودك للهلاك
لذا تعامل ببطئ وبحذر ...
وهكذا هو أنت في حياتك الدنيا ...
هي طريق مهما طال فهو قصير أمام القدر
أنت تؤمن وعندك كامل اليقين أن رقابة الله لك دائمة في كل لحظة وحين
فلماذا تفعل هذا الأمر الذي يغضبه !!!
ألا تخشى أن يكون موعد وفاتك الآن في تلك اللحظة
ما موقفك حينها !!!
لا تُغامر في مشروعاتك وإن كانت ناجحة فليس الفشل هو أن لا تنجح
إنما هو أن لا تمتلك الإرادة والتصميم لمواصلة الهدف والغاية حتى النجاح
لو كان لديك إمتحان معين .. كيف سيكون تحضيرك له ؟
ستقول أنك تقرأ جيدا ً وتحفظ وتفهم وتُسمع أكثر من مرة وتراجع اكثر من وقت
لكي تصل لهدفك ومبتغاك
فلماذا لا تعمل للإمتحان الأكبر والأعظم
ذاك الإختبار الدنيوي الرباني الذي يودعه الله فيك
إحرص أن تنجح فيه كما حرصك ع أي نجاح دنيوي بسيط مع فارق التشبيه
كن على ثقة أن الله أقرب إليك من حبل الوريد
لا تيأس ولا تغضب لمصيبة ولا تضجر لإبتلاء
فقط إنظر للسماء وقل يا رب ...
وليكن سيد الخلق محمد قدوتك ومسيرتك في دنياااااااك
ولا تنظر للدنيا سوى على أنها ممر لدار المقر
الجنة بعون الله
لذا فكن على نهج الحبيب وفي الجنة الملتقى بعونه تعالى

كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم ، عن أنس رضي الله عنه قال" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا وقد
كان صلى الله عليه وسلم خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام ، حيث قال عليه الصلاة والسلام: (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )
وعن أنس رضي الله عنه قال" خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله
وما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه وما انتقم صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم
فسيدنا محمد جاء رحمة لنا حيث قال تعالى
قال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)
صدق الله العلي العظيم
لذا لنكون على نهج سيد الخلق
ومهما تحدثنا سنعجز عن وصفه
فقط في هذا الموضوع
أفضنا بجزء ضئيل جدا ً من سيرة الرسول
ص الله عليه وسلم وصبره وكرمه واخلاقه
فما أعظم سيدنا محمد وما أعظم أجر الصلاة عليه
صلوا عليه وسلموا تسليما ...
والله المستعان
http://im34.gulfup.com/iR4Ed.jpg