زآئرة منتصف الليل * الذكريآت * قصة قصيرة بقلمي http://banatmisr.com/up3/uploads/1391875320482.gif زآئرة منتصف الليل *الذكريآت * قصة قصيرة http://banatmisr.com/up3/uploads/1391875320111.jpg ذكرياتنا حياتنا أو هي بمثابة حيــآة للبعض منا بعض من الفرح والحزن وبعض من الحب وألم الحرمان دموع وندم هكذا تكون هي ذكرياتنا وهكذا نراها كـ شريط سينمائي يعرض أمام أعيننا http://banatmisr.com/up3/uploads/1391875320613.gif والبداية فتآة بمنتصف العقد الثالث من عمرها لها عالمٌ خاص وحيــآة خآصة جدا لا يستطيع أحد التسلل إليها إلا بمرآدها هي وحدهآ صغيرة كانت بين أحضآن والديها تعيش طفلة تلعب وتلهو مع أخوآتها تحت ناظري والدها ووالدتها فهي الصغيرة المدللة محبوبة من الجميع لخفة دمها تعيش بأمان تحت جنحِ والديها والتي تشعر معهمما إن تراهم بأنهم منبع الحنان في هذه الدنيا وتشعر بأنها هي " حنين " ثمرة حب ظل طوال سنوات عدة بالرغم من وجود أخوة لها يكبرنها بالقليل من الأعوام البسيطة فقد كانت حنين تأخذ الكثير من ملامح وصفات والديها معا ولم يعكر صفو حياتهم شيء حتى أتى هذا اليوم الذي بدل السعادة الى أحزآن دائمة يوم الإجازة الأسبوعية فقد قررو مسبقا الخروج والتنزه بهذا اليوم حتى يبدأو الأيام القادمة بتفاؤل ونشاط أكبر كانو جميعا بسيارتهم التي يقودها والدها يتحدثون ويمرحون معا جميعا وفجأة بالمقابل لهم سيارة بالاتجاه المعاكس وعلى حين غرة ما يُسمع الا بكاءٌ ونحيب تجمع البعض من الذين مرو على هذا الطريق وجاء الاسعاف وما هي الا لحظات وكان الجميع بالمشفى اصابات خطيرة وحالات وفاة كانت والدتها هي التي لازالت على قيد الحياة و "حنين " ظلت والدتها ليومين بالمشفى تحت أجهزة التنفس بين الحياة والموت حتى فارقتها روحها الى بارئها و أصبحت هي وحيدة بعالم مخيف بدون سند ولا معين جعلتها حبيسة منزلها تعبث بدفاترها ومقتنياتها تتذكر كل ما كان ومضى كبرت حنين وصارت طالبة بأحد الجامعات كان حلمها وهدفها الوحيد تحقيق رغبة والديها رحمهما الله كانت طالبة مثالية أحبها الجميع لخجلها وتواضعها ونقاء قلبها كانت تتميز بالهدوء مفضلة لدى أسآتذتها لتدينها والتزامها كان أصدقاؤها يشعرون بالفخر بقربهم منها حتى أتى يوم التخرج مهندسة ناجحة ورغم ذلك لا تفضل العمل فقد كانت تهوى الوحدة ولا تحب العبث أبدآ رفضت الكثير والكثير من العروض المقدمة لها للعمل بالجامعة وبالنهاية قررت أن تشغل نفسها بعمل بإحدى الشركات الهندسية أحبها زملاؤها وبرغم كل هذا هي وحيدة داخل شرنقة حياتها عرفها زميلٌ لها أحبها وتمناها شريكة لحياته فقد عرف الكثير عنها من خلال عملهم سويآ جذبه إليها الحزن الساكن بعيونها ملامحها الهادئة وذكائها الحاد أحبها وملكت عقله قبل قلبه أحبته وتمنته زوجـآ معينا لها بهذه الحيآة التي أذآقتها مرارة الحرمان وغدر الزمن ولكن هيهات فالقدر وحده كفيل بتحديد النصيب فالمستوى مختلف كليآ والطبقة التي يحيـآ هو بداخلها تفوق الكثير عن الطبقة التي عاشت بها وكان هنا القدر هو الحكم افترق المحبان وترآجعت هي مرة أخرى وأصبحت وحيدة من جديد فمسكنها أصبح هو مملكتها التي تخشى أن تغادرها يومـآ أصبح عالمها كله منحصر فقط في منزلها التي تقبع فيه ومنذ ذلك اليوم الذي حُدِدَ لها فيه هل ستكون زوجة لحبيبها أم لآ أصبحت بعيدة عن العالم أجمع بعيدة عن كل شيء لا تهوى شيئآ ولا تهوى أحدآ ولكن ،،، أصبحت كل حياتها على الذكريات فقط ذكرى أهلها ، وحبيبهـآ الذكريــآت وحدها هي ملاذها وملجأها التي تعيش بها وتحيــآ معها عند منتصف الليل http://banatmisr.com/up3/uploads/1391875320613.gif الفت سلام 7/12/2013 11:15PM |
وتبقى الذكرى نهايه الاحلام والرفيق الامثل بلا ريب قصه رائعه |
صنعتي ثم ابدعتي اوسع الله الخيال وبارك البال حلو الصنيع تسلموااااااااااااااااااااااااااااااا |
ابدعتي والله كنت بتمني انهاا مش تنتهي من كتير ما هي جميله جدا وهي دي الدنيا عباره عن شويه زكريات من غيرها ولا نسوي تسلم ايدك يا قمر |
قصة غايه بالروعه.. من معرف اعتدنا على تميزه... ننتظر جديدك.. http://forums.banatmisr.com/imgcache/2/84728alsh3er.png |
رائع الانتقاء وجميل الاختيار يدوم التميز تحياتى |
و من منا ليس لديه ذكرياته التى يحتضنها كل يوم قبل نومه .. و من ثم يستيقظ و يباشر يومه ليعود اليها مرة اخرى .. قصة حزينة كثيرًا مليئة بالغموض .. احسنتِ كتابة .. |
قصه جميله جدا دوام التوفيق والتميز |
الساعة الآن 05:55 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب