منتديات بنات مصر

منتديات بنات مصر (https://forums.banatmasr.net/)
-   منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم (https://forums.banatmasr.net/f4/)
-   -   [١٠] الكتاب العاشر : كِتَابُ الصَّلَاةِ (https://forums.banatmasr.net/msryat478961/)

د. محمد الرمادي 07-21-2014 06:40 PM

[١٠] الكتاب العاشر : كِتَابُ الصَّلَاةِ
 
[١٠] الكتاب العاشر : كِتَابُ الصَّلَاةِ
منذ حين اقرأ وأراجع وأبحث في عدة مصادر ومراجع عن مسائل مرتبطة ببعضها:
١. ] الطهارة؛ وما يتفرع منها من مسائل،
ثم :
٢. ] الوضوء ومسائله
ثم
٣. ] اختم بالصلاة ؛
ومع الإنشغال الدائم وسفري المتكرر وضيق الوقت وعدم تفرغي تتراكم فوق الكاهل أعباء وأعباء ؛ وإذ بنا بعد أيام قليلة يهل علينا عيدالفطر –كل عام وأنتم جميعاً بخير وبصحة وعافية – ونصلي صلاة العيد ؛ فقلت لنفسي لا ينبغي أن أفوت المناسبة فأقدم ما بحثته دون الترتيب المعهود في كتب الفقه ... فأرجو المسامحة قبول العذر .......

أخوكم
محمد
عصر الإثنين 23 رمضان 1435هـ ~ 21 يوليه 2014م

كِتَابُ الْعِيدَيْنِ .

د. محمد الرمادي 07-21-2014 06:57 PM

﴿ كِتَابُ الْعِيدَيْنِ
العيد لغةً:
الْعِيدُ : مُشْتَقٌّ مِنْ
[١.] الْعَوْدِ لِتُكَرِّرِهِ كُلَّ عَامٍ ، قَالَ الْخَلِيلُ : وَكُلُّ يَوْمٍ مَجْمَعٍ كَأَنَّهُمْ عَادُوا إلَيْهِ
أَوْ
لِـ
[٢.] عَوْدِ السُّرُورِ بِعُودِهِ ، قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: يُسَمَّى عِيدًا لِلْعَوْدِ فِي الْفَرَحِ وَالْمَرِحِ ،
أَوْ
لِــ
[٣.] كَثْرَةِ عَوَائِدِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ فِيهِ ، فَكُلُّ عِيدٍ يَعُودُ بِالسُّرُورِ ،
وَقِيلَ : أَصْلُهُ : عِوْدٌ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَسُكُونِ الْوَاوِ فَقُلِبَتْ الْوَاوُ يَاءً لِانْكِسَارِ مَا قَبْلهَا مِثْل مِيعَادٍ وَمِيقَاتٍ وَمِيزَانٍ .
وَقِيلَ : سُمِّيَ عِيدًا لِأَنَّ
[٤.] كُلَّ إنْسَانٍ يَعُودُ فِيهِ إلَى قَدْرِ مَنْزِلَتِهِ ، فَهَذَا يُضِيفُ وَهَذَا يُضَافُ ، وَهَذَا يَرْحَمُ وَهَذَا يُرْحَمُ .
وَقِيلَ : سُمِّيَ عِيدًا لِـ
[٥.] شَرَفِهِ مِنْ الْعِيدِ ، وَهُوَ مَحَلُّ كَرِيمٌ مَشْهُورٌ فِي الْعَرَبِ تُنْسَبُ إلَيْهِ الْإِبِلُ الْعِيدِيَّةُ .
وَجُمِعَ عَلَى أَعْيَادٍ ؛ فَجَمْعُهُ أَعْيَادٌ - بِالْيَاءِ - وَإِنْ كَانَ أَصْلُهُ الْوَاوَ لِلُزُومِهَا فِي الْوَاحِدِ أَوْ لِلْفَرْقِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَعْوَادِ الْخَشَبِ .

د. محمد الرمادي 07-21-2014 07:02 PM

عِيدُ ﴿ الْفِطْرِ
وَ
عِيدُ ﴿ الْأَضْحَى

د. محمد الرمادي 07-21-2014 07:07 PM

صلاة العيد وسنة الحبيب العطرة :

يُرْوَى أَنَّ أَوَّلَ عِيدٍ صَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِيدَ الْفِطْرِ مِنْ السَّنَةِ الثَّانِيَةِ [من الهجرة]، وَلَمْ يَزَلْ يُوَاظِبُ عَلَى الْعِيدَيْنِ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا .

مُنـــــايا 07-21-2014 11:14 PM



كل عام وانت بالف خير
موضوع قيم اخي
جزاك الله خيرا علي الافاده القيمه
بارك الله فيك وجعله بميزان حسناتك
واثابك الجنه
دمت بكل خير


الاميرة ليان 07-22-2014 03:14 AM


جزاك الله كل خير

د. محمد الرمادي 07-22-2014 01:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنـــــايا (Post 4552151)

كل عام وانت بالف خير
موضوع قيم اخي
جزاك الله خيرا علي الافاده القيمه
بارك الله فيك وجعله بميزان حسناتك
واثابك الجنه
دمت بكل خير

**
كل سنة وأنتِ طيبة !
واتمنى لكِ أكثر مماتتمنين لي
أخوك
محمد
الثلاثاء 24 رمضان 1435

د. محمد الرمادي 07-22-2014 01:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة ليان (Post 4552810)

جزاك الله كل خير

**
الأميرة ؛ أميرة المنتدى ... شكراً على التمنيات رمضان كريم وعيد سعيد
أخوك
محمد
الثلاثاء 24 رمضان 1435

د. محمد الرمادي 07-22-2014 01:27 PM

المسألة الثانية [٢] :
إحياء ليلةالعيد :
رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ أَحْيَا لَيْلَتَيْ الْعِيدِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ ».
منطوق الحديث لا يختلف عليه أحد لكن المسألة الهامة :
" كيف وصل إلينا هذا النص الكريم !؟"

إذ أن تخريج هذا الحديث عند السادة العلماء فيه إشكال فهو يتأرجح بين درجة الحديث الموضوع وبين درجة الحديث الحسن؛

واليك عزيزي القار(ئــــ)ــة البيان.

[1.] الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْعِلَلِ ؛ مِنْ حَدِيثِ ثَوْرٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ عَنْهُ ، قَالَ : وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ عَلَى مَكْحُولٍ.؛

[2.]:" الرواية عن طَرِيقِ بِشْرِ بْنِ رَافِعٍ "واهية إذ بِشْرٌ مُتَّهَمٌ بِالْوَضْعِ ؛

[3.] :" في تلخيص العلل المتناهية: 185 ؛ رواه " كردوس بن عمرو ".؛ قال الذهبي: فيه عيسى بن إبراهيم القرشي واه ؛ وأيضاً فيه مروان بن سالم تالف متروك

[4.]:" الإمام السيوطي حسنه عن طريق أبي أمامة الباهلي في : الجامع الصغير: 8903 فقال الحديث: حسن؛

[5.]:" أما الإمام النووي فقد ذكره مرة بلفظ :" مَن أحيا " ؛ والآخرى :" مَن قام " و ضعفه : في الروايات الثلاث عن طريق أبي أمامة الباهلي ؛ ووافقه على ذلك الألباني في آحدى التخريجات:
[أ]" من قامَ ليلتيِ العيدينِ محتسِبًا للَّهِ لم يَمُت قلبُه يومَ تموتُ القلوبُ" ؛ انظر النووي في الخلاصة : 2/847 ؛ وقال الحديث: ضعيف"
[ب]" من أحْيَا ليلتيِ العيدينِ مُحتسبًا لم يمتْ قلبُهُ يومَ تموتُ القلوبُ " ؛ ذكره النووي في : الأذكار : 224 ؛ والحديث: ضعيف ؛
[ج]" ذات الرواية السابقة "؛ ذكره النووي في المجموع : 5/42 الحديث: ضعيف " ؛

[6.] أما الألباني فقد اعطاه ثلاث درجات فقال مرة "موضوع" في ثلاثة مواضع؛ وفي الآخرى "ضعيف"؛ وقال في الثالثة:"ضعيف جداً" وهذا حسب الرواية؛ والراوي عنده الباهلي ؛ فتنبه ":
[أ] :" مَن قام لَيْلَتَيِ العيدِ ، مُحْتَسِبًا للهِ تعالى ، لم يَمُتْ قلبُه يومَ تموتُ القلوبُ " ؛ رواه: أبو أمامة الباهلي؛ انظر الألباني في ضعيف الجامع : 5742 ؛ الحديث: ضعيف "
[ب] :" من قام ليلتَيِ العيديْنِ، محتسبًا للهِ، لم يمتْ قلبُه يومَ تموتُ القلوبُ. "؛ انظر الألباني في : ضعيف ابن ماجه : 353 ؛ الحديث: موضوع ؛
[ج] :" من أحيا ليلتَيِ العيدين إيمانًا واحتسابًا ؛ لم يَمُتْ قلبُه حين تموتَ القلوبُ . " انظر الألباني في السلسلة الضعيفة : 5163 ؛ الحديث: موضوع؛
[د]:" مَن قامَ ليلتيِ العيدينِ محتسبًا للَّهِ ، لم يمت قلبُهُ يومَ تموتُ القلوبُ " ؛ انظر الألباني في السلسلة الضعيفة : 521 ؛ الحديث: ضعيف جداً " ؛
[ه] :" من قام ليلَتي العيدَين محتسِبًا ؛ لم يَمُتْ قلبُه يومَ تموتُ القلوبُ" ؛ انظر: الألباني في ضعيف الترغيب : 666 ؛ الحديث: موضوع ."




والبحث لم ينتهي بعد فقد
[7.]:" رَوَى الْخَطِيبُ فِي غُنْيَةِ الْمُلْتَمِسِ بِإِسْنَادٍ إلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ كَتَبَ إلَى عَدِيِّ بْنِ أَرْطَاةَ: " عَلَيْك بِأَرْبَعِ لَيَالٍ فِي السَّنَةِ ، فَإِنَّ اللَّهَ يُفْرِغُ فِيهِنَّ الرَّحْمَةَ :
[1] أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ ،
وَ
[2] لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ،
وَ
[3] لَيْلَةُ الْفِطْرِ ،
وَ
[4] لَيْلَةُ النَّحْرِ ."

[8.] :" وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: " بَلَغَنَا أَنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ :
[1] فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ ، وَ
[2] لَيْلَةِ الْأَضْحَى ، وَ
[3] لَيْلَةِ الْفِطْرِ ، وَ
[4] أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ ، وَ
[5] لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ " .
ذَكَرَهُ صَاحِبُ الرَّوْضَةِ مِنْ زِيَادَاتِهِ ، وَوَصَلَهُ ابْنُ نَاصِرٍ فِي كِتَابِ فَضَائِلِ شَعْبَانَ لَهُ ".



نهاية القول في المسألة :" قال أحمد بن حنبل مامعناه :" أنه يتساهل في فضائل الأعمال ، ويتشدد في الحلال والحرام " . انتهى قول الإمام.
ومسألة إحياء ليلة العيد من فضائل الأعمال.

وبهذا القدر من البحث حسب القدرة والإستطاعة ينبغي علينا أن نقول بأن القارئـ(ـــ)ــة الكريمـــ(ـــــ)ـــة ينبغي عليهـــــــ(ــــ)ــا أن يميل إلى رأي من اراء السادة العلماء ويتبنى رأياً واحداً منه إما حسب أجتهاده هو إن كان من أهل العلم أو يقلد إمام إن كان من أهل التقليد.

د. محمد الرمادي 07-23-2014 11:08 AM

[٣] :المسألة الثالثة:
« .... وَإنَّ هذا عيدُنا »


الساعة الآن 11:18 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w