رفض قلمي ان يكتب ويخاطبني

ورفضت الاسطر ان تصمت وتسمعني

فقال قلمي قد نفذ حبري

وقالت الاسطر الهواء يقلبني

فبكيت فهبطت علي الكلمات دمعي

ورسمت بحبر القلم قلبي

فتعجبت وابتسمت مما رايت

وتسالت ماذا بكما ياقلمي اجبني

فقال قلمي:

قد سطرت بي الكثير من الكلمات

وكانت كلماتك من حزنها تؤلمني

وكنت اخطو الاحرف والالام تصاحبني

اري جدران قلبك مهشمة ياصديقي

ولن اسطر من اليوم سوي ما يسعدني

فالقيت قلمي ارضا واخبرته الا يوقفني

فرفضت الاسطر ومحوت الكلمات

وقالت ستسمعني ....

فحزنك ياصديقي كحزني

نعم انا اسطر وليس لي سوي الانصياع

ولكن انت من تزيني ...

فرفضت الاسطر فتركتها وجلست مع نفسي

فجاءت كلماتي تعاتبني ...

فابتسمت.........

قالت حتي ابتسامتك لن تضعفني

ابحث عن وجدانك ستجدني

فذهبت الي القلم والاسطر لملازمتي

فقالوا سنعلن عصيان ابدي

ولن نخطو حرفا طالما سيبقي حزني

وان نبض قلبك لحبيبة تختارها

سنكتب عنك دوواين وقصص


وقتها

سنعود دون ان تطلبني...

بقلمي :محمود أبوزيد